لكاتب والاديب سليمان سالم كشلاف ولد سليمان سالم كشلاف في الثاني من ديسمبر لعام (1947م)، بسوق الجمعة. تتكون أسرته من عشرة أبناء، خمسة ذكور، وخمس بنات، ويأتي ترتيبه السابع بينهم. تلقى تعليمه في المدارس العامة، حيث التحق بالمدرسة الابتدائية في السابعة من عمره بمدرسة (طرابلس المركزية للبنين)، وفي عام (1959م) تحصَّل على الابتدائية، واصل تعليمه في المرحلة الإعدادية بمدرسة (طرابلس الإعدادية) ليتحصَّل على الشهادة الإعدادية في عام (1964م) ، التحق بعدها بمدرسة (طرابلس الثانوية) طالباً في القسم العلمي. التحق بالكلية العسكرية ببنغازي في عام (1968م) ، وتحصل على بكالوريوس علوم عسكرية، بعدها قدَّم استقالته من الخدمة العسكرية في النصف الأول من عام 1975م، والتحق بالعمل بالشركة العامة للنشر والتوزيع والإعلان، وقد تولى عدة مهام، من بينها: رئيس قسم المكتبات، رئيس قسم التأليف والترجمة، ورئيس قسم التسويق، فمديراً لإدارة النشر بالشركة العامة للنشر والتوزيع والإعلان التي أسهم من خلالها في إصدار عدة سلاسل شهرية، منها: (الكتاب الإسلامي) و(الكتاب الصحي) و(الكتاب المسرحي) و(كتابات جديدة). كما كان رئيساً لتحرير مجلة المسرح والخيالة، ومديراً لتحرير مجلة(لا)، وآخرها مهمة رئاسة اللجنة الإدارية للشركة العامة للخيالة (السينما) التي ظلَّ فيها إلى آخر أيامه. نشر نتاجه الأدبي بالعديد من الصحف والمجلات، من بينها: طرابلس الغرب، والرائد، والأولمبياد، وفزان، والبلاد، والحقيقة، والإذاعة، وليبيا الحديثة، والأسبوع الثقافي، وصوت الوطن، والفصول الأربعة، والمسرح والخيالة، ولا، والآداب اللبنانية، والطليعة، والموقف العربي، والثقافة العربية، واقرأ، والبيت، والثقافة السورية، والكاتب العربي، وفكر التونسية، والناشر العربي، والصداقة البولندية، والناقد.. وغيرها. العضويات: عضو مؤسس لاتحاد الناشرين العرب/ عضو مؤسس لاتحاد الأدباء والكتاب الليبيين/ عضو رابطة الصحفيين الليبيين/ عضو الاتحاد العام للأدباء العرب/عضو الاتحاد العام للصحفيين العرب. قدَّم للإذاعة المرئية عدّة برامج، من بينها: (كاتب وقصة)، وسلسلة ( قصص ليبية للأطفال) في خمسة عشر حلقة، كما أعدَّ سيناريو وحوار لقصة (السور) للأديب كامل المقهور. كتب ونشر عشرات الدراسات والأبحاث والمقالات ترتكز بالدرجة الأولى على الثقافة العربية في ليبيا، كما تم ترجمة ونشر بعض دراساته في مجلة الصداقة التي تصدر في بولندا باللغة البولندية. أجريت معه عدَّة لقاءات صحفية في عدد من المجلات والصحف العربية، من بينها: مجلة المستقبل، الشراع، الطليعة، صحف تشرين، والحياة. قام عدد من النقاد بدراسة أعماله، ونقدها، من بينهم: بشير الهاشمي، خليفة حسين مصطفى، عبد الرسول العريبي، محمد صالح القمودي، أحمد عزيز، عبد الرزاق الماعزي، وعادل عبد الواحد. من مؤلفاته: 1 – كتابات ليبية (دراسات في الأدب الليبي) عام 1977. 2 – دقّات الطبول (دراسات في الأدب) عام 1978. 3 – (دراسات في القصة الليبية القصيرة) عام 1979. 4 – بعد أن يرفع الستار (دراسات في المسرح) عام 1981. 5 – العاشق والمعشوق (كتابات عن الوطن) عام 1983. 6 – الحب .. الموت (دراسات عن ثنائية الرجل والمرأة في القصة الليبية القصيرة) عام 1984. 7 – عاشق (وجدانيات) عام 1986. 8 – مواويل حب (وجدانيات) عام 1986. 9 – عندما نحب (وجدانيات) عام 1987. 10 – الحب والشتاء (وجدانيات) عام 1992. 11 – الشمس وحَدّ السكين (مقالات في الأدب) عام 1998. 12 – (شخصيات رافضة في القصة الليبية القصيرة) عام 2001. 13 – خيوط من ضوء القمر (حول فرسان كتابة الدراما المرئية العربية) عام 2002. 14 – من العشق ما قتل (وجدانيات) عام 2008. مخطوطات: – الموت. – دراسات في الرواية العربية. – من أوراق عاشق (وجدانيات). – عيون فاطمة (وجدانيات). – الدراما الليبية.. من أين.. إلى أين؟ – كلمات قالت: لا (ما نُشِر، وما مُنِع من النشر). توفى –رحمه الله- يوم الإثنين الموافق للثالث والعشرين من شهر يوليو (2001م) عصراً بمدينة (عمَّان) بالأردن، إثر إصابته بمرض عضال ( ورم سرطاني في الرئة) لازمه قرابة تسعة أشهر، ودُفن بمقبرة سيدي ( سعيد الشريف) يوم الجمعة (2001/7/27