Skip to main content

الأخبار

تقدم هذه الصفحة آخر الأخبار والتحديثات المتعلقة بأنشطة وزارة الثقافة والتنمية البشرية. تابعوا معنا فعالياتنا، والمبادرات الجديدة، والمشاريع الثقافية التي تعزز التراث وتساهم في تطوير المجتمع

wp-content/uploads/2024/10/feautured-image.png
    |

    أمسيات شعرية وفعاليات ثقافية تتحدى الرصاص في بنغازي

    (خاص/ موقع وزارة الثقافة)- برعاية وزارة الثقافة والمجتمع المدني بمكتب بنغازي، أقامت منظمة أمازونات ليبيا أمسية شعرية ببيت المدينة الثقافي مساء يوم 24 يوليو 2013، وذلك ضمن مناشط بنغازي عاصمة الثقافة الليبية للعام 2013.

     

    أحيا هذه الأمسية الشاعر محمد المزوغي، وقدم باقة نصوص منها: ما جدوى أن تمشي على الطرقات، يونس والحوت، خطوة في الضوء، كما قدم قصيدة بعنوان وطن تنأى عنك، وقصيدة بعنوان في الضوء، وقصائد أخرى، ورافقه الفنان عمر فيتور في عزف منفرد على آلة العود.

    وشهدت الأمسية حضورا متميزا من المثقفين والمهتمين، ولفيف من الضيوف، وفي ختامها قدّم سحور رمضاني امتزج بأصالة أجواء بنغازي القديمة. 

    وعقب الأمسية حاور فريق موقع وزارة الثقافة الشاعر محمد المزوغي، حول دور الحراك الثقافي الذي تشهده بنغازي هذه الأيام وكيف يمكن أن يسهم فى تغيير إيجابي على صعيد الأمن فقال: 

     ” بالفعل يمكن أن يسهم الحراك الثقافي في طمأنة الناس وإشاعة الأمن إلى حد ما، فلا أحد يصدق أن بنغازي فيها هذا الكم من الاغتيالات والأماسي الثقافية تقام إلى ساعات متأخرة، وأغلب الحضور من النساء سواء في حوش الكيخيا (بيت المدينة الثقافي ) أم في نادي الهلال أم في كلية الطب التي تشهد هي الأخرى حراكا ثقافيا فاعلا، إن ما يحدث يمكن أن نرجعه إلى رغبة الكلمة في تحدي الرصاصة، وإيمانها بقدرتها على حسم المعركة لصالحها في نهاية المطاف”.

    وفي سؤال عما يفتقده الأديب الليبي ليؤدي دوره في تنمية القيم الجمالية والأخلاقية للمواطن أجاب:

    “المثقف الليبي يحتاج أولا إلى استعادة ثقته بنفسه، وهي ثقة ظلت مفقودة لعقود ومازالت، لعدة عوامل منها هيمنة فكرة الشللية التي لا تعترف بالإبداع معيارا لرسم معالم الأنشطة الثقافية، وبالتالي يظل المثقف الحقيقي منزويا في دائرة التهميش. نحن نحتاج أولا إلى استعادة هذا المثقف وإشراكه في رسم بانوراما الثقافة، وثانيا نحتاج إلى إقناع الجمهور بجدوى الأدب والأخذ بيده ليرى مواطن الجمال، فالهوّة بين المنجز الإبداعي وبين ذائقة المتلقي ما تزال متسعة، وعلي المثقف الليبي أن يسعى لتضييقها”.

    وعن التوجهات الحديثة للقصيدة الليبية بعد ثورة فبراير قال: “ما تزال ملامح أدب جديد يفرضه المتغير السياسي غير واضحة المعالم ربما بسبب نفق الثورة الذي لم يفضِ بعد إلى الدولة، وبالتالي فالحديث عن أدب جديد مازال مبكرا وما لم تتغير مفاهيم وتتطور أفكار فلن يكون هناك جديد”.

     

     

    شارك:

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *