عقد بمقر الهيئة العامة للسياحة اجتماع ضم رئيس الهيئة العامة للسياحة، وبمشاركة الهيئة العامة للثقافة، ومدراء بمصلحة الاثار، وجهاز المدن التاريخية، وجهاز الشرطة السياحية، وحماية الاثار، وذلك لغرض تبادل لوجهات النظر بين المشاركين ومناقشة وإعداد الخطط والبرامج الكفيلة للحد من التعديات على التراث الثقافى، وافتتح هذا الاجتماع السيد رئيس الهيئة العامة للسياحة
مرحبا بالحضور ومنوهاً على أن هذا الاجتماع جاء بناء على متابعة وتنفيذ توصيات الندوة العلمية التى عقدت فى منتصف شهر اغسطس 2016 تحت شعار (التراث الانسانى والطبيعى فى ليبيا التشخيص والمسؤوليات)
والتى كانت بالتعاون مع الهيئة العامة للثقافة منوها على المطلوب لحل المشاكل والانتهاكات الصارخة للموروث الثقافى والإنسانى محدداً محاور النقاش بناء على التوصيات التى خرجت بها الندوة العلمية وذلك لاعتماد برنامج عمل وآليات لتنفيذ ما جاء فى التوصيات للحفاظ على التراث الثقافى والطبيعى والإنسانى التى تزخر به بلادنا الحبيبة، بعد ذلك فتح باب النقاش والحوار حول التعديات على التراث الثقافى والمتمثل فى الصروح والمبانى التاريخية والمدن والمواقع الأثرية والتراث الطبيعى بما فى دلك الفضاءات الطبيعية الشواطئ والمواقع الصحراوية والمحيط الحيوى، ووضع آليات للتنسيق والتعاون مع اصحاب المصلحة والجهات ذات العلاقة لحماية تراثنا الثقافى، وخلص الاجتماع على استمرارية الاجتماعات ومتابعة تنفيذ التوصيات بما يحقق الأهداف التى من أجلها أقيم هذا الاجتماع وتوصيات الندوة العلمية.
——————-
2017/2/21
0 تعليق