أجرت مجلة الأهرام العربي، لقاءً صحفياً مطولاً مع وزيرة الثقافة والتنمية المعرفية، الأستاذة مبروكة توغي، في عددها “1266” الصادر في الثامن والعشرين من أغسطس .
وتحدثت السيدة الوزيرة عن العديد من الملفات التي تهم قطاع الثقافة، وفي مقدمتها استراتيجية الوزارة للمرحلة الراهنة، وخططها للنهوض بالمراكز الثقافية والمسرح والسينما والمرأة والطفل ومعرض الكتاب.
كما أجابت الوزيرة بوضوح عن كل تفاصيل بروتوكولات التعاون بين وزارة الثقافة والتنمية المعرفية، مع نظيرتها وزارة الثقافة المصرية .
وكشفت السيدة الوزيرة، خلال هذا اللقاء الصحفي، عن مساهمة وزارة الثقافة في تنوير الرأي العام تجاه القضايا الوطنية المختلفة، ومنها تعزيز المصالحة الوطنية، وترسيخ ليبيا الديمقراطية، والتوعية بالاستحقاقات الانتخابية.
أيضاً تحدثت السيدة وزيرة الثقافة عن مد جسور التواصل مع المثقفين والأدباء والكتاب والفنانين، من اجل تعزيز الحركة الثقافية، والعمل على مراجعة ومتابعة كل البرامج السابقة، وتشكيل فرق عمل لتطوير البرنامج العام ، لتأسيس أرضية ثقافية على أسس صحيحة، وبناء إستراتيجية عمل قابلة للتنفيذ في المجال الثقافي.
وأكدت السيدة الوزيرة في لقائها مع مجلة الأهرام العربي، أن مسؤولية الوزارة وواجبها نبذ التخلف، والسير قدماً في طريق الديمقراطية والعدل والمساواة ، مشددةً أن الثقافة الليبية لا تفرق بين المرأة والرجل، وتعوّل على انسجام المجتمع في إنجاز مهام العمل لمواجهة كل التحديات والمشاكل.
وقالت لقد أولينا إهتمام كبير، بإستعادة دور المثقف في المشهد الليبي الذي هو موضوع الخطط والبرامج من خلال المشروع الحضاري الذي تعمل عليه الوزارة حالياً، وهو الإهتمام بالإنسان وبالمجتمع عامة نحو الإرتقاء بثقافة المجتمع.
كما تطرقت السيدة الوزيرة، إلى لقائها بأعضاء ملتقى فزان للتعايش السلمي والوئام الإجتماعي، مؤكدةً أن كان له أهمية كبيرة، لتأسيس مرحلة جديدة ، وإصلاح ذات البين، وإنهاء الخلافات والصراعات، بالحل السلمي لمصلحة الوطن، مبرزة دور وزارة الثقافة، في إعادة توثيق العلاقة بين أفراد الشعب، على أساس التسامح والإحترام والمساهمة في إعادة اللحمة الوطنية ضمن إطار دور الثقافة والمثقفين .
واجمالاً اعتبرت المجلة أن ليبيا دخلت في مرحلة جديدة مهمة، في ظل حكومة الوحدة الوطنية حيث سجلت انتصار جديد للمرأة، بتقلّد الأستاذة “مبروكة توغي” منصب أول وزيرة للثقافة على مر تاريخ ليبيا.
0 تعليق