أختتم مساء هذا اليوم الجمعة 13 أكتوبر2017، بميدان الفروسية بأبي ستة بطرابلس، مهرجان الفروسية ” كاس ليبيا للسلام” في نسخته الأولى،
برعاية الهيئة العامة للثقافة، وبإشراف الهيئة الليبية لسباق الخيل، والذي استمر لمدة خمسة جمعات، من 15 سبتمبر حتى اليوم 13 أكتوبر2017، بحضور، السيد رئيس الهيئة العامة للموارد المائية ناجي السيد، والسيد محمد الهدار عضو اللجنة التسييرية بالهيئة العامة للثقافة، ورئيس الهيئة الليبية لسباق الخيل السيد المبروك فشلوم، والسيد احمد مصباح المراقب المالي، ورئيس المهرجان السيد فوزي الطرشي، ومدير إدارة الشؤون الإعلامية الدكتور خليفة الحامدي، ورؤساء المجلس البلدي سوق الجمعة، وسيدي السائح ورؤساء أندية الفروسية من مختلف المدن الليبية، وبحضور كثيف من قبل محبي وعشاق الفروسية الذين ملؤا مدرجات الميدان ومحيط حلبة السباق، وبحضور إعلامي كبير للإعلاميين والصحفيين وللقنوات الفضائية.
وكان هذا اليوم الختامي حافلاً بالسباقات النهائية للأشواط الأربعة عشر، لجميع أنواع الخيول ولمسافات متعددة.
وألقيت في هذا المهرجان كلمات بهذه المناسبة منها كلمة الهيئة العامة للثقافة التي ألقاها السيد محمد الهدار عضو اللجنة التسييرية بالهيئة جاء فيها: هذا الحدث الذي جمعنا بكم عنوانا لأصالتنا العربية الإسلامية، ورمز من رموز تراثنا الثقافي الأصيل.
وأضاف أن الغرض من إقامة هذا المهرجان هو لم شمل الليبيين ويعتبر بذرة محبة لوحدة هذا الوطن تحت عنوان السلام والمصالحة الوطنية، ومن خلاله اعطاء صورة حقيقية للثقافة والفن والإبداع في هذا الرياضة بما تصنعه المواهب الليبية الشابة والتي نعول عليها لتبقى هي ثروتنا الحقيقة ووقود تميزنا بجدارة.
ووزعت في هذا المهرجان الكؤوس لكل أشواط السباق للتراتيب الأولى في كل سباق من السباقات الأربعة عشر.
وبهده الفاعلية لهذا المهرجان في نسخته الأولى التي لاقت استحسان الجمهور بالحضور الغفير، وذللت كل أسباب النجاح إلى كل الفرسان المشاركين فيه.. يختتم المهرجان بالنجاح والتألق إلى كوكبة الفرسان الفائزين فيه، وهم مصابيح البهجة، وحظ أوفر لباقي الفرسان في مهرجانات قادمة في نسخه المتجددة في كل عام.
————-
2017/10/13
0 تعليق