توضيحا لمن التبس عليهم الأمر
أصدر السيد حسن فرج اونيس رئيس الهيئة العامة للثقافة خلال الفترة الماضية قرارا بإستحداث قسم الفروسية الشعبية والشعر الشعبي بإدارة البرامج والأنشطة الثقافية بالهيئة .
جاء هذا القرار استشعاراً من الهيئة لأهمية الفروسية الشعبية والميز الشعبي كفلوكلور وطني شعبي ليبي يمثل الأصالة والعراقة ويعبر عن شموخ وكبرياء وعزة أبناء ليبيا، ويرمز لتحديهم الصعاب، وتاريخ الجهاد الوطني ضد المستعمر ، وليس كرياضة تنافسية تطبق فيها معايير الفوز والخسارة.
يأتي قرار رئيس الهيئة استحداث قسم الفروسية الشعبية للمساهمة في استمرارها كموروث ثقافي ودعمها لانها موروث وهوية ثقافية وطنية اصيلة .
لا علاقة لهذا القسم بإعتماد الأندية الرياضية كما جاء في بيان الهيئة العامة للشباب والرياضة فهذا القسم هدفه السمو بالموروث الشعبي.. بعيداً عن روح التنافس المادي، فالهيئة العامة للثقافة دأبت على تكريس الروح الوطنية ولم الشمل، والدفاع عن المبادئ الموروثة.. وهذه هي أخلاق الفرسان التي يهدف قسم الفروسية والشعر الشعبي أن يؤصلها في الجيل الجديد.
فالفروسية الشعبية في ليبيا بعيداً عن كونها رياضة تمارس فإنها بذلك تصاحبها جملة من الفعاليات الثقافية والفنية وهي فضل عن كل ذلك موروث ثقافي يخشى عليه من الإندثار مقارنة بالرياضات الحديثة وتزايد ممارسيها.
ختاما فإن الهيئة العامة للثقافة مستمرة في الحفاظ على الهوية الثقافية الليبية ودمج كل مايرتبط بثقافتنا وتاريخنا الكبير .
اترك تعليقاً