نظمت الجمعية الليبية للمكتبات والمعلومات والأرشيف مؤتمرها العلمي الأول بمدينة طرابلس خلال الفترة من 15-16- ديسمبر2012 بفندق كورنتيا تحت شعار (المكتبات والمعلومات والأرشيف وتحديات المستقبل)، وقد شارك في فعاليات المؤتمر مايزيد على 300 مشارك يمثلون قطاع المكتبات والمعلومات والأرشيف والمهتمين بهذا المجال في ليبيا، كما شارك في المؤتمر عدد من الخبراء العرب، وعدد من الشركات المتخصصة في مجال تكنولوجيا المعلومات
هذا وقد تمت مناقشة عدد (29) ورقة بحثية توزعت بين (6) جلسات علمية خلال يومين غطت محاور المؤتمر، ومن خلال عرض الأوراق البحثية والمداخلات والمناقشات العلمية الجادة، توصل الحاضرون الى التوصيات التالية :
• أولا: دعوة الوزارات والمؤسسات المسؤولة عن المكتبات لوضع الاستراتيجيات والميزانيات المناسبة لتطوير خدمات المعلومات في المكتبات ومراكز المعلومات في ليبيا.
• ثانيا: اتخاذ الإجراءات الضرورية من قبل وزارة التربية والتعليم لتأسيس مكتبة مدرسية في كل مدرسة على مستوى التعليم الأساسي والمتوسط وتزويدها بالأثاث والتجهيزات ومصادر المعلومات المناسبة.
• ثالثا: العمل على إصدار تشريعات قانونية للمعايير الخاصة بكل نوع من أنواع المكتبات والالتزام بها بهدف تطوير قطاع المكتبات والمعلومات في ليبيا.
• رابعا: وضع برامج تدريبية مناسبة للقوى العاملة في جميع أنواع المكتبات ومراكز المعلومات الليبية، مع الأخذ في الاعتبار، مستويات المتدربين والتركيز على النواحي الفنية، وتكنولوجيا المعلومات.
• خامساً: إعداد دراسة حصرية مسحية شاملة، للمكتبات العامة والمراكز الثقافية في ليبيا بتحديد أعدادها والوقوف على احتياجاتها المختلفة.
• سادساً: تزويد المكتبات العامة والمراكز الثقافية الحالية بالكتب والدوريات الحديثة وكتب الأطفال لتشجيع المجتمع الليبي على القراءة والبحث.
• سابعاً: العمل على إنشاء مكتبات عامة في المدن الكبيرة تسمى( مكتبة المدينة العامة)، كما هو متعارف عليه في مدن العالم العربي والعالم المتقدم.
• ثامناً: ضرورة الإسراع في تطوير مكتبات الكليات والجامعات وتزويدها بمصادر المعلومات التقليدية والالكترونية والتجهيزات المناسبة، والعمل على إنشاء مكتبة مركزية حديثة في كل جامعة.
• تاسعا: تشجيع البحث العلمي من خلال تكليف طلبة الأقسام الأكاديمية بإجراء البحوث والدراسات والتردد على المكتبات الجامعية والتحول من برامج التلقين في المحاضرات الى إجراء البحوث والدراسات والتقارير.
• عاشراً: العمل على إدخال مقرر منهجي حول “المكتبة وطرق البحث” لمرحلة التعليم الجامعي، مع فتح أقسام للمكتبات بكليات التربية، لتخريج معلمين مؤهلين للتدريس واستخدام المكتبات.
• إحدى عشر: ضرورة إنشاء مركز وطني للأرشيف الليبي يتولى جمع الأراشيف الإدارية والعقارية والتاريخية، ثم تنظيمه وتصنيفه استعدادا لرقمنته الكترونيا، مع إصدار التشريعات اللازمة لذلك، بوصفه ذاكرة الوطن والأمة.
• اثني عشر: البدء في التخطيط لإنشاء مكتبة الكترونية، لذوي الاحتياجات الخاصة، ولضحايا حرب التحرير ممن فقدوا إطرافهم، وفقا للأسس والمعايير العلمية، ضمانا لحقوقهم الثقافية، بوصفها حقا من حقوق الإنسان، وتأهيلهم للتعامل مع الحواسيب، مع تبني شعار “حاسوب لكل مصاب”.
• ثلاثة عشر: بذل الجهد من قبل الهيئة الوطنية للمعلومات لتفعيل دور مراكز المعلومات القطاعية، والمكتبات المتخصصة، من خلال تشكيل لجان تعنى بتطوير هذه المرافق.
• أربعة عشر:العمل على انجاز مشروع “الفهرسة أثناء النشر” وتطبيقه من خلال المركز الببليوغرافي الوطني في دار الكتب الليبية، أسوة بمواكبة منح الرقم الدولي الموحد للكتاب، ووضع إستراتيجية لتطوير المطبوعات الليبية في المجال الببليوغرافي.
• خمسة عشر: مشاركة القوى العاملة في إدخال الميكنة للمكتبات، وفي اتخاذ القرارات المتعلقة بمستقبلها، بهدف اختيار النظم والبرمجيات بعد تجربتها وتقييمها، قبل توحيدها واعتمادها، للوصول الى إمكانية الربط بينها مستقبلا، في شبكة معلومات واحدة.
0 تعليق