الفنان محمد الجفيلي هو المطرب والممثل الخلوق الموهوب المميز الذي صعب أن تتكرر موهبته مرة أخرى.وعرف الفنان الراحل بتأديته العديد من ألوان الغناء وهو أحد مؤسسي مسرح الطفل في طرابلس وأحد رواد فرقتي طلائع المسرح والمسرح الجديد وأدى عديد الأدوار المسرحيّة وتعامل مع معظم المخرجين الليبيين والراحل محمد الجفيلي من الفنانين الذين لهم زمن ليس بالقصير في مجال الاغنية الليبية. بدا في السبعينات الى جانب الغناء كان له في بدايته تجارب تمثيل في المسرح و ايضا في التلفزيون لاحقا. والفنان محمد الجفيلي من مواليد 1951 بسوق الجمعه – طرابلس وهو من المؤسسين الأوائل لمسرح الطفل الذي تأسس عام 1977 و الذي يعرف الآن بمسرح فرج قناو للطفل … بدايته الفنية كانت من خلال المسرح عبر فرقة الأمل التي قدم من خلالها :عدة مسرحيات منها ..المهزلة الأرضية.. تأليف د. يوسف أدريس و إخراج زين العشماوي – 1971 ومسرحية ..كاليجوالا.. تأليف البير كامو و إخراج محمد القمودي – 1972 .والضفادع ..من إخراج محمد القمودي – 1973 …الجانب المضيء من إخراج محمد القمودي .كما قدم عبر المسرح الوطني الذي تأسس عام 1966 الأعمال المسرحية التالية :..نقابة الخنافس.. تأليف الأزهر أبوبكر حميد إخراج محمد القمودي – 1975 …ما يقعد في الوادي إلا حجر.. تأليف مصطفى الأمير إخراج حسن قرفال …حوش العيله.. تأليف فرج قناو إخراج محمد القمودي – 1976 …محاكمة العبدان ..تأليف عبدالباسط عبدالصمد و إخراج ناجي البكشي …النبع ..تأليف وإخراج عبدالله الزروق – 1977 …زرقاء اليمامة ..تأليف وإخراج عبدالله الزروق .وقدم من خلال فرقة المسرح الليبي بعض الأعمال منها ..كلام ايجيب كلام ..من تأليف عبدالله الزروق وإخراج سالم البدري وكذلك مسرحية ..الرؤية ..لسالم البدري .وقدم لمسرح الطفل الذي تأسس عام 1976 ، العديد من الأعمال من بينها :ثعلب من غير ذيل.. تأليف و إخراج محمد الطاهر – 1977 …الكلمات الطيبة.. تأليف وإخراج محمد الطاهر – 1978 .والفنان محمد محمد معتوق الجفيلي قدم للتلفزيون عدة أعمال من بينها فارس النجعين لهادي راشد الذي صور عام 1973 بمدينة العجيلات .أما في مجال الغناء فقد أعتمد كمطرب عام 1980 ، وقدم عبر مسيرته الغنائية العديد من الأعمال الناجحة..كما تعامل مع عبدالمجيد حقيق في عدة أعمال مثل أزهي يا عين – يا وجه وطني – خسارة ما عرفيتش تحبي.. . يا وجه وطني دوم نورك ضاوي للشاعر أحمد الحريري وألحان الفنان عبد المجيد حقيق كما قدم مجموعة من الأعمال الأجتماعية من بينها :هدي السرعة – القرمه عادة سيئة – يا ماما يا حنينة … وقدم بعض الأعمال الغنائية عبر مسرحياته مثل مسرحية النبع التي وضع الألحان لها الفنان عمر الجعفري وكذلك بمسرحية محاكمة العبدان للملحن عمر الجعفري .عمل محمد الجفيلي بالهيئة العامة للمسرح والفنون كموظف منذ عام 1974 .تلقى دورة تدريبية بالمجر في مجال مسرح الطفل .تم تكريمه عام 2004 بمهرجان الأغنية الليبية المنعقد بهون . وهو احد فناني المالوف والموشحات الفنان محمد الجفيلي هو اول الفنانين في ليبيا الذين غنوا للمنتخب الليبي في منتصف الثمانينات عندما كان المنتخب في اوجه قوته وكان قاب قوسين او ادني من الوصول لكأس العالم.. رحم الله الفنان القدير محمد الجفيلي ونسأل الله العلي القدير أن يتغمده بواسع الرحمة