الفنان محمد ابراهيم العوامي او محمد صدقي مواليد بنغازي العام 1929 فاشتهر بجمال الصوت والأداء . العام 1959 اكتشفه الشاعر عبدالسلام قادربوه، فأخذ إليه الموسيقار حسن عريبي، الذي أعجب بقوة صوته وعذوبته فقدمه من خلال الإذاعة الليبية بأغنية (كيف نوصفك للناس وأنت عالي) ومنها توالت أغانيه، إذ بلغت أكثر من أربعمائة أغنية.
أصبح من أهم مطربي قسم الموسيقى، وبسبب حضوره الدائم وتمكن الموهبة الموسيقية منه، أكتشف وقدم العديد من الأصوات، ثم أنشأ شركة للأسطوانات، قدم من خلالها مجموعة من الأغاني لنفسه ولعدد من الفنانين الليبيين والعرب، منهم الفنانة فائزة أحمد وحورية حسن وعادل مأمون وشريفة ماهر، وقدم العديد من الأصوات النسائية مثل الثنائي نزهة وسعاد والثلاثي الليبي ولحن لهن بعض الأغاني، وفوق ذلك أخذ بيد عدد من الملحنين، وشهدوا له بذلك، وأنشأ فرقة إنشاد ديني، أصبحت من فرق الإذاعة سنة 1968شاركت فرقة الإذاعة الموسيقية في مهرجان الأغنية المغاربية في المغرب، قد خلاله أغنية (إيجينا الليل) فلاقت نجاحاً كبيراً. وتظل أغنية (طيرين في عش الوفاء) التي كتب كلماتها عبد السلام قادبوه ولحنها يوسف العالم، في منتصف ستينيات القرن الماضي هي الأغنية المفصلية في تطوير الغناء الليبي وأكثر أغاني تلك الحقبة شهرة، أما نشيد “هذه الأرض هي الإرث لنا” التي كتب كلماتها سالم بشون، كانت وما زلت ملحمة وطنية متميزة وانتقل الي رحمة الله عام 1994 فيى مدينة بنغازي