انتهى القسم المالي بالهيئة العامة للثقافة من إنجاز الإجراءات المالية لصرف مرتبات الموظفين بالهيئة عن شهر مايو، وتمت إحالة جميع حوافظ مرتبات الموظفين الى المصارف، وكذلك تجهيز مرتبات شهر يونيو تمهيدا لصرفه.
اجتمع مدير إدارة الشؤون الإدارية والمالية السيد حسن فرج أونيس، يوم الثلاثاء 28 يونيو، مع مدراء المكاتب الثقافية بعدد من المدن الليبية.
ناقش الاجتماع الذي عقد بديوان الهيئة، عدد من الموضوعات العامة، اهمها الصعوبات والمشاكل العالقة التي تواجهها المكاتب الثقافية لأداء عملها، وعلى رأسها تبعيتها لحكومة الوفاق الوطني.
وتم خلال الاجتماع اتخاذ القرارات اللازمة في شأن الامور الإدارية والمالية التي تعرقل سير العمل وكيفية تجاوزها، كما تطرق الاجتماع إلى الرؤية المستقبلية للعمل في إطار حكومة الوفاق الوطني.
وفي نهاية الاجتماع وجه السيد” أونيس” شكره وتقديره لمدراء المكاتب لحضورهم الاجتماع، وحثهم على بذل المزيد من الجهد من أجل الرقي بالشأن الثقافي، والحرص على تحقيق خطط الهيئة العامة للثقافة، الامر الذي يتطلب حسن الإدارة وتطوير القدرات التخطيطية لضمان سير العمل.
عقد مدير إدارة الشؤون الإدارية والمالية السيد حسن فرج أونيس، صباح اليوم الثلاثاء 28 يونيو، بقاعة بلد الطيوب بديوان الهيئة، اجتماع عمل موسعا مع مدراء مكاتب الثقافة بالمناطق، ومدراء الإدارات والمكاتب، ورؤساء الأقسام بالديوان.
في مستهل الاجتماع رحب ” أونيس” بالحضور، واستعرض عدد من الإجراءات التنظيمية لعمل الهيئة وأهم الصعوبات والمعوقات التي تواجه سير العمل ومن أبرزها تبعية الهئية، وطرح الامر على المجتمعون لمناقشة الموضوع واتخاد قرارات بشأنها.
وبعد نقاش مستفيض حول محاور الاجتماع، والاستماع إلى كافة وجهات النظر، اقر المجتمعون بالاجماع بتبعية الهئية العامة للثقافة الى حكومة الوفاق الوطني، واتفقوا على اقتراح تشكيل لجنة تسييرية ، تتكون من، مدير إدارة الشؤون الإدارية و المالية بالهئية السيد حسن فرج أونيس، والسيد مدير مكتب الشؤون القانونية اكرم الكاتب، ومدير مكتب الثقافة بالخمس السيد محمد امحمد الهدار، و رئيس قسم التنمية البشرية بالهيئة السيد عبدالحكيم القيادي، وذلك لتسيير وتواصل العمل بالهيئة الى حين تعيين رئيس للهيئة من قبل حكومة الوفاق الوطني.
37 صورة فنية جميلة للفنان الفوتوغرافي الشاب محمد شلش تزين جنبات أروقة ديوان الهيئة العامة للثقافة من مجموعة صوره لعام 2016.
وتشكل هذه الخطوة إضافة جمالية لديوان الهيئة وتجديد للرؤية الثقافية، وايماناَ من الهيئة العامة للثقافة لدعم الفنانيين الشباب، وهي خطوة ستستمر في المرحلة القادمة.
تتقدم الهيئة العامة للثقافة كافة الشعب الليبي باحر التهاني بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك سائلين الله عز و جل أن يهله بالأمن و الأمان و الخير و الرخاء بكافة ربوع ليبيا الحبيبة .
شهر الرحمة …… شهر الغفران ……. شهر التوبة …….. شهر التقرب الي الله .
إحياء لليوم الوطني لحرية الصحافة، الذي يصادف يوم 31 مايو، نظمت هيئة دعم وتشجيع الصحافة بهذه المناسبة الاحتفالية الأولى لليوم الوطني لحرية الصحافة، تحت شعار ” معاً من أجل قلم حر” وذلك بفندق المهاري راديسون بلو بطرابلس، صباح امس 31 مايو2016.
وقد شاركت الهيئة العامة للثقافة في الاحتفالية، حيث ألقى السيد عمر بن رجب مدير إدارة الشؤون الإعلامية كلمة ترحم في بدايتها على أرواح شهداء الصحافة، وهنأ الصحفيين والإعلاميين بعيدهم الوطني.
وأضاف بن رجب إلى ان “الثقافة تعبر عن معاني وممارسات يومية وهي لفظ مرادف للحياة، فالثقافة والصحافة علاقة ترابط باعتبار ان الصحافة تناقش كافة امور الحياة وتحمل رسالة الثقافة وتنمي ذائقة متلقيها وتوسع هامش التقمص الوجداني”.
وأشار بن رجب إلى ان العلاقة بين الثقافة والإعلام هي علاقة ارتباط وليس افتراق واتصال وليست انفصال، حيث أنهما يعملان معا من أجل النهوض بالمجتمع، باعتبار ان الثقافة بمفهومها الواسع تشمل الصحافة، والصحافة لها دور هام في التنوير ونشر المعلومات والحقائق، وإيصال الرسالة الايجابية الى الرأي العام.
وختم عمر بن رجب كلمته بالقول ” ان بناء الأمم والأوطان يكون بصحافة سليمة تنشر الثقافة الإيجابية والبناءة”، وتساهم في بناء الوطن وتماسكه.
نظمت إدارة البرامج والأنشطة الثقافية، ندوة حوارية، بمناسبة اليوم العالمي للتنوع الثقافي من أجل الحوار والتنمية، الذي يصادف 21 مايو من كل عام، وتحت شعار” ليبيا واحدة بثقافتها”، وذلك صباح اليوم السبت 21 من مايو، بقاعة الهيئة العامة للسياحة.
حضر الندوة شخصيات ثقافية وجامعية وإعلامية، وعدد من المهتمين بموضوع الندوة.
استهلت الندوة بآيات من الذكر الحكيم، والنشيد الوطني، ثم قدم مجموعة من الأساتذة المختصين أوراق عمل تناولت موضوع التنوع الثقافي، حيث تناول الدكتور إسماعيل القروي في ورقته التنوع الثقافي بأعتباره وسيلة فكرية وثقافية تساعد على تجاوز مختلف الاشكاليات والمشكلات المجتمعية، وتحقيق الحوار بين الثقافات والحضارات لبلوغ التفاهم المتبادل والابتعاد عن الانغلاق الثقافي والانفتاح على الاخر، وذلك لإيجاد سبل للتلاقي والتعاون وتعزيز الاواصر، وأكد القروي على ضرورة بذل المزيد من الاهتمام بالثقافات المحلية.
فيما تمركزت الورقة البحثية الثانية للدكتور احمد رشراش في الحديث عن أهم ايجابيات وسلبيات التنوع الثقافي ، واوجز الايجابيات في التعرف على ثقافات المجتمع وتقديمها للعالم وما تقدمه من تنوع للرؤى، ومعرفة التيارات المعتدلة والمتطرفة، اما على الجانب السلبي فأوضح الرشراش أن التنوع الثقافي قد يؤدي الى حدوث صراعات ثقافية وتفتيت للمجتمع، مضيفاً بأن التنوع يزيد من التراث الإنساني من خلال إحترام التعددية الثقافية.
اما الدكتور توفيق الشقروني فقد طرح من خلال عرض مرئي كيفية جعل الاختلاف قوة، مؤكداً على ضرورة التعارف بين المكونات الثقافية حتى يكون هناك اعتراف كل مكون بالآخر وان التمازج الثقافي هو من يصنع الحياة .
اما الدكتور ساسي موسى فقد أكد خلال ورقة عمله ان التنوع الثقافي ليس مصدرا للنزاع ونبذا للأخر بل سبيلا إلى توسيع الارضية المشتركة التي يشترط تحقيقها بالاعتراف بالأخر وتفهم مشكلاته ومقاصده.
وجرى في ختام الندوة نقاش وحوار حول حماية وتعزيز التنوع الثقافي وتعزيز ثقافة الحوار، وفي نهاية النقاش تم توزيع شهائد تقدير على المحاضرين في الندوة قدمتها الهيئة العامة للثقافة.
يشار الى ان العالم يحتفل بيوم 21 من مايو من كل عام باليوم العالمي للتنوع الثقافي من اجل الحوار والتنمية، والذي اعتمدته الأمم المتحدة لأول مرة في 21 مايو 2002 من أجل نشر مبادئ التنوع الثقافي لدى الشعوب ومساهمة في الحوار والتنمية المستدامة للمجتمعات، وأقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة في ديسمبر 2013، اعترافا بالدور الذي تؤديه الثقافة بوصفها محرك للتنمية المستدامة.
بمناسبة اليوم العالمي للتنوع الثقافي، وتحت شعار ” ليبيا واحدة بثقافتها ” تنظم إدارة البرامج والأنشطة الثقافية، احتفالية ثقافية، تهدف لتعزيز القيم والمبادئ التي يجسدها هذا المفهوم.
وتقام الاحتفالية بقاعة الهيئة العامة للسياحة بطرابلس، وذلك يوم السبت 21 مايو 2016 في تمام الساعة الحادية عشر صباحاَ.
والجدير بالذكر ان العالم يحتفل يوم 21 مايو كل عام باليوم العالمي للتنوع الثقافي من أجل الحوار والتنمية، والذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة في ديسمبر ، 2013، ويهدف الى نشر مبادئ التنوع الثقافي لدى الشعوب ومساهمة في الحوار والتنمية المستدامة لها.
افتتح يوم السبت الماضي 7 مايو 2016، معرض الكتب القديمة تحت شعار “القراءة للجميع”، بكلية التربية بباب تاجوراء في إطار الأنشطة التي يقوم بها مكتب الثقافة والمجتمع المدني سوق الجمعة، وذلك سعيا منه لدعم الثقافة والتشجيع على القراءة وإقتناء الكتب بأسعار مناسبة في متناول الجميع، ويتواصل معرض الكتب القديمة والمستعملة إلى غاية يوم 12 مايو الجاري، ومفتوح أمام القراء من الساعة التاسعة صباحا حتى الساعة السادسة مساء يومياَ.
ويقام على هامش المعرض محاضرات في التنمية البشرية لمدربين مختصين في هذا المجال.
نعزي زميلنا الاستاذ “نوري عبدالمولى المعداني” مدير إدارة التخطيط والمشروعات في وفاة المغفور له بإذن الله تعالى ابنه “ايهاب” على يد عصابات الخطف والابتزاز
نعزي زميلنا الاستاذ “نوري عبدالمولى المعداني” مدير إدارة التخطيط والمشروعات في وفاة المغفور له بإذن الله تعالى ابنه “ايهاب” على يد عصابات الخطف والابتزاز
بمناسبة اليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف، والذي يصادف 23 أبريل من كل عام، نظم مكتب الثقافة والمجتمع المدني ببلدية غريان، السبت 23 أبريل 2016، معرضاَ للكتاب، عرض من خلاله اكثر من ثلاثمائة عنواناَ من منشورات وزارة الثقافة والمجتمع المدني، وكتب عامة في مختلف المجالات، وبأسعار رمزية، ويستمر المعرض حتى 26 أبريل الجاري، يأتي ذلك في إطار إتاحة الكتاب لأكبر عدد من الناس، وإسهام من مكتب ثقافة غريان في التوعية بأهمية الكتاب والتأليف والتعريف بالكتاب والقراءة ودورها في تنمية الثقافة.
وأعرب الزائرين عن سعادتهم لتنظيم مثل هذه المبادرات الثقافية، لتشجيع المواطنين على القراءة والثقافة.
وشارك في افتتاح المعرض مدير الإدارة القانونية بالمجلس البلدي غريان ياسين الناجح، ومسؤول شؤون التربية والتعليم ببلدية غريان عمر شنقارو، ومدير مكتب الثقافة والمجتمع المدني غريان سعيد الأسود، وموظفي مكتب الثقافة بالمدينة وعدد من المهتمين بالشأن الثقافي والكتاب ببلدية غريان
يذكر أن اليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف تم إقراره عام 1955 من ظرف منظمة ” اليونسكو” في اجتماعها في فرنسا ليكون يوماً للإحتفال بالكتاب وحقوق المؤلف، وأختارت هذا اليوم لتزامنه في يوم فقد فيه العالم أهم الكتاب من بينهم شكسبير، والكاتب الأسباني سرفانتس، كما يصادف ذكرى ميلاد كتاب عالميين كجوزيف بلا، وموريس درويون واخرين.
والإحتفال بهذا اليوم يهدف للتشجيع على القراءة ولحماية حقوق المؤلفين، ولفت الانتباه نحو أهمية الكتاب ودوره في تطوير وتنمية المجتمع.