نظم “الصالون الثقافي” بمكتب الثقافة سرت، صباح اليوم الخميس 12 أكتوبر2017 بمدينة سرت، ندوة،
جمعت العديد من المثقفين والباحثين والمهتمين، بإدارة المهندس صالح درياق، والأستاذ نوري الزياني، قدمت خلاله، الأستاذة فاطمة مفتاح فرج، ورقة حول موضوع الأساليب في التعامل مع الأطفال أثناء الحروب والصراعات ومعالجة أثارها.
أوضحت فيها أن الأطفال هم أكثر فئة تتأثر بهذه الحروب و قد تتحول إلى أزمات نفسية مزمنة.وأكدت الأستاذة فاطمة في ورقتها إن ما يعيق الكشف عما يعيشه الأطفال هو عدم قدرتهم على التعبير عن مشاعرهم، وحالتهم النفسية التي يمرون بها، خاصةً إذا لم يتمكن الأهل أو البيئة المحيطة بهم من احتواء هذه الحالات ومساعدة الطفل على تجاوزها. ونوهت على أهمية دور الأهل في رعاية أطفالهم في مثل هذه الظروف الاستثنائية، وأكدت أن هذا الدور أكثر أهمية من دور الطبيب المعالج .
أما الدكتور سليمان الشاطر فقدم ورقته عن الحلول المقترحة لمعالجة الآثار النفسية للحروب على الأطفال والسبل الكفيلة بمعالجتها.
وقد أعقب تقديم الأوراق مداخلات وأسئلة شارك فيها الحضور ساهمت بإثراء الموضوع وأكدت على أهمية الموضوع.
وفى ختام الصالون تم الاتفاق على تشكيل لجنة للخروج بتوصيات ومقترحات للحد من هذه الآثار .
———-
2017/10/12
0 تعليق