ولد عبدالقادر علي محمد أبوهروس في عام 1930، بمدينة طرابلس، تحصل على شهادة التعليم العام، ليعمل بعدها مدرسا. ابتدأ الكتابة والنشر سنة 1948 إلى أن ترك التدريس سنة 1952 وتفرغ محررا بجريدة (طرابلس الغرب)، ومشرفا في الوقت نفسه، على مجلة (هنا طرابلس الغرب) الشهرية، التي تعنى بالأدب والثقافة والفن. سنة 1954، تولى ترأس تحرير جريدة (طرابلس الغرب) حتى أواخر العام 1957
انتقل إلى الإذاعة الليبية، رئيسا للقسم الأدبي، سنة 1958 فقدم عددا من البرامج. في العام 1960، تولى أعمال تحرير جريدة (الرائد)، ومن بعدها انتقل مستشارا صحفيا للمؤسسة العامة للنفط
لقد أخذته الصحافة من عالم القصة والكتابة الأدبية، وظلت (نفوس حائرة) مجموعة يتيمة، ولكنها سجلت لمرحلة مهمة في تاريخ القصة الليبية، وظل مقيدا إلى هذه التجربة الإبداعية، ولكن يقال إنه ترك مخطوطات لأعمال قصصية، إلا أنها لم تر النور، بل لم يثبت أنها موجودة بالفعل. ويتردد أن من عناوينها: (سجينة الجدران)، (ظلال على وجه ملاك)، (قصص الآنسة سميرة)، و(شموع على الطريق المظلم…. توفي عام 1989