تنويه
تستغرب وزارة الثقافة والمجتمع المدني ما يتلقفه المواطن الليبي من أخبار من الغير مستغرب أن ينفثها متربصون لا هم لهم إلا بث الشكوك بين الليبيين، في أراجيف يعوزها المنطق والعقل، فبعد أن نفت وزارة الثقافة بتاريخ 3 نوفمبر 2013 أنها أوفدت “خدوجة صبري” إلى أي جهة، أو عهدت إليها بتمثيل الوزارة في أي مناسبة، نجد الأراجيف تروج مرة أخرى في محاولة يائسة للتشكيك في عمل الوزارة، وإقحام معالي الوزير عنوة في هكذا أخبار لا تخفى عن عين الفاحص ما فيها من إشارات ودلالات عن أفراد أو جهات متربصة، شغلها الشاغل التشويه وزرع الشكوك، وتصفية حسابات.
إن الوزارة تربو بصفتها وواجبها عن تعاطي مثل هذه الأكاذيب المغرضة، والتي يقف وراءها أصحاب مصلحة في الطعن، ولهم من المآرب الشريرة الكثير، بعد أن خاب طمعهم وانفضح أمرهم، وصارت الوزارة، بما تنجزه بشهادة المنصفين، مثار حنقهم، ومعرض قدحهم، ومجالا للمضاربة السياسية، وحتى الشخصية، وهذه شهادة تحسب لها.
كما تنوه الوزارة إلى أنها سبق وأن نوهت ومنذ أشهر إلى كذب هذه الإشاعة الساذجة، والفرية المفضوحة، والتي يعاد ترويجها هذه الأيام بطريقة اكذب اكذب اكذب حتى تــُصدق.
وحرصا من وزارة الثقافة على شفافيتها أمام المواطن الليبي، الذي تعمل على خدمته، فإنها تضطر لنشر هذا التوضيح مرفقا بتنويه للوزارة نشر بتاريخ 3 نوفمبر 2013، وفي ذلك بيان للعقول.
———-
تنويه
———-
توجه وزارة الثقافة عناية المواطنين الكرام بأن هناك من لا عمل له إلا مضاعفة الإشاعات والفتن وترويجها بقصد إثارة الفتنة والتشويه. فقد عمد البعض إلى الترويج إلى أن وزارة الثقافة قد أوفدت خدوجة صبري كممثل للوزارة في مهمة خارج ليبيا، ومثل هذه الإشاعات لا يصنعها ولا يتبناها ولا يروجها إلا كل من يلتحف بالحرص على المصلحة العامة ويرتدي قناع الوطنية.
عليه- فإن الوزارة تعلن أن الخبر غير صحيح وهو عار عن الصحة، ومن عمد إلى نشر ذلك فإنما يهدف إلى الطعن في خصومه أو التشكيك في صدقهم وكأنه صار وصيا على الحقيقة وراسما للحق.
مثل هذا الخبر الملفق لا يقبله عقل ولا منطق ولا يمكن أن يتبناه مواطن نزيه أو جهة رسمية، والوزارة ترده على صاحبه وتقول كفاك فتنة، كفاك كذبا، فليبيا الحرة والليبيون الشرفاء ماضون إلى الأمام ولن يلتفتوا للمغرضين.
وزارة الثقافة والمجتمع المدني
3 نوفمبر 2013
اترك تعليقاً