Skip to main content

الكاتب: ls-culture

اختتام فعاليات الأمسيات الطبرقية

(خاص/ موقع وزارة الثقافة)- تواصلت لليوم الثاني على التوالي فعاليات الأمسيات الطبرقية للقصة والشعر والتي ينظمها مكتب الثقافة والمجتمع المدني بمدينة طبرق. ويشارك فيها نخبة من الأدباء والكتاب والشعراء والنقاد، بحضور لفيف من سكان المدينة والمهتمين والضيوف.

 وشهد اليوم الثاني الثلاثاء 22 أكتوبر، إقامة ورشة عمل و جلسة نقدية حول التجارب الشابة في القصة و الشعر بقاعة اجتماعات فندق دار السلام بالمدينة استمع خلالها المشاركون إلى تجارب الأقلام الشابة: ياسين الكواش، محمد عبد القادر، علاء مصباح. الذين استعرضوا تجربتهم الكتابية في حضور ثلة من الأدباء والمثقفين من بينهم : عوض الشاعري، فوزي الحداد، جمعة الفاخري، عبدالحميد بطاو، عماد خالد، رزق فرج، سعد المصراتي، محمد العنيزي، سمير الشويهدي، محمد السيد، عبد الرحمن سلامة، عائشة البدري، فتحي الرفادي، جبريل مهيوس، مفتاح التهامي .

عقب ذلك أقيمت أمسية شعرية بمسرح فندق دار السلام، أحياها الشعراء: عبدالحميد بطاو، جمعة الفاخري، سالمة العمامي. واختتم البرنامج بسهرة فنية موسيقية شارك فيها عازف العود الفنان ناصر بخاطره، والمطرب الشاب محمود الشريف.

 

فعاليات اليوم الأول للأمسيات الطبرقية

(خاص/ موقع وزارة الثقافة)- أقام مكتب الثقافة والمجتمع المدني بمدينة طبرق، الاثنين 21 أكتوبر 2013، فعاليات نشاطه الثقافي تحت عنوان) أمسيات طبرقية للشعر والقصة) بمشاركة نخبة من الشعراء والقصاصين والنقاد من مختلف مدن ليبيا.

 

أفتتح البرنامج والذي يمتد على مدى يومين، بكلمة لمدير مكتب الثقافة، رحب فيها بالأدباء الذين تكبدوا مشاق السفر للمشاركة في هذا العرس الثقافي وحيا جهود وزير الثقافة مؤكدا على أهمية تفعيل البرامج الثقافية في هذه المرحلة كوسيلة للتواصل الإنساني والرقي بالفكر والإبداع.

واستهل البرنامج بأمسية شعرية للشاعرين عبد الحميد بطاو وجمعة الفاخري وأدارها الأديب فوزي الحداد. وتخللت الأمسية بعض المداخلات والحوارات حول المقاربات الشعرية بين العامي والفصيح. كما تضمنت الفعاليات معرضا للصور والمقتنيات الشعبية أشرفت عليها المصورة فاطمة العبيدي.

واختتم برنامج اليوم الأول بأمسية قصصية أدارها الأديب عوض الشاعري وشارك فيها كوكبة من القاصين وهم: محمد العنيزي، حسام الدين الثني، سمير الشويهدي، رزق فرج، جبريل مهيوس، محمد فرج. وتخلل الأمسية بعض المداخلات النقدية من القاص جمعة الفاخري والناقد د.محمد السيد.

بنغازي تتحاور من أجل التصالح

(خاص/ موقع وزارة الثقافة)- أقيم بمدينة بنغازي يوم الأحد 20 أكتوبر 2013، ملتقً للحوار تحت شعار (من أجلك بنغازي نتحاور، من أجلك بنغازي نتصالح) وذلك برعاية وزارة الثقافة والمجتمع المدني.

 

حضر فعاليات الملتقى ممثلون عن مؤسسات المجتمع المدني، وعن بعض الأحزاب والتيارات والكتل السياسية، ومنها حزب العدالة والبناء، تحالف القوى الوطنية، شباب الثورة، التيار الوسطي، التكتل الفيدرالي، التجمع الإسلامي. كما حضر ممثلون عن القبائل ولفيف من الضيوف والمهتمين.

وتضمن برنامج الملتقى كلمات وحوارات ومداخلات تناقش الوضع العام للمدينة، شارك فيها الحكماء والمشايخ والخطباء والوعّاظ، وممثلين عن الكتل السياسية واتحاد منظمات المجتمع المدني، والتي أكدت في مجملها على ضرورة تبني مبدأ الحوار وفتح قنوات التواصل بين كافة الأطراف وصولا إلى رؤية موحدة لتجاوز الأوضاع الراهنة.

كما ثمّن المشاركون تفعيل مبادرة الطاولة المستديرة والتي ستنطلق يوم 26 أكتوبر الجاري، وتهدف إلى تعزيز الترابط والتلاحم بين كل المكونات من أجل النهوض بالمدينة والمساهمة في وضع آليات وحلول تضمن أمنها واستقرارها.

دروس تكنولوجيا القراءة الذكية

(خاص/ موقع وزارة الثقافة)- ينظم مكتب الثقافة والمجتمع المدني ببنغازي دروسا في تقنيات القراءة الحديثة تستهدف طلاب الجامعات والدراسات العليا، والمهتمين بالقراءة، وذلك ضمن فعاليات بنغازي عاصمة الثقافة الليبية لعام 2013.

 

تهدف الدورة والتي ستقام بقصر المنار، إلى تنمية القدرات العقلية في التركيز والتذكر من أجل أن تتحول القراءة الى عادة يومية ممتعة ومريحة. وسيشرف على برنامج الدورة المدرب محمد عبد الحميد المالكي مدير مختبر بنغازي للسيميائيات وتحليل الخطاب. وستكون هناك جوائز قيمة للمتميزين والمتفوقين.

الفرقة الوطنية للفنون الشعبية تشارك بمهرجان قبرص

(خاص/ موقع وزارة الثقافة)- شاركت الفرقة الوطنية للفنون الشعبية في المهرجان الدولي الثامن للفلكور بدول البحر الأبيض المتوسط والذي انطلق يوم الجمعة 13 سبتمبر 2013 بمدينة لانكا بقبرص.

 

الفرقة الوطنية- والتي تتبع وزارة الثقافة- قدمت العديد من اللوحات الاستعراضية الليبية الأصيلة والتي تميزت بخصوصيتها المحلية، وجمال إيقاعاتها، وقد استهلت مشاركاتها برقصة الكسكا، وهي تحكي قصة صراع قبيلتين على بئر ماء، لتتحول بفضل الحكمة إلى مودة وصفاء. وقدمت ثاني أيام المهرجان لوحة الرماح وهي لمدينة غدامس وتتحدث عن رحلات الصيد، ولوحة السلطان وهي أيضا من غدامس وتعبر عن مراسم العرس الغدامسي.

وقدمت خلال اليوم الثالث ثلاث لوحات هى لوحة الطوارق، والتي تسمى في بعض المناطق خانينو، ولوحة العلجية وأصلها من تاجوراء ولوحة الفرحة وهى من تصميم الفنان محمد الكانوني، وتعرض لأول مرة. 

وشاركت الفرقة مع باقي الوفود المشاركة بجولة سياحية بالمعالم الأثرية لمدينة لانكا، كما قدمت عروضا مباشرة في شوارع المدينة توجه الناس لمشاهدتها وأبدوا إعجابهم بالزي الليبي، وتقاليد الحياة الليبية التي رسمتها اللوحات التعبيرية. 

وخلال اليوم الختامي، قدمت الفرقة لوحة الحجالة ولوحة البرادة، ولوحة قوب وهي من اللوحات الدينية التي تقدم خلال شهر شعبان، وتتضمن العديد من الإيقاعات الفنية الجميلة.

وتحصلت الفرقة على عدة جوائز من إدارة ومنظمي المهرجان الذين أبدوا استحسانهم وإعجابهم بتميزها من حيث الأداء والتنوع والأزياء والتنظيم والإيقاع.، وبحجم المشاركة وخاصة في ظل الظروف الصعبة التي تعيشها ليبيا في المرحلة الراهنة.

واحتفاء بهذا التميز أقامت السفارة الليبية يوم الخميس 19 سبتمبر حفل عشاء على شرف أعضاء الفرقة وأشاد السفير الليبي بقبرص في كلمة له بمجهودات الفرقة التي قدمت رسالة إلى العالم عن تراث ليبيا وأصالتها وفنونها. 

* تم التعديل: الجمعة 25 أكتوبر 2013

بنغازي على موعد مع فيلم الهاتف المحمول

(خاص/ موقع وزارة الثقافة)- برعاية وزارة الثقافة، تنطلق يوم الثلاثاء 23 أكتوبر الجاري فعاليات مهرجان بنغازي لفيلم الهاتف المحمول في دورته الأولى، بصالة عرض سينما الفيل، وذلك ضمن فعاليات بنغازي عاصمة الثقافة الليبية للعام 2013.

 

يهدف المهرجان- والذي يستمر لثلاثة أيام- إلى تمكين مستخدمي الهاتف الجوال من تنمية قدراتهم ومواهبهم لإنتاج إبداعات بأقل التكاليف، ويستقبل المهرجان أفلاما صورت بالهاتف المحمول سواء كانت تلقائية أو بواسطة مصورين محترفين، وستقوم بتصنيفها لجنة متخصصة، تنظمها في عروض تقوم على المنافسة، وسيمنح الفائزون جوائز مالية وتقديرية. 

وتدعو وزارة الثقافة وفريق المنظمين جميع العائلات الليبية بكافة ربوع ليبيا للمشاركة والحضور، وسيكون هناك ورش عمل طيلة الأيام: 23، 24، و25 أكتوبر، يشرف عليها مدربون محليون ودوليون.

نصف مليون دينار إيرادات معرض الكتاب

(خاص/ موقع وزارة الثقافة)- بانتهاء أيام معرض طرابلس الدولي للكتاب، أعلن مصدر مسؤول بوزارة الثقافة أن إيرادات معرض الكتاب من اشتراكات دور النشر المحلية والدولية قد بلغت في مجملها قيمة نصف مليون دينار ليبي.

وأفاد المصدر أن هذا الرقم يعتبر قياسيا، إذ أنّه لم يسجل طيلة أيّ من الدورات السابقة، وسوف يضاف إلى المبلغ المذكور، قيمة مبيعات الكتب الصادرة عن وزارة الثقافة.

تم التحديث بتاريخ: 21 أكتوبر 2013

اثنان وعشرون مكتبا ثقافيا يستلم مركبات آلية

 (خاص/ موقع وزارة الثقافة)- باشرت وزارة الثقافة يوم 9 اكتوبر 2013، تسليم الدفعة الاولى من المركبات الآلية للمكاتب الثقافية في جميع انحاء ليبيا.

 

 عملية الاستلام تمت في ديوان وزارة الثقافة وبإشراف ومتابعة إدارات الوزارة المختصة، وبإجراءات رسمية عن طريق قسم الحركة والخدمات التابعة لإدارة الشؤون الادارية والمالية.

 وأكد السيد نوري المعداني مدير إدارة التخطيط والمشروعات بالوزارة أن عدد المركبات الجاهزة للاستلام هي خمس وعشرون مركبة- أربعة منها حافلة فئة 14 راكبا والباقي نوع تويوتا هاي لوكس مزدوجة.

 وأضاف أن التوزيع جاء بحسب الرقعة الجغرافية التي يغطيها المكتب والكادر الوظيفي المسكن بالمكتب وسيتم اعتماد باقي المكاتب والمراكز في مرحلة لاحقة.

وقد استهدفت هذه الخطوة المكاتب الثقافية الآتية: مكتب طبرق، مكتب بنغازي، مكتب إجدابيا، مكتب مرزق، مكتب سبها، مكتب غات، مكتب يفرن، مكتب نالوت، مكتب غريان، مكتب جادو، مكتب الزنتان، مكتب غدامس، مكتب سرت، مكتب مسلاتة، مكتب مصراته، مكتب الخمس، مكتب طرابلس، مكتب الزاوية، مكتب زوارة، مكتب البيضاء، مكتب اوباري، مكتب القبة.

 

 

أربعة ملايين دينار لتجهيز وصيانة المؤسسات الثقافية

(خاص/ موقع وزارة الثقافة)- أربعة ملايين دينار ليبي، هي قيمة الحزمتين الثانية والثالثة التي وقعتها وزارة الثقافة والمجتمع المدني لتجهيز المراكز والمكاتب الثقافية التابعة لوزارة الثقافة والمجتمع المدني وصيانتها، فبعد أن قامت الوزارة بإتمام المرحلة الأولى من الخطة المعدة لصيانة وتجهيز المؤسسات الثقافية المنتشرة في أرجاء البلاد؛ تم التوقيع يوم الإربعاء الماضي التاسع من أكتوبر على الحزمتين الثانية والثالثة.

الحزمة الثانية من المحاضر الخاصة بصيانة المراكز الثقافية، شملت المدن والمناطق التالية: الرجبان – زوارة – صبراتة – الجفرة – جالو – شحات – أوجلة – المقرون – الرياينة – غات – جردينة – القبة – الأصابعة. ومدة تنفيذ هذه العقود تتراوح بين الشهرين والأربع أشهر.

أما الحزمة الثالثة من محاضر تجهيز اثنين وعشرين من المراكز والمكاتب والبيوت الثقافية، في مختلف المدن الليبية، استهدفت: أوجلة – طبرق – درنة – القبة – جالو – بنغازي – الجفرة – رقدالين – غدامس – كاباو – غات – العوينات – الجبل الأخضر – المقرون – زلطن، إضافة إلى تجهيز مركز البحوث والدراسات الإفريقية. ومدة تنفيذ هذه العقود تتراوح من شهر إلى شهرين.

دورة تدريبية لخمسة عشر شابا ليبيا في فرنسا

(خاص/ موقع وزارة الثقافة)- عرض رئيس البعثة الأثرية الفرنسية بليبيا فيسنت ميشيل خطة لتدريب خمسة عشر شابا ليبيا في مجال الآثار بأكبر معاهد الآثار بفرنسا والمتخصصة في مجال المتاحف وصيانة الفسيفساء وحماية المواقع الأثرية وكذلك تطورات أعمال البعثة الفرنسية بمدينة لبدة وسوسة. جاء ذلك في جلسة العمل التي عقدت بين وزير الثقافة السيد الحبيب الأمين، ورئيس البعثة يوم الثلاثاء 8 أكتوبر.

 

وكانت الدورة قد تم التفاهم حولها خلال زيارة الأمين مطلع العام الحالي إلى فرنسا، حيث تم الاتفاق على تقديم دورات تدريبية من الحكومة الفرنسية دعما للشباب الليبي.

وعرض السيد باتريك دوسو الملحق الثقافي بالسفارة الفرنسية في ليبيا- خلال جلسة العمل المذكورة-  مقترح مسودة تفاهم للتعاون الثقافي بين ليبيا وفرنسا خلال العام 2014، ونقل أيضاً للسيد الوزير تقديره العالي لنجاح معرض طرابلس الدولي للكتاب ومشاركة فرنسا فيه بجناح رسمي.

كما تطرق النقاش إلى متابعة التحضيرات للتعاون مع متحف اللوفر الذي سيستضيف معرضا للآثار الليبية قريبا، وكذلك التعاون مع معهد العالم العربي بباريس بعد سداد المستحقات السابقة لعضوية ليبيا بالمعهد، ونقل دوسو اهتمامه الخاص وعمله الدؤوب بشأن استلام مسرح الكوميديا الفرنسية ونقله إلى ليبيا قريباً. وكذلك رغبة السيد جاك لانغ مدير المعهد لزيارة ليبيا. 

 

الأكشاك الثقافية قريبا في ليبيا

(خاص/ موقع وزارة الثقافة)- استلمت وزارة الثقافة النموذج الأول من الأكشاك الثقافية التي تعتزم إطلاقها مطلع العام القادم.

 

وحرصت الوزارة أن تتمتع الأكشاك بمواصفات جمالية تضفيها على المكان، والنموذج الحالي هو عبارة عن كشك ثلاثي الغرف بطول 6 أمتار يحتوي على ثلاثة أقسام: بيع الصحف، بيع الكتب، بيع الورود. وسوف يتم توزيعها على عدد من المدن الليبية حال استلامها وسيتم وضعها بالميادين العامة وفي المطارات لنشر عبير الثقافة وعبق الورود.

 

الأكشاك الثقافية قريبا في ليبيا

(خاص/ موقع وزارة الثقافة)- استلمت وزارة الثقافة النموذج الأول من الأكشاك الثقافية التي تعتزم إطلاقها مطلع العام القادم.

 

وحرصت الوزارة أن تتمتع الأكشاك بمواصفات جمالية تضفيها على المكان، والنموذج الحالي هو عبارة عن كشك ثلاثي الغرف بطول 6 أمتار يحتوي على ثلاثة أقسام: بيع الصحف، بيع الكتب، بيع الورود. وسوف يتم توزيعها على عدد من المدن الليبية حال استلامها وسيتم وضعها بالميادين العامة وفي المطارات لنشر عبير الثقافة وعبق الورود.

 

تجارب في الرواية الليبية .. ندوة بمعرض طرابلس للكتاب

 (خاص/ موقع وزارة الثقافة)- التابوت، الخوف أبقاني حيا، القوقعة. روايات حاك خيوطها الروائي الليبي عبد الله الغزال، فكانت تجربته موضوع الندوة التي أقيمت برواق عبد الله القويري مساء الاثنين 7 أكتوبر، تحت عنوان (تجارب في الرواية الليبية) حاوره فيها مجموعة من النقاد والمهتمين، وقدّم الندوة الناقد محمد املودة، وذلك ضمن فعاليات معرض طرابلس الدولي للكتاب.

 

وعرض املودة في بداية الندوة موجزا لرواية التابوت- الرواية التي تحصلت على جائزة الشارقة للإبداع العربي لسنة 2003، وعرج على بعض من تفاصيلها متحدثا عن شخصية البطل (بشير) وهو يستعد لركوب الطائرة العسكرية لتحمله إلى جنوب البلاد للمشاركة في الحرب التي قادها النظام السابق ضد دولة تشاد. مصطدما بأسئلة عن معنى الوجود والحياة والموت عبر الأحداث التي واجهها في تلك الحرب.

وقال الغزال أنه أراد تسجيل واقع سنين الثمانينات عن حرب تشاد، ومأساة تجنيد الشباب الصغار الذين اختطفوا من مدارسهم الثانوية مثل مدرسة على وريث ومدارس أخرى، حيث تم الزج بهم في تلك الحرب، مضيفا: “لقد أردت أن أحرك قضية قديمة حاول النظام السابق إخفائها بما فيها من جرم وبشاعة”.

وسأل أحد الضيوف، عما ترمز إليه كلمة التابوت وعن أسباب لجوء الكاتب إلى التلبس بالأسطورة في هذا العمل الروائي، وذلك لما تتضمنه الرواية من بعض الإسقاطات حول عوالم التصوّف التي تشد البطل إليها، فأجاب الغزال أن الأمر بخصوص تسمية التابوت غير خاضع هنا للتفسير، مضيفا أنه حاول أن يضع الشخصية النموذج المتألمة المظلومة للشاب الكادح، المتعب، الحائر، المرهق (بشير) وهو صورة لعشرات الشبان الليبيين الذين اختطفوهم من مدارسهم، وألقوا بهم في ظلمات المجهول.

ثم انتقل المُحاور صحبة الضيف إلى تجربة أخرى في الرواية، بعنوان (الخوف أبقاني حيا) وذكر الغزال أنه اتخذ من القول: “في ليبيا يجب أن تموت لكي توقد شمعة لبلادك” منطلقا لكتابة هذه الرواية. عرج بعدها إلى قراءة سريعة في رواية القوقعة وأحداثها التي تناولت موضوع هجرة الزنوج من الجنوب إلى الشمال متجسدة في شخصية الشاب (ميكال) الذي حمل معه قوقعة من البحر، اختصر فيها كل مشاعره وتجربته وذكرياته إلى حين العودة.

وفي سؤال للكاتب حول أسباب توقفه الآن عن الكتابة قال: “أنا في حالة ارتباك عظيمة، الوضع أصبح مربكا ومربكا جدا، فقبل فبراير كانت الصورة أوضح (واقع، حاكم، قبضة أمنية)، الآن منذ يوم 17 فبراير تسارعت الأمور بشكل مخيف هناك ستون ألف ليبي قد ماتوا الأمر الذي قد يكون من وجهة نظر البعض هو حربا أهلية، الموت شيء مؤسف، والحدث السياسي يتسارع”. وأضاف لا بد من وجود حالة انتخاب بحيث نصفف الأحداث بطريقة معينة لأن كتابة الرواية تشبه كتابة التاريخ، علينا ألا نستعجل في كتابة هذه المرحلة التي تمر بها ليبيا الآن.

 

 

جمال الكلمة من جمال الأرواح ودفئها…أصوات شعرية تغرد في قاعة عمر المختار

 (خاص/ موقع وزارة الثقافة)- الشعر لؤلؤة البوح ، وزاد الروح  

الشعر رقصة الفرح وفاكهة الجروح … 

 

بهذه الكلمات افتتحت الشاعرة رحاب شنيب الأمسية الشعرية التي أقيمت يوم الثلاثاء 8 أكتوبر، بقاعة عمر المختار، وذلك ضمن فعاليات معرض طرابلس الدولي للكتاب.

جمعت الأمسية عددا من الأصوات الشعرية المتميزة في المشهد الأدبي الليبي مع محبي الشعر والكلمة الذين اكتضت بهم القاعة واستهل الأمسية الطفل الموهبة الحسين الرقيقي ببعض نصوصه التي جاءت محملة بالمضامين الإنسانية والنضالية والتي تفوق عمره الذي لا يتعدى لأحدي عشر ربيعا. ومن بين نصوصه كان المدينة الحلم:

 يا قدس أنا لم أرك 

لكن تاريخك محفور في ذاكرتي 

كما قدم أيضا نصا بعنوان (أنا ليبيي)، وكلاهما لاقى الاستحسان وتعابير الدهشة والإعجاب. يلي ذلك اعتلت المنصة الشاعرة سامية اعبيد التي شدت الحاضرين بقراءة ممتعه لباقة من نصوصها منها:

زهرة الفل تغسل وجهها بالحلم 

كل صباح 

وتغلق ضفائرها عند نجمه قريبة في المساء 

كان عمرها خمسة عشر لعبة 

وبضع شرائط حمراء 

أيام سبعة وانتهى الصراخ 

كانت في رحم الحياة لم تولد بعد 

فماتت قبل ذلك وقت 

هناك ممن يموتون قبل ذلك 

بوقت أيضا  

ومن بين نصوصها أيضا: (قاف مل الليل مل النهار)، (ذاكرة بلا رأس). أعقبتها الشاعرة الشابة مبروكة الأحول التي جاءت من مدينة سبها في عمق الصحراء الليبية لتنقش مفردات بيئتها على لوحة الأمسية لتزيد من امتاع الجمهور بفيضها (المستعيدة )، (تفاح العكاز). 

شيبة من شعر أمي لم تعد ترتق آهي

 قلبي مجزرة  مصغرة ومأتمها  شفاهي 

وشوارعنا توشوش هل سيسمح بالنحيب 

كيف يستأذن جرح حين ينزف من طبيب 

 يتسكع في شوارعنا الرجال الميتون 

ما تبقي من تلاشيهم عيون وبطون 

من يوقع في المخاض لأم تصريح أليم 

كاميرات في الحشى تصطاد رعشات الجنين

الدمي كبرت وساقتنا إلى بلد العجائب

بؤساء يحملون  الإلدورادو  في الحقائب

الدمى المسكينة الطيبة

في قصص الصقيع

نوّمتنا، كتبت في الليل أدوار الجميع.

تقدّم بعد ذلك الشاعر الصغير العباني ليقرأ نصين من نصوصه ( مضت السنون، الرحيل ) وليضفي بهما على الأمسية غزارة وتنوعاً بتقديمه لنص مختلف في الشكل والبناء فكان الأقرب إلى شعر الحكمة.

ثم جاء دور الشاعر صالح قادربوه لينقل جميع الحاضرين على جناح غيمة من شعر إلى عوالم الإبهار والدهشة.

( أيها الصغار تعلموا أن تبلعوا السنتكم وألا تكبروا حتى تخبروا مختار المحلة ليرضى عنكم الكبار).

فكان لنصوصه التي ألقاها وقعاً خاصاً على المستمعين وكان حاضرا بروح الشاعر وبفكر المثقف السابر أغوار هموم الإنسان والوطن.

أعقبته الشاعرة حنان محفوظ حيث قرأت بعضاً من نصوص مجموعتها الجديدة بلغة سلسة وارتقاء هادئ، فقدمت نصيها: (اكتناز، ترسمني على صدر القصيدة).

هذا دمي أصبح ماء 

 ولكن العطاش وأنياب دراكولا لا يرويهم هذا الماء 

واختتم الأمسية الشاعر المخضرم عبد السلام العجيلي بحضوره المميز وهو يتلو مجموعة من نصوصه من بينها (تقمرأت)،  (انهض سبتموس)، (6 نوفمبر).

ومن نصه تقمرأت:

عمدتها فبراير بأحمر ليس له ضفاف 

وانتخبها الرصاص أيقونة في سرة السديم شقت نعوشها

  وتقمرأت في ليل التائهين. 

 

حفل توقيع كتاب نسالة الذاكرة.

 (خاص/ موقع وزارة الثقافة)- شهد رواق القويري مساء الثلاثاء 8 أكتوبر حفل توقيع كتاب (نسالة الذاكرة) للكاتب التونسي، محمد نجيب عبد الكافي، وذلك على هامش معرض طرابلس الدولي للكتاب.

 

الكتاب صدر عن دار الفرجاني في مجلد من الحجم المتوسط يحتوي على 255 صفحة، استهلها المؤلف بإهداء يقول: “إلى أبناء ليبيا الأباة”، وقدّم عبر صفحاته سرودا ومرويات عن سيرة المؤلف في طرابلس، كشف من خلالها سر تعلقه بها منذ طفولته، ثم تحدث في صفحات تالية عن الحقبة التي عاشها في ليبيا كمعلم في مدارسها وعن تجربته في تأسيس الإذاعة الوطنية في خمسينات القرن الماضي، كما تحدث عن العلاقات الثقافية بين ليبيا وتونس، والتراث المشترك بينهما.

وذكر في تصريح له لصحيفة المعرض، أن فكرة الكتاب جاءت لارتباطه الوثيق بليبيا، رغم أنه لم تتسنّ له فرصة زيارتها منذ عقود، وعن قراءته للمشهد الليبي في هذه المرحلة قال: “رغم وجود كثير من العثرات، وخاصة أنها لا تتماشى مع الليبي، فأنا لا أعرف أن الليبي يقتل الليبي، لا أعرفه يرفع السلاح في وجه أخيه الليبي، المجتمع الليبي مشهود له بعقلائه من الشيوخ وأهل المعرفة والحكمة، ومن المفكرين والمثقفين، وحتى الشباب غير مشهود لهم بالفوضى أو الخروج عن المألوف، لذلك أؤكد أن هذه العثرات ليست من صميم أخلاق الشعب الليبي، ولكنها مرحلة سرعان ما ستنتهي، وخاصة مع هذه الخطط الجدية في استبدال ثقافة العنف بثقافة الحوار والأدب والفن”.