احتفالية في البيت الليبي للعلوم والثقافة بمناسبة اليوم الوطني للفلسفة
بمناسبة اليوم الوطني للفلسفة نظم البيت الليبي للعلوم والثقافة (التابعة لوزارة الثقافة والتنمية المعرفية) بمدينة الزاوية فعالية علمية ثقافية تحت عنوان “الفلسفة أسلوب حياة”، هدفت الفعالية إلى تسليط الضوء على الفلسفة في ليبيا. حضر الفعالية وفد من وزار الثقافة والتنمية المعرفية كما شارك باحثون من جامعات الزاوية وصبراتة وطرابلس والزيتونة وسرت وأيضاً من جامعة محمد بن علي السنوسي الإسلامية، ومعهد بصيرة للتفكير الفلسفي بالمملكة العربية السعودية.
تحدث في الندوة المهندس خيري الكوني سويري مدير إدارة البرامج والأنشطة بوزارة الثقافة والتنمية المعرفية نقل تحيات وشكر معالي وزيرة الثقافة والتنمية المعرفية للبيت الليبي للعلوم والثقافة على الاحتفاء باليوم الوطني للفلسفة، و هنأ الحضور بمناسبة اليوم الوطني للفلسفةـ وأكد على سعي وزارة الثقافة والتنمية المعرفية بحكومة الوحدة الوطنية بالاهتمام بثقافة الفرد والمجتمع وتطويرها للرقي بمجتمعنا وأوضح بأن الثقافة والفلسفة مفهومان مترابطان تجمعهما علاقة قوية ٫ حيث توصف الثقافة على انها الخلفية التي نشأت فيها الفلسفة، فهي تتضمن في جوانبها المبادئ التي تحدد على اساسها ماهية الإنسان، ومن هذا المنطلق يكون ارتقاء المجتمعات والشعوب على ما يجنيه الفرد من فلسفة، لأن رقي الأفراد يؤدي إلى رقي المجتمعات والشعوب.
وفي الختام صدرت التوصيات المؤكدة على ضرورة إعادة إحياء الجمعية الفلسفية، ووضع مقترح لكيفية تسييرها وتحديد مهامها، وتحديد موعد ثابت من كل شهر أو أكثر لإقامة صالون لمناقشة القضايا الفلسفية المهمة في العصر الراهن، ومخاطبة الجهات ذات الإختصاص، وأصحاب القرار في ما يتعلق بمقترح تعليم مهارات التفكير الفلسفي في المراحل التعليمية الأولى.
وكذلك ضرورة وجود مراكز للإستشارات ومعالجة المشاكل على كافة المستويات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، والدعوة إلى تنظيم مؤتمر علمي حول أهمية الفلسفة ودورها في حل قضايا العصر. والتركيز على دور الأخلاق في تنمية الشخصية الإنسانية.
والاحتفال باليوم الوطني للفلسفة في السادس من ديسمبر من كل عام على ان يقام في كل مرة في جامعة مختلفة.
اترك تعليقاً