Skip to main content

الكاتب: ls-culture

الكتاب الليبي يتأثر بالأوضاع السياسية في مصر، ويحقق انتعاشا خلال الأسبوع الثاني

(خاص/ موقع وزارة الثقافة)- إجراءات أمنية وأوضاع سياسية أبت إلا ان تتداخل مع الثقافة في معرض القاهرة الدولي  للكتاب لسنة 2014، ودور النشر الليبية مثل دور النشر الأخرى تأثرت بأوضاع مصر السياسية خاصة في الأسبوع الأول من المعرض حيث تصادف مع ذكرى ثورة مصر في الخامس والعشرين من يناير.

وحدثتنا السيد أحمد البدري مدير دار الساقية للطباعة والنشر قائلا: “تشارك دار الساقية بمعرض القاهرة منذ 2008 ونحن دائما بنفس الجناح، وهو بمدخل المعرض الرئيسي وهو موقع ممتاز نتشارك فيه مع دار الوليد ودار الفضيل وبعض دور النشر المصرية، وخلال الأسبوع الثاني من المعرض بدأ الإقبال بدرجة جيدة، وتوزيع الكتب الليبية بمصر يأتي بطرق متعددة منها الجالية الليبية التي تحرص على متابعة الإصدارات الليبية وكذلك المؤسسات المصرية والجامعات والمكتبات، وفي هذه السنة تمت زيارتنا من قبل المكتبة الفرنسية والمكتبة البريطانية كما تهتم مكتبة الكونغرس بمعظم الكتب الليبية، في هذه السنة نشترك ب200 عنوان منها 20 عنوانا حديثا هي الأكثر مبيعا مثل كتاب “ليبيا مسيرة الاستقلال”، وكتاب “ادريس السنوسي الأمير والملك”، والكتابان مدعومان بوثائق دولية ومحلية وأقراص رقمية ونحن أصدرنا كتاب “صفة صلاة النبي” ويعتبر أول كتاب على المذهب المالكي، وكتاب “الطبخ الليبي” لسالمة الكرغلي وهو الأكثر مبيعا حيث وصلت مبيعاته كل سنة لعشرة ألاف نسخة.

ومن دار جامعة المرقب التي تتبع الإدارة العامة للمكتبات وتصدر فقط المنشورات الليبية، يخبرنا فتحي فرج الحاج ممثل عن الجامعة “تشارك الدار ب60 عنوانا، 7 منها عناوين حديثة، وتعتبر هذه ثامن دورة نشارك بها، والإقبال جيد خاصة على الكتب الإسلامية وكتب الفيزياء”.

 كما كان الإقبال كبيرا على جناح دار الحسام لتميزها بعناوين تتعلق بأدب الطفل حيث يحدثنا مدير الدار ياسر أبوبكر حمودة: “نحن نداوم على حضور المعرض منذ عشر سنين وفي جناح خاص ومكشوف وأهم إصدارتنا لهذه السنة سلسلة فقه وأدب الطفل وقصص بتقنية 3D مثل: “قصة الثعلب الذكي”، و”قصة السمكة العجيبة”، وروايات أدبية للكاتب الليبي محمد الزروق.
ويرى سالم سعدون مدير دار الرواد للنشر والطباعة أن الظروف السياسية تؤثر على الحالة النفسية للمواطن سواء كزائر أو مشترٍ، فبالنسبة للإقبال هذه السنة كان ضعيفا جدا خاصة الأسبوع الأول وبالنسبة للشراء، الزائر الليبي مهتم بالمذكرات الشخصية التي تعبر عن معاناة السجون وتعتبر 17 فبراير من أكثر المواضيع إثارة واهتماما من قبل الزائرين، ومن أهم إصدارات الدار لهذه السنة كتابان وهما كتاب “حلم الدولة وحلم الثورة” لمحمود ناكوع، و”سجين رأي” وهي مذكرات لصالح القصبي”.

ومن بين المشاركات أيضا دار أويا وفي حديث مع ربيع بري وهو مندوب عن الدار قال: “الدار متخصصة باللسانيات وتاريخ المغرب العربي والكتب الفلسفية والأكاديمية، ومن أحدث إصداراتها: “الكينونة والزمان”، “السياسة اللغوية في العالم العربي”، “تاريخ تركيا الحديث”.

 أخيرا بعض الدور لم يحالفها الحظ في عرض إصداراتها الحديثة واضطرت لعرض الكتب المخزنة من السنة الماضية مثل المركز الوطني الليبي للمخطوطات وعن العراقيل التي واجهتها الدار حدثتنا السيدة نجمية الصادق التليسي قائلة: “الإصدارات الحديثة لم تفرج عنها السلطات المصرية، قد تكون بسبب إجراءات جمركية روتينية أو الأوضاع السياسية، ولكننا تمكنا من عرض الإصدارات القديمة وقد لاقت اهتماما كبيرا من الجمهور بما أن إصداراتنا تهتم بالتاريخ الليبي وعلاقات ليبيا بالدول الأخرى، وقد زارنا وفد من المغرب واقتنى 60 كتابا تتعلق بالجذور التاريخية لبلاد المغرب وكتب تتعلق بالصحراء الليبية ومن أحدث إصدارتنا “العلاقات السياسية والتجارية بين ليبيا وغرب أوربا” وهي مجموعة دراسات كما لدينا دليل منشورات المركز يضم جميع الكتب التي أصدرها من 1978_2010.

فبراير .. ثورة وسيرة

بعد احتفاء دار النهضة العربية بتوقيع كتاب “سيرة فبراير .. تجربة شخصية” للكاتب إدريس المسماري في معرض بيروت الدولي للكتاب؛ عقدت ندوة حوارية يوم السبت ضمن ندوات معرض القاهرة الدولي للكتاب لمناقشة هذه الرواية.

أدار الندوة نائب مجلس إدارة جريدة الاهرام خالد زغلول بحضور كل من الكاتب أمين مازن، والكاتب عمر أبو القاسم الككلي، والشاعر عيد عبد الحليم رئيس تحرير مجلة أدب ونقد.

افتتح الندوة الصحفي خالد زغلول بتقديم الكاتب والكتاب حيث قال: “هو أحد مناضلي ثورة فبراير والكتاب تجربة خاصة جدا، وهي تجربة تستحق القراءة والتمعن، وأنصح الجميع بقراءة الكتاب”. وأعطى الكلمة للكاتب لعرض كتابه والذي شكر بدوره في كلمته السادة شعبان يوسف وأحمد مجاهد، وخص الهيئة العامة للكتاب بمصر بالتحية لإتاحتها هذه الندوات الفكرية، ثم تحدث عن الظروف التي رافقت كتابة القصة قائلا: “أسميتها سيرة فبراير، وهي رؤية شخصية لتجربة محدودة خلال ستة أشهر، جزء منها تتعلق بـ 17 فبراير، والجزء الآخر يتعلق بتجربتي الشخصية من خلال العمل الثقافي والسياسي في ليبيا خلال حكم النظام السابق، وبدأت حكاية الكتاب بعد هروبي من طرابلس إلى تونس، حيث التقيت ببعض الشباب الليبي في جربة، وكانت الثورة في أوجها، وبدأت أحكي لهم عما حدث لي، وتكررت الأحاديث، فجاءتني اقتراحات بتدوين التجربة، وقد كانت لي محاولة روائية قبل التحرير، ولم أوثقها أو أفرزها بالكامل، وتصادف أني تعرضت لحادث اضطرني لإجراء عملية في تونس، مما دفعني للكتابة من جديد”. ثم حكى المسماري كيف كان مختبئا في جنزور عند صديقه نوري عبدالدائم، والذي أحضر جهاز تسجيل، وساعده ليقوم فيه بتدوين ما تعرض له منذ مظاهرة 15 فبراير، ومحاولات تصفيته جسديا، والاعتداء عليه وعلى أسرته، وحمله لسجن أبوسليم، ثم استطرد: “جاءت فكرة التسجيل حتى لا أحرف الكلام، ولا أجعل من نفسي بطلا أسطوريا، وتسجيلي للتجربة هو ذاكرة تتناول هذه السيرة في صورة ذاتية بدون أن أؤذي أحدا”.

ثم تحدث الكاتب أمين مازن حديثا مطولا عن الكتاب، مما جاء فيه: “كان لا بد لشخص مثل المسماري أن يبادر بتوثيق تلك المرحلة من الثورة، لأنه راهن على حدوثها، ومعظم السير السابقة لثورة 17 فبراير كانت تؤرخ للحلم، بينما الكتابة في سيرة فبراير توحد الحلم بخروج الجماهير والأساليب الوحشية التي كان يمارسها القذافي، فما بين الثورة والرجاء ولدت سيرة فبراير، ولعل الكاتب أراد قبلا أن يكتب رواية ثورية فوجد نفسه في رواية واقعية، وبقدر من الموضوعية وتجلياتها”. كذلك أشار إلى أن في الكتاب نوع من المصالحة وتقبل الآخر، وأشاد بدور المسماري في محاولاته للإصلاح من خلال شركة ليبيا الغد، وكتاباته في صحيفة أويا”.

أما الكاتب عمر الككلي فتحدث عن “أن معظم الكتب بعد سقوط نظام القذافي توزعت بين رواية المنفى، وهو نوع جديد من الكتابة الأدبية، وكتابات تناولت السجون والممارسات التي كان يمارسها النظام السابق على المساجين، وكتب تناولت مرحلة ثورة 17 فبراير، وهذا الكتاب يمكن أن يشكل فصلا من السيرة الذاتية، تتعلق بسيرة فبراير، وشخصيا عندما أجد كتاب سيرة ذاتية أضع في مخيلتي أن هناك عدم دقة في السرد وتحامل شخصي”. وقد أثارت ورقة العمل التي أعدها الكاتب عمر الككلي دموع المسماري، عندما استعان بنصوص من قصته تناولت لحظات الخوف والرعب التي عاشتها عائلته وابنته عند اقتحام الاستخبارات منزله.

ثم فتح الباب للأسئلة من قبل الحضور، حيث توجه موقع وزارة الثقافة والمجتمع المدني بهذه الأسئلة إلى الكاتب:

* إذا رجع بك الزمن للوراء ما الذي كنت ستغيره من مواقفك، وخاصة تجاه ثورة 17 فبراير؟
– لن أغير شيئا. أنا أمتلك قناعة كاملة بأن الثورة ما كانت لتحدث إلا هكذا، وهكذا نجحت، ونرجو من الله أن يحفظ البلاد.

* تداخلت الثقافة بالسياسة، واليوم تحدثت عن موضوع التسامح والتصالح، قبل قليل كان لنا لقاء مع وزير الثقافة السابق علي الشاعري، حيث دعا إلى المصالحة ولم الشمل، ولكنه قال وبإصرار إن ليبيا ضاعت، وإن المصارف التي تركها القذافي ممتلئة أصبحت فارغة، كيف سيكون اتجاه الحوار مع قناعة كتلك؟
– سأتحدث بصفة عامة. الحوار والصلح قانونا وشرعا يأتي مع من يمد يده نادما، أو من لم يرتكب جرائم بحق الشعب، ووقف مع نظام فاسد أهلك البلاد والعباد، على هؤلاء أن يندموا على فعلهم لا أن يتمادوا في عنادهم.
 

وفد من وزارة الثقافة يشارك في دورة الثقافة القانونية بالقاهرة

(خاص/ موقع وزارة الثقافة)- شاركت بعثة من المستشارين القانونيين بوزارة الثقافة والمجتمع المدني في حضور الدورة التدريبية التي تقام برعاية جامعة الدول العربية، وينظمها المركز العربي للوعي بالقانون في القاهرة من 26- 30 يناير 2014، بعنوان تنمية ثقافة الوعي بالقانون للشعوب العربية.

تهدف الدورة والتي تقام في نسختها الثامنة، إلى نشر الثقافة القانونية في المجتمع العربي، وشارك فيها أبرز الشخصيات القانونية ومشايخ الأزهر الشريف في جمهورية مصر العربية حيث ألقى كل منهم محاضرات قيمة في مختلف فروع الثقافة القانونية.

يقوم المركز العربي للوعي بالقانون بتنفيذ برامج تدريبية لبناء القدرات القانونية لتنمية ثقافة الوعي بالقانون في الدول العربية، وقد منح المركز المنظم لهذه الدورة بطاقات عضوية شرفية للوفود المشاركة، بالإضافة الى شهادات يشهد فيها المركز للمشاركين بالتميز والمناقشة والمتابعة للجلسات العلمية والتواصل الثقافي والاجتماعي.

يجدر بالذكر أن الدول المشاركة هي: مصر، ليبيا، العراق، سلطنة عمان، فلسطين.

140 عنوانا جديدا في معرض القاهرة للكتاب

(خاص/ موقع وزارة الثقافة)- وسط الكثير من الشائعات عن تأجيل وإلغاء معرض القاهرة الدولي للكتاب، أصرت مصر، وبمشاركة عربية وأجنبية، على افتتاح المعرض وسط إجراءات أمنية مشددة، ليفتتح المعرض في موعده وبمشاركة 755 ناشرا بالإضافة إلى تواجد سور الأزبكية الشهير، وجاء عنوان “الثقافة والهوية” محورا رئيسيا للمعرض في معظم ندواته وملتقياته، والتي نوقش فيها العديد من قضايا الثقافة والهوية وعلاقتهما بالتاريخ والخطاب الديني والفقر وغيرها، وحددت الدورة، دولة الكويت كضيف شرف لهذا العام.

كما احتوى المعرض على فقرات يومية كملتقى الشباب واللقاء الفكري والأمسيات الشعرية، وتم في المعرض إعادة طباعة 20 كتابا للدكتور طه حسين، احتفاء به كشخصية هذه الدورة، وليبيا التي تميزت بحضورها كضيف شرف للمعرض في العام الماضي، تشارك في الدورة االخامسة والأربعين لهذه السنة.

عن مشاركة وزارة الثقافة والمجتمع المدني كان لنا هذه المتابعة مع مدير إدارة الكتاب والنشر بالوزارة السيد محمود اللبلاب، الذي تحدث إلى الموقع الإلكتروني لوزارة الثقافة قائلا: “نحن كوزارة الثقافة حريصون على المشاركة في معرض القاهرة الدولي فهو الأول والأكبر عربيا، أيضا مصر من الدول التي كرمت ثورة 17 فبراير العام الماضي باستقبالها لليبيا كضيف شرف للمعرض، وهذا العام أيضا احتفت مصر بليبيا الجديدة وحجزنا جناح مميز لإظهار الكتاب الليبي بمظهر جيد، حيث نشارك بـ 200 كتاب منها 140 عنوان جديد صدر بعد ثورة 17 فبراير وهذا ما يصر عليه وزير الثقافة، ولدينا جناح رئاسي (الجناح الرسمي) للعرض فقط وهو مشروع تبادل ثقافي مع الهيئة المصرية للكتاب”. وعن أحدث الكتب المعروضة قال: “هي 15 كتاب لم نأخذ في عرضها معايير محددة سوى أنها من بين 150 كتاب تحت الطبع وهذه هي الكتب التي تم إنجازها وسلمت لنا قبل أسبوع من المعرض ومن أهمها المجموعة الشعرية لعبد الله السعداوي، ومستقبل الأمم المتحدة لخالد إبراهيم الشلش، وضفاف، وهي مجموعة مقالات لإنتصار أبوراوي”. وعن تسأؤلنا عن عدم وجود فاعليات توقيع الإصدارات الجديدة للأدباء والكتاب الليبيين أجاب: “الجميع يعلم بالظروف التي حدثت فكانت مشاكل التأشيرة والصعوبات المالية عائقا أمام حضور المؤلفين الليبيين”. ومن الملاحظات التي نقلناها من الجمهور عن أجنحة وزارة الثقافة هي عدم توفر الجانب الدعائي للجناح، فرد قائلا: “كلفنا مركز الوثائق والمعلومات بطباعة المطويات ولكنهم تأخروا في تسليمها، كذلك الأمر مع الأشرطة الوثائقية وغيرها من الوسائل الإعلامية التي لعلها بسبب الظروف أو الإجراءات الإدارية لم تسلم إلينا من قبل إدارة الشؤون الإعلامية”. وعن الإنتاج الثقافي في ليبيا صرح للموقع قائلا: “لنكن صريحين، نحن لا زلنا نحتاج إلى تجديد المضمون في الإنتاج الثقافي الليبي، كما أن استمرار الرقابة المباشرة وغير المباشرة تعتبر عائقا أمام تطوير مضمون الكتاب الليبي”.

ومن الملاحظ الإقبال الأجنبي على جناح وزارة الثقافة الليبي، منهم طلبة من كوريا مهتمين بكتب التاريخ والحضارة الليبية القديمة، كذلك تبقى المسائل المتعلقة بالجانب الأكاديمي والديني من أكثر المواضيع التي تنال اهتمام ومتابعة الجمهور.

اتفاقية تعاون ليبي إيطالي في مجال ترميم الآثار

(خاص/ موقع وزارة الثقافة)- أبرمت مصلحة الآثار الأسبوع المنصرم، بالعاصمة الإيطالية روما، اتفاقية تعاون بين ليبيا إيطاليا، وقعها كل من: السيد عبد الرحمن يخلف رئيس مصلحة الآثار، والسيد روبرتو ناردي رئيس مركز صيانة الآثار بإيطاليا.

تضمنت الاتفاقية برنامج تدريب في إيطاليا لعدد من العناصر العاملة بالمصلحة في مجال ترميم الفسيفساء، وكذلك تنظيم دروس دورية في مجال الآثار على مدى ثلاث سنوات.

تأتي هذه الاتفاقية في إطار برنامج (الموزايكون) وهو برنامج مبادرة تعاونية بين كل من معهد غوتيه للصيانة، والمركز العالمي لدراسة أصول حفظ وصيانة وترميم الممتلكات الثقافية بروما، والايكروم (اللجنة الدولية لصيانة الفسيفساء).

استهداف المركز الوطني للترجمة استهداف لممتلكات الدولة

في الوقت الذي تقوم فيه وزارة الثقافة والمجتمع المدني بدورها في إحياء الحركة الثقافية في ليبيا، بالتركيز على بناء الأطر المؤسسة للعمل الثقافي؛ تلقت خبر التفجير الذي استهدف المقر الرئيسي للمركز الوطني للترجمة الواقع بمدينة درنه، والذي أسفر عن أضرار مادية بالمبنى، بعد انفجار عبوة ناسفة في محيط المبنى فجر يوم الخميس الموافق 30 يناير 2014م، وهو الانفجار الثاني الذي يستهدف مؤسسات تابعة لوزارة الثقافة والمجتمع المدني في درنه في غضون شهرين، بعد استهداف مقر شبكة مؤسسات المجتمع المدني.

ووزارة الثقافة والمجتمع المدني، وهي تدين هذا العمل، الذي يمس ممتلكات الدولة، ويستهدف أحد المراكز التي تطمح الوزارة أن يكون أحد أعمدة العمل الثقافي في البلاد، فإنها تؤكد أنها ستمضي قدما في أداء رسالتها في بث الوعي، ونشر الثقافة، ولن تأبه للمحاولات التي تسعى لعرقلة مسيرتها، والتعدي على مكتسبات البلاد.

حفظ الله ليبيا

وزارة الثقافة والمجتمع المدني

30 ربيع الأول 1435 هـ
31 يناير 2014م

مكتب الثقافة ببنغازي ينظم محاضرة حول موقف الاسلام من عمل المرأة

(خاص/ موقع وزارة الثقافة)- نظم مكتب الثقافة ببنغازي، بالتعاون مع بعثة الأمم المتحدة، الخميس 23 يناير 2014، محاضرة توعوية حول موقف الإسلام من عمل المرأة، قدمتها الدكتورة مني الساحلي بقصر المنار وذلك ضمن فعاليات بنغازي عاصمة الثقافة الليبية لسنة 2013.

تناولت (الساحلي) خلال المحاضرة محاورات تبين موقف الإسلام من عمل المرأة، مستشهدة بالعديد من النصوص القرآنية والشواهد التاريخية التي تدعم عمل المرأة وتثبت أهليتها لتولي الأمور العامة، كما تناولت بعض النصوص القرآنية التي أُسيء تأويلها وتتخذ شواهد في يد الرافضين لعمل المرأة، تلك النصوص القرآنية والتي بحسب قولها: “اجتثت من سياقها وأعطيت سياقا وحكما قطعيا يمنع عمل المرأة”، مثال ذلك “للذكر مثل حظ الأنثيين، الرجال قوامون علي النساء، وللرجال عليهن درجة” وقالت الساحلي أن هذه الأمور لابد أن ينظر إليها في سياقها ونصوصها الشرعية لا أن تجتث وتتخذ سيوفا مسلطة تمنع عمل المرأة”.

وناقش الجزء الأخير من المحاضرة العادات الاجتماعية والمفاهيم الخاطئة في المناهج وفي الإعلام والتي تجري علي ألسنة البعض وتشوه صورة المرأة، أيضا هناك تساؤلات تضمنتها المحاضرة حول كيفية كتابة دستور يحفظ حق المرأة ولا يسيئ إلى كيفية فهم الشريعة، ويهدف إلى استنباط الأحكام المتعلقة بالمرأة.

الدكتورة مني علي الساحلي هي عضو هيئة التدريس بقسم اللغة العربية وآدابها ورئيس الجمعية الليبية لأصدقاء اللغة العربية وعضو في منتدي الفكر العربي بعمان وعضو المجلس الدولي للغة العربية بيروت.

اجتماع تشاوري لتأسيس مجلس أعلى للمرأة

(خاص/ موقع وزارة الثقافة)- عقد صباح أمس الأربعاء 29 يناير 2014 الاجتماع التشاورى الأول لمناقشة إمكانية تأسيس مجلس أعلى للمرأة الليبية. دُعيت إليه مجموعة من السيدات الأعضاء بالمؤتمر الوطني العام والحكومة وبعض الخبيرات والمستشارات في مجال النهوض بالمرأة، بقاعة بلد الطيوب بديوان وزارة الثقافة والمجتمع المدني.

جاءت الدعوة لهذا الاجتماع من قبل وكيل وزارة للثقافة والمجتمع المدني لشؤون المرأة والطفل السيدة جميلة فلاق تلبيةً للمبادرة المقدمة لرئاسة الوزراء من قبل بعض مؤسسات المجتمع المدني.

وحضر الاجتماع كل من السيدة كاملة المزيني وزيرة الشؤون الاجتماعية، والسيدة إكرام باش إمام وزيرة السياحة، والسيدة جميلة فلاق وكيل وزارة الثقافة لشؤون المرأة والطفل، والسيدة لمياء أبو سدرة وكيل وزارة الإعلام، والسيدة فريدة العلاقي المستشارة بمجال حقوق المرأة، وبعض الشخصيات الفاعلة في المجتمع المدني.

ورحبت فى مستهل الاجتماع السيدة فلاق بالحضور مشيدة بتلبية الدعوة رغم ما تمر به البلاد من ظروف، شارحة ماهية وأهمية الاجتماع ومبرراته وأهدافه التي تتمحور في إطار مبادرة بعض مؤسسات المجتمع المدني لتقديم مشروع للنهوض بالمرأة الليبية وتوعيتها بحقوقها ودعم مشاركتها في التحول الإيجابي وتعزيز مبدأ تكافؤ الفرص. منوهة إلى المبادرات التي قدمت في هذا الإطار من بعض المدن الليبية، وطرحت مجموعة تساؤلات، كانت محوراً للنقاش، أولها الضرورة إلى تأسيس مجلس أعلى للمرأة، وآلية التنفيذ، وكيفية الاستفادة والاستعانة بتجارب دول أخرى، وما هي مقومات تمثيل هذا المجلس لكل المكونات الثقافية للمرأة الليبية.

وخلص الاجتماع إلى ضرورة إنشاء جسم يهتم بالمرأة على المستويين المحلي والدولي والتأكيد على استحقاقات المرحلة في دعم هذا المشروع. وأكدت السيدة فريدة العلاقى المستشارة في مجال شؤون المرأة في تصريح لها للموقع الالكترونى للوزارة على الضرورة الحتمية لهذا الاجتماع وعلى أهمية أن ينبثق المجلس المقترح إنشاؤه من القاعدة العريضة التى تمثل المكونات الثقافية المختلفة للمرأة.

بالتعاون مع اليونسكو 45 متدرباً في مجال حماية الآثار

(خاص / موقع وزارة الثقافة) – تنطلق قريباً الدورات التدريبية التي تقيمها مصلحة الآثار وتشرف عليها وزارة الثقافة والمجتمع المدني بالتعاون مع منظمة اليونسكو في إطار دعم الموروث الثقافي الليبي ، تستهدف 45 متدرباً من مصلحة الآثار ومركز الدراسات التاريخية لتدريبهم على الطرق الحديثة لحفظ وأرشفة المخطوطات وحمايتها ، في الفترة من 26 يناير الجاري وحتى 6 فبراير القادم .

معرض للمنتوج الادبي والفكري الليبي

ضمن نشاطاته الثقافية سيحتضن رواق مركز البحوث والمعلومات والتوثيق بوزارة الثقافة والمجتمع المدني ، الاسبوع المقبل معرضاً خاصاً ودائم يتضمن عرض العديد من الصحف ،والاصدارات، والمجلات القديمة ،التي تمثل جانب من التراث الثقافي والاجتماعي في ليبيا ، بحسب تصريح مدير ادارة الاعلام بالمركز.

دورات تدريبية لـ 800 موظف بوزارة الثقافة

(خاص/ موقع وزارة الثقافة)- ينطلق البرنامج التدريبي (الموظف الفعال) و(المدير الفعال) الذي تقيمه وزارة الثقافة والمجتمع المدني وتنظمه إدارة التدريب والتطوير بالوزارة الثلاثاء 21 يناير الجاري بالتعاون مع شركة حلول للتدريب والاستشارات.

يشارك في البرنامج التدريبي 800 موظف تم ترشيحهم من إدارات الوزارة والمكاتب الثقافية التابعة لها وعدد من مؤسسات المجتمع المدني وذلك بتقسيمها إلى ثمانية عشر منطقة تضم كل منها عددا من المدن لمدة شهرين.

منهج الدورات يتضمن مهارات التدريب على الكمبيوتر وعلى الطباعة باللمس واللغة الانجليزية ومهارات البيئة المكتبية.

وفي تصريح لمدير إدارة التدريب السيد نادر الهاميسي خصّ به إدارة الاعلام بالوزارة : “إن إدارة التدريب حريصة على إدخال التقنيات الحديثة في المحتوى التدريبي للدورات” وفيما يخص الجهة المنفذة أضاف : “تعمل إدارة التدريب في خط أفقي مع وزارة العمل والتأهيل ولا يتم اعتمادنا لأي شركة تدريب إلا بعد حصولها على إذن مزاولة من وزارة العمل والتأهيل”.

من جهة أخرى أكد السيد فوزي قادي المدير التنفيذي بشركة حلول للاستشارات والتدريب أنه سيتم توفير البيئة المناسبة للمتدرب وتقديم المحتوى التدريبي للدورات بشكل تفاعلي بمنح أجهزة كمبيوتر لمس لوحي (Tap pad ) لكل متدرب.

يذكر أنه قد تم إبرام عقد التدريب الأربعاء 15 يناير الجاري بديوان الوزارة بين كل من وكيل وزارة الثقافة والمجتمع المدني السيد عبد السلام الشريف، والسيد فوزي قادي المدير التنفيذي لشركة حلول بحضور مدير إدارة التدريب بالوزارة .

مصراتة تحتفل بافتتاح أربعة مراكز ثقافية، واستعدادات لمشروع ثقافي ضخم بشراكة رجال أعمال المدينة

(خاص/ موقع وزارة الثقافة)- ذات الرمال، الغيران، طمينة، زاوية المحجوب: أربعة مراكز ثقافية بمدينة مصراتة شملتها خطة الصيانة والتجهيز والتأثيث التي أقرتها وزارة الثقافة وبدأت بتنفيذها منذ ثلاثة أشهر.

وقام وزير الثقافة السيد الحبيب الأمين مساء هذا اليوم السبت 18 يناير 2014، بافتتاحها بعد استكمال العمل بها، لتكون إضافة للبنية الثقافية التي تسعى الوزارة إلى توسعتها وتطويرها.

المراكز الثقافية الأربعة قامت الوزارة بدعم كل منها بما يقارب من 400 عنوان من الإصدارات الحديثة للوزارة وفي مختلف التخصصات والمجالات حتى تتيح هذه المراكز سبل المعرفة والإطلاع للقراء والمهتمين.

 حضر الافتتاح السيد علي عوين رئيس اتحاد الناشرين الليبيين، ومدير مكتب الثقافة بمدينة مصراتة السيد أحمد هدية وأعضاء من المؤتمر الوطني العام، ومن مجلس الشورى، ومن المجلس المحلي، ومدراء المراكز الثقافية بالمدينة.

وفي ذات السياق، قام وزير الثقافة السيد الحبيب الأمين بتسليم استديو متكامل لمكتب الثقافة  بمدينة مصراتة، وذلك خلال زيارته لافتتاح المراكز الثقافية المذكورة، كما قام بجولة لتفقد سير العمل بالراديو الثقافي بالمدينة.

وشملت الزيارة مقر فرقة المسرح الوطني حيث كرم في هذه الزيارة الفنان والكاتب المسرحي ابراهيم الكميلي بتقليده ميدالية وزارة الثقافة. كما قدم الفنان التشكيلي بشير السنوسي لوحاته الفنية كإهداء منه، لتزين أروقة المراكز الثقافية بالمدينة.

من جهة أخرى قام الأمين برفع الستار عن حجر الأساس لمشروع النصب التذكاري لشهداء ثورة السابع عشر من فبراير بمنطقة زاوية المحجوب. وكان ذلك بالتزامن مع افتتاح المركز الثقافي زاوية المحجوب عشية نفس اليوم.

وأعلن الأمين في كلمة ألقاها بالمركز الثقافي زاوية المحجوب عن إطلاق مشروع شراكة ثقافي ضخم مع رجال الأعمال بالمدينة وهو عبارة عن أبراج من عدة طوابق وفندق من اثنى عشر طابقا ومركز ثقافي وقاعات اجتماعات ومركز للتسوق يقام على مساحة قدرها 13500 متر مربع .

افتتاح أربعة مراكز ثقافية بمصراتة

(خاص/ موقع وزارة الثقافة)- ذات الرمال، الغيران، طمينة، زاوية المحجوب: أربعة مراكز ثقافية بمدينة مصراتة شملتها خطة الصيانة والتجهيز والتأثيث التي أقرتها وزارة الثقافة وبدأت بتنفيذها منذ ثلاثة أشهر.

وقام وزير الثقافة السيد الحبيب الأمين مساء هذا اليوم السبت 18 يناير 2014، بافتتاحها بعد استكمال العمل بها، لتكون إضافة للبنية الثقافية التي تسعى الوزارة إلى توسعتها وتطويرها، وحضر الافتتاح السيد علي عوين رئيس اتحاد الناشرين الليبيين، ومدير مكتب الثقافة بمدينة مصراتة السيد أحمد هدية وأعضاء من المؤتمر الوطني العام ومجلس الشورى، والمجلس المحلي بالمدينة.

وزارة الثقافة تصدر قرارا بترقية مجموعة من موظفي مصلحة الآثار

(خاص/ موقع وزارة الثقافة)- تواصل وزارة الثقافة البحث في ملفات الموظفين التابعين للوزارة  للنظر في تسوية أوضاعهم الوظيفية وترقياتهم. وشملت المجموعة الحالية موظفي مصلحة الآثار، حيث وقع وزير الثقافة  السيد الحبيب الأمين مطلع يناير 2014، قرارا بترقية 119 موظفا من الموظفين العاملين بمصلحة الآثار.

كما نص القرار على أن تصرف الفروقات المالية للموظفين الذين تشملهم الترقية فور توفر التغطية لذلك. وتتقدم وزارة الثقافة بالتهنئة للموظفين الذين شملهم القرار، آملة أن يكون دافعا نحو المزيد من العطاء لخدمة الوطن.

يجدر بالذكر أن هذه هى المجموعة الخامسة التي تم تسوية أوضاعها، وأعلنت الوزارة خلال الأيام السابقة قائمة تتضمن تسوية أوضاع 6181 موظفا من مختلف المكاتب الثقافية بالمناطق الليبية وعلى مدى أربعة اجتماعات بالخصوص، وبذلك يكون المجموع النهائي لعدد الترقيات  6300 موظف.

إعلان عن فتح باب المشاركة في جائزة الدولة لأدب الطفل بقطر

(خاص/ موقع وزارة الثقافة)- تعلن وزارة الثقافة والمجتمع المدني عن فتح باب المشاركة في الدورة الخامسة لجائزة الدولة لأدب الطفل التي تنظمها وزارة الثقافة والفنون والتراث بقطر،  وقد وجهت الأخيرة دعوة إلى وزارة الثقافة بليبيا وخصصت 20 استمارة للأطفال المشاركين من ليبيا في هذه الدورة. وسيكون آخر موعد لقبول المشاركات هو 31 يناير 2014.

وتمنح الجائزة في المجالات الآتية:
• القصة والرواية.
• الشعر.
• الدراسات الأدبية.
• أغاني الأطفال.
• موسيقى أغاني الأطفال.
• رسوم كتب الأطفال.
• التمثيل والمسرح .
• ألعاب الأطفال المبتكرة بما فيها الوسائط الالكترونية.
• الرسوم الإلكترونية.

قيمة الجائزة
يمنح الفائز في كل مجال من المجالات المعلن عنها جائزة مالية و قدرها  200.000 ألف ريال قطريَ. وفي حالة تعدد الفائزين في المجال الواحد يقسم مبلغ الجائزة بينهم بالتساوي، ويمنح الفائز ميدالية ذهبية مع براءتها وشهادة تقدير .

الشروط العامة للترشح:
• أن يكون المرشح من الكتاب أو الأدباء؛ القطريين و العرب، المعنيين بأدب الطفل وفنونه.
• يجوز للجهات العلمية والثقافية ترشيح أسماء لنيل الجائزة.
• يجوز للكتاب والأدباء والمبدعين ترشيح أنفسهم من خلال لجنة الأمناء مباشرة.
• يوقع المشارك على نموذج طلب الترشيح، ويُصدّق عليه من الجهة المرشّحة (إن وجدت).
• يقدم طلب الترشيح لنيل الجائزة باسم اللجنة، ويحدد في الطلب مجالا واحدً من المجالات المعلن عنها لنيل الجائزة.
• ترفق بطلب الترشيح لنيل الجائزة ست نسخ من العمل المقدم لنيل الجائزة، والسيرة الذاتية للمرشح متضمنةً إسهاماته الأدبية، أو الفنية إن وجدت.
• يُرجى الالتزام بالموعد المحدد لتسليم طلبات الترشيح، علمًا بأنه لن تُنظر في طلبات الترشيح التي سترد بعد هذا التاريخ.
• يحق للفائز التقدم بطلب ترشيح للجائزة مرة أخرى بعد مضي خمسة أعوام من حصوله على الجائزة.
• لا يحق للمتسابق المشاركة في أكثر من مجال من مجالات الجائزة.
• لا يحق للمشارك، في حال عدم فوزه، استرجاع المادة التي شارك بها؛ فأمانة الجائزة غير ملزمة بإعادة الأعمال المشاركة إلى أصحابها.
• تتعهد اللجان، المكلفة بالنظر في طلبات الترشيح، بالتعامل مع بيانات كل مرشح في سرية تامة، ولا تُستخدم لأية أغراض أخرى.
• لا يحق للمشاركين رفع قضايا أو تظلمات ضد وزارة الثقافة، أو ضد لجنة التحكيم، أو الاعتراض على قرارات اللجان التي تُعد نهائية وغير قابلة للمراجعة.

شروط الإنتاج المقدم لنيل الجائزة :
• أن يتميز العمل المقدم بالأصالة والجدة والابتكار، بحيث يضيف الجديد إلى أدب الطفل أو فنونه.
• يمكن للمتقدم لنيل الجائزة باستيحاء التراث العربي الإسلامي والإنساني في تصميم، أو كتابة، عمل أدبي أو فني للأطفال.
• أن تخاطب الأعمال المقدمة للجائزة فئة عمرية من (3) ثلاثة أعوام إلى (18) ثمانية عشر عامًا.
• لأمانة الجائزة حق تحديد عناوين، أو موضوعات، معينة لكل مجال من مجالات الجائزة، مع كل دورة من دوراتها.
• ألا يكون العمل قد سبق له الحصول على جائزة محلية أو عربية أو عالمية.
• ألا يكون العمل قد نشر من قبل خلال وسيط إعلامي مطبوع أو مرئي أو مسموع .
• ألا يكون العمل المقدم رسالة علمية أو بحثًا لنيل درجة علمية.
• أن يستخدم المشارك- مع الأعمال الكتابية- ورقًا ذا مقاس A4 وبخط 14 Traditional Arabic على أن تُرقَّم الصفحات حسب تسلسلها.