عبدالله الأسود من مواليد طرابلس 1962 البداية كانت من خلال النشاط المدرسي في مدرسة «باب بن غشير» الابتدائية البداية كانت على يد أساتذة أجلاء منهم رجب كريمة وعامر الحجاجي ولطفي العارف وعزالدين كريم، الذين كانوا مؤمنين بأنَّ ليبيا ولادة للمواهب، وأنَّ ما كان ينقص تلك المواهب هو التشجيع والصقل والرعاية، وكنت واحدًا من هذه المواهب الذين تم الأخد بأيديهم
وفي عمر السابعة عشرة تقريبًا شارك ضمن «الفرقة العربية للمالوف والموشحات» بقيادة الشيخ الجليل محمد إقنيص، وكان مسؤولاً عنها وقتها الفنان محمد النحايسي، ومن ضمن المدربين أسماء مهمة منهم الفنان رجب ريمة والفنان علي الغناي، وهذه هي المحطة التي أصقلت صوته بالطريقة الصحيحة فكانت البروفات كتمرين رياضي يومي للصوت، وتعلم منها المقامات والطقطوقة، وبدأ معرفة معاني المفردات الموسيقية مثل القرار والجواب، وكانت التدريبات العملية في الفرقة بمثابة دراسة أكاديمية لأدق تفاصيل الموسيقى بطريقة عملية، وكان معه من أبناء جيله خالد عبدالله وصلاح عبدالله ومصطفى طالب وكانت محطة التحاق الفنان عبد الله الاسود بالإذاعة كانت في فترة مبكرة أيضًا حيث كان ذلك في العام 1978، وشارك في تتر برنامج «لقاء مع فنان» للرائع محمد كشلاف تقديم الشاعر الغنائي والصحفي أحمد الحريري، وقد استمر بثه ثلاث سنوات متواصلة، وكان بأغنية «يا نجوم الليل يا نجوم سهرانة»، وهي الأغنية التي التصقت بأذهان المشاهدين وبدؤوا في ترديدها لإحساسهم بقربها منهم