الفنان مصطفى المصراتي . انتسب وهو طفل للحركة الكشفية حيث بدأت رحلته الفنية وهو مايزال تلميذاً بالمرحلة الابتدائية من خلال النشاط المدرسي وركن الأطفال بنادي ( ميزران ) أو نادي الوحدة الذي يعتبر بمثابة المنتدى لكثير من الفنانين أمثاله كان له عظيم الأثر في تشكيل ذائقته الفنية حيث كان هذا النادي زاخر بالنشاط الثقافي والفني في ذلك الوقت فكان من بين أعضاء الفرقة المسرحية التي كونها لنادي . له العديد من الأعمال المسرحية مخرجاً وكاتباً وممثلاً وملحناً لمقاطع وكلمات عديدة في العمل المسرحي كانت بداياته الفنية عنما كان يقدم تمثيليات على الهواء مباشرة عبر الإذاعة كل يوم جمعة.. وكان ذلك سنة 1968 صحبة الفنان عبدالرزاق اشتيوي، وأسعد الجمل، ومحمد المصراتي، وعبدالمجيد يزيزي، وسليمان محمد. كانت هذه التمثيليات ساخرة تدين العادات والتقاليد السيئة والسلبية التي كان للوضع آنذاك دور في وجودها. انتسب للفرقة الوطنية للتمثيل عام 1968ف وشارك في العمل المسرحي (يوم القيامة) وهي من تأليف وإخراج (سعيد السراج) برؤية جديدة وقد أوقف العرض لأسباب أمنية عام هو مسيرة حافلة بالعديد من الأعمال الفنية تعاون خلالها مع عديد الفرق المسرحية وأخرج الكثير من المسرحيات منها اللحن التائه، بعد العشرة، غالية، عروس بلا دار.. كما شارك كممثل في أكثر من أربعين عملاً مسرحياً منها بين يوم وليلة، حلم الجيعانين، تاجر البندقية، العادلون، الأيدي القذرة، الصوت والصدى.. إلخ أما أعماله المرئية فكثيرة منها الساهرون، القضية، آخر الليل، الفال، وادي الحنة، السيد صالح، مقادير، الكادح