نظمت منظمة الإنماء لدعم الشباب والمرأة بالتعاون مع وزارة الثقافة والمجتمع المدني، صباح اليوم السبت 6 فبراير2016، الصالون الثقافي الشبابي الأول ” تحديات الشباب بين الحاضر والمستقبل ” بقاعة بلد الطيوب بديوان الوزارة، شارك فيه كل من الدكتور مصطفى رحاب، وحسام الباروني، ومعتز الخريف .
في البداية رحبت السيدة سميرة المسعودي رئيس منظمة الإنماء لدعم الشباب والمرأة، بالحضور وشكرت وزارة الثقافة والمجتمع المدني على تعاونها لإقامة الصالون، و أكدت على دور الشباب في دفع عجلة التقدم وضرورة تظافر الجهود لبناء الوطن، مبينة أهم التحديات التي تواجه الشباب في هذه المرحلة .
واضافت المسعودي إن “الصالون يعد نواة وبداية للنهوض بالشباب، ومحاولة جادة للخروج بفئة الشباب من الواقع الراهن “.
ثم ألقى مدير إدارة الشؤون الإعلامية بوزارة الثقافة والمجتمع المدني السيد عمر بن رجب، كلمة رحب فيها بالحضور الكريم، وقال “نحن كوزارة ثقافة نثمن هذه النشاطات ، ونؤكد على دور منظمات ومؤسسات المجتمع المدني لما فيه صالح المجتمع “. وأكد على أهمية العمل الجماعي في منظمات المجتمع المدني، وشدد بن رجب على ضرورة مشاركة الشباب في الخطط الخاصة بمستقبل ليبيا، وحل المشاكل التي نواجهها من منظور و رؤية الشباب.
واحتوى برنامج الصالون على تقديم ثلاث ورقات، عن تحديات الشباب بين الحاضر والمستقبل، حيث تناول الدكتور مصطفى رحاب في مداخلته، دور الشباب في المجتمع المدني، والتهميش الذي حصل لفئة الشباب من خلال إقصائهم من بناء الدولة، وأكد في ورقته على ضرورة الإنصات للشباب وسماع أفكارهم، وقدم الدكتور نماذج على الأعمال التي نجح فيها الشباب في تحمل المسؤولية، كملتقى الشباب الوطني الليبي عام 2012.
فيما كانت الورقة الثانية للسيد حسام الباروني، والتي كانت بعنوان:
” تحديات الشباب بين الحاضر والمستقبل” تناول فيها تحديات الشباب الليبي من خلال تقديمه لعدد من الاستبيانات التي توضح رؤية الشباب الليبي في المرحلة الأنتقالية.
وكانت الورقة الأخيرة مقدمة من الإعلامي معتز الخريف أستعرض فيها موضوع دور الشباب من خلال إيصال صوته للإعلام، وعدم وجود برامج تهتم بالشباب وتؤطرهم. إضافة إلى الهوة بين الشباب أنفسهم، واستغلال فئة الشباب من خلال الاستحقاقات الانتخابية السابقة.
وفي ختام اللقاء فتح المجال لمداخلات الحضور للخروج بتوصيات، كان أهمها : توعية الشباب بحقوقهم، وإدماجهم وتأهيلهم نفسياً ، و خلق مشاريع إقتصادية للشباب ، وعدم استخدام فئة الشباب لأغراض سياسية او صراعات قبلية، اضافة لتمكينهم في المشاريع المستقبلية ومنحهم الثقة في التخطيط ووضع سياسات الدولة، وضرورة ايجاد جسم تشريعي مستقل خاص يهتم بفئة الشباب ينص عليه الدستور، وإستحداث وسائل إعلام خاصة بالشباب تنقل وجهات نظرهم وتهتم بقضاياهم..
………………………………..
إدارة الشؤون الإعلامية للوزارة .
6-2-2016
0 تعليق