شهدت مدينة غريان الاسبوع الماضي حفل تكريم على هامش اجتماع مدراء مكاتب الثقافة المنطقة الغربية، وذلك بمشاركة رئيس اللجنة التسييرية للهيئة العامة للثقافة..
شمل التكريم اعضاء اللجنة التسييرية بالهيئة العامة للثقافة، ومدراء مكاتب الثقافة بالمنطقة الغربية، وإدارة الشؤون الإعلامية بالهيئة.
تنعي الهيئة العامة للثقافة، ببالغ عبارات الأسى والحزن الفنان الكبير يوسف العالم، الذي انتقل إلى رحمة الله يوم الجمعة 12 أغسطس 2016، بمدينة بنغازي، وذلك اثر معاناة مع المرض، بعد مسيرة حافلة بالعطاء والإبداع، تاركاَ وراءه إرث فني بديع.
ويذكر أن للفقيد مسيرة ناجحة في مشواره، قدم من خلالها عدد كبير من الأعمال الفنية، فكان له دور رئيسي في تحديث الأغنية الليبية، ولحن الأغاني والقصائد بتنوع الاوزان والقوافي، فضلا عن إبداعه في مجال تلحين الأعمال الدرامية في المسرح والتلفزيون.
كما أنه اثرى المكتبة الليبية والعربية بالعديد من المعزوفات والألحان التي تغنى بها العديد من الفنانين الليبيين والعرب منهم “محمد صدقي” و”عادل عبد المجيد” و”محمد الزرقاني” و”أحمد كامل” و”طاهر عمر” و”محمد صلاح” و”سالم زايد” وغيرهم.
ومن أشهر ألحانه “طيرين في عش الوفا”، “نباركلك في يوم العيد”، “ورد الجنانين”، “في توصيفك ما لقيت مثيل”، “ليش دمعتك”، “مقدر جرى مكتوب”، “بعد ما فقدتك”، “يا عين نوحي”، “يا خاطري تندم”، “كنت معاه”، “ليلة الحنة”، “قصيدة ليبيا يا نغماً في خاطري”، “قصيدة يا لائمي”.
وعلى إثر هذا المصاب الجلل تتقدم الهيئة العامة للثقافة إلى الاسرة الفنية في ليبيا وإلى عائلة الفقيد بأحر التعازي والمواساة، نسأل الله العلي القدير ان يتقبل الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم اهله جميل الصبر والسلوان.
يعتزم مدير مكتب الثقافة /خليج السدرة لإقامة الاجتماع الثالث للجنة التسييرية بمدراء الإدرات و المكاتب بالهيئة و مدراء مكاتب الثقافة و الجهات التابعة لها تحت شعار ” الثقافة تجمعنا ” .
قام رئيس اللجنة التسييرية للهيئة العامة للثقافة صباح الاثنين 8 اغسطس بزيارة تفقدية لإدارات واقسام ديوان الهيئة، اطلع خلالها على سير العمل بالأقسام والإدارات.
وتضمنت الزيارة ورشة عمل ” الحكومة الإلكترونية” التي نظمتها إدارة التدريب والتطوير لموظفي الهيئة، بمعمل الإدارة، حيث شدد رئيس الهيئة من خلال زيارته الموظفين بمزيد من الجهد والعطاء، ووعد بالمزيد من الدورات القادمة للموظفين داخل وخارج البلاد للارتقاء بمستوى الموظيفين بالهيئة .
نظمت إدارة التدريب والتطوير بالهيئة العامة الثقافة، بالتعاون مع قسم الحاسب الالي بالهيئة صباح الاثنين 8 أغسطس، بمعمل الإدارة، ورشة عمل حول “الحكومة الإلكترونية”، إستهدفت قرابة الـ50 موظفاً من موظفي ديوان الهيئة.
وتناولت الورشة التي اشرف عليها الدكتور “عمر قنيوة” موضوع ترسيخ فكرة الحكومة الإلكترونية، وكيفية عملها، وتأهيل الكوادر الفنية المتخصصة في الهيئات، والوزارات.
بحيث ينتقل العمل من المرحلة الورقية الى مرحلة الأرشفة الإلكترونية، وتقديم الخدمات للمواطنين بصورة سهلة، وسريعة بذات الوقت، والتعريف بقسم تقنية المعلومات والإرتقاء به، والإطلاع على اخر ما توصلت له التقنية الحديثة في مجال الإدارة الإلكترونية.
يتقدم رئيس اللجنة التسييرية للهيئة العامة للثقافة السيد / حسن اونيس ، بالشكر و التقدير و العرفان لكل افراد الوحدات الأمنية التي أمنت وصول وفد الهيئة العامة للثقافة ، إلى مدينة غريان للمشاركة في إجتماع مدراء مكاتب الثقافة على مستوى المنطقة الغربية .
و نخص بالذكر كتيبة بشير أبو عميد وعلى رأسها امر الكتيبة السيد / نصر الدين أبو عميد ، و إلى الجهات الأمنية بمدينة غريان .
و إذ تحيي الهيئة العامة للثقافة هذه الجهود ، و تؤكد على تذليل كافة الصعوبات من أجل إعلاء راية الثقافة ، و لم الشمل .
عقد السيد حسن اونيس رئيس اللجنة التسييرية للهيئة العامة للثقافة، اجتماعا صباح اليوم الأحد7 أغسطس بمدينة غريان، مع مدراء المكاتب الثقافية االمنطقة الغربية في مدن كل من ” غريان، الزنتان، الجفارة، الرياينة، الأصابعة، ككلة، مزدة، نسمه، ظاهر الجبل، الرحيبات، غدامس، الشويرف، سواني بني ادم، الماية، يفرن، جادو، الحرابة، الحوامد، كاباو، نالوت، وازن، صرمان، الزهراء”، بحضور السيد يوسف البديري رئيس المجلس البلدي غريان، وأعضاء اللجنة التسييرية للهيئة العامة للثقافة، ومدراء بعض الإدارات بالهيئة.
وقد استهل الاجتماع بالاستماع إلى كلمة عميد يلدية غريان السيد يوسف البديري، الذي رحب بالحضور، وأكد على أهمية هذا اللقاء وعلى الدور الكبير الذي تلعبه الثقافة في إحلال السلام والسلم الاجتماعي، وفي ختام كلمته شكر البديري القائمين على تنظيم هذا اللقاء.
ثم ألقى رئيس اللجنة التسييرية للهيئة العامة الثقافة السيد حسن اونيس كلمة وجاء فيها ” يُسرني أن أرحب بكم في إجتماع مُدراء الثقافة للمنطقة الغربية بمدينة غريان التي تعبر عن جمال الطبيعة علي رُبى الجبل الغربي جبل الإنتاج والجهاد.
أيها الأخوة نلتقي اليوم لنتبادل وجهات النظر ولنتشاور حول أمور الثقافة في وطننا العزيز ليبيا بإن نستعرض معاً مراحل الإنجاز خلال المرحلة السابقة والصعوبات التي اعترضتها وما يجب علينا لنقوم به لتذليلها وتبادل وجهات النظر وتقديم الاقتراح لبرنامج العمل للمرحلة القادمة، وتقدير الاحتياجات البشرية والمادية للقيام بهذه المهام لخدمة الثقافة في هذه المنطقة على مختلف الأصعدة والتخصصات.، أشكر لكم إهتمامكم وأتمنى لإجتماعنا النجاح المطلوب”.
وقد شهد جدول الأعمال مناقشة عدد من البنود والمقترحات للنهوض بالثقافة، حيث قدم مكتب الثقافة غريان مشروع مقترح وخطة عمل تتمثل في دعم النشاطات الثقافية والفنية والمهرجانات، و اعتمـاد خارطة المهرجانات الثقافية المختلفة، وتوزيعها على المكاتب الثقافية في البلديات تفادياً للمركزية.
حيث أكد المشاركون على ضرورة الاهتمام بالقصيدة الشعبية واستثـمارها للم شمــل الوطن و وتحقيق المصالحة الوطنية، والاهتمام بالصناعات والحرف التقليدية، واعتماد عدد من المهرجانات والمعارض مثل معرض للحرف والصناعات التقليدية، وإقامة مهرجان للقصور القديمة كقصر نالوت وكاباو وغيرها، واحياء المهرجانات الصحراوية، واعتماد الايام العالمية ذات الشأن الثقافي كاليوم العالمي للغة العربية، واليوم العالمي للشعر.
كما ناقش الحاضرون عدد من المقترحات أهمها الاهتمام باللغة الامازيغية، والمهرجانات الموسمية، وإنشاء عدد من الاذاعات المسموعة تحت مسمى “راديو الثقافة” بالبلديات .
وفي نهاية الاجتماع اوضح رئيس اللجنة التسييرية للهيئة العامة للثقافة السيد حسن اونيس ان المقترحات المقدمة في الاجتماع سيتم احالتها للمجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، وأكد على ان الهيئة العامة للثقافة لن تقصي اي مكون من مكونات الثقافة الليبية، وان الهيئة العامة للثقافة سيكون شعارها لم الشمل، والنهوض بالعمل الثقافي.
كما تم على هامش الاجتماع زيارة، المركز الثقافي تغسات ، و “حوش الحفر” الاثري.، ودار عرض غريان، واطلع السيد رئيس الهيئة على مشروع صيانة الدار وأكد على انه سيقوم بتذليل العقبات التي تواجهها، وافتتاح كذلك على هامش الاجتماع معرض للخط العربي والإسلامي للفنان مصطفى دعدو، حيث تم تكريمه من طرف السيد رئيس الهيئة التسييرية .
ويُشار إلى ان تم تحديد موعد الاجتماع المقبل لمدراء المكاتب الثقافية على مستوى ليبيا بمدينة راس لانوف، ليكون يوم 22 أغسطس الجاري.
سيُعقد يوم غداً الأحد الموافق 7 أغسطس، بمدينة غريان إجتماعاً موسعاً لمدراء المكاتب الثقافية للمنطقة الغربية، بحضور السيد / حسن أونيس رئيس اللجنة التسييرية و أعضاء اللجنة التسييرية للهيئة العامة للثقافة، لإعداد مقترح ميزانية مكاتب الثقافة للمنطقة الغربية لسنة 2017، ومناقشة كل ما يتعلق بالأنشطة الثقافية للعام القادم، ومايستجد من أعمال.
تنظم الهيئة العامة للثقافة ممثلة في إدارة التدريب والتطوير، يوم الاثنين المقبل الموافق 8 اغسطس 2016، في تمام الساعة العاشرة صباحاَ، بقاعة بلد الطيوب بديوان الهيئة، ورشة عمل تحت عنوان ” الحكومة الإلكترونية “.
تأتي هذه الورشة في إطار الجهود التي تقوم بها الهيئة لتطوير الإدارة، حيث تعتبرها مشروع وطني، وإنه لا وجود لتطوير الإدارة بدون حكومة إلكترونية وتغيير النمط التقليدي للإدارة.
وتهدف هذه الورشة الى توسيع معارف الموظفين بالحكومة الإلكترونية واستراتجيات نجاحها، والتعريف بهذا المشروع الكبير الذي يواكب التطور الكمي في تكنولوجيا المعلومات .
عقد رئيس اللجنة التسييرية للهيئة العامة للثقافة السيد حسن اونيس، اليوم الثلاثاء 2 اغسطس 2016، بقاعة بلد الطيوب بديوان الهيئة، اجتماعا موسعاَ، ضم مدراء المراكز الثقافية في مدن كل من راس لانوف، سرت، الزواية الغرب، عين زارة، ابوسليم، سوق الجمعة، الزهراء، الماية، يفرن، الشويرف، خليج السدرة، غدامس، نالوت، الحوامد، وازن، رقدالين، بني وليد، مزده، الزنتان، مصراتة، سبها، الحرابة، اوجله، الزاوية، اجدابيا، الجميل، جادو، الرجبان، الجفرة، الأصابعة، صرمان، العجيلات، الخمس، قصر بن غشــــير، القره بوللي، نسمة، كاباو، سواني بني ادم، ترهونة، تاورغاء، قصر خيار، مسلاتة ومدير مصلحة الآثار، ومديرالمكتبة القومية، ومدير مفوضية المجتمع المدني، وبحضور أعضاء اللجنة التسييرية للهيئة العامة للثقافة، والسادة مدراء الإدارات بالهيئة، حيث رحب رئيس اللجنة التسييرية للهيئة السيد حسن اونيس في مستهل الاجتماع بالسادة الحضور وأكد في كلمته على أهمية الثقافة في حياة الافراد والشعوب التي تنتج عادات وتقاليد وسلوك موحد يُغني حياته، ويوفر له ربط الماضي بالحاضر والحاضر بالمستقبل.
مؤكدا أن للثقافة أهداف متعددة منها المعرفي وتشجيع الإبداع، وتنشأ للشباب لمعرفة تاريخهم وحضارتهم، وهكذا تدعم المكاتب والمراكز الثقافية دور المدارس والجامعات ووسائل الإعلام في ترقية الوعي وسمو شخصية الإنسان .
وتم خلال الاجتماع مناقشة مدراء المكاتب من خلال استعراض أهم المعوقات والنظر في الاحتياجات والمقترحات والبرامج، والإطلاع على أبرز المشاكل التي تواجه عملهم، والنظر في الاحتياجات والمقترحات والبرامج للعام القادم 2017م لإدراجها ضمن خطط الوزارة.
كما وناقش جدول اعمال الاجتماع عدد من المواضيع أهمها وضع هيكلية ثقافية متكاملة لـ10 سنوات، تشارك فيها جميع المكاتب الثقافية على مستوى ليبيا للنهوض بالقطاع الثقافي في ليبيا، كما اوصى الحضور على إنشاء قاعدة بيانات للكتاب والفنانين والادباء الليبيين، و إنتاج افلام وثائقية قصيرة تؤرخ لأعلام ليبيا في كل صنوف الأدب والفن، وتعريف العالم بهذه الرموز من خلال المراكز الثقافية في الخارج.
وفي نهاية الاجتماع شدد السيد رئيس الهيئة على ضرورة تذليل العقبات حتى تظهر نشاطات المكاتب، وتفعيل الحراك الثقافي بالشكل المطلوب، كما أعلن عن موعد للاجتماع القادم في منتصف الشهر الجاري بمدينة طرابلس لاستكمال مناقشة المحاور، وحضور من تخلف عن الاجتماع ضمن الموعد المحدد للاجتماع لأسباب تتعلق بالموصلات خصوصا من المكاتب الثقافية في الجنوب والشرق .
أكد رئيس اللجنة التسييرية للهيئة العامة للثقافة السيد حسن اونيس، في اجتماعه بمدراء المكاتب والجهات التابعة، على أهمية الثقافة في حياة الأفراد والشعوب، وهي نتاج العيش المشترك الذي يربط الماضي بالحاضر والحاضر بالمستقبل، ومن خلال ذلك تتكون الهوية الوطنية التي تميز الشعوب عن بعضها البعض، ومن حسن حظ شعبنا أننا نتميز عن غيرنا من الشعوب بعدة مميزات قلما تجدها عند أغلب الشعوب، وهي أننا شعب يتميز بالتنوع الثقافي وبالدين الواحد، كما نشترك في جل العادات والتقاليد التي تختلف إختلافات طفيفة، ونشترك في الأهداف والقيم الواحدة.
وأضاف السيد اونيس، أن جامع هويتنا الوطنية مخزوننا الحضاري الذي نعوّل عليه في تجاوز السلبيات ورأب الصدع لعلاج مشاكلنا عن طريق الحوار والمصالحة الوطنية.
ونوه رئيس اللجنة التسييرية للهيئة العامة للثقافة، على أن الهوية الوطنية والثقافة المشتركة هي جسر العبور نحو المستقبل، وهذا يعزز رصيدنا المشترك لهويتنا في إطار القانون وعلى آسس التعايش المبنى على العد والمساواة والأخوة والسلام.
وشدد رئيس الهيئة في كلمته على أهمية دراسة وتطوير الواقع الثقافي خاصة في المكاتب والمراكز الثقافية لمعالجة المشاكل والمعوقات والنظر في الاحتياجات والمقترحات حتى نتمكن بتضافر جهودنا على تقدم شعبنا وتحفيز قدراته على تقديم ما هو خير وايجابي في مسيرته المنطلقة إلى الاسهام في الحضارة الإنسانية ومواكبة التطور بفاعلية موروثنا الثقافي والإنساني.
وفي هذا الجانب ركز رئيس الهيئة العامة للثقافة على دور المكاتب والمراكز الثقافية في المدن والقرى وفي التجمعات لاكون منارات لرقى الوعي وسمو شخصية مواطنينا وتفاعلها المدروس مع طلاب المدارس والمعاهد والجامعات ووسائل الاعلام.
وركز رئيس الهيئة العامة للثقافة على أهمية المراكز الثقافية في بالخارج ودورها المهم في التواصل بين الشعوب.
ومؤكداَ على أهمية العمل والنشاط الثقافي الخارجي المواكب بمؤازرة الدبلوماسية السياسية والأنشطة الاقتصادية لتكون بوّابتنا الحضارية التي يطّلع من خلالها الأخرون على هوية شعبنا الثقافية.
وفي ختام لقائه الذي أعتبره مدخل أساسي للقاءات قادمة مشدداَ على أهمية حسن إختيار الشخصيات الثقافية القادرة على أن تسير تلك المكاتب والمراكز الثقافية إلى ما يصبو إليه شعبنا من رقي وتقدم حضاري إنساني وواضعاَ أمام الجميع بعض المقترحات لمناقشتها وإغنائها من خلال الحوار البناء لتساعد على تجاوز الصعوبات بإذن الله تعالى.
في إطار سعي الهيئة لتطوير بيئة العمل والتحول التدريجي إلى الإدارة الإلكترونية، نظم مركز علوم العرب للتدريب والاستشارات وتنمية الموارد البشرية، بالتعاون مع الهيئة العامة للثقافة، يوم الإثنين 1 اغسطس 2016، بمقر المركز بطرابلس، ورشة عمل حول “الحكومة الإلكترونية” بحضور مدراء الإدارات والأقسام بديوان الهيئة.
قدمت خلال ورشة العمل نبذة عن برنامج الحكومة الإلكتروتية، والمحاور الاستراتيجية لها، والمراحل التي وصلت لها، وكيفية عملها، وتأهيل الكوادر الفنية المتخصصة في الهيئات، والوزارات، بحيث ينتقل العمل من المرحلة الورقية الى مرحلة الأرشفة الإلكترونية، وتقديم الخدمات للمواطنين بصورة سهلة، وسريعة بذات الوقت، والتعريف بقسم تقنية المعلومات (Information technolg ) والإرتقاء به، والإطلاع على اخر ما توصلت له التقنية الحديثة في مجال الإدارة الالكترونية.
يُشار إلى أن مشروع تطوير إستراتيجية ليبيا الإلكترونية، من أهم المشاريع القائمة في ليبيا، وتشرف عليها الهيئة العامة للاتصالات والمعلوماتية، ويستهدف المشروع الهيئات، والوزارات، والشركات الخاصة، في الدولة الليبية.
ويهدف المشروع إلى لتمكين الهيئة من تنفيذ وإدارة العمل بدقة، وإلى التخفيف من المصروفات والرفع من الكفاءة، وتقليل الجهد والوقت في التعاملات الإدارية ودقتها وتحقيق ربط وتنسيق وتكامل بين مختلف الجهات العامة ، والتقليل من مدتها الزمنية لإنجاز العمل بكافة المعاملات ، ومكافحة الفساد، وتقديم الخدمات الحكومية للمواطن في اي وقت ومكان.
اجتمع السيد رئيس اللجنة التسييرية للهيئة العامة للثقافة حسن اونيس، صباح أمس 30 يوليو 2016، بقاعة الاجتماعات بمقر ديوان الهيئة، بمدراء الإدارات والمكاتب، في مستهل استلامه لمهامه لتسييرعمل الهيئة، بحضور أعضاء اللجنة التسييرية.
ألقى السيد حسن اونيس، كلمة افتتاحية، رحب فيها بمدارء الإدارات، وأوضح أهمية وضرورة الثقافة والاهتمام بها من خلال قنوات الثقافة وأدوات العمل بها ومتطلباتها واحتياجاتها للعمل الثقافي، لتكون أرضية لوضع خطة ثقافية وبرنامج عمل على مدار السنة.
ونظراً لما للثقافة من أهمية في تشكيل الوعي العام وخدمة مصالح الشعب وتقدمه وارتباطها بالهوية الوطنية، شدد السيد اونيس على أهمية الابعاد الوطنية والقومية والإسلامية والإنسانية في إنجاز توظيف الثقافة لخدمة المصالحة الوطنية وبناء ليبيا المستقبل.
وفي الختام حث رئيس اللجنة التسييرية للهيئة على أهمية مضاعفة الجهود وبذل المزيد من العطاء بما يحقق المسؤوليات والمهام المناطة بهم.
ناقش الاجتماع، العديد من الموضوعات التي تخص الشأن الثقافي، مثل البنية الثقافية، ومشاكل ومعوقات العمل، وتذليل كل الصعاب التي تواجه ألية العمل، وكيفية السبل لتجاوزها، والعمل على تفعيل العمل الثقافي، وهو ما يتطلب رفع مستوى العنصر البشري في الهيئة، ووضع خطة ثقافية تتناسب مع المرحلة الراهنة.
وفي ختام الاجتماع تم استعراض التوصيات، والتأكيد على ضرورة العمل الجماعي، والتواصل والتنسيق بين الإدارات والمكاتب.
وفي التعريف العام هي ما يعبر عنه الشعب من لغة وسلوك وعادات وإنتاج أدبي وإبداعي وأثار.
أهمية الثقافة : الثقافة تعبير عن تقدم الشعب وقدرته على الابتكار والانجاز ، وهذا يتطلب ان نعرف المثقف، ان المثقف ليس المتعلم فقط ولكنه الانسان الذي يزيد وعيه أبعد من مصالحه ليهتم بمصالح الشعب ويضحي من أجله خدمة للصالح العام.
ضرورة الاهتمام بالثقافة : ولما تقدم فان الثقافة تعبر عن الوعي العام وخدمة مصالح الشعب وتقدمه على الصعيدين الأدبي والمادي .
وللثقافة علاقة بالهوية الوطنية وهي بالأساس اللغة والدين، ولذلك فالثقافة
تعبر عن أهداف وقيم وخلق الشعب ونحن كليبيين لنا ثقافة ذات ابعاد وطنية وقومية وإسلامية وانسانية ، ومها كانت ظروفنا الحالية فلا يجب ان تحد من انجازاتنا في مجال الثقافة التي يجب ان توظف لخدمة المصالحة الوطنية وبناء ليبيا.
ثانيا – قنوات الثقافة وأدوات العمل : يإختصار أن الصحيفة والمرسم ودار النشر وموقع الاثار وأدوات الابداع كلها يمكن توظيفها ولذلك لابد أن تكون هناك جهات :
• للكتاب والصحف.
• للإبداع.
• لدور النشر.
• للآثار.
• العلاقات الثقافية.
ويمكن عمل تصور لاختصاص كل منها بما يضمن تكاملها.
ثالثا – متطلبات واحتياجات العمل الثقافي.
1. خطة وبرنامج عمل يكفل تقديم الثقافة في ليبيا وإبعادها في التاريخ والجغرافيا ومنجزات الحضارة.
2. عنصر بشري واع ومتدرب على الاختصاصات وكيفية تحصلها.
3. امكانيات مادية تتيح للمسئولين تحقيق تلك الانجازات.
ملاحظة : لإبراز الثقافة لابد من التنسيق مع الاعلام والخارجية والأوقاف لإبراز ثقافة ليبيا ونشرها داخليا وخارجيا.
وفي ضوء الحوار والنقاش الذي سيغني هذا الرؤيا اقترح تشكيل اللجان التالية في المستقبل :