أقيم مساء اليوم الثلاثاء 16 مايو 2017، الملتقى الأول للسلام، بفندق كورنثيا بطرابلس، بحضور رئيس اللجنة التسييرية للهيئة العامة للثقافة، إلى جانب رئيس مجلس المصالحة الوطنية السيد الطاهر البدوى،
وحكماء وأعيان طرابلس، وأعضاء بلدية طرابلس المركز، ومدير قناة ليبيا الرسمية السيد وسام فرحات، وعرف كذلك حضور ملفت للفنانين والإعلاميين والمثقفين. ويأتي هذا الملتقى ليبرز ثقافة المصالحة والسلام والدعوة الى الصلح والإصلاح والتعايش السلمى بين أبناء الوطن الواحد في كل أنحاء الوطن، وفي تصريح لموقع الهيئة، قال السيد اونيس أن المصالحة والسلام هدف وطني نعززه ونعمل ثقافياً من أجله، وأنه لابد من الأخد بعين الإعتبار إن الثقافة هي أساس الشخصية والهوية الوطنية التي تبني الوطن وهي المقوم والأداة الفاعلة لعلاج حالتنا، وأكد السيد اونيس على أن الثقافة اليوم هي البلسم للجراح الذي يقدم الحلول ويبنى على المشترك لمعالجة تلك الجراح، ولأبد من أن تُرسم الخطط والبرامج من أجل أن تكون الثقافة أداة وحدة ومصالحة وبناء من أجل الحاضر والمستقبل، وشدد رئيس الهيئة على أن السلم هو الغاية الأسمى التي يعمل المجتمع الإنساني من أجلها، ويجب أن يتم تجاوزها وخلق واقع جديد يتم التوصل إليه من خلال الحوار والمصالحة الوطنية، وهي الهدف الأسمى حتى يمكن تحقيق الأهداف الأخرى وفي مقدمتها الإستقرار والسلام.
——————————-
2017/5/16
0 تعليق