Skip to main content

الكاتب: ls-culture

تنويه

تستغرب وزارة الثقافة والمجتمع المدني ما يتلقفه المواطن الليبي من أخبار من الغير مستغرب أن ينفثها متربصون لا هم لهم إلا بث الشكوك بين الليبيين، في أراجيف يعوزها المنطق والعقل، فبعد أن نفت وزارة الثقافة بتاريخ 3 نوفمبر 2013 أنها أوفدت “خدوجة صبري” إلى أي جهة، أو عهدت إليها بتمثيل الوزارة في أي مناسبة، نجد الأراجيف تروج مرة أخرى في محاولة يائسة للتشكيك في عمل الوزارة، وإقحام معالي الوزير عنوة في هكذا أخبار لا تخفى عن عين الفاحص ما فيها من إشارات ودلالات عن أفراد أو جهات متربصة، شغلها الشاغل التشويه وزرع الشكوك، وتصفية حسابات.

إن الوزارة تربو بصفتها وواجبها عن تعاطي مثل هذه الأكاذيب المغرضة، والتي يقف وراءها أصحاب مصلحة في الطعن، ولهم من المآرب الشريرة الكثير، بعد أن خاب طمعهم وانفضح أمرهم، وصارت الوزارة، بما تنجزه بشهادة المنصفين، مثار حنقهم، ومعرض قدحهم، ومجالا للمضاربة السياسية، وحتى الشخصية، وهذه شهادة تحسب لها.

كما تنوه الوزارة إلى أنها سبق وأن نوهت ومنذ أشهر إلى كذب هذه الإشاعة الساذجة، والفرية المفضوحة، والتي يعاد ترويجها هذه الأيام بطريقة اكذب اكذب اكذب حتى تــُصدق.

وحرصا من وزارة الثقافة على شفافيتها أمام المواطن الليبي، الذي تعمل على خدمته، فإنها تضطر لنشر هذا التوضيح مرفقا بتنويه للوزارة نشر بتاريخ 3 نوفمبر 2013، وفي ذلك بيان للعقول.

———-

تنويه

———-

توجه وزارة الثقافة عناية المواطنين الكرام بأن هناك من لا عمل له إلا مضاعفة الإشاعات والفتن وترويجها بقصد إثارة الفتنة والتشويه. فقد عمد البعض إلى الترويج إلى أن وزارة الثقافة قد أوفدت خدوجة صبري كممثل للوزارة في مهمة خارج ليبيا، ومثل هذه الإشاعات لا يصنعها ولا يتبناها ولا يروجها إلا كل من يلتحف بالحرص على المصلحة العامة ويرتدي قناع الوطنية.

عليه- فإن الوزارة تعلن أن الخبر غير صحيح وهو عار عن الصحة، ومن عمد إلى نشر ذلك فإنما يهدف إلى الطعن في خصومه أو التشكيك في صدقهم وكأنه صار وصيا على الحقيقة وراسما للحق.

مثل هذا الخبر الملفق لا يقبله عقل ولا منطق ولا يمكن أن يتبناه مواطن نزيه أو جهة رسمية، والوزارة ترده على صاحبه وتقول كفاك فتنة، كفاك كذبا، فليبيا الحرة والليبيون الشرفاء ماضون إلى الأمام ولن يلتفتوا للمغرضين.

وزارة الثقافة والمجتمع المدني

3 نوفمبر 2013

ليبيا تحتفي بمصحفها الجديد

مصحف ليبيا .. طبعة جديدة فاخرة للقرآن الكريم أشرفت عليها وزارة الثقافة والمجتمع المدني، وتم اشهارها في احتفال انتظم في زاوية المحجوب بمصراته. الاحتفال الذي أقيم أمس الجمعة 22 مارس 2014، عرضت فيه هذه الطبعة وهي براوية حفص عن عاصم، في ثلاثة أحجام مطرزة بزخارف من الفن الإسلامي.

الأحجام الثلاثة روعي فيها تلبية احتياجات قارئ القرآن الكريم في مختلف الحالات، فهي بالحجم الكبير “الجوامعي”، والحجم المتوسط، والحجم الصغير “الجيب”.

الطبعة الجديدة هي الأولى التي تحمل اسم “دولة ليبيا”، وهي الأولى بعد السابع عشر من فبراير، لتحل محل الطبعة السابقة التي كانت تعرف بمصحف “الجماهيرية”.

وكما تضمنت الطبعة اسم دولة ليبيا، ازدانت أيضا بشعارها وإيقونة علمها تقديرا للعهد الملكي، وتيمنا بشعار الإسلام ورمز الأمة تاج المآذن النجمة والهلال.

الاحتفالية حضرها معالي وزير الثقافة والمجتمع المدني، السيد الحبيب الأمين، ورئيس وأعضاء المجلس المحلي بمصراته، وألقيت فيها كلمات بالمناسبة توالت تباعا من معالي وزير الثقافة، والسيد اسماعيل شكلاوون، رئيس المجلس المحلي بمصراته، والشيخ أحمد جاد الله، عن حفاظ القرآن، وختمت بقراءة جماعية ترأسها الشيخ إبراهيم الزنيقري، ودعاء ختم اللقاء للشيخ محمد أحمد عبد الجليل.

تواصل دورات التدريب الداخلية والخارجية لوزارة الثقافة

(خاص/ موقع وزارة الثقافة)- تحت شعار “بالمدنيّة نرتقي” تستعد وزارة الثقافة والمجتمع المدني لتنفيذ مشروع التدريب الخاص بأعضاء مؤسسات المجتمع المدني، والذي أعدت له الوزارة خطة مجازة من إدارة متابعة الجودة بوزارة العمل. 


وأوضح السيد عبد السلام الشريف وكيل شؤون المجتمع المدني أن (مجموعة المشروع الأردني) ستقوم بالإشراف على هذا التدريب، حيث سيتم تقسيم مؤسسات المجتمع المدني بكافة ربوع ليبيا إلى 18 نقطة تدريب ويقسم البرنامج إلى ثلاث أقسام: (دورات في الثقافة المدنية، دورات في الإدارة وأصولها، دورات نوعية حسب تخصص المنظمة ونشاطها)، ومن المتوقع أن يتم تدريب ما بين 7,000 إلى 18,000 بمقرات المكاتب الثقافية المنتشرة بمناطق ليبيا، وأعلنت الشركة الخاصة بتغطية المسائل اللوجستية وشركات التدريب عن جاهزيتها للعمل في أكثر من خمسة وستين مكتبا ثقافيا. 

وتعاقدت الوزارة مع شركة (إنجاز للتدريب والتطوير الأردنية) لإقامة دورات للمثقفين والباحثين والناشطين في المجال الفني والإبداعي والإعلامي في التخصصات” (التصوير السينمائي، إدارة المتاحف، الفنون التشكيلية، التصوير الثابت والمرئي، التمثيل المسرحي، كتابة الشعر الشعبي، الموسيقى، الإخراج المسرحي، صناعة الأفلام القصيرة … إلخ) وقامت الوزارة بإرسال لجنة انتقلت إلى العاصمة عمان للوقوف على إمكانيات الشركة واستعداداتها، وأعلنت في تقريرها أن البرنامج ممتاز، وسيتم تنفيذ العقد مع الشركة بمجرد تسييل ميزانية العام 2014،علما بأن التدريب يشمل 236 متدربا. 

كما تعاقدت مع شركة إماراتية على تدريب 45 ناشطا على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة المراكز الإعلامية التي واكبت ثورة 17 فبراير، وسيكون التدريب خارجيا بالأردن بداية شهر أبريل القادم.

وكانت وزارة الثقافة في وقت سابق قد قامت بتدريب 800 موظف تابع للوزارة بمختلف المراكز الثقافية تدريبا داخليا بدورات إدارية فيما يعرف بدورة (المدير الفعال- الموظف الفعال) للرفع من كفاءة الموظف ومدير القسم ومدير الإدارة. وشملت الدورات تعليم استخدام الكمبيوتر، وأصول الإدارة وأساسيات اللغة الانجليزية، كما قامت بإيفاد 44 موظفا من موظفي الديوان في دورة خارجية بتركيا تضمنت تخصصات: (الاتيكيت والتواصل الدولي، التخطيط الاستراتيجي، الأرشفة الإلكترونية، إعداد التقارير الدورية، ….).

انطلاق ورشة عمل “السجل الوطني للتراث الثقافي ” بالسراي الحمراء

(خاص/ موقع وزارة الثقافة)- انطلقت صباح يوم 17 مارس 2014 ورشة عمل حول “السجل الوطني للتراث الثقافي.. الطموحات.. الواقع.. التحديات” بمسرح متحف السراي الحمراء بطرابلس وتستمر حتى 19 مارس الجاري، وتأتي إقامة هذه الورشة ضمن برامج التعاون المشترك بين مصلحة الآثار وجامعة ” أوبرلن ” وسيتم خلالها تقديم ورقات عمل باستخدام تقنيات العرض الحديثه “GIS”.


وأوضح السيد محمد العسكري مدير متحف ليبيا بمصلحة الآثار أنه سيتم خلال ورشة العمل عرض أعمال المسح الأثري للعام 2013 ووضع خطط وتصورات للمسح الأثري للعام 2014 وعرض الصعوبات والعراقيل التي تواجه عمليه المسح، وأن من ضمن المستهدفين للورشة مديري مراكز التوثيق بمراقبة الآثار، وأضاف: “سيتم خلال اليوم الأول مناقشة موضوع التوثيق الأثري، ويختص اليوم الثاني بالمتاحف، من اعتماد قاموس موحد لتسمية القطع الأثرية، وإنشاء قاعدة بيانات خاصة بالمتاحف، وتوثيق اللقى الأثرية وتختتم ورشة العمل اليوم الثالث بالخروج بالتوصيات النهائية”.

يذكر أن ورشة العمل بإشراف مركز التوثيق وجمعية التراث الليبي وإدارة شؤون المتاحف بمصلحة الآثار.

عناوين جديدة تصل إلى مراكز ثقافية جديدة

(خاص/ موقع وزارة الثقافة)- تستأنف وزارة الثقافة والمجتمع المدني، نشاط القافلة الثقافية في جولة جديدة لتؤثث أرفف المكتبات الليبية بآخر الإصدارات من الكتب والعناوين الحديثة، فبعد سلسلة من الجولات خلال العام المنصرم والتي وزعت خلالها ما يربو على مئة ألف نسخة لأكثر من 350 عنوانا، أطلقت إدارة المراكز الثقافية رحلتها لهذا الموسم بعناوين جديدة ولمراكز ثقافية بعضها تم صيانتها مؤخرا، وذلك في إطار خطة الوزارة لتفعيل الحركة الثقافية بسائر المدن والقرى الليبية.


وخلال هذه الجولة خُصّص للمركز الثقافي الطويلة بصبراتة 504 عناوين، في 1027 نسخة، ولمركزيّ المردوم والشمالية التابعين للمكتب الثقافي ببني وليد 504 عناوين، بواقع 2744 نسخة لكليهما، أما المراكز الثقافية شلغودة والمطرد وأبي عيسى والتابعة للمكتب الثقافي بالزاوية فاستقبلت في مجملها 504 عناوين في 4055 نسخة، في حين استقبلت المراكز الثقافية: المنشية وبئر الحلو والجميل، والتي تتبع المكتب الثقافي الجميل 4222 نسخة لمجملهم.

المكتب الثقافي بالأصابعة يقدم خطته لسنة 2014

(خاص/ موقع وزارة الثقافة)- قدم مكتب الثقافة والمجتمع المدني بالأصابعة خطة المكتب لسنة 2014، ويهدف من خلالها إلى تنمية قدرات مؤسسات المجتمع المدني بالمدينة بالنظر إلى ما تملكه من خبرات وموقع جغرافي إضافة إلى الاستقرار الأمني والتي في مجملها تهيئ  لتطور فكري إيجابي.

 

من أبرز ما تضمنته الخطة خلال الشهور: يناير وفبراير ومارس، إقامة ندوة علمية عن التعليم بعنوان(التعليم وآفاق المستقبل)، ومسابقة علمية بين مراحل التعليم الأساسي والمتوسط، ومهرجان للشعر الشعبي والفروسية.

خلال الشهور: أبريل ومايو ويونيو أقرت الخطة إقامة محاضرة توعوية بفئة مرضى التوحد، وندوة علمية حول اليوم العالمي للعمال، والعمل على فتح قسم للتدريب والتأهيل يقدم برامج تدريبية إلى الموظفين وأفراد المجتمع المدني في تخصصات حيوية كالحاسوب والإدارة والانترنت.

وفي النصف الثاني من السنة تضمن البرنامج مسابقة لحفظ وتجويد القرآن الكريم خلال شهر رمضان المبارك، ومسابقات ثقافية ومعارض فنية متخصصة، ودوريات رياضية وورش عمل تدريبية.

وقدم المكتب بعض المقترحات لتسهيل تنفيذ برنامجه ومن بينها إعادة الهيكلية الإدارية على أسس علمية، كما طالب المكتب باستحداث إدارة البحوث والإعلام والنشر.

 

 

 

مكتب الثقافة بنالوت يحي يوم المرأة العالمي

(خاص/ موقع وزارة الثقافة)- برعاية مكتب الثقافة والمجتمع المدني بنالوت أقيم الأيام القليلة الماضية احتفال بمناسبة يوم المرأة العالمي والذي يوافق 8 مارس، وذلك بحضور وكيل وزارة الثقافة لشؤون الثقافات المحلية السيد موسى حريم وأعضاء من المجلس المحلي بنالوت، وعدد من الناشطين والحقوقيين والمهتمين بمجال حقوق المرأة.


وتحدث (حريم) حول دور المرأة في التنمية وتطرق إلى أوضاعها في المناطق النائية، وقدمت خلال الحفل عروض فنية وألقيت قصائد شعرية بالمناسبة. وفي الختام تم تكريم مجموعة من الوجوه الليبية الذين قدموا خدمات للمرأة الليبية وشمل التكريم أيضا بعض أمهات الشهداء.

مكتب الثقافة بنالوت يحي يوم المرأة العالمي

(خاص/ موقع وزارة الثقافة)- برعاية مكتب الثقافة والمجتمع المدني بنالوت أقيم الأيام القليلة الماضية احتفال بمناسبة يوم المرأة العالمي والذي يوافق 8 مارس، وذلك بحضور وكيل وزارة الثقافة لشؤون الثقافات المحلية السيد موسى حريم وأعضاء من المجلس المحلي بنالوت، وعدد من الناشطين والحقوقيين والمهتمين بمجال حقوق المرأة.


وتحدث (حريم) حول دور المرأة في التنمية وتطرق إلى أوضاعها في المناطق النائية، وقدمت خلال الحفل عروض فنية وألقيت قصائد شعرية بالمناسبة. وفي الختام تم تكريم مجموعة من الوجوه الليبية الذين قدموا خدمات للمرأة الليبية وشمل التكريم أيضا بعض أمهات الشهداء.

مكتب الثقافة بالخمس يبحث سبل تطوير النشاط الثقافي

(خاص/ موقع وزارة الثقافة)- ناقش أعضاء مكتب الثقافة والمجتمع المدني بالخمس آلية تشجيع الموظفين المثاليين وكيفية منحهم حوافز تشجيعية نظير أعمالهم المميزة، جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده مدير المكتب مع عدد من مديري الأقسام والوحدات التابعة للمكتب خلال اليومين الماضيين.

واستعرض الاجتماع الملاحظات المتعلقة بالعمل اليومي داخل المكتب والصعوبات التي تواجه سير العمل والسبل الكفيلة بتذليلها.

وأكد الحاضرون على أهمية تفعيل النشاط الثقافي، والاهتمام بالفرق الفنية كما تمت مناقشة موضوع الدورات التي تنظمها وزارة الثقافة لموظفي المكاتب ورؤساء الأقسام والوحدات، للرفع من كفاءة الموظف ومستوى أدائه، مع التنويه للموظفين للانخراط في هذه الدورات للدفع بالنشاط الثقافي نحو الأفضل.

أكثر من 3000 تسوية لموظفي الوزارة

(خاص/ موقع وزارة الثقافة)- واصلت لجنة التسويات بوزارة الثقافة البحث في ملفات الموظفين التابعين لها، لتسوية أوضاع الموظفين المستحقين للترقيات، وفي اجتماعات اللجنة خلال شهر فبراير الماضي، تم النظر في ملفات الموظفين واعتمدت تسوية وضع 3212 موظفا بحسب مكاتب الثقافة التالية:

درنه (431) موظفا
الخمس (406) موظفا
الجبل الأخضر (390) موظفا
صبراته (381) موظفا
الجفرة (243) موظفا
طرابلس (207) موظفا
الجميل (150) موظفا
سبها (121) موظفا
مزدة (119) موظفا
المرج (111) موظفا
العجيلات (91) موظفا
زلطن (84) موظفا
ترهونة (76) موظفا
نالوت (68) موظفا
الزاوية (68) موظفا
زليتن (60) موظفا
باطن الجبل (48) موظفا
الأبيار (37) موظفا
يفرن (31) موظفا
مرزق (28) موظفا
قصر الأخيار (28) موظفا
مسلاته (19) موظفا
صرمان (8) موظفين
الرييانة (5) موظفين
مركز البحوث والمعلومات والتوثيق – بنغازي (2) موظفين اثنين

يجدر بالذكر أن هذه هى المجموعة السابعة التي تم ترقيتها وتسوية أوضاعها، وأعلنت الوزارة خلال المدة الماضية قوائمَ تتضمن تسوية أوضاع 6342 موظف من مختلف المؤسسات والمكاتب الثقافية بالمناطق الليبية. وبذلك يكون المجموع النهائي لعدد الترقيات 9554 موظفا.

وزارة الثقافة تعلن عن استعدادها للاحتفاء بطرابلس عاصمة الثقافة العربية لسنة 2014

(خاص/ موقع وزارة الثقافة)- أعلن وكيل وزارة الثقافة لشؤون الفنون السيد عبد الرزاق العبارة عن استعداد ليبيا للاحتفاء بطرابلس عاصمة للثقافة العربية لسنة 2014، جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقد ببغداد نهاية فبراير المنصرم، على هامش حفل اختتام فعاليات بغداد عاصمة الثقافة العربية لسنة 2013.

حضر الاجتماع السيدة د.حياة قطاط مدير إدارة الثقافة والتراث بالمنظمة العربية للتربية (الأليسكو)، واقترحت قطاط تشكيل لجنة مشتركة تجمع أعضاءً من وزارة الثقافة والأليسكو لتفعيل برنامج طرابلس عاصمة للثقافة العربية لسنة 2014.
واطلعت قطاط على البرنامج العام لفعاليات طرابلس عاصمة للثقافة العربية، فأثنت عليه واصفة أياه بالعمل المتكامل، وطلبت تسليم نسخة من البرنامج العام ليتم نشرها بالموقع الإلكتروني الخاص بالمنظمة، وأسفر الاجتماع عن اتفاق بالبدء في فعاليات البرامج مع تأخير الإعلان الرسمي عن ذلك.
كما اجتمع العبارة مع أعضاء لجنة جائزة الإبداع العربي، التي كانت دورتها التأسيسية الأولى في بغداد وذلك بشأن استمرار الجائزة وتطويرها في دورتها الثانية والتي ستكون  ضمن فعاليات طرابلس عاصمة للثقافة العربية 2014.

بغداد تختتم برنامجها كعاصمة للثقافة العربية وطرابلس تستعد لاستلام الراية

(خاص/ موقع وزارة الثقافة)- شهدت العاصمة العراقية بغداد، من 20 إلى 22 فبراير المنصرم حفل اختتام فعاليات بغداد عاصمة الثقافة العربية لسنة 2013، بحضور وكيل وزارة الثقافة لشؤون الفنون السيد عبد الرزاق العبارة، وشخصيات حكومية ودبلوماسية من العراق وخارجها، وثلة من المثقفين والأدباء والفنانين العرب.


وأكّد العبارة في كلمة ألقاها بالحفل على جاهزية ليبيا للاحتفاء بطرابلس عاصمة للثقافة العربية لسنة 2014، باعتبار هذه المناسبة هي تحد كبير لثورة السابع عشر من فبراير، لافتا إلى أن كل الأدباء والمثقفين والمبدعين يراهنون على الثقافة في صناعة مستقبل المجتمع الليبي والإسهام في التقدم والتطور والاستقرار.

ونوّه العبارة إلى الاهتمام الكبير من الأوساط الثقافية والإعلامية بطرابلس كعاصمة للثقافة، وذلك من خلال الللقاءات الصحفية والتلفزيونية التي أجريت معه بصفته ممثلا لوزارة الثقافة الليبية.

وشارك الدكتور أحمد رشراش العضو بوفد وزارة الثقافة الليبية في الندوة الثقافية التي اقيمت تحت عنوان: “الثقافة العربية والوضع الراهن”، الذي دافع عن الربيع العربي مذكرا أنه بإرادة الشعوب العربية ولم يكن بصناعة غربية، مؤكدا أن ليبيا تسير نحو الاستقرار.

صدور العدد الثاني من مجلة ثقافة

(خاص/ موقع وزارة الثقافة)- عن وزارة الثقافة والمجتمع المدني صدر العدد الثاني من المجلة الثقافية الفصلية “ثقافة” وتناول العدد إشكالية ثقافة العنف وكيف تحولت من حالة إلى ظاهرة، والأبعاد الاجتماعية والنفسية لثقافة العنف من عدة محاور منها ثقافة العنف وعنف الثقافة، والعنف بين الثقافة المكتسبة والغريزة، وكذلك العنف والعنف المضاد.


تبويب المجلة جاء بطريقة تعبر عن نضوج فكري وثقافي، حيث كتب رمضان سليم تحت عنوان (أنواع الغناء وأشكال الموسيقا) كتاب ألف ليلة وليلة نموذجاً على حضور الغناء والموسيقا في تراث الشعوب ويرى الكاتب أن الغناء في ألف ليلة وليلة واسع الثراء ومتعدد الجوانب ولكن الاهتمام به كان ضعيفاً بسبب التركيز على القصص والموضوعات، وقد كان لكتاب هنرى جورج (الموسيقا والغناء في ألف ليلة وليلة) أثرا في تعداد أشكال وأنواع الموسيقا والغناء التى تناولها كاتب المقال.

كما كتبت حياة الرايس مقالا بعنوان (مازال الكتاب يصنع الفرح في بلاد الثورات المغدورة) في موائمة سردية بين واقع اجتماعي ومواقف سياسية برزت فيها هموم وشواغل الكاتبة بالظروف التي تمر بها بلادها (تونس).

وتناول محمد عقيلة العمامي في مقال عن الحجاب والنقاب والخمار وهتك العرض، بعض الظواهر الاجتماعية التي أثرت على لباس المرأة عبر حقبات تاريخية مختلفة.

وعن الأدب الإفريقي كتب فوزي الحداد سؤال: “الرؤية والهوية … قراء ثقافية ..رواية نصف شمس صفراء نموذجاً” للروائية النيجرية تشيما مان اديشتى، وقد استهل مقاله بتحفيز القارئ من خلال السؤال لماذا القراءة الثقافية؟ هل قرأتم هذه الراوية؟ لماذا لا نقرأ الأدب الإفريقي؟ ما الذي ينطبع بذهنك الآن وأنا أحدثك عن إفريقيا؟
بعد ذلك يأخذنا عبد الرحيم الخصار إلى مدينة الإسكندرية في زيارة إلى منزل قسطنطين كفافيس وهو الشاعر اليوناني الذي قضى السنوات الخمس والعشرين من حياته بمدينة الإسكندرية والمنزل الذي أصبح متحفاً يفتح أبوابه أمام الزائرين. فتناول الخصار حياة الشاعر من خلال مقتنياته وآثاره والتي صارت تحت رعاية السفارة اليونانية بعد ما قام المستشار الثقافي بها باستعادة المنزل وتحويله الى متحف بدءً من 1992.

وكتب عبد الباسط محمد حول “الكتابة على الجدران بين النزق والمخاوف” معلنا عن قلق ظاهر على جدران الشوارع ويعد المقال بداية لدراسة سيسولوجبة ونفسية وتاريخية حول التعبير عن القلق كظاهرة إجتماعية.

وفي زاوية محاورة أجاب مدير المركز الليبي للمحفوظات والدراسات التاريخية د. محمد الطاهر الجراري على عدد من الأسئلة حول آلية عمل المركز مشيراً في حديثه إلى العلامة الفارقة في تاريخ الأرشفة الليبي والتي جاءت في مارس 2012 بصدور قانون رقم 24 بشأن الأرشيف الليبي والصادر عن المجلس الوطني الانتقالي. والذي يحوي 62 مادة تشمل الوثائق والمخطوطات والرواية الشفهية والصور وكل حالة بالأرشيف وكيفية التعامل مع المخطوطات وتكوين لجان لدراستها بالإضافة إلى سبل التعامل مع حوادث التخريب والإتلاف للمحفوظات وآلية العقاب لمرتكبيها بالسجن وغير ذلك وهو ما يعني قيام هيئة مسئولة عن حماية الأرشيف الليبي ومقاضاة من يسرقه أو يحاول العبث به.

وفي زاوية اتجاهات كتب د. محمد المفتي مقالا بعنوان (حاضرتان ووطن واحد.. ليبيا بدون عاصمة رسمية .. لماذا؟) ويعد بمثابة معالجة سياسية لواقع عبر عنه الكاتب بجملة (التنافس بين بنغازي وطرابلس) والذي أرجعه الكاتب إلى اعتبارات جغرافية واصفا المدينتين بأنهما حاضرتان في طرفي وطن شامخ يفصل محيطهما لسان صحراوي قاحل يمتد لقرابة 600 كم، وكذلك إلى اعتبارات تاريخية وبينية وما تركه نظام القذافي من تشوهات اقتصادية وإدارية مستعرضا في حديثه الأنماط الثقافية والاجتماعية التي مرت على المدينتين تاريخيا.

وفي زاوية اتجاهات أيضاً نطالع نصاً مترجما لدراسة حول تأثير شبكات التواصل الاجتماعية على حياتنا.

وكتبت أسماء الأسطى تحت عنوان (المشروع الليبي للترجمة) مشيرةً إلى بعض الإحصانيات خلال نصف قرن من الزمان في ليبيا خلال الفترة 1951 – 2000 واصفة أياها بالنتيجة المحزنة من العدد والكم والنوع لأنه لم تقم أي مؤسسات وطنية بمشاريع للترجمة من قبل مما نتج عنه نقص فادح في المعلومات.

كما كتب حسين المزدواي عن الذكري التسعين لرحلة الرحالة أحمد حسنين لواحات الكفرة ورصده لموقعيّ أركنو والعونيات.

ويأتي ملف الذاكرة المحجوبة موثقاً لفترة الاستقلال والثقافة السائدة حينها مستعرضاً نماذجا من ذاكرة الإبداع الأدبي بداية من (أحمد رفيق المهدوي) شاعر الوطن مرورا بـ (على الرقيعي) و(محمد الشلطامي) و (وهبي البوري) و(الصادق النيهوم) وانتهاء بـ (عبد الله القويري).

وفي زاوية منوعات توجهت المجلة بعديد الأسئلة لوكيل شؤون المجتمع المدني بوزارة الثقافة والمجتمع المدني السيد عبد السلام الشريف متضمنة السؤال عن مشهد المجتمع المدني في ليبيا بعد التحرير، وهل منظمات ومؤسسات المجتمع المدني حقيقية؟ وإلى أى مدى شوهت (ثقافة الغنائم) طبيعة عمل جمعيات ومنظمات ومؤسسات المجتمع المدني الناشئ بعد ثورة 17 فبراير؟ وهل من الموضوعي إنشاء إدارة مجتمع مدني حكومي مقرنة بوزارة الثقافة؟.

وجاء السؤال الرئيسي عنواناً لما سبق وهو أي مجتمع مدني لدينا؟! كل تلك الأسئلة حاول السيد الشريف الإجابة عليها موضحاً ما للتوعية من أهمية في تعزيز دور مؤسسات المجتمع المدني.

وتحت عنوان “راحلون .. باقون” نشرت المجلة مقالاً عن الشاعر الراحل السنوسي حبيب ومواقفه السياسية والاجتماعية وأهم إنتاجاته الأدبية. ونشرت الصحيفة مقالا بعنوان (علم دونه الأنفاس والروح وجاءت الصفحة الأخيرة بتوقيع رئيس التحرير تحمل سؤالاً مفاده: (ما معنى يوم عالمي للغة العربية) يقول الكاتب: “اللغة خطاب حضاري تتقوى بقوة أهلها وتضعف بضعفهم إنها كائن اجتماعي حي وكما للحضارة لغة أيضاً طفولة ومراهقة وفتوة وشيخوخة وقد يطالها الموت لأسباب تاريخية معقدة فتنقرض”.

وازدان العدد بنشر إصدارات عن وزارة الثقافة والمجتمع المدني منها كتاب (النقد والنقد المسرحي) وكتاب (من تكره الارض .. شعر) وكتاب (الجراب) وكتاب الصحافة الليبية والقانون).

وجاءت صورة الغلاف للعدد الثاني معبرة عن آثار العنف فيما جاءت صورة الغلاف الخلفية بعنوان طرابلس عاصمة الثقافة العربية 2014 نشرت فيها ثلاث صور من مدينة طرابلس كانت الأولى لسور السراي والثانية لميدان الغزالة والثالثة لشاطيء البحر.

الإعلان عن مواعيد معرض بغداد للكتاب 2014


(خاص/ موقع وزارة الثقافة)- أعلن اتحاد الناشرين العراقيين، بالتعاون مع دار العارف للمطبوعات عن انطلاق فعاليات “معرض بغداد للكتاب “2014 خلال الفترة من 18 إلى 27 مارس 2014، بأرض معرض بغداد الدولي.

وستشهد فعاليات المعرض اشتراك المئات من دور النشر العربية والعالمية، حيث ستقوم مراكز البحوث والجامعات بعرض آخر إصداراتها من الكتب والدوريات والمجلات.

وأعلن القائمون على المعرض عن البدء في استقبال طلبات الراغبين في المشاركة في فعاليات المعرض من خلال الرابط الالكتروني التالي :

e-mail:info@bookfairint.com

ليبيادا .. مجمع تجاري ثقافي خدمي في مصراته


 
(خاص/ موقع وزارة الثقافة)-  تم يوم السبت 1 مارس 2014 توقيع عقد مشروع مجمع ليبيادا الثقافي الخدمي التجاري بمدينة مصراته بين وزارة الثقافة والمجتمع المدني كجهة مالكة للمشروع، والمجلس الليبي لرجال الأعمال كجهة مستثمرة.

وأكد وزير الثقافة والمجتمع المدني الحبيب الأمين في كلمته: “إن هذا المشروع يعد تجربة فريدة، وهو أكبر مشروع لاستثمار الاقتصادات الثقافية في شمال افريقيا”.

وخلال حفل توقيع العقد، تم وضع حجر الاساس للمشروع في نهاية الاحتفالية.

تجدر الإشارة إلى أن قيمة المشروع الذي يتكون من برجين، تتجاوز 100 مليون دينار ليبي، وهو أول مشروع للاستثمار في الاقتصادات الثقافية بليبيا وبهذه القيمة.

والبرجان يقعان أمام كلية الآداب بشارع بنغازي، يتكون البرج الأول من 12 طابقا تخصص لإقامة فندق، أما البرج الثاني فيتكون من 24 طابقا يحتوي على مكتبة، وقاعة سينما، ومركز تسوق، إضافة إلى مكاتب إدارية. والمشروع يحتوي على موقف للسيارات بسعة 800 سيارة.
ومن المرجح أن يستغرق إتمام هذا المشروع من 18 إلى 24 شهرا.