أحمد الحريري في ذمة الله
(خاص/ موقع وزارة الثقافة)- تنعي وزارة الثقافة والمجتمع المدني، الكاتب و الأديب أحمد أبو القاسم الحريري الذي انتقل إلى رحمة الله يوم الأربعاء 25 فبراير 2015، عن عمر يناهز 72 عاماً، أثر صراع مع المرض، بعد مسيرة حافلة بأعمال فنية وأبداعية اثرت المشهد الثقافي الليبي .
إن الفقيد يمثل طاقة شعرية كبيرة، وخاض غمار نظم الأغاني مبكراً فترك ما يناهز 1000 أغنية في أغرض مختلفة وضع لحنها وأداها أغلب مطربي جيله مثل سلام قدري، أحمد سامي، محمود كريم، محمود الشريف، وكاظم نديم وغيرهم، حتى أصبحت جزءاً من التراث الموسيقي الليبي المعاصر مثل “عرجون فل” و”يابيت العيلة” و تعيشي يا بلدي” و”لو تؤمريني”ويا العنب ويا العنب”
وقدم للإذاعة المرئية اكثر من 800 ساعة عمل، ومن أعماله نذكر المسلسلات ” السوس والمنحرفون”و “بطاقة حب”و “كلمة ونص” و “فكر واكسب”.
كما للفقيد مساهمات قيمة في الكتابة والشعر من خلال أعماله منها “لو تعرفي” ، “وجدت في عيونكم مدينتي”، “خمسينية صائد الرياح” ،”عزف منفرد على مقام العشق”، “فراغات عاطفية”، “حكايات قصيرة”، “احتجاج من العالم السفلي” .
وبهذه المناسبة الأليمة تتقدم وزارة الثقافة والمجتمع المدني بأحر التعازي لأسرة الفقيد راجيين الله أن يلهم عائلته وأصدقائه جميل الصبر والسلوان .
اترك تعليقاً