عقدت اللجنة التسييرية للهيئة العامة للثقافة برئاسة السيد حسن أونيس، صباح الاثنين 3 أكتوبر بمقر مكتب الثقافة ببلدية كاباو، الإجتماع الرابع لمدراء المكاتب الثقافية بالبلديات تحت شعار “ثقافتنا تجمعنا”.
بحضور عميد بلدية كاباو السيد محمد أوشن، واعضاء اللجنة التسييرية، ومدراء الإدارات بديوان الهيئة، ومدراء المكاتب الثقافية ببلديات: كاباو، الحوامد، الزاوية، مصراته، الخمس، قصر الأخيار، زلطن، زوارة، الماية، صرمان، سواني بني أدم، الرياينة، الزهراء، جادو، يفرن، زلينن، وازن، الأصابعة، سوق الخميس، الرحيبات، تراغن، الشاطئ، سبها، قصر بن غشير، مسلاته، غدامس، الزاوية الجنوبية، الزنتان، الجميل، رقدالين، نسمه، تاورغاء، نالوت، العواته، غريان، مزده، القره بوللي، زواره، جادو.
وقد استهل الاجتماع بالاستماع إلى كلمة عميد بلدية كاباو السيد محمد أوشن رحب فيها بالحضور، وتمنى للمشاركين طيب الإقامة في مدينتهم كاباو، وأكد على أهمية الاجتماع من منطلق هذا الحضور من مختلف أنحاء ليبيا، وتمنى النجاح لإعماله.
ثم ألقى رئيس اللجنة التسييرية للهيئة العامة للثقافة السيد حسن أونيس كلمة شكر فيها أهل مدينة كاباو والمنطقة على حسن الإستقبال وكرم الضيافة، وقال ” ليس غريب على كاباو الأصالة والكرم والقيم النبيلة، فطالما كانت نجمة الجبل، وستضل دائما”. كما شكرمسئولي المكاتب الثقافية بالبلديات على تكبدهم مشقة السفر للمساهمة في إنجاح الاجتماع، وقال “سعداء أن نلتقي اليوم وقد تعودنا أن ننقل اجتماعاتنا إلى المناطق المختلفة من ليبيا، ونأمل أن نلتقي في مختلف عواصم البلديات في ليبيا”.
وأوضح السيد اونيس ان اجتماع اليوم لمناقشة عدداَ من الموضوعات من أجل أن نكون موحدين في فهم مشترك للثقافة ودورها المهم في تعزيز الوحدة الوطنية وإنجاح توجهات السلام والمُصالحة الوطنية، وأن نُفعل جهودنا الثقافية وأن نُتيح المجال لشبابنا للمنافسة والإنجاز في مختلف المجالات الثقافية .
وأكد أونيس في ختام كلمته على أن ليبيا هي واحدة، و لا تقبل القسمة إلا على نفسها، متمنيا ان تعود ليبيا كما كانت زاهية بموروثها الثقافي المتنوع.
بعد لك تم البدء بمناقشة جدول الاجتماع والذي تضمن مناقشة مشروع مقترح خطة العمل المقدم من مكتب الهيئة العامة للثقافة غريان، ومشاركة المكاتب الثقافية في الاسبوع الوطني للسلام والمصالحة الشهر القادم في طرابلس، و الاحتياجات والبرامج والمقترحات التي تخص قطاع الثقافة لإدراجها ضمن الخطة الثقافية للعام القادم 2017، ومناقشة المشروع المقدم من مكتب الثقافة بكاباو بتشكيل لجنة لإعداد خارطة إلى القادة والساسة، تعكس رؤية الهيئة العامة للثقافة تجاه الوطن للخروج من الوضع المتأزم، والعمل على إنشاء إذاعات محلية مسموعة في البلديات لدورها في توعية المواطن وغرس حب الوطن فيه، والإهتمام بالصناعات التقليدية وإحياء الموروث الثقاقي والمحافظة على الهوية الليبية، وحصر المخالفات بحق التراث التاريخي بشتى أصنافه، وتشكيل لجنة لوضع ألية تعاون مع وزارة الأوقاف للرفع من وعي المواطن وتقوية الوازع الديني للمواطن.
وبعد مناقشة مستفيضة لجدول الاجتماع تم الاتفاق على المقترحين المقدمين من مكتب ثقافة غريان وكاباو، وعلى عدد من التوصيات من بينها اعتماد عدد من التوصيات والمقترحات الهامة بالشأن الثقافي لإدراجها ضمن الخطة الثقافية القادمة، وإحالة بعض العروض والمقترحات من بعض المكاتب الثقافية لإدارة التخطيط والمشروعات، و تقديم خطط العمل للخطة الخماسية للثقافة، وضرورة مشاركة المكاتب الثقافية بالبلديات في أسبوع المصالحة الوطنية الذي سيعقد مطلع شهر نوفمبر المقبل بطرابلس، وحصر الكتاب والفنانين والفرق المسرحية والفنية المشاركة في الانشطة المقرر اقامتها في المهرجان، وتم الاتفاق على إصدار مجلة ثقافية محكّمة مختصة، إضافة لاستحداث قسمين للكتاب والنشر والمسرح والفنون بكل المكاتب الثقافية للبلديات،ووطبع أعمال مخطوطات الكتاب والأعمال الفنية بالبلديات، وكذلك تفعيل الإتفاقيات الدولية المتعلقة بالجانب الثقافي، والاتفاق على العمل على إنشاء جهاز لحماية التراث الثقافي.
وفي ختام الاجتماع تم الاتفاق على ان الاجتماع المقبل للمكاتب الثقافية على مستوى البلديات والجهات التابعة لها، سيكون مطلع شهر نوفمبر المقبل ببلدية الجفرة.
—————–
4/10/2016
0 تعليق