Skip to main content

الأخبار

تقدم هذه الصفحة آخر الأخبار والتحديثات المتعلقة بأنشطة وزارة الثقافة والتنمية البشرية. تابعوا معنا فعالياتنا، والمبادرات الجديدة، والمشاريع الثقافية التي تعزز التراث وتساهم في تطوير المجتمع

wp-content/uploads/2024/10/95a78f3015bd19286b33c65657114fc4_L.jpg
    |

    الصلابي يطرح موضوع المصالحة الوطنية بمعرض القاهرة الدولي للكتاب

    استمرت فعاليات النشاط الثقافي المصاحب لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، حيث افتتح مساء اليوم 27 يناير 2013م بقاعة الندوات في الجناح الليبي ندوة بعنوان العدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية ضرورة دينية وإنسانية لثورات الربيع العربي، للدكتور على الصلابي.

     

     شهدت الندوة حضورا ومداخلات مكثفة، وناقش الصلابي موضوع المصالحة وشروطها وكيفيتها، وأكد علي ضروره إعلاء السلطة القضائية وتشكيل حرس وطني كما يحدث في امريكا, لأن ليبيا تعيش مرحلة متعثرة لابد لها من وقفة جادة تدعم المصالحة، وتحدث عن رؤية متكاملة للمصالحة وهى عبارة عن منهاج عمل تشرف عليه المؤسسة المدنية المسماة بلجنة 20 رمضان للمصالحة الوطنية برئاسة السيد محمد الحراري والتي ستسهم في تنفيذ برنامج المصالحة بمساعدة مؤسسات أخرى من المجتمع المدني، كما تحدث ايضا عن ظروف النازحين والمهجرين من مدنهم ،وقال فيما يخص نازحي تاورغاء:

    من حق أهل تاورغاء أن يرفعوا قضية يطالبون فيها بحقهم في العودة إلى مدينتهم، ومن حق مصراتة أيضا أن ترفع قضية على سكان تاورغاء بسبب الأذي الذي أصابها منهم.

    كما انتقد الصلابي أسلوب الإقصاء، لأنه أسلوب النظام السابق، ودعا الأطراف إلى مائدة الحوار، لمعالجة كل الملفات التي سببت احتقانا بينهم.

    وقال أيضا “إن الثورة هي صراع بين الحق والباطل، والهدى والظلام، والذي انتصر هو الشعب الليبي والذي انهزم هو الاستبداد”.

    ووجه المشاركون العديد من الأسئلة والمداخلات عن آلية المصالحة وكيفيتها، وقال السيد على الأحول الذي استضافه الدكتور الصلابي بالندوة أن الليبين في مصر وفي دول أخرى والذين وصل عددهم إلى 2 مليون نازح، يعانون من ظروف مأساوية ولديهم منغصات تتعلق بكرامتهم ومعيشتهم بمصر، مما اثأر حفيظة السيد محمود شمام فأعلن في مداخلته استياءه من ذكر الرقم 2 مليون ووصف (الأحول) بأنه يحاول استدرار عطف الرأي العام وقال “إن الإشارة إلى مثل هذا الرقم إنما هو محاولة لتضليل الرأي العام، فالذين خرجوا من ليبيا لا يتجاوز عددهم بضع ألاف صغيرة وكثير منهم لا مشاكل لهم إلا خوفهم الداخلي”.

    شارك:

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *