تُسلط الضوء على أبرز الشخصيات الثقافية والفنية في ليبيا، من فنانين، إعلاميين، شعراء، ومبدعين آخرين ممن أسهموا في إثراء المشهد الثقافي الليبي
الشاعر محمد المهدي
السيرة الذاتية
الشاعرمحمد المهدي مواليد اجدابيا عام 1943 التي تلقى بها أولى مراحله التعليمية ثم احتضنته مدينة بنغازي ليواصل تعليمه فيها.
قصائده الحالمة زينت العديد من الصحف والمجلات والملاحق الثقافية، وكانت بدايته مع القراء من خلال صحيفة “الحقيقة” عام 1966، وكذلك صحيفة “الأسبوع” وغيرها، كما شارك في العديد من الندوات والمؤتمرات والملتقيات الشعرية بليبيا، وعمل بمجال الإذاعة معداً ومقدماً للبرامج الأدبية، ونال إعجاب كل المستمعين، فكونه شاعر ذو نبرة إذاعية رائقة وصوت دافئ وكلمة صادقة وقلب طيب ونفسية محبة للخير والجمال، جعل الرقعة المحبة له تتسع في كل القلوب.
كان الشاعر محمد المهدي قصيدة حب وفرح، وقدم العديد من البرامج ومن أشهرها برنامج (ما هي) وأيضاً برنامج من الألف إلى الياء، وله عدة دواوين منها” “هكذا غنت العشرون” الطبعة الأولى دار مكتبة الأندلس عام 1967، “للحب والناس” دار الأندلس أيضاً 1968، “هو الحب” دار الجماهيرية 1979، “أحبك” مطابع الثورة بنغازي 1999، و”أحبك مرة أخرى” مطابع الثورة في 1969، وكذلك “وأبحر الحب” وغيرها.
كما أجريت معه عدة لقاءات، وأيضاً له دواوين شعرية حبلى بالقصائد الحالمة وإلقاء مميز ولغة عالية، فلمع نجمه خلف لاقط الصوت في الاذاعة الليبية