أعرب الأستاذ حسن أونيس رئيس الهيئة العامة للثقافة عن سعادته بهذه المبادرة على المستوى الثقافي التي تأتي في إطار سياسة الهيئة العامة للثقافة في تعميم الكتاب وتوطيد مكانته ودوره الفاعل في ثقافة المجتمع، والاحتفاء بالشخصيات الثقافية وسيرتهم وأثارهم لتبقى نبراسًا يهدى الأجيال على هدى ثقافتنا وديننا الحنيف للتي هي أقوم والتآخي بين الشعب لبناء العمران ونحو العلم والمعرفة والتقدير في كل الأوقات، جاء ذلك خلال افتتاح رئيس الهيئة اليوم الخميس 19 ربيع الأول 1442 هجري الموافق 5 نوفمبر2020 ميلادي مكتبة وقاعة الأديب علي فهمي خشيم العامة بمراقبة تعليم بلدية مصراتة، بحضور رئيس هيئة الرقابة الإدارية السيد سليمان الشنطي، وعدد من أعضاء المجلس البلدي مصراتة، وعضو مجلس النواب السيد سليمان الفقيه، ومدير مراقبة تعليم بلدية مصراتة السيد إسماعيل أعبيد، والعديد من الشخصيات الأكاديمية والثقافية.
وأشار رئيس الهيئة أننا نستعيد اليوم ذكرى وفاة المفكر والفيلسوف الليبي وإن كانت فقداً فهي درس واعتباراً لقيمة الإنسان المثقف المبدع، الذي صنع ظروفه مهما كانت الأحوال وشق طريقه نحو المعرفة وتثبيتها في وطنه، ولم يكتف بالنقل والترجمة بل انتقد وأعاد صياغة المفاهيم الثقافية في عدة مجالات، وهو مثال ينبغي أن تحتدى به الأجيال في الطموح والأثر الذي يبقى، فقد ترك ذخائر نفيسة من الكتب تأليفاً وترجمة.
وتوجه رئيس الهيئة في ختام كلمته، بالشكر لمراقبة تعليم مصراتة لجهودها في نشر الوعي والتنوير وقال إن الهيئة العامة للثقافة تسعى إلى إحياء المشهد الثقافي في كافة أنحاء الوطن.
وتشمل مكتبة الدكتور علي فهمي خشيم على موضوعات متنوعة في مجالات التراث ، والأدب، والفكر، والثّقافة العامة، وأدب الأطفال، والفكر، والفنون، والعلوم.
هذا ورافق السيد رئيس الهيئة في حفل الإفتتاح عدد من مدراء الإدارات بديوان الهيئة ومدير مكتب مصراتة وعدد من رؤساء الأقسام والموظفين بالمكتب .
0 تعليق