في إطار الاهتمام بأطفالنا، ينظم مركز البحوث والمعلومات والتوثيق بوزارة الثقافة والمجتمع المدني، مسابقة للرسم تحت عنوان ” ليبيا بعيون أطفالنا”، يومي الأحد والاثنين 20-21 من شهرمارس الجاري، بمسرح الكشاف بمدينة طرابلس.
ويدعو المركز الأطفال الذين تترواح اعمارهم بين 6 سنوات إلى 12 سنة، المشاركة في المسابقة، والتي تهدف لتحفيز الأطفال على تنمية وإبراز مواهبهم الفنية.
بدأت يوم الأحد 6 مارس بمدينتي درنة والمرج، فعاليات الدورة التدريبية من حملة ” بالمدنية نرتقي”، التي تأتي ضمن الخطة التدريبية المتكاملة لمنظمات المجتمع المدني، لتدريب وتأهيل ممثلين عن مؤسسات المجتمع المدني لحقيبة الإدارة والمهارات الإدارية، بمشاركة (185) متدرب من مدينة درنة، وعدد (45) متدرب من مدينة المرج، وتستمر الدورة التدريبية لمدة خمسة أيام.
والجدير بالذكر أن حملة” بالمدنية نرتقي” تهدف لتفعيل دور مؤسسات المجتمع المدني في ليبيا، وتدريب وتطوير مهارات (2662) من منتسبي مؤسسات وجمعيات المجتمع المدني في الإدارة و المهارات القيادية والثقافة المدنية.
ويشار إلى أن هذه الحملة قد انطلقت في مرحلتها الأولى بمنطقة طرابلس الكبرى، والمرحلة الثانية كانت في المنطقة الغربية والمنطقة الوسطى.
تستمر حملة ” بالمدنية نرتقى” في انحاء ليبيا حيث انطلقت يوم الأحد 28 فبراير، الدورة التدريبية للحملة، بمدينتي الزنتان وغدامس، بإشراف إدارة التدريب.
وتستمرالدورة لمدة خمسة أيام، وتستهدف تدريب وتأهيل (52) متدرب ومتدربة من مدينة الزنتان وعدد (46)متدرب من مدينة غدامس، من مؤسسات المجتمع المدني في مجال الإدارة والتعرف على المهارات الإدارية والثقافة المدنية
انطلقت رسمياً من أمام قاعة الشهداء بمدينة مصراتة، صباح اليوم السبت 27 فبراير، المرحلة الثانية، الجانب التنفيذي من حملة ” النظافة ثقافة”، التي تنظمها وزارة الثقافة والمجتمع المدني، بالتعاون مع المجلس البلدي مصراتة، وشركة الخدمات العامة ، ومكتب النشاط المدرسي مصراتة، وبمشاركة منظمة إحسان، ومنظمة إبداع، ومنظمة النسيم للتنمية المجتمعية، ومنظمة لمسة طيبة، ومنظمة لا مستحيل، ومنظمة رؤية، ومنتدى النساء الأوائل بالزروق، وجمعية الهلال الأحمر مصراتة، وفوج الكشافة وسط المدينة، وفوج الكشافة بالمحجوب.
حضر حفل الإنطلاق عدد من الشخصيات العامة، ومؤسسات المجتمع المدني المشاركة في الحملة، وجمع من المواطنين، وتستهدف هذه المرحلة تنظيف بعض الاماكن بمدينة مصراتة، والتي تستمر لمدة ثلاثة أيام.
هذا قد واستهدفت المرحلة الأولى، التي استمرت لمدة ثلاثة أيام 23-25 فبراير، زيارة حوالي 60 مدرسة، تضمنت تعريف الطلاب بأهمية النظافة في حياتنا، والمحافطة على نظافة المكان، ونشر ثقافة النظافة بين الطلاب، وتم عرض شريط رسوم متحركة حول أهمية المحافطة على النظافة العامة بالشوارع والأماكن العامة، وكذلك تم توزيع مطويات توعوية، وجداول مدرسية على الطلاب.
تتواصل لليوم الثاني على التوالي بمدينة مصراتة، فعاليات الحملة التوعوية للنظافة تحت شعار ” النظافة ثقافة” ببعض المدارس المستهدفة للتعليم الأساسي والثانوي، حيت تستهدف طلاب المدارس في حوالي ستين مدرسة في كافة انحاء مدينة مصراتة، والتي تنظمها وزارة الثقافة والمجتمع المدني بالتعاون مع المجلس البلدي مصراتة، وتشارك فيها عدد من مؤسسات المجتمع المدني، ومكتب النشاط المدرسي مصراتة، وكشافة مصراتة، وشركة الخدمات العامة وذلك أيام 23- 24-25 فبراير.
انطلقت اليوم الثلاثاء 23 فبراير 2016، بمدينة مصراتة، الحملة التوعوية للنظافة، تحت شعار” النظافة ثقافة” والتي تنظمها وزارة الثقافة والمجتمع المدني، بالتعاون مع بلدية مصراتة، وتشارك فيها عدد من مؤسسات المجتمع المدني (منظمة لا مستحيل، منظمة رؤية، منظمة النسيم، فريق إحسان، منظمة إبداع، الهلال الأحمر، منتدى الأوائل، فريق لمسة طيبة)، وكشافة مصراتة، وشركة الخدمات العامة،والتي تستمر لمدة ثلاثة أيام، في شقها التوعوي، وذلك أيام 23- 24-25 فبراير، وتستهدف طلاب المدارس في حوالي ستين مدرسة في كافة انحاء مدينة مصراتة، وتتضمن الحملة إلقاء نصائح توعوية وتوزيع جداول ومطويات خاصة بالحملة، وعرض شريط رسوم متحركة عن النظافة من إنتاج وزارة الثقافة والمجتمع المدني، هذا وسينطلق الشق العملي يوم السبت القادم 27 فبراير أمام قاعة الشهداء بمدينة مصراتة.
أقامت وزارة الثقافة والمجتمع المدني، ندوة حوارية، بعنوان “ثقافتنا تجمعنا”، في إطار احتفالات الوزارة بالذكرى الخامسة لثورة السابع عشر من فبراير، بحضور مدير إدارة الشؤون الإدارية والمالية بالوزارة حسن ونيس، ومدير هيئة الإعلام الخارجي جمال زوبية، و مدير مصلحة الجوازات وشؤون الأجانب محمد التميمي، ومدراء الإدارات والأقسام بالوزارة، وحضور متميز من مثقفين وفنانين وإعلاميين ومهتمين بالشأن الثقافي. افتتحت الندوة بكلمة لمدير إدارة الشؤون الإعلامية بالوزارة عمر بن رجب الذي رحب بالحضور، وأوضح أن هذه الحوارية هي افضل اختتام للفعاليات التي اقامتها الوزارة حيث كانت فرصة لتجمع المثقفين والفنانين والشعراء والتي لاقت نجاحا كبيراً. تلى ذلك كلمة وزارة الثقافة والمجتمع المدني ألقها مدير إدارة الشؤون الإدارية والمالية حسن اونيس رحب في مستهلها بالضيوف والحضور، وقال ” يشرفني أن أقف أمامكم في هذا اليوم ونحن نحتفل بالذكرى الخامسة لثورة السابع عشر من فبراير، التي رسمت طريق الحرية وسطر فيها الشعب الليبي أروع البطولات والتضحيات من أجل الحرية”. وأضاف ونيس أن اختيار شعار ” ثقافتنا تجمعنا” يأتي تأكيداً لدور الكبير الذي يمارسه المثقفين، والفنانيين، والأدباء، والكتاب في توحيد البلاد والمساهمة في البناء والنهضة الثقافية”، وقال في ختام كلمته : “أن وزارة الثقافة والمجتمع المدني لن تدخر جهداً في دعم المناشط الثقافية، برغم قلة الإمكانيات وانعدام الميزانية إلا أن ذلك لن يكون حائلاَ في تحقيق ما نصبو إليه من رفعة وتقدم في بلادنا الحبييبة”. ثم انطلقت الندوة الحوارية التي أدارها خيري الكوني السويري، حيث تضمنت ثلاثة محاور : ثقافة القلم والريشة أقوى من الرصاص، ودور الثقافة و المثقف في نشر ثقافة التسامح، وتحقيق المصالحة، ثم دور العمل النقابي وآلية تفعيله. وتحدث في المحور الأول الدكتور عبدالله سويد على أهمية ثقافة المواطنة والانتماء للوطن والرقي الفكري والثقافي، وأكد سويد على أن بناء ثقافة المواطنة والتأكيد عليها هي التي تقود لمجتمع سوي، وهي نظرية سلوك بعيداً عن اللون والعرق، والمذهب، والعشيرة، وإن الولاء دائماً وأبداً هو وحده للوطن. تم تحدت الكاتب محمد دعفوس الذي أكد على أن الثقافة هي روح الأمة، وهي كل الشعائر والتقاليد والممارسات الاجتماعية لها في المجتمعات المدنية والريفية والبدوية وتشكل المأثورات والثراث. وفي المحور الثاني تحدث الفنان فتحي كحلول حيث أوضح ان منظومة الابداع كانت مقطوعة الاوصال وكان نتاجها تعدد الازمات كأزمة الصحف والموسيقى والدراما والصحافة، وقال “نتطلع لوجود مثقفين ومبدعين ووزارة تعمل معهم لنشر ثقافة الهوية ليشعر المواطن بالانتماء للوطن، وطالب كحلول بضرورة ايجاد خطاب ثقافي يجسد الهوية الليبية ويواكب العصر ويضيف الى الرصيد الحضاري والانساني، والتواصل مع الثقافات الاخرى وتنمية عقول تكون قادرة على الابداع والابتكار وتوفير التقنية لارشفة الاعمال الفنية والثقافية وتجسيد مبادئ الود والتصالح وحب الوطن. تم تحدث الكاتب والصحفي اسامة الكميشي على دور المثقف في نشر التسامح والمصالحة على أساس أنه القدوة وينصب عليه الدور الأكبر كونه التنويري الذي يجب أن يفسح له المجال و أعضاءه الدعم الاكبر، وأكد الكميشي على ضرورة مد جسور التواصل ورأب الصدع الذي أصاب المشهد الثقافي الليبي والبدء بالمصالحة في المجال الثقافي والفني. وفي المحور الأخير من الحوارية تحدث الاستاذ جمال زوبية عن دور العمل النقابي وضرورة غرس أسسه وأدبياته لدى النشئ لما له من أثار إيجابية انطلاقاً من مبدأ العمل الجماعي، وأضاف زوبية أن أهمية النقابات تكمن أنها ورقة ضغط على بعض المسؤولين، ولها أثرها في تغيير سياسات وتوجهات معينة. وشهدت الحوارية مداخلات جادة تعبر عن محاور الموضوع من قبل الحضور ساهمت في إغناء الحوارية . وتخلل برنامج الحوارية إلقاء قصائد تتغنى بحب الوطن والمصالحة الوطنية ألقها عدد من الشعراء من مختلف انحاء ليبيا. وفي الختام تم الإعلان عن التوصيات، وتوزيع شهادات تقدير لكل من فرقة المسرح الوطني مصراتة، المسرح الوطني طرابلس، الكاتب محمد التميمي، الكاتب الكوني السويري، الشاعر صلاح عبيد، الشاعر فارس برطوع، الروائي يوسف مصطفى خشيم، الشاعر خالد قشيره ، الشاعرسليمان البوزيدي ، الشاعر جمعه ارحيم ، الشاعرشويب الصيفاط ، الشاعرحسين الرياني ، منظمة حلم شباب، و إدارة الشؤون الاعلامية بوزارة الثقافة والمجتمع المدني. و كذلك وقّع محمد عامر التميمي روايته “مزرعة الفردوس” للحضور. كما نظمت الوزارة على هامش الفعالية معرض “الهواية فن وهواية” عرضت من خلاله منظمة “حلم شباب” رسومات عن ذكرى الثورة، وعدد من الطوابع البريدية بعدد من الاصدارات، وكروت الإتصالات الهاتفية من الإصدارات القديمة. وكذلك اقام الفنان المصور محمد شلش معرض للصور الفوتوغرافية التي تنوعت موضوعاتها من الصور التراثية، إلى الصور المعمارية لمدينة طرابلس، وصور بذكرى ثورة السابع عشر من فبراير، كما وتضمنت الحوارية ايضا معرضاً لكتب وإصدارات وزارة الثقافة والمجتمع المدني .
نظمت وزارة الثقافة والمجتمع المدني، مساء اليوم الأحد 21 فبراير، بمسرح الكشاف بطرابلس، احتفالية بمناسبة الذكرى الخامسة لثورة السابع عشر من فبراير، بحضور معالي وزير الثقافة والمجتمع المدني يونس حسن عيسى، ووكيل أول للوزارة السيد كمال قداره والسيد حسن ونيس مدير ادارة الشئون الاداريه والماليه والسيد محمد التميمي مدير مصلحة الجوازات ، و مدراء الإدارات بالوزارة، والعديد من الفنانين، والمثقفين، والأدباء، وعشاق المسرح، والإعلاميين. تضمنت الاحتفالية معرضاَ للصور للفنان الشاب محمد شلش احتوى على 31 عملاَ قدم خلالها صوراَ تتعدد موضوعاتها بين الاحتفال بذكرى الثورة، وصور تراثية وصور من الجنوب الليبي، من زوايا مختلفة. كما تضمن الحفل معرض للكتب وإصدارات وزارة الثقافة والمجتمع المدني، وجامعة مصراتة. بعد ذلك تم تقديم عرض مسرحي بعنوان ” السقالة” لفرقة المسرح الوطني مصراتة، والتي جاءت في قالب من الكوميديا السوداء، وإسقاطات تحاكي الواقع الليبي تفاعل الجمهور معها، وعبر عن اعجابه بالعرض في نهاية الحفل. الجدير بالذكر أن فعاليات الاحتفال بالذكرى الخامسة لثورة السابع عشر من فبراير تختم اليوم الاثنين بحوارية ثقافية بعنوان “ثقافتنا تجمعنا” دار الفقيه حسن بالمدينة القديمة بطرابلس، وذلك على تمام الساعة الخامسة مساء.
نظم مركز المعلومات والتوثيق بوزارة الثقافة والمجتمع المدني، صباح اليوم الأحد 21 فبراير، إحتفالية بمناسبة الذكرى الخامسة لثورة السابع عشر من فبراير، بمقر المركز بوزارة الثقافة، بحضور عدد من المهتمين بالشاْن الثقافي وموظفي الوزارة. وتضمنت الاحتفالية الإعلان عن إطلاق مشروع الذاكرة الثقافية الذي تبنته وزارة الثقافة والمجتمع المدني وهو مشروع يهدف لتعزيز الثقافة الوطنية وصون هويتها، وتأكيد اصالتها وصون الموروث الثقافي من خلال إنشاء قاعدة بيانات تعتمد على أحدث تقنيات الاتصال. كما تضمنت الاحتفالية معرض للصور باسم “جداريات الثورة”، وكذلك تم عرض شريط مرئي وثائقي بعنوان ” حقب تاريخية”عن تاريخ ليبيا ابتداءً من الغزو الايطالي وصولاً الى الثورة السابع عشر من فبراير المجيدة .
انطلقت اليوم السبت 20 فبراير، فعاليات المرحلة الأولى من ” مشروع مبادرة” الذي تنضمه جمعية العلوم والتقنية بمصراتة، بالتعاون مع اكاديمية سفراء التنمية، بمشاركة 1000 شاب وشابة على التخطيط الشخصي الاستراتيجي، وذلك ببداية المرحلة الأولى دورة اعداد المدربين وفنون العرض والتقديم .
والجدير بالذكر ان إدارة التدريب والتطوير بوزارة الثقافة والمجتمع المدني احد رعاة ” مشروع مبادرة” الذي يقوم على مرحلتين أولها مرحلة الإعداد، حيث يتم تدريب وإعداد 30 متدرب على أن يصبحوا مدربين، والمرحلة الثانية يقوم فيها المدربين الذين تم تدريبهم واعتمادهم في المرحلة الأولى بتدريب 1000 شاب وشابة على التخطيط الشخصي الاستراتيجي، بواقع 15 ساعة تدريبية، وستكون مدة المرحلة الثانية 8 أشهر.
انتم على موعد مع العرض ( 13 ) لمسرحية “السقالة” بمسرح الكشاف/طرابلس من ضمن احتفاليات الوزارة للذكرى الخامسة لثورة 17 فبراير يوم الأحد 21-2-2016 علي تمام الساعة 7:00 مساءِ و الدخول مجاناً .
أشرقت شمس ليبيا أم الأحرار أم الشهداء تطالب بالحرية معلنة عن كلمة حق ورافضة للصمت السجين بصوت عالي عرفت معنى للحرية وهو التضحية قائلة : ( الله غايتنا والرسول قدوتنا والقرآن شريعتنا والجهاد سبيلا والموت في سبيل الله أسمى أمانينا )
ثورتنا سلمية ضد الفساد والظلم والطغيان والعبودية طيلة أكثر من أربعين سنه معلنون ليبيا أرض عربيه مسلمة لا شرقية لا غربية .
فتحية للأبطال في كل مكان من ربوع أرضنا الحبيب .
الله اكبر ولله الحمد .
لن ننسي الشهداء الذين بكينا علي فراقهم ولكن فرحين لشجاعتهم دافعو عن الحرية استشهدوا من أجل كلمة الحق .
لن ننسي
كل أم أو زوجة أو أخت لها صلة بالشهداء والتي تتألم لفراق أحبائها ولكن هنيئاً لها الصبر ولهم الجنة بإذن الله
لن ننسي
من كان معتقلا وكم تلقي من العذاب أثرت علي حالته النفسية لن ننسي المفقودين وأمل أهاليهم في الرجوع إليهم سالمين.
لن ننسي
المقابر الجماعية والقتل المتوحش.
لن ننسي
كل مصاب تعرض لفقد عينيه أو أحد أعضاءه .
لن ننسي
الأبطال الذين تركوا أولادهم وأزواجهم من أجل شرف بلادهم في وسط الميدان .
يا أشاوس ياثوار ثورة 17 فبراير علمتمونا الشجاعة .
لا نريد فرقه لا نريد فتنة نريد أمة شعارها التكبير الله اكبر ولله الحمد علي نهج حبيبنا محمد رسول الله صلي الله عليه وسلم .
يداً بيد من أجل بناء ليبيا حرة كريمة لا شرقية لا غربية .
فليشهد العالم أننا بخير ولله الحمد مادام هناك من يضحي من أجل الوطن ومن أجل إعلان كلمة الحق .
هنيئاً لكل من قال كلمة حق وهنيئاً للرجال والحرائر والأبطال .
هؤلاء أبطال ليبيا .
هؤلاء رجال بمعنى الكلمة .
انظروا إلى الرجال الذين لم يخافوا من الموت كلمتهم الشهادة أو النصر.
في إطار احتفالات وزارة الثقافة والمجتمع المدني بالذكرى الخامسة لثورة السابع عشر من فبراير، نظمت الهيئة العامة للسينما والمسرح والفنون، صباح يوم الإثنين 15 فبراير2016، بديوان الوزارة، احتفالية بالمناسبة، وذلك بحضور شخصيات فكرية وثقافية وفنية وإعلامية وموظفي الوزارة.
احتوى برنامج الاحتفالية على العديد من المناشط الفنية المنوعة، وتضمن الحفل فعاليات عرض الخيمة التراثية ومعرض للتمور.
بمناسبة الذكرى الخامسة لثورة 17 فبراير، تتشرف وزارة الثقافة والمجتمع المدني، بدعوتكم لحضور حوارية ثقافية تحت شعار “ثقافتنا تجمعنا”، وذلك مساء يوم الاثنين 22 فبراير 2016، على تمام الساعة الخامسة مساء، بدار الفقيه حسن، وستكون الأمسية بمشاركة شخصيات ثقافية وإعلامية وفنية، وتتضمن الحوارية إلقاء مجموعة من القصائد الشعرية يشارك فيها الشعراء.
عقدت اللجنة المكلفة بإقامة احتفالية العيد الخامس لثورة السابع عشر من فبراير، اجتماعاَ تحضيرياَ، برئاسة حسن ونيس مدير إدارة الشؤون الإدارية والمالية بوزارة الثقافة والمجتمع المدني، وبحضور مدير إدارة البرامج والأنشطة الثقافية ماجدة العالم، ومدير إدارة الشؤون الإعلامية عمر بن رجب، ومدير مكتب المتابعة عماد الكوني، ومدير إدارة المراكز والبيوت الثقافية عمران شنيشح، ومدير إدارة الكتاب والنشر محمود اللبلاب.
ناقش الاجتماع الاستعدادات المكثفة لخطة الوزارة للاحتفال بالذكرى الخامسة للثورة، وتم استعراض برنامج الاحتفال الذي يشمل عروض مسرحية وفنية، وكذلك أمسية حوارية ثقافية، يشارك فيها شخصيات ثقافية وإعلامية وفنية، وتم الاتفاق على كافة الجوانب المتعلقة بالتجهيز للاحتفالية حتى تخرج بالمستوى المطلوب واللائق بها، وكذلك تم مناقشة الخطة الإعلامية للاحتفال.
وصرح رئيس اللجنة المكلفة للاحتفال حسن أونيس بأن الهدف من هذا الاجتماع هو الاطلاع على كافة التفاصيل المتعلقة بالتجهيز للاحتفال بالعيد الخامس للثورة، وأشار أونيس إلى أن اللجنة أقرت موعد بدء الاحتفال يومي 21-22 فبراير، وتم مناقشة كل ما سيتضمنه الاحتفال من فعاليات تنسجم مع ذكرى عزيزة على قلوب الليبيين ، وأن جميع التجهيزات تمت لإظهار الاحتفال بما يليق بالمناسبة.