( خاص/ موقع وزارة الثقافة )- اختتمت بطرابلس يوم الخميس 1- 1- 2015 المرحلة الأولى من أعمال الدورة التدريبية ” بالمدنية نرتقي ”  لتدريب وتأهيل مؤسسات المجتمع المدني، في مجال الإدارة وبناء المهارات القيادية والتي استمرت خمسة أيام

، بحضور السيد عادل الفرجاني وكيل وزارة الثقافة والمجتمع المدني، والسيد عبد اللطيف التونسي وكيل وزارة التخطيط، والسيد علي الحريزي وكيل وزارة العمل والتأهيل، ومدير إدارة التدريب والتطوير بوزارة الثقافة والمجتمع المدني.

في كلمة باسم المشاركين شكر السيد بسام الكيلاني وزارة الثقافة والمجتمع المدني على هذه البادرة وكل القائمين على الدورة التدريبية، من مدربين ومحاضرين

ثم ألقى السيد عبداللطيف التونسي وكيل وزارة التخطيط  كلمة قال فيها  ” ان هذه الحملة التي تقيمها وزارة الثقافة بالتعاون مع بعض المؤسسات المختصة في  الموارد البشرية هدفها بناء الانسان  وبمساعدة مثل هكذا برامج تدريبية  تستطيع مؤسسات المجتمع المدني القيام  بالأدوار المناطة بها وان تؤدي دورها لتثقيف المجتمع  بالإضافة لعملها كجهات مساندة للجهات العامة في الدولة والانتقال من ثقافة المؤسسات العامة الى ثقافة الشراكة بين المؤسسات العامة ومؤسسات المجتمع المدني ” وشكر وزارة الثقافة على هذه المبادرة لبناء مؤسسات المجتمع المدني، وأكد على انها مجرد مفتاح والدور الاساسي على المتدربين ويجب ان يبدلوا جهد لتطوير النفس بعد تلقيهم الاساس في هذه الدورة .

وتأتي هذه الدورة  تنفيذا للخطة التدريبية المتكاملة لمنظمات المجتمع المدني والتي دارت على مدار اسبوع كامل بكل من فندق الودان ، وفندق كورنثيا بطرابلس ، بمشاركة عدد من منظمات المجتمع المدني في طرابلس الكبرى ، حيث تلقى المتدربون برامج تدريبية وتأهيلية في الادارة وبناء المهارات القيادية ،و إدارة المؤسسات المدنية.

وفي ختام الحفل تسلم المتدربين شهادات حضور للمشاركين في الدورة ، يشار ان البرنامج التدريبي ” بالمدنية نرتقي ” سيستأنف في مرحلته الثانية ابتداء من الاحد 4 يناير الى الخميس 8 يناير 2015 في كل من فندق توباكتس ، والأكاديمية الليبية بجنزور، وسيكون برنامج التدريب حول المعرفة في الثقافة المدنية .

وزير الثقافة والمجتمع المدني يقوم بزيارة لمدينة الزاوية

( خاص/ موقع وزارة الثقافة )- قام السيد يونس حسن عيسى وزير الثقافة والمجتمع المدني بحكومة الإنقاذ الوطني، رفقة السيد كمال قدارة الوكيل الأول للوزارة ، ووفد مصاحب لهما مساء الثلاثاء 2014/12/30 بزيارة لمدينه الزاوية واجتمع مع مجلس الزاوية المحلي، وقام السيد الوزير بجولة داخل مدينة الزاوية لبعض الجهات التابعة للوزارة ومن بينها بيت الثقافة بالزاوية ودار الكتاب وإذاعة الزاوية المسموعة والمرئية وإجرائه حوار خاص ومباشر بإذاعة الزاوية المسموعة .

(خاص/ موقع وزارة الثقافة ) – قام السيد يونس حسن عيسى وزير الثقافة والمجتمع المدني بحكومة الإنقاذ الوطني، رفقة السيد كمال قدارة الوكيل الأول للوزارة

، ووفد مصاحب لهما مساء الثلاثاء 2014/12/30 بزيارة لمدينه الزاوية واجتمع مع مجلس الزاوية المحلي، وقام السيد الوزير بجولة داخل مدينة الزاوية لبعض الجهات التابعة للوزارة ومن بينها بيت الثقافة بالزاوية ودار الكتاب وإذاعة الزاوية المسموعة والمرئية وإجرائه حوار خاص ومباشر بإذاعة الزاوية المسموعة .

(خاص/ موقع وزارة الثقافة)- بدأت وزارة الثقافة والمجتمع المدني تنفيذ الخطة التدريبية المتكاملة لمنظمات المجتمع المدني، حيث انطلقت صباح الاحد 28 ديسمبر بطرابلس حملة بالمدنية نرتقي التي تنظمها إدارة التدريب و التطوير بوزارة الثقافة و المجتمع المدني في طرابلس الكبرى والتي ستمتد مدة ثلاثة أشهر وسيكون انعقاد الدورة في كل من فندق كورنثيا وفندق الودان وفندق توباكتس والاكاديمية الليبية .

ومن جانبها، قالت مدير إدارة التدريب و التطوير بوزارة الثقافة و المجتمع المدني حول انطلاق الدورة أن حملة بالمدنية نرتقي تأتي ضمن خطط وزارة الثقافة لإعداد خطة تدريبية لمؤسسات ومنظمات المجتمع المدني، وأن نسبة الحضور في اليوم الأول جيد جداً نوعاً ما. وأوضحت مدير إدارة التدريب أن حملة بالمدنية نرتقي كانت من المفترض أن تكون في كل ليبيا ولكن حالت الظروف الحالية للبلاد دون ذلك وستستمر الحملة تباعاً حسب استقرار كل مدينة. وأكدت على أن الهدف من هذه الحملة هو الارتقاء بمؤسسات المجتمع المدني والخروج من دور انها جمعيات خيرية إلى مؤسسات ثقافية ترتقي بفكر وثقافة المجتمع.

و ستتناول الدورة جملة من الموضوعات المهمة منها :الإدارة وبناء المهارات القيادية، والثقافة المدنية، والثقافة الفنية، وغيرها من الموضوعات ذات الصلة .

يذكر ان الدورة في مرحلتها الاولى ستشمل 558 متدرباً و مدة الدورة (3) أسابيع.

(خاص/ موقع وزارة الثقافة)- بدأت وزارة الثقافة والمجتمع المدني تنفيذ الخطة التدريبية المتكاملة لمنظمات المجتمع المدني، حيث انطلقت صباح الاحد 28 ديسمبر بطرابلس حملة بالمدنية نرتقي التي تنظمها إدارة التدريب و التطوير

بوزارة الثقافة و المجتمع المدني في طرابلس الكبرى والتي ستمتد مدة ثلاثة أشهر وسيكون انعقاد الدورة في كل من فندق كورنثيا وفندق الودان وفندق توباكتس والاكاديمية الليبية .

ومن جانبها، قالت مدير إدارة التدريب و التطوير بوزارة الثقافة و المجتمع المدني حول انطلاق الدورة أن حملة بالمدنية نرتقي تأتي ضمن خطط وزارة الثقافة لإعداد خطة تدريبية لمؤسسات ومنظمات المجتمع المدني، وأن نسبة الحضور في اليوم الأول جيد جداً نوعاً ما. وأوضحت مدير إدارة التدريب أن حملة بالمدنية نرتقي كانت من المفترض أن تكون في كل ليبيا ولكن حالت الظروف الحالية للبلاد دون ذلك وستستمر الحملة تباعاً حسب استقرار كل مدينة. وأكدت على أن الهدف من هذه الحملة هو الارتقاء بمؤسسات المجتمع المدني والخروج من دور انها جمعيات خيرية إلى مؤسسات ثقافية ترتقي بفكر وثقافة المجتمع.

و ستتناول الدورة جملة من الموضوعات المهمة منها :الإدارة وبناء المهارات القيادية، والثقافة المدنية، والثقافة الفنية، وغيرها من الموضوعات ذات الصلة .

يذكر ان الدورة في مرحلتها الاولى ستشمل 558 متدرباً و مدة الدورة (3) أسابيع.

( خاص/ موقع وزارة الثقافة )- تبدأ صباح يوم الاحد 28 ديسمبر الجاري أعمال الدورة التدريبية “بالمدنية نرتقي” لتدريب وتأهيل مؤسسات المجتمع المدني التي تنظمها وزارة الثقافة والمجتمع المدني ، بمشاركة عدد من منظمات المجتمع المدني، خلال الفترة من 28-12-2014 إلى 4-1-2015 في طرابلس.

يشار إلى أن البرنامج التدريبي لتطوير مؤسسات المجتمع المدني يهدف لتفعيل وتمكين دور مؤسسات المجتمع المدني في ليبيا

من خلال تطوير المهارات المطلوبة للعاملين في مؤسسات المجتمع المدني، ويتلقى المتدربون دورات تدريبية في مجالي الثقافة المدنية وإدارة المؤسسات وغيرها من الموضوعات المهمة. 

برنامج التدريب والتاهيل :-

• الادارة وبناء المهارات القيادية يوم الاحد المقبل 28-12-2014 الى يوم الخميس الموافق 1-1-2015 في كل من فندق (كورنتيا) بقاعة (شحات ), فندق (الودان) بقاعة( لبدة) , الاكاديمية الليبية (بجنزور)

• المعرفة في الثقافة المدنية يوم الاحد الموافق 4-1-2015 الى يوم الخميس الموافق 8-1-2015 في كل من فندق ( كورنتيا) بقاعة ( شحات ) ,فندق ( الودان) بقاعة (لبدة) ,فندق (توباكتس) و الاكاديمية الليبية (بجنزور) 

وستكون من الساعة 9:00 صباحاَ حتى 3:00 مساء.

(خاص/ موقع وزارة الثقافة)- نظمت وزارة الثقافة والمجتمع المدني بالتنسيق مع مكتب الثقافة طرابلس وبالتعاون مع إدارة النشاط المدرسي بوزارة التربية والتعليم ، مساء الخميس 25 ديسمبر بمسرح الكشاف بطرابلس،

احتفالية بمناسبة الذكرى الثالثة و الستون لعيد استقلال ليبيا ،

بحضور معالي وزير التربية والتعليم السيد خليفة الساروي ، ووكيل وزارة التربية والتعليم السيد خالد رزق ، ومدير مكتب الثقافة والمجتمع المدني السيد مصطفى المشاي ، ومدير ادارة النشاط المدرسي السيد علي زمزام ، وعدد من مثقفي وفناني طرابلس ، وطلبة المدارس واولياء الامور ولفيف من وسائل الاعلام المحلية .

احتوى برنامج الاحتفالية على العديد من المناشط الفنية التي قدمها طلبة مدارس طرابلس، حيث تنوعت المناشط بين اللوحات الاستعراضية والعروض الموسيقية التي تغنت بحب الوطن وذكرى استقلاله.

خلال الحفل ألقى معالي وزير التربية والتعليم السيد خليفة الساروي كلمة رحب في مستهلها بالحاضرين وأكد على اهمية الاحتفال بذكرى الاستقلال لتعريف ولتذكير ابنائنا الطلاب بما حققه الاجداد من انتصارات لهذا الوطن .

عقب ذلك ألقى مدير مكتب الثقافة طرابلس السيد مصطفى المشاي كلمة قال فيها ” اتقدم بالتهنئة لأبناء الوطن في عيد الاستقلال المجيد الذي سطرته ملاحم جهاد الاجداد على صفحات تاريخ ليبيا بتضحيات الشرفاء الاحرار ، و اشكر كل من ساهم في احياء هذه المناسبة “، واضاف ان “الختام سيكون رائعاً من خلال ماسيجسده طلبة وطالبات مدراس طرابلس من عروض فنية راقصة ولوحات استعراضية بإشراف اساتذة متخصصون وادارة حكيمة ممثلةً في ادارة النشاط المدرسي بوزارة التربية والتعليم ” .

وتضمن الحفل معرض للخط العربي ورسوم الاطفال التي تنوعت موضوعاته عن ذكرى الاستقلال والوحدة والوطنية والتأكيد على ان ليبيا وحدة واحدة ، وكما تضمن الاحتفال عرض 63 عنواناَ من ْاصدارات المراكز الثقافية ، وكان الحضورعلى موعد مع عرض اُبريت غنائي بعنوان “صحوة وطن” ، واختتم الحفل بمسابقة للرسم بين طلاب المدارس .

(خاص/ موقع وزارة الثقافة)- نظمت وزارة الثقافة والمجتمع المدني بالتنسيق مع مكتب الثقافة طرابلس ، احتفالية بمناسبة الذكرى ال 63 لاستقلال ليبيا ، مساء الاربعاء 24 ديسمبر بقصر الخلد العامر(قصر الملك )بطرابلس ،

حضر الاحتفالية معالي وزير الثقافة والمجتمع المدني السيد يونس حسن سعيد ، وعميد بلدية طرابلس السيد المهدي الحاراتي ، ومدير مكتب الثقافة بطرابلس السيد مصطفي المشاي ،والسيد ابو القاسم محمود المنتصر ابن اول رئيس حكومة لليبيا بعد الاستقلال ، وجمع من المثقفين والفنانين والنخب ، وعدد من مؤسسات المجتمع المدني بمدينة طرابلس ، ولفيف من وسائل الاعلام المحلية ، وتضمنت الاحتفالية عدد من الكلمات المعبرة عن هذه المناسبة ، كذلك تضمن البرنامج عدد من الفقرات الشعرية وعروض لفرق الفنون الشعبية والفرق النحاسية .

وبدأت الاحتفالية بعزف السلام الوطني ، وبآيات من الذكر ، تلى ذلك كلمة لمعالي وزير الثقافة والمجتمع المدني السيد يونس حسن سعيد قال فيها ان “الحلم الجميل الذي كان يراود الليبيين ها هو يتحقق بفضل عزيمة الثوار وتخليص الوطن من براثن الزيف والدجل والنفاق التي كانت جاثمة على الليبيين لأكثر من اربع عقود من الزمن طمست خلالها الهوية الليبية وسلبت الاملاك من اصحابها وضاعت حقوقهم وزهقت رواحهم بدون وجه حق وامتلأت الزنزانات بضحايا الكلٍم الحر ، وكممت الافواه” واضاف معالي الوزير “ا ن تاريخ الرابع والعشرين من ديسمبر سيبقى محفورا على صفحات الزمن مهما حاول الجاحدون والحاقدون محاولة محوه او طمسه ، فلن تستطيع ايديهم المرتعشة وقلوبهم المرتجفة مقارعة ما سطرته ملاحم الجهاد وبطولات الثوار” ، وختم معالي الوزير كلمته بالمناسبة “اهنئكم بهذا العيد العظيم ، واشد على ايديكم لأجل ليبيا ، ليبيا الوطن، ليبيا المجد، ليبيا الجميع “.

وتلى ذلك كلمة لعميد بلدية طرابلس السيد المهدي الحاراتي الذي اكد فيها على ان يوم الاستقلال هو يوم تاريخي لليبيا 

و على ان الحرية ان تشعر انك حر وان تقول كل ما في داخلك ، ومن هنا هاهيا ليبيا تحتفل بشبابها وبثورتها وبعروبتها وبفنها وثقافتها ، وحيا السيد الحاراتي اهل العاصمة اهل الكرم والاخلاق والقيم والشيم ، وختم كلمته بان الخروج من النفق المظلم الذي تعيشه ليبيا قريب وستتوحد ليبيا ، وشكر السيد الحاراتي كل القيمين على هذه الاحتفالية . 

بعدها ألقى مدير مكتب الثقافة طرابلس ورئيس اللجنة العليا للاحتفالية السيد مصطفى المشاي كلمة ترحم بداية فيها على ارواح شهداء ثورة السابع عشر من فبراير ، واضاف ” ان ليبيا شهدت في مثل هذا اليوم ابهى ايامها حسناً ، وجمالاً وتزينت بنيل استقلالها عام 1951 وببيان اعلانها دولة مستقلة ، ورغم غياب شمسها الا ان فجرها كان يلوح في الافق ، الذي حولته سواعد الثوار الى نور اهتدى به المتطلعون للحرية وصدح صوت الحق ” ، وختم “ان الكلمات تعجز عن وصف هذا الحدث التاريخي المجيد الذي يعبر عن نفسه ويرسم صورة جميلة للوطن في عيون ابنائه ودامت ليبيا حرة ابية ” .

وتلى ذلك كلمة للسيد ابوالقاسم محمود المنتصر ابن اول رئيس حكومة لليبيا بعد الاستقلال اشار في مستهلها الى ان ثورة 17 فبراير المباركة هي امتداد وتكملة لمسيرة الاستقلال ، مشدداً على الدعوة لرجال دولة الاستقلال ابتداء من الملك محمد ادريس السنوسي ، وولي عهده السيد الحسن الرضا ، وختم السيد المنتصر كلمته “حان الوقت لبناء الدولة الحديثة الحرة ، وبناء المؤسسات الدستورية المدنية وان نعمل جميعا لتحقيق الامن والامان والاستقرار ولتعزيز الوحدة الوطنية “.

(خاص/ موقع وزارة الثقافة)- نظمت وزارة الثقافة والمجتمع المدني بالتنسيق مع مكتب الثقافة طرابلس ، احتفالية بمناسبة الذكرى ال 63 لاستقلال ليبيا ، مساء الاربعاء 24 ديسمبر بقصر الخلد العامر(قصر الملك )بطرابلس ، حضر الاحتفالية معالي وزير الثقافة والمجتمع المدني السيد يونس حسن سعيد ، وعميد بلدية طرابلس السيد المهدي الحاراتي ، ومدير مكتب الثقافة بطرابلس السيد مصطفي المشاي ،والسيد ابو القاسم محمود المنتصر ابن اول رئيس حكومة لليبيا بعد الاستقلال ، وجمع من المثقفين والفنانين والنخب ، وعدد من مؤسسات المجتمع المدني بمدينة طرابلس ، ولفيف من وسائل الاعلام المحلية ، وتضمنت الاحتفالية عدد من الكلمات المعبرة عن هذه المناسبة ، كذلك تضمن البرنامج عدد من الفقرات الشعرية وعروض لفرق الفنون الشعبية والفرق النحاسية .

وبدأت الاحتفالية بعزف السلام الوطني ، وبآيات من الذكر ، تلى ذلك كلمة لمعالي وزير الثقافة والمجتمع المدني السيد يونس حسن سعيد قال فيها ان “الحلم الجميل الذي كان يراود الليبيين ها هو يتحقق بفضل عزيمة الثوار وتخليص الوطن من براثن الزيف والدجل والنفاق التي كانت جاثمة على الليبيين لأكثر من اربع عقود من الزمن طمست خلالها الهوية الليبية وسلبت الاملاك من اصحابها وضاعت حقوقهم وزهقت رواحهم بدون وجه حق وامتلأت الزنزانات بضحايا الكلٍم الحر ، وكممت الافواه” واضاف معالي الوزير “ا ن تاريخ الرابع والعشرين من ديسمبر سيبقى محفورا على صفحات الزمن مهما حاول الجاحدون والحاقدون محاولة محوه او طمسه ، فلن تستطيع ايديهم المرتعشة وقلوبهم المرتجفة مقارعة ما سطرته ملاحم الجهاد وبطولات الثوار” ، وختم معالي الوزير كلمته بالمناسبة “اهنئكم بهذا العيد العظيم ، واشد على ايديكم لأجل ليبيا ، ليبيا الوطن، ليبيا المجد، ليبيا الجميع “.

وتلى ذلك كلمة لعميد بلدية طرابلس السيد المهدي الحاراتي الذي اكد فيها على ان يوم الاستقلال هو يوم تاريخي لليبيا 

و على ان الحرية ان تشعر انك حر وان تقول كل ما في داخلك ، ومن هنا هاهيا ليبيا تحتفل بشبابها وبثورتها وبعروبتها وبفنها وثقافتها ، وحيا السيد الحاراتي اهل العاصمة اهل الكرم والاخلاق والقيم والشيم ، وختم كلمته بان الخروج من النفق المظلم الذي تعيشه ليبيا قريب وستتوحد ليبيا ، وشكر السيد الحاراتي كل القيمين على هذه الاحتفالية . 

بعدها ألقى مدير مكتب الثقافة طرابلس ورئيس اللجنة العليا للاحتفالية السيد مصطفى المشاي كلمة ترحم بداية فيها على ارواح شهداء ثورة السابع عشر من فبراير ، واضاف ” ان ليبيا شهدت في مثل هذا اليوم ابهى ايامها حسناً ، وجمالاً وتزينت بنيل استقلالها عام 1951 وببيان اعلانها دولة مستقلة ، ورغم غياب شمسها الا ان فجرها كان يلوح في الافق ، الذي حولته سواعد الثوار الى نور اهتدى به المتطلعون للحرية وصدح صوت الحق ” ، وختم “ان الكلمات تعجز عن وصف هذا الحدث التاريخي المجيد الذي يعبر عن نفسه ويرسم صورة جميلة للوطن في عيون ابنائه ودامت ليبيا حرة ابية ” .

وتلى ذلك كلمة للسيد ابوالقاسم محمود المنتصر ابن اول رئيس حكومة لليبيا بعد الاستقلال اشار في مستهلها الى ان ثورة 17 فبراير المباركة هي امتداد وتكملة لمسيرة الاستقلال ، مشدداً على الدعوة لرجال دولة الاستقلال ابتداء من الملك محمد ادريس السنوسي ، وولي عهده السيد الحسن الرضا ، وختم السيد المنتصر كلمته “حان الوقت لبناء الدولة الحديثة الحرة ، وبناء المؤسسات الدستورية المدنية وان نعمل جميعا لتحقيق الامن والامان والاستقرار ولتعزيز الوحدة الوطنية “.

(خاص/ موقع وزارة الثقافة)- نظمت وزارة الثقافة والمجتمع المدني بالتنسيق مع مكتب الثقافة طرابلس ، احتفالية بمناسبة الذكرى ال 63 لاستقلال ليبيا ، مساء الاربعاء 24 ديسمبر بقصر الخلد العامر(قصر الملك )بطرابلس ، حضر الاحتفالية معالي وزير الثقافة والمجتمع المدني السيد يونس حسن سعيد ، وعميد بلدية طرابلس السيد المهدي الحاراتي ، ومدير مكتب الثقافة بطرابلس السيد مصطفي المشاي ،والسيد ابو القاسم محمود المنتصر ابن اول رئيس حكومة لليبيا بعد الاستقلال ، وجمع من المثقفين والفنانين والنخب ، وعدد من مؤسسات المجتمع المدني بمدينة طرابلس ، ولفيف من وسائل الاعلام المحلية ، وتضمنت الاحتفالية عدد من الكلمات المعبرة عن هذه المناسبة ، كذلك تضمن البرنامج عدد من الفقرات الشعرية وعروض لفرق الفنون الشعبية والفرق النحاسية .

وبدأت الاحتفالية بعزف السلام الوطني ، وبآيات من الذكر ، تلى ذلك كلمة لمعالي وزير الثقافة والمجتمع المدني السيد يونس حسن سعيد قال فيها ان “الحلم الجميل الذي كان يراود الليبيين ها هو يتحقق بفضل عزيمة الثوار وتخليص الوطن من براثن الزيف والدجل والنفاق التي كانت جاثمة على الليبيين لأكثر من اربع عقود من الزمن طمست خلالها الهوية الليبية وسلبت الاملاك من اصحابها وضاعت حقوقهم وزهقت رواحهم بدون وجه حق وامتلأت الزنزانات بضحايا الكلٍم الحر ، وكممت الافواه” واضاف معالي الوزير “ا ن تاريخ الرابع والعشرين من ديسمبر سيبقى محفورا على صفحات الزمن مهما حاول الجاحدون والحاقدون محاولة محوه او طمسه ، فلن تستطيع ايديهم المرتعشة وقلوبهم المرتجفة مقارعة ما سطرته ملاحم الجهاد وبطولات الثوار” ، وختم معالي الوزير كلمته بالمناسبة “اهنئكم بهذا العيد العظيم ، واشد على ايديكم لأجل ليبيا ، ليبيا الوطن، ليبيا المجد، ليبيا الجميع “.

وتلى ذلك كلمة لعميد بلدية طرابلس السيد المهدي الحاراتي الذي اكد فيها على ان يوم الاستقلال هو يوم تاريخي لليبيا 

و على ان الحرية ان تشعر انك حر وان تقول كل ما في داخلك ، ومن هنا هاهيا ليبيا تحتفل بشبابها وبثورتها وبعروبتها وبفنها وثقافتها ، وحيا السيد الحاراتي اهل العاصمة اهل الكرم والاخلاق والقيم والشيم ، وختم كلمته بان الخروج من النفق المظلم الذي تعيشه ليبيا قريب وستتوحد ليبيا ، وشكر السيد الحاراتي كل القيمين على هذه الاحتفالية . 

بعدها ألقى مدير مكتب الثقافة طرابلس ورئيس اللجنة العليا للاحتفالية السيد مصطفى المشاي كلمة ترحم بداية فيها على ارواح شهداء ثورة السابع عشر من فبراير ، واضاف ” ان ليبيا شهدت في مثل هذا اليوم ابهى ايامها حسناً ، وجمالاً وتزينت بنيل استقلالها عام 1951 وببيان اعلانها دولة مستقلة ، ورغم غياب شمسها الا ان فجرها كان يلوح في الافق ، الذي حولته سواعد الثوار الى نور اهتدى به المتطلعون للحرية وصدح صوت الحق ” ، وختم “ان الكلمات تعجز عن وصف هذا الحدث التاريخي المجيد الذي يعبر عن نفسه ويرسم صورة جميلة للوطن في عيون ابنائه ودامت ليبيا حرة ابية ” .

وتلى ذلك كلمة للسيد ابوالقاسم محمود المنتصر ابن اول رئيس حكومة لليبيا بعد الاستقلال اشار في مستهلها الى ان ثورة 17 فبراير المباركة هي امتداد وتكملة لمسيرة الاستقلال ، مشدداً على الدعوة لرجال دولة الاستقلال ابتداء من الملك محمد ادريس السنوسي ، وولي عهده السيد الحسن الرضا ، وختم السيد المنتصر كلمته “حان الوقت لبناء الدولة الحديثة الحرة ، وبناء المؤسسات الدستورية المدنية وان نعمل جميعا لتحقيق الامن والامان والاستقرار ولتعزيز الوحدة الوطنية “.

(خاص/ موقع وزارة الثقافة)- نظمت وزارة الثقافة والمجتمع المدني بالتنسيق مع مكتب الثقافة طرابلس ، احتفالية بمناسبة الذكرى ال 63 لاستقلال ليبيا ، مساء الاربعاء 24 ديسمبر بقصر الخلد العامر(قصر الملك )بطرابلس ،

حضر الاحتفالية معالي وزير الثقافة والمجتمع المدني السيد يونس حسن سعيد ، وعميد بلدية طرابلس السيد المهدي الحاراتي ، ومدير مكتب الثقافة بطرابلس السيد مصطفي المشاي ،والسيد ابو القاسم محمود المنتصر ابن اول رئيس حكومة لليبيا بعد الاستقلال ، وجمع من المثقفين والفنانين والنخب ، وعدد من مؤسسات المجتمع المدني بمدينة طرابلس ، ولفيف من وسائل الاعلام المحلية ، وتضمنت الاحتفالية عدد من الكلمات المعبرة عن هذه المناسبة ، كذلك تضمن البرنامج عدد من الفقرات الشعرية وعروض لفرق الفنون الشعبية والفرق النحاسية .

وبدأت الاحتفالية بعزف السلام الوطني ، وبآيات من الذكر ، تلى ذلك كلمة لمعالي وزير الثقافة والمجتمع المدني السيد يونس حسن سعيد قال فيها ان “الحلم الجميل الذي كان يراود الليبيين ها هو يتحقق بفضل عزيمة الثوار وتخليص الوطن من براثن الزيف والدجل والنفاق التي كانت جاثمة على الليبيين لأكثر من اربع عقود من الزمن طمست خلالها الهوية الليبية وسلبت الاملاك من اصحابها وضاعت حقوقهم وزهقت رواحهم بدون وجه حق وامتلأت الزنزانات بضحايا الكلٍم الحر ، وكممت الافواه” واضاف معالي الوزير “ا ن تاريخ الرابع والعشرين من ديسمبر سيبقى محفورا على صفحات الزمن مهما حاول الجاحدون والحاقدون محاولة محوه او طمسه ، فلن تستطيع ايديهم المرتعشة وقلوبهم المرتجفة مقارعة ما سطرته ملاحم الجهاد وبطولات الثوار” ، وختم معالي الوزير كلمته بالمناسبة “اهنئكم بهذا العيد العظيم ، واشد على ايديكم لأجل ليبيا ، ليبيا الوطن، ليبيا المجد، ليبيا الجميع “.

وتلى ذلك كلمة لعميد بلدية طرابلس السيد المهدي الحاراتي الذي اكد فيها على ان يوم الاستقلال هو يوم تاريخي لليبيا 

و على ان الحرية ان تشعر انك حر وان تقول كل ما في داخلك ، ومن هنا هاهيا ليبيا تحتفل بشبابها وبثورتها وبعروبتها وبفنها وثقافتها ، وحيا السيد الحاراتي اهل العاصمة اهل الكرم والاخلاق والقيم والشيم ، وختم كلمته بان الخروج من النفق المظلم الذي تعيشه ليبيا قريب وستتوحد ليبيا ، وشكر السيد الحاراتي كل القيمين على هذه الاحتفالية . 

بعدها ألقى مدير مكتب الثقافة طرابلس ورئيس اللجنة العليا للاحتفالية السيد مصطفى المشاي كلمة ترحم بداية فيها على ارواح شهداء ثورة السابع عشر من فبراير ، واضاف ” ان ليبيا شهدت في مثل هذا اليوم ابهى ايامها حسناً ، وجمالاً وتزينت بنيل استقلالها عام 1951 وببيان اعلانها دولة مستقلة ، ورغم غياب شمسها الا ان فجرها كان يلوح في الافق ، الذي حولته سواعد الثوار الى نور اهتدى به المتطلعون للحرية وصدح صوت الحق ” ، وختم “ان الكلمات تعجز عن وصف هذا الحدث التاريخي المجيد الذي يعبر عن نفسه ويرسم صورة جميلة للوطن في عيون ابنائه ودامت ليبيا حرة ابية ” .

وتلى ذلك كلمة للسيد ابوالقاسم محمود المنتصر ابن اول رئيس حكومة لليبيا بعد الاستقلال اشار في مستهلها الى ان ثورة 17 فبراير المباركة هي امتداد وتكملة لمسيرة الاستقلال ، مشدداً على الدعوة لرجال دولة الاستقلال ابتداء من الملك محمد ادريس السنوسي ، وولي عهده السيد الحسن الرضا ، وختم السيد المنتصر كلمته “حان الوقت لبناء الدولة الحديثة الحرة ، وبناء المؤسسات الدستورية المدنية وان نعمل جميعا لتحقيق الامن والامان والاستقرار ولتعزيز الوحدة الوطنية “.

(خاص/ موقع وزارة الثقافة)- نظمت وزارة الثقافة والمجتمع المدني بالتنسيق مع مكتب الثقافة طرابلس ، احتفالية بمناسبة الذكرى ال 63 لاستقلال ليبيا ، مساء الاربعاء 24 ديسمبر بقصر الخلد العامر(قصر الملك )بطرابلس ،

حضر الاحتفالية معالي وزير الثقافة والمجتمع المدني السيد يونس حسن سعيد ، وعميد بلدية طرابلس السيد المهدي الحاراتي ، ومدير مكتب الثقافة بطرابلس السيد مصطفي المشاي ،والسيد ابو القاسم محمود المنتصر ابن اول رئيس حكومة لليبيا بعد الاستقلال ، وجمع من المثقفين والفنانين والنخب ، وعدد من مؤسسات المجتمع المدني بمدينة طرابلس ، ولفيف من وسائل الاعلام المحلية ، وتضمنت الاحتفالية عدد من الكلمات المعبرة عن هذه المناسبة ، كذلك تضمن البرنامج عدد من الفقرات الشعرية وعروض لفرق الفنون الشعبية والفرق النحاسية .

وبدأت الاحتفالية بعزف السلام الوطني ، وبآيات من الذكر ، تلى ذلك كلمة لمعالي وزير الثقافة والمجتمع المدني السيد يونس حسن سعيد قال فيها ان “الحلم الجميل الذي كان يراود الليبيين ها هو يتحقق بفضل عزيمة الثوار وتخليص الوطن من براثن الزيف والدجل والنفاق التي كانت جاثمة على الليبيين لأكثر من اربع عقود من الزمن طمست خلالها الهوية الليبية وسلبت الاملاك من اصحابها وضاعت حقوقهم وزهقت رواحهم بدون وجه حق وامتلأت الزنزانات بضحايا الكلٍم الحر ، وكممت الافواه” واضاف معالي الوزير “ا ن تاريخ الرابع والعشرين من ديسمبر سيبقى محفورا على صفحات الزمن مهما حاول الجاحدون والحاقدون محاولة محوه او طمسه ، فلن تستطيع ايديهم المرتعشة وقلوبهم المرتجفة مقارعة ما سطرته ملاحم الجهاد وبطولات الثوار” ، وختم معالي الوزير كلمته بالمناسبة “اهنئكم بهذا العيد العظيم ، واشد على ايديكم لأجل ليبيا ، ليبيا الوطن، ليبيا المجد، ليبيا الجميع “.

وتلى ذلك كلمة لعميد بلدية طرابلس السيد المهدي الحاراتي الذي اكد فيها على ان يوم الاستقلال هو يوم تاريخي لليبيا 

و على ان الحرية ان تشعر انك حر وان تقول كل ما في داخلك ، ومن هنا هاهيا ليبيا تحتفل بشبابها وبثورتها وبعروبتها وبفنها وثقافتها ، وحيا السيد الحاراتي اهل العاصمة اهل الكرم والاخلاق والقيم والشيم ، وختم كلمته بان الخروج من النفق المظلم الذي تعيشه ليبيا قريب وستتوحد ليبيا ، وشكر السيد الحاراتي كل القيمين على هذه الاحتفالية . 

بعدها ألقى مدير مكتب الثقافة طرابلس ورئيس اللجنة العليا للاحتفالية السيد مصطفى المشاي كلمة ترحم بداية فيها على ارواح شهداء ثورة السابع عشر من فبراير ، واضاف ” ان ليبيا شهدت في مثل هذا اليوم ابهى ايامها حسناً ، وجمالاً وتزينت بنيل استقلالها عام 1951 وببيان اعلانها دولة مستقلة ، ورغم غياب شمسها الا ان فجرها كان يلوح في الافق ، الذي حولته سواعد الثوار الى نور اهتدى به المتطلعون للحرية وصدح صوت الحق ” ، وختم “ان الكلمات تعجز عن وصف هذا الحدث التاريخي المجيد الذي يعبر عن نفسه ويرسم صورة جميلة للوطن في عيون ابنائه ودامت ليبيا حرة ابية ” .

وتلى ذلك كلمة للسيد ابوالقاسم محمود المنتصر ابن اول رئيس حكومة لليبيا بعد الاستقلال اشار في مستهلها الى ان ثورة 17 فبراير المباركة هي امتداد وتكملة لمسيرة الاستقلال ، مشدداً على الدعوة لرجال دولة الاستقلال ابتداء من الملك محمد ادريس السنوسي ، وولي عهده السيد الحسن الرضا ، وختم السيد المنتصر كلمته “حان الوقت لبناء الدولة الحديثة الحرة ، وبناء المؤسسات الدستورية المدنية وان نعمل جميعا لتحقيق الامن والامان والاستقرار ولتعزيز الوحدة الوطنية “.

(خاص/ موقع وزارة الثقافة)- نظمت وزارة الثقافة والمجتمع المدني بالتنسيق مع مكتب الثقافة طرابلس ، احتفالية بمناسبة الذكرى ال 63 لاستقلال ليبيا ، مساء الاربعاء 24 ديسمبر بقصر الخلد العامر(قصر الملك )بطرابلس ،

حضر الاحتفالية معالي وزير الثقافة والمجتمع المدني السيد يونس حسن سعيد ، وعميد بلدية طرابلس السيد المهدي الحاراتي ، ومدير مكتب الثقافة بطرابلس السيد مصطفي المشاي ،والسيد ابو القاسم محمود المنتصر ابن اول رئيس حكومة لليبيا بعد الاستقلال ، وجمع من المثقفين والفنانين والنخب ، وعدد من مؤسسات المجتمع المدني بمدينة طرابلس ، ولفيف من وسائل الاعلام المحلية ، وتضمنت الاحتفالية عدد من الكلمات المعبرة عن هذه المناسبة ، كذلك تضمن البرنامج عدد من الفقرات الشعرية وعروض لفرق الفنون الشعبية والفرق النحاسية .

وبدأت الاحتفالية بعزف السلام الوطني ، وبآيات من الذكر ، تلى ذلك كلمة لمعالي وزير الثقافة والمجتمع المدني السيد يونس حسن سعيد قال فيها ان “الحلم الجميل الذي كان يراود الليبيين ها هو يتحقق بفضل عزيمة الثوار وتخليص الوطن من براثن الزيف والدجل والنفاق التي كانت جاثمة على الليبيين لأكثر من اربع عقود من الزمن طمست خلالها الهوية الليبية وسلبت الاملاك من اصحابها وضاعت حقوقهم وزهقت رواحهم بدون وجه حق وامتلأت الزنزانات بضحايا الكلٍم الحر ، وكممت الافواه” واضاف معالي الوزير “ا ن تاريخ الرابع والعشرين من ديسمبر سيبقى محفورا على صفحات الزمن مهما حاول الجاحدون والحاقدون محاولة محوه او طمسه ، فلن تستطيع ايديهم المرتعشة وقلوبهم المرتجفة مقارعة ما سطرته ملاحم الجهاد وبطولات الثوار” ، وختم معالي الوزير كلمته بالمناسبة “اهنئكم بهذا العيد العظيم ، واشد على ايديكم لأجل ليبيا ، ليبيا الوطن، ليبيا المجد، ليبيا الجميع “.

وتلى ذلك كلمة لعميد بلدية طرابلس السيد المهدي الحاراتي الذي اكد فيها على ان يوم الاستقلال هو يوم تاريخي لليبيا 

و على ان الحرية ان تشعر انك حر وان تقول كل ما في داخلك ، ومن هنا هاهيا ليبيا تحتفل بشبابها وبثورتها وبعروبتها وبفنها وثقافتها ، وحيا السيد الحاراتي اهل العاصمة اهل الكرم والاخلاق والقيم والشيم ، وختم كلمته بان الخروج من النفق المظلم الذي تعيشه ليبيا قريب وستتوحد ليبيا ، وشكر السيد الحاراتي كل القيمين على هذه الاحتفالية . 

بعدها ألقى مدير مكتب الثقافة طرابلس ورئيس اللجنة العليا للاحتفالية السيد مصطفى المشاي كلمة ترحم بداية فيها على ارواح شهداء ثورة السابع عشر من فبراير ، واضاف ” ان ليبيا شهدت في مثل هذا اليوم ابهى ايامها حسناً ، وجمالاً وتزينت بنيل استقلالها عام 1951 وببيان اعلانها دولة مستقلة ، ورغم غياب شمسها الا ان فجرها كان يلوح في الافق ، الذي حولته سواعد الثوار الى نور اهتدى به المتطلعون للحرية وصدح صوت الحق ” ، وختم “ان الكلمات تعجز عن وصف هذا الحدث التاريخي المجيد الذي يعبر عن نفسه ويرسم صورة جميلة للوطن في عيون ابنائه ودامت ليبيا حرة ابية ” .

وتلى ذلك كلمة للسيد ابوالقاسم محمود المنتصر ابن اول رئيس حكومة لليبيا بعد الاستقلال اشار في مستهلها الى ان ثورة 17 فبراير المباركة هي امتداد وتكملة لمسيرة الاستقلال ، مشدداً على الدعوة لرجال دولة الاستقلال ابتداء من الملك محمد ادريس السنوسي ، وولي عهده السيد الحسن الرضا ، وختم السيد المنتصر كلمته “حان الوقت لبناء الدولة الحديثة الحرة ، وبناء المؤسسات الدستورية المدنية وان نعمل جميعا لتحقيق الامن والامان والاستقرار ولتعزيز الوحدة الوطنية “.

(خاص/ موقع وزارة الثقافة)-أختتمت الثلاثاء 23/12/2014 بفندق كورنتيا بطرابلس فعاليات الحملة التوعوية لمكافحة سرطان الثدي 14، التي نظمها الاتحاد الليبي لمكافحة السرطان برعاية وزارة الثقافة والمجتمع المدني واستمرت لمدة قرابة الشهر والنصف

، بحضور معالي وزير الثقافة والمجتمع المدني يونس حسن سعيد، وعميد بلدية طرابلس المهدي الحارتي وعدد من مؤسسات المجتمع المدني وأعضاء الحملة.

وتهدف الحملة الى تعزيز الوعي الصحي لدى السيدات عن سرطان الثدي والأسباب المؤدية له وتوعيتهن بأهمية الكشف المبكر عنه وزيادة معدل البقاء على قيد الحياة وليعش الفرد سليما ومعافى.

وبدأ الحفل بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، والسلام الوطني، ثم ألقى مشرف الحملة د. أشرف المهدي كلمة رحب فيها بالحضور، شاكرا كل من قدم وساعد في إنجاح هذه الحملة، بعد ذلك ألقى معالي وزير الثقافة والمجتمع المدني كلمة أشار فيها إلى التعاون مع وزارتي الصحة والتربية والتعليم في الترويج لبرامج تعزيز الصحة والتوعية بكل المشاكل التي تواجه المواطنين والمواطنات، مضيفاً ان وزارة الثقافة والمجتمع المدني ستساهم في البرامج التعليمية والتوعوية لما يحقق صحة المواطن.

تلا ذلك عرض فيديو عن أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي، ومن ثم القت د. آية علي اوهيبة كلمة على مدى وعي المرأة في ليبيا بمرض سرطان الثدي.

وتضمن الحفل تقريرا عن النتائج التي حققتها الحملة، ومعرض صور ونشاطات المدن المشاركة ، وفي الختام تم تكريم كافة الجهات المساهمة في إنجاح الحملة ومجموعات فرق العمل بالمدن والمناطق الليبية المشاركة في الحملة الوطنية للتوعية بسرطان الثدي خلال هذا العام.