نظم منتدى عروس البحر التابع للهيئة العامة للثقافة، صباح اليوم الثلاثاء 27 أكتوبر2020، حفل توقيع كتاب ” أما للكره والبغضاء حد ” للكاتب والإعلامي يونس الفنادي، حضره رئيس الهيئة العامة للثقافة وعدد من المثقّفين والشعراء والكُتّاب و المهتمين بالشأن الثقافي.

وكانت بالمناسبة كلمة للأستاذ حسن أونيس رئيس الهيئة رحب فيها بالحضور وبارك للشاعر الكبير عبد المولى البغدادي وللكاتب يونس الفنادي صدور الكتاب، مشيداً بالقصيدة ورسائلها، ودور الكتاب في إثراء مفاهيم الثقافة والسلام، وأكد أن هذا الحفل، يأتي بهدف تشجيع المشاركة الثقافية، وتحفيز المبدعين ،وتنشيط الحراك الثقافي، وقال “اللقاء اليوم هو حول الكلمة وخدمة الكلمة والثقافة، وما أجمل أن نلتقي مع كاتب يضع نفسه في خدمة الكلمة والثقافة والإنسانية ، هذه خدمة تقودنا إلى الفرح وإلى السلام وتحثنا إلى المزيد من العطاء … لا تتصورون كم فرحتنا كبيرة عند إصدار أي كتاب أو عند تنفيذ أي عمل ثقافي أو إنتاج أي عمل فني ، لأننا في حقل الثقافة ندرك كم نحتاج للكلمة الصادقة”.

وألقى الدكتور الشاعر عبد المولى البغدادي كلمة ترحيبية ،مشيداً بالتعاون الثقافي البنّاء بين الهيئة العامة للثقافة والمثقفين، وألقى في ختام كلمته قصيدة” أما للكره والبغضاء حد ” ، التي نالت استحسان الحضور.

وتحدث الأستاذ عبد اللطيف مهلهل عن أهمية القصيدة. و أثنى على المعاني والقيم السامية في القصيدة

وقدم الأستاذ رامز النويصري ورقة نقدية للكتاب، وأكد في ختام ورقته أن القصیدة هي وثیقة مهمة تسجل الكثیر من الوقائع، ولسان حال المواطن اللیبي الذي یبحث عن الأمن والسلام.

وبدورها قدمت الكاتبة آسيا الشقروني قراءة في الكتاب حيث قالت أن الكتاب جاء سلساً وبسيطاً، تناول كل موضوع تضمنته مقاطع القصيدة السبعة بلغة رقيقة محببة، تلامس شغاف القلب، وتمسُّ كُلَّ إنسانٍ وطني غيور على وطنه في كل ربوع البلاد، حيث لا نجد في أبياتها أية جهوية أو قبلية أو روح عدائية، بل هي تعبير صادق لما يسكن أعماق وأحلام أيِّ ليبي عاشقٍ لبلده ووطنه.