(خاص/ موقع وزارة الثقافة)- تستعد وزارة الثقافة والمجتمع المدني لإطلاق مشروع المكتبة المتنقلة، والتي تهدف إلى تشجيع عادة القراءة وخاصة في المناطق النائية، وتوسيع قاعدة الثقافة من خلال نشر الإصدارات المتنوعة وتيسير وصولها إلى أقصى المناطق الليبية،
هذا الحدث الثقافي أثار اهتمام وسائل الإعلام داخل ليبيا وخارجها، ومن بينها قناة الجزيرة التي تابعت الحدث بشكل خاص ونشرت تقريرا عرضته القناة يوم 2 أغسطس 2013.
تناول التقرير تعريفا شاملا بفكرة المكتبة وأهدافها واستعرض مشهد السيارات المجهزة بالأرفف والكتب، ثلاثة منها خصصت للإصدارات المتنوعة في الأدب والسياسة والتاريخ والدين والثقافة العامة، وذكر التقرير في هذا الخصوص: “أن وزارة الثقافة الليبية استطاعت أن تجد لها موطئ قدم داخل المشهد الليبي”. أما السيارة الرابعة فكانت مخصصة لكتب الأطفال، وتحمل إصدارات فى أدب الطفل وقصص ومجلات وملصقات للتلوين، وتهدف إلى تشجيع الأطفال على عادة القراءة وتنمية القيم الجمالية والإبداعية.
وتحدث السيد عادل صنع الله مدير الإدارة الإعلامية بوزارة الثقافة عن أهمية هذا المشروع والخطوات التي تنتهجها وزارة الثقافة في سبيل توسيع رقعة الخدمات الثقافية، وقال: “وزارة الثقافة مقتنعة تمام الاقتناع أن للثقافة دور في إرساء الأمن والاستقرار في ليبيا”.
كما تضمن التقرير شهادة للكاتب يونس الفنادي، وقد احتفت المكتبة المتنقلة بآخر إصدار له بعنوان (ثورة فبراير في الأدب الليبي)، وقال الفنادي: “أصبح الفضاء الثقافي مفتوح للجميع وكل أدوات التعبير متاحة، وهامش وسقف التعبير ارتفع جدا جدا لكل الأدباء، وهذا يدفع كل المبدعين لأن يعبروا عن افكارهم بكل حرية، فليست هناك أى رقابة، ولا أى محاذير أو خطوط حمراء”. وختم مراسل القناة أحمد شرارة بأن هذا الحدث من شأنه أن يعيد الاعتبار لمكانة الكتاب لدى الإنسان الليبي.
0 تعليق