الكاتب محمد فريد سيالة من أبرز رجال الثقافة والأدب والصحافة في ليبيا، توفي في مارس/اذار 2008 عن عمر يناهز الثمانين عامًا، يعود إليه الفضل في نشأة الرواية الليبية، حيث كان أول من كتب رواية في ليبيا بعنوان “وتغيرت الحياة” سنة 1957، ثم تلتها رواية “الحياة صراع” سنة 1959 وبعدها الرواية الثالثة “اعترافات إنسان” عام 1962
تميّزت معظم كتابات محمد فريد سيالة، بنقد العادات والتقاليد التي كانت سائدة في المجتمع الليبي، خاصة المتعلّق منها بالمرأة، وقد أثارت كتاباته خاصة “اعترافات إنسان” وكتاب “نحو غدٍ مشرق” و “الحياة صراع” ضجة كبيرة في الشارع الليبي لدعوتها الواضحة إلى “تحرير المرأة الليبية