(خاص/ موقع وزارة الثقافة)-تنظم مؤسسة التنمية والاقتصاد ملتقى عمل حول تطوير صناعة الطباعة والخدمات الإعلامية في ليبيا وذلك يوم الاثنين 24 يونيو 2013، يضم الخبراء والفنيين والمستهلكين والموردين ومؤسسات التمويل ورجال الأعمال.
الملتقى- الذي سيقام بفندق راديسون في طرابلس- يهدف إلى تنمية وتطوير الموارد البشرية، والوقوف على مشاكلها واحتياجاتها لضمان رفع قدرتها الإنتاجية لمنافسة السوق الخارجية، وتوفير فرص الاستثمار والشراكة بين القطاع العام والخاص.
وتدعو المؤسسة كافة المهتمين من أصحاب القرار والمستفيدين من الخدمة وشركات القطاع العام والخاص ومؤسسات الاستثمار والمصارف وكذلك وسائل الإعلام، لحضور هذا الملتقي، وسيكون هناك حلقة نقاش تطرح فيها بعض التحديات والمشاكل من قبل الخبراء للخروج بتوصيات توجه للحكومة لدعم هذا القطاع.
(خاص/ موقع وزارة الثقافة)- بعد عملية السرقة التي تعرضت لها قطعتي الآثار من متحف صبراتة الكلاسيكي، والتي تمثل رأسيّ تمثاليّ إله الشمس (سيرابيس)، احتفل المجلس المحلي بمدينة صبراتة مساء اليوم 20 يونيو 2013، باسترجاع هاتين القطعتين وتسليمهما إلى مصلحة الآثار.
حضر الحفل السيد الحبيب الأمين وزير الثقافة والمجتمع المدني، والسيد عبد الرحمن يخلف المكلف بمصلحة الآثار، والسيد ضياء الغرابلي رئيس المجلس المحلي بصبراتة، وعن منظمة اليونسكو حضر السيد لودو فيكو فولين ممثل المنظمة والسيدة كيار ييرديسيكي مسؤولة البرنامج الثقافي، كما حضر السيد الطاهر الغرابلي آمر فرقة الإسناد الثانية بصبراتة وعدد من أفراد الفرقة ولفيف من المهتمين والضيوف.
وبهذه المناسبة، أثنى وزير الثقافة على جهود كل من ساهم في استرجاع القطعتين، وقال في كلمة له: “نحن كمواطنين ملزمون جميعا بالحرص والمحافظة على هذه الآثار، ولا يجب أن نعتمد على الدولة فقط، لأن هذه الآثار تخص أهالي المنطقة وهي جزء من موروثها الحضاري والإنساني”.
وأشار (الأمين) إلى موضوع المذكرة التي تقدمت بها وزارة الثقافة إلى النائب العام بشأن اتهام سيف الإسلام القذافي في قضايا تخص سرقة وتهريب الآثار الليبية إلى خارج حدود الوطن.
ولفت إلى أن مجهودات الوزارة مازالت مستمرة من أجل استرجاع التماثيل المحتجزة في فرنسا مشيرا إلى دور الوزارة بإقامة ورش عمل حول موضوع تهريب الآثار والتي انطلقت خلال شهر أبريل الماضي.
وفي نهاية الحفل قُدمت شهادة تقدير إلى خبير الآثار الإيطالي البروفيسور بون تازا الذي تمكن من الكشف عن القطعتين وتأكيد أصالتهما، وقُدمت شهادات تقدير أيضا إلى فرقة الإسناد وقوة درع ليبيا بمدينة صبراتة، وإلى المجلس المحلي بمدينة صبراتة.
يجدر بالذكر أن فرقة الإسناد الثانية التابعة لفرع صبراتة بالتعاون مع كتيبة المشاة الأولى بدرع ليبيا قد تمكنت خلال الأيام القليلة الماضية من إلقاء القبض على شبكة المهربين التي قامت بسرقة رأسي التمثالين، فاسترجعتهما وأبلغت مصلحة الآثار بالخصوص.
(خاص/موقع وزارة الثقافة)- استضافت العاصمة المغربية الرباط مطلع يونيو الجاري فعاليات المنتدى العربي الأول لمؤسسات المجتمع المدني، الذي نظّمه الاتحاد الوطني لنساء المغرب تحت شعار “من أجل شراكة فاعلة لمواجهة تحديات التنمية البشرية” ويهدف المنتدى إلى التعريف بالتجارب الرائدة والمبادرات العربية الناجحة للمجتمع المدني في مجال التنمية البشرية.
وشارك في فعاليات المنتدى، خبراء وممثلون عن المجتمع المدني من المغرب ودول عربية، ومن بينها ليبيا، حيث ساهمت وزارة الثقافة والمجتمع المدني بورقة عمل قدمها الباحث الشاب صلاح الدين سعد المبروك، عن مؤسسات المجتمع المدني في ليبيا، ودورها في تحقيق السلم الاجتماعي وتعزيز ثقافة المواطنة وحقوق الإنسان. وسنوافيكم بتفاصيل حول مشاركته في تقرير قادم.
هذا وتضمن برنامج المنتدى ثلاث ورش عمل تتمحور حول الدور الريادي لمنظمات المجتمع المدني بالعالم العربي ، والتجربة المغربية في إدماج المجتمع المدني في التنمية البشرية، و مسؤولية الشباب في تفعيل المجتمع المدني بالعالم العربي .
(خاص/ موقع وزارة الثقافة)- بناءً على الدعوة المقدمة من سلطنة عمان إلى وزارة الثقافة والمجتمع المدني من أجل المشاركة في فعاليات الدورة الثانية لجائزة السلطان قابوس التقديرية للثقافة والعلوم والآداب لسنة 2013، فإن وزارة الثقافة تفتح باب المساهمة لكافة الأدباء والمثقفين الليبيين للمشاركة في أعمال هذه الدورة والتي تتمحور حول المجالات التالية:
– قضايا الفكر المعاصر – الشعر العربي الفصيح – الموسيقى شروط الترشح لجائزة السلطان قابوس التقديرية للثقافة والفنون والآداب: – تمنح الجائزة للعمانيين والعرب. – أن يكون المرشح على قيد الحياة أو حضرته الوفاة بعد تقديمه للترشح. – أن تكون للمرشح مؤلفات و أعمال سبق نشرها أو عرضها أو تنفيذها. – أن تتميز أعمال المرشح بالأصالة والإجادة، وتتضمن إضافة نوعية تساهم في إثراء الساحة الثقافية والفكرية والفنية . – الجائزة تنظر إلى مجمل أعمال المرشح سواء كانت أعمالاً مستقلة أو أعمالاً مشتركة. – أن تكون الأعمال مكتوبة باللغة العربية أصلاً.(للأعمال الكتابية) – ألا يتقدم المرشح إلا لمجال واحد، وفرع واحد محدد من الجائزة في الدورة الواحدة. – يتم تعبئة طلبات الترشح/الترشيح من خلال الموقع الإلكتروني للجائزة (التسجيل) وخلال الفترة من يوم 17/فبراير/2013م إلى نهاية يوم 30/أغسطس/2013م – يرفق بطلب الترشح السيرة الذاتية محتوية على خلاصة مركزة تعرف بكل كتاب نشره المرشح. وخمس صور شخصية. ثلاث نسخ ( مكتوبة- سمعية- مرئية) حسبما يقتضيه نوع العمل من ثلاثة أعمال منشورة أنجزها المرشح في الفرع الذي تقم فيه للجائزة ويتم إرسال المرفقات على العنوان التالي: ص.ب:(661) – الرمز البريدي : (115) مدينة السلطان قابوس. – تكون النسخ والوثائق المقدمة ملكًا للمركز ، ولا يتم إعادتها إلى المترشحين. في حالة تقدم هيئة علمية للجائزة، فيشترط : – تقديم سيرة ذاتية عن المؤسسة منذ تاريخ النشأة، والتطور، وأبرز الشخصيات المتخرجة منها والشخصيات التي تعمل فيها، إضافة إلى قائمة بالأعمال والمنجزات التي أسهمت بها. – تقديم شهادة من الجهات الرسمية في الدولة الراعية لتلك المؤسسة توثق سيرة المؤسسة وانجازاتها. قواعد عامة : – يتعهد المرشح بقبول الجائزة في حالة فوزه وذلك كشرط لقبول ترشحه. – الجائزة في كل مجال تعطى لشخص واحد أو كمؤسسة واحدة. ولا يجوز تقسيمها. – يمكن حجب جائزة أي مجال من المجالات الجائزة إذا لم يوجد بين المترشحين من يستحقها. – يحق للمركز سحب الجائزة من أي شخص/مؤسسة/ جهة يثبت مخالفته لشروط الجائزة بعد إنتهاء الدورة. لأي معلومات أخرى أتصل بالموقع الإلكتروني للجائزة www.sqa.gov.om
عقد اجتماع بديوان وزارة الثقافة والمجتمع المدني، صباح الثلاثاء 18 يونيو 2013، ضم كلا من السيد محمد بن سعود وكيل الوزارة للبنية الثقافية، والسيد نوري المعداني مدير إدارة المشروعات، وعدد من مفوضي الشركات التي تقدمت بعروضها لتنفيذ أعمال صيانة وتجهيز المراكز الثقافية.
هذا وبعد فض المظاريف ودراسة العروض المقدمة من الشركات، رست المناقصة على شركة أصول لاستيراد الأثاث المنزلي، لتقوم بصيانة ثلاث مراكز ثقافية هي: مركز أبوعيسى ومركز أبوعيسى السوق، ومركز الصابرية، كما ستقوم بتجهيز تلك المراكز بالأثاث والفرش وكافة الاحتياجات، بينما رست المناقصة علي 3 شركات أخرى لصيانة وتجهيز مركز شلغودة ومركز بئر الغنم ومركز المطرد.
برعاية وزارة الثقافة والمجتمع المدني، نظمت الجمعية الوطنية للتنمية العلمية والتربوية سلسلة المعرض المتنقل للفنون التشكيلية، على مستوى ليبيا تحت شعار (فن واحد) والذي يهدف إلى مد جسور الترابط بين الثقافات الاجتماعية بداخل ربوع ليبيا.
انطلقت أولى فعاليات المعرض ببيت الثقافة بمدينة بنغازي، على هامش مشروع بنغازي عاصمة الثقافة الليبية للعام 2013، ثم انتقل المعرض إلى مدينة شحات، ومدينة البيضاء، ومدينة سوسة، ثم مدينة سبها. هذا ويستعد فريق الفنانين للانتقال إلى مدينة غدامس خلال الأسبوع المقبل حيث سيقام معرض بالمركز الثقافي بالمدينة.
وذكر الفنان التشكيلي بشير السنوسي المشرف على مشروع المعرض المتنقل، أن الفكرة جاءت بالتعاون والتنسيق بينه وبين نخبة من الفنانين التشكيليين، وهم محمد البرناوي من بنغازي، وضو الشلحي من صبراتة، وإبراهيم الغول من طرابلس، ويسعى مشروع المعرض المتنقل إلى عرض لوحاته في المدن الليبية، وستكون المحطات المقبلة هي مدن الزنتان والزاوية ومرزق وأوباري ومصراتة وغريان وصبراتة وزوارة ومدن أخرى.
(خاص/ موقع وزارة الثقافة)- أقيمت في مدينة بني وليد يوم السبت 15 يونيو 2013، احتفالا بمناسبة افتتاح فرع لجمعية ليبيا الأصالة للتراث والفنون، وبمناسبة إنشاء أول تنسيقية لمؤسسات المجتمع المدني بالمدينة.
حضر الاحتفال والذي أقيم بكلية التقنية الإلكترونية، السيد عبد السلام صبري الشريف وكيل وزارة الثقافة لشؤون المجتمع المدني، والسيد عبد الرزاق العبارة، وكيل وزارة الثقافة لشؤون الفنون، كما حضر السيد المبروك اقريرة رئيس المجلس المحلي ببني وليد، والسيد عبد الناصر الرباصي رئيس مجلس إدارة التنسيقية، والسيدة هنية إبراهيم رئيس جمعية ليبيا الأصالة لفرع بني وليد ، وحضر أيضا عميد كلية الهندسة، وممثلون عن مؤسسات المجتمع المدني بالمدينة، وعدد من الضيوف والمهتمين.
وأعرب السيد عبد السلام الشريف عن سعادته بهذه المبادرة التي جاءت من مؤسسات المجتمع المدني بالمدينة، مؤكدا على دور هذه المنظمات في الانتقال من حالة الفوضى إلى مرحلة الدولة، وقال في كلمة له بالمناسبة: “بني وليد يجب أن تظهر بفنونها وتراثها، يجب أن تظهر بالأدب والفن التراث والنحت والموسيقى، وأن تخلع عنها ثوب الثكنة العسكرية، وأن مؤسسات المجتمع المدني تباشر في أعمال مبشرة بالخير في تغيير حال المدينة من العسكرة إلى الصورة المدنية. وأدعو الجميع إلى العمل من أجل تأكيد حق المواطنة ومفهوم الشراكة في الوطن والانطلاق من نقاط الاتفاق ونبذ الفتن والفرقة والتناحر، ومهما فرقت بيننا السياسة فإنه تجمعنا الثقافة ويجمعنا وطن واحد، فنحن نتحاور .. نختلف .. لنتفق، لا نختلف لنتناحر .. نعم لحوار العقول وألف لا لحوار البنادق .. الوطن يتحرر ويحمى بالبارود ولكن البارود لا يبني دولة”.
وقدمت السيدة هنية إبراهيم في كلمة لها، معلومات عن نشاط جمعية ليبيا الأصالة، من جانب آخر استعرض السيد عبد الناصر الرباصي مشروع التنسيقية، والتي تنضوي تحتها 7 مؤسسات أهلية هي: جمعية ليبيا الأصالة، مؤسسة إيثار الخيرية، مشروع بني وليد الخير للأعمال الخيرية، جمعية آثارنا وتاريخنا، منتدى خبراء للتنمية البشرية، جمعية السلام الخيرية، جمعية الأخوة للمعاقين.
كما تخلل الاحتفالية بعض الفقرات الفنية قدمتها فرقة مواهب بني وليد للموسيقى، بالإضافة إلى قصائد من الشعر الشعبي. وفي ختام البرنامج، قدم أعضاء التنسيقية درع تكريم إلى وزير الثقافة والمجتمع المدني، وإلى كل من وكيليّ وزارة الثقافة وشهادات تقدير للمشاركين.
وعلى هامش الزيارة قام الوكيلان بجولة في بعض أحياء وشوارع مدينة بني وليد وتضمنت الجولة المتحف الأثري الذي يقع في مركز المدينة.
(خاص/ موقع وزارة الثقافة)- صانع الفوانيس، صباح الورد، حكايات بنغازي، تحليل الأنغام في ديوان المقام، وكتب أخرى تصطف على أرفف وزارة الثقافة، وقد وصلت حديثا من دور نشر مختلفة، بعضها من بيروت، وبعضها من دور نشر ليبية، ولكنها كتبت جميعا بمداد من عطر الثورة، ونشرت في براح من حرية الرأي والفكر، فتفتقت عنها شذرات من الإبداع يرسم صورة أخرى للمثقف الليبي بعد سنوات من سجن القلم، والكتاب.
هذا الكم المتزايد من النتاج الفكري والأدبي أثار اهتمام أوساط دور النشر العربية، وفتح المجال أمام ليبيا بأن تتربع ملكة على فضاءات المحافل والمعارض الدولية، وبعد النجاح الذي حققته ليبيا كضيف شرف بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، انتقل الصدى الإيجابي ليكون دافعا لاختيار ليبيا كضيف شرف بمعرض الدار البيضاء بحسب تصريحات وزير الثقافة المغربي، ثم بمعرض أبو ظبي الدولي للكتاب، ولعل هذا الاهتمام الذي أولته وزارة الثقافة كان دافعا للمثقف الليبي لكي يضاعف من عطائه ويعزز من خبرته، ليؤدي رسالته كجسر يصل بين القارئ وروافد المعرفة.
وفي هذا التقرير نستعرض بعض الإصدارات التي وصلت حديثا إلى مكتبة الوزارة، وستأخذ طريقها قريبا إلى المراكز الثقافية والمكتبات العامة، ومن هذه الإصدارات: كتاب (ليبيا مئة عام من المسرح- هكذا تكلم المسرحيون) من إعداد نوري عبد الدائم أبوعيسى الذي قام بتجميع وتصنيف مجموعة موسعة من القراءات النقدية في مجال المسرح، وجمعها في مجلد من الحجم الكبير يحتوي على 830 صفحة قسمها في 6 أبواب، تتحدث عن التجربة المسرحية الليبية منذ عام 1908 وحتى 2008، واختتمها بملحق من الصور التي توثق بعض المشاهد المسرحية.
الكتاب الآخر بعنوان تحليل الأنغام في ديوان المقام، وهو عبارة عن دراسة تحليلية لمقامات الموسيقى العربية، للكاتب مفتاح اسويسي الفرجاني، الكتاب الذي جاء فى حجم كبير وبغلاف أزرق متداخل مع الأسود يتضمن حوالي 67 مقاما موسيقيا، مع تحليل لكل مقام من حيث أجناسه ومشتقاته، وأبعاده الحسابية، ثم انتقل المؤلف إلى تحليل المقامات الرئيسية والمقامات الفرعية ويتضمن أيضا أشكال التأليف الآلي والغنائي، وبعض المعلومات حول تأثير الموسيقى على الإنسان.
الكتاب الثالث في هذا التقرير بعنوان تاريخ الحضارة الليبية القديمة، للدكتور عبد العزيز الصويعي، يتناول الكتاب الذي جاء في 351 صفحة، الحضارات الليبية القديمة ابتداء من فجر التاريخ الإنساني، وحضارة الكهوف انتقالا إلى عصور ما قبل التاريخ ومراحل أخرى متقدمة تناول فيها الأجناس والسلالات التي سكنت ليبيا كما تحدث عن نمط حياتهم ومظاهر حضارتهم، وتأثرها بالحضارات الأخرى كالرومان والإغريق والفراعنة، وعزز الباحث كتابه بعديد من الصور والشواهد واختم الكتاب بباب عن العلوم والثقافة والفلسفة في المدن الليبية القديمة مثل قورينا وصبراتة.
من بين الإصدارات أيضا كتاب جامع يحوى المجموعات الشعرية الكاملة للشاعر الراحل محمد الشلطامي، في مجلد فاخر من 712 صفحة سجلت تحت عنوان (المجموعة الشعرية- محمد الشلطامي) وصدر الديوان عن وزارة الثقافة، كتكريم للشاعر الراحل، وهو الأضخم والأحدث لمجموعاته الشعرية، وتتضمن المجموعات: أنشودة الحزن العميق، منشورات ضد السلطة، قصائد عن الموت والحب والحرية، تذاكر إلى الجحيم. وقصائد أخرى.
أما الإصدار الجديد (المحنة والملحمة)، للكاتب والأديب الليبي عبد الفتاح البشتي، فقد جاء في 240 صفحة عن محنة سجناء الرأي الذي اعتقلوا في سجون النظام السالف، وأفرد الكاتب مساحات واسعة لسيرة صديقه عبدالعزيز الغرابلي. الكتاب جاء على هيئة مذكرات، حسب الأحداث الهامة التي عاصرت حياة الكاتب وصنفها في خمس وثلاثين جزءاً استهلها بنبذة عن ميلاده ونشأته وتطرق إلى بعض الملامح الأساسية لحياته القروية وتعليمه وصولا إلى مرحلة اعتقاله عام 1973م، وجاءت بقية الصفحات لترسم المشاهد المريرة لخمسة عشرة عاما بين القضبان، وكان أشدها قسوة هو وصفه للمشهد الذي توفي فيه صديقه عبد العزيز الغرابلي متأثرا بمرضه الذي ألمّ به في السجن نتيجة التعذيب والقهر.
من بين الإصدارات أيضا، كتاب دراسات نقدية في الشعر الشعبي للدكتور يونس عمر فنوش، وكتاب بعنوان النقد والنقد المسرحي، للمؤلفين: د. محمد صبري صالح، وأ. إسماعيل شعبان، وكتاب للدكتور سليمان زيدان بعنوان الصورة الشعرية في القصيدة الليبية المعاصرة، وسنوافيكم بمعلومات عن هذه الكتب وكتب أخرى في تقرير لاحق.
(خاص/ موقع وزارة الثقافة)- التقى السيد الحبيب الأمين وزير الثقافة والمجتمع المدني بالبارونة تيسا بلاكستون عضو مجلس اللوردات البريطاني، ومدير المتحف البريطاني، خلال زيارته للعاصمة البريطانية لندن يوم الثلاثاء 11 يونيو 2013 بمقر مجلس اللوردات، وذلك لبحث تعزيز التعاون الثقافي بين ليبيا وبريطانيا.
وحضر اللقاء الذي تخلله غداء عمل، كل من السيد محمود الناكوع سفير ليبيا في بريطانيا، والسيد عادل صنع الله مدير إدارة الشؤون الإعلامية بوزارة الثقافة. تبادل الطرفان وجهات النظر حول جملة من القضايا المتعلقة بالثقافة، وتطرقا إلى وضعية بعض المؤسسات الثقافية الليبية مثل دار الكتب الوطنية في بنغازي، والمتاحف الليبية، وشمل الحديث ما آلت إليه المكتبة القومية في طرابلس، وسعي الوزارة لحل المشاكل التي تواجهها، من حفاظ على مخزونها، والبحث عن مقر مناسب لها. وأشارت البارونة بلاكستون إلى ما تزخر به ليبيا من كنور أثرية تعبر عن العمق الحضاري الليبي.
وشمل الحديث أيضاً أهم السبل والوسائل للحفاظ على الموروث الثقافي الأثري في ليبيا، وتم التطرق إلى إمكانية الحصول على دعم من بعض المؤسسات البريطانية الثقافية لصالح نظيراتها في ليبيا، وإمكانية تدريب العناصر الليبية في مجالات الأرشفة والتوثيق.
وعرضت البارونة فكرة إيجاد وخلق تواصل ليبي مع كل من المتحف البريطاني والمكتبة البريطانية، واقترح الجانب الليبي إرسال خبراء يقومون بإجراء دراسات تقييمية لأوضاع المكتبات والمتاحف العامة في ليبيا ومعرفة احتياجاتها كخطوة أولى في مجال التعاون.
والبارونة تيسا بلاكستون، إضافة إلى عضويتها لمجلس اللوردات البريطاني؛ سبق وأن تقلدت منصب وزيرة التعليم في بريطانيا (1997-2001)، ووزيرة الدولة لشؤون الثقافة والفنون (2001-2003). ولازالت تشغل منصب مدير المتحف البريطاني منذ عام 2010.
( خاص /موقع وزارة الثقافة)-في إطار الزيارة التي يقوم بها إلى المملكة المتحدة هذه الأيام لحضور فعاليات مهرجان ليفربول السنوي للفنون العربية قام السيد الحبيب الأمين وزير الثقافة والمجتمع المدني يوم الاثنين بزيارة لمقر المجلس البلدي في مدينة ليفربول حيث استقبلته والوفد المرافق له السيدة ويندي سيمون عضو المجلس المسؤولة عن قطاع الثقافة في المدينة.
وتناول النقاش سبل التعاون الممكنة بين وزارة الثقافة والمجتمع المدني والمجلس البلدي لمدينة ليفربول في المجالات الثقافية وكذلك سبل الاستفادة من تجربة مدينة ليفربول عقب اختيارها عاصمة للثقافة الأوربية في عام 2008 وتطويرها فيما بعد بشكل جعل من المدينة موطنا للنشاطات الثقافية على مدار السنوات التالية بغرض الاستفادة من تلك التجربة في تحريك وتنشيط وتطوير الواقع الثقافي الليبي.
وقدّم الوزير عرضاً لأهم المناحي الثقافية التي بدأت تشهدها مختلف المدن الليبية عقب الثورة بغرض توطيد تربة ثقافية وطنية.
من جانبها أشادت السيدة سيمون بمشاركة ليبيا لأول مرة في المهرجان الذي انطلق منذ سنة 1998، وتشريف الوزير لهذا المهرجان، وأبدت استعداد المجلس البلدي لمدينة ليفربول لتقديم يد العون والمساعدة في تطوير المناشط الثقافية في ليبيا.
كما أبدت استعداد المجلس البلدي بتزويد وزارة الثقافة بالبرامج الثقافية المقامة في مدينة ليفربول، ودعوة ليبيا للمشاركة الفاعلة في تلك البرامج.
وتم التطرق إلى إمكانية تدريب وتأهيل الشباب الليبي في مجالات المسرح والسينما والموسيقى والرسم، وتزويد الوزارة بقائمة المعاهد والجامعات التي توفر فرص دراسة ودورات علمية وتدريبية في المجالات الثقافية والفنية.
وفي نهاية اللقاء قدم وزير الثقافة الحبيب الأمين هدية رمزية للسيدة سيمون وقام بعدها والوفد المرافق له بجولة في أنحاء مبنى المجلس البلدي والذي يعد أحد أهم المعالم المعمارية التاريخية في مدينة ليفربول كما أجرت صحيفة ” ليفربول إيكو ” لقاء صحفيا مع السيد الأمين.
(خاص/موقع وزارة الثقافة)- اجتمع صباح اليوم الثلاثاء 11 يونيو 2013 ، السيد موسى حريم وكيل وزارة الثقافة لشؤون الثقافة المحلية مع وفد من قسم الدراسات الإستراتيجية بجامعة الزاوية، ضم كلا من الدكتور مبروك أبو قديرة، والسيدة نبيدتا أودو أستاذة بمدرسة الحوكمة الألمانية، وذلك بمقر ديوان الوزارة.
تناول الاجتماع مقترحا مقدم من قسم الدراسات الإستراتيجية بالجامعة بعنوان (بناء المواطن) وهو مشروع وطني يهدف إلى وضع خطة عمل من أجل تعليم القيم المدنية والمهارات الحياتية في ليبيا، كما يهدف إلى تعزيز حقوق الإنسان والمواطنة والتسامح وتكافؤ الفرص وقبول التنوع، وذلك بتهيئة الظروف الملائمة لتنفيذ تلك الأهداف بالإضافة إلى التدريب، والاستفادة من الخبرات العالمية في هذا الشأن.
وذكرت السيدة مفيدة سعيد، مدير مكتب وكيل وزارة الثقافة لشؤون الثقافة المحلية، بأن المشروع يحتاج إلى وضع آلية مناسبة، وقالت: “ستقوم وزارة الثقافة برعاية المشروع في حال وجدنا تعاونا مع الجامعات الليبية ووزارة الشؤون الاجتماعية، ووزارة العمل، ووزارة التعليم العالي، حيث أن مشروعا وطنيا يحمل أهدافا إستراتيجية سيحتاج تنفيذه إلى التنسيق مع كل الأطراف وتشكيل لجان لمناقشة الموضوع”.
وفي ذات السياق، وحول علاقة مدرسة الحوكمة الألمانية قالت: “المقترح المقدم إلينا يشمل خططا تدريبية وفق تجربة مدرسة الحوكمة الألمانية، ولكننا طالبنا بعرض كامل للمشروع، وكذلك بيان التجارب السابقة، لدراسة مدى فعاليتها، ونجاحها”.
(خاص/ موقع وزارة الثقافة)- قامت وزارة الثقافة والمجتمع المدني بتعليق المشاركة الليبية في مهرجان ليفربول للفنون والثقافة العربية الذي انطلق بمدينة ليفربول البريطانية يوم الجمعة الماضي، وتأتي هذه الخطوة بعد فاجعة مقتل أكثر من ثلاثين مواطنا ليبيا في بنغازي يوم السبت الماضي.
وفي تصريح لموقع وزارة الثقافة والمجتمع المدني، قال وزير الثقافة السيد الحبيب الأمين – الذي قطع زيارته للمهرجان -: “جئنا للمشاركة في هذا اللقاء الثقافي والفني، ونسعى من خلاله إلى إبراز الثقافة والفن الليبيين، لكن توالي الأحداث في بلادنا، وما حصل في بنغازي من سيلان الدم الليبي، حتّم علينا أن نعيد النظر في المشاركة الليبية، استشعارا من الوزارة بمسؤوليتها في هذا الظرف، ومراعاة لمشاعر مواطنينا جراء هذه الفاجعة”.
وستشمل هذه الخطوة تعليق النشاط الغنائي والموسيقي للفرقة المشاركة، على أن يستمر الجناح الليبي في عرض الكتب والمقتنيات الشعبية، وإقامة محاضرة خاصة بالآثار والتراث الثقافي الليبي.
وكانت وزارة الثقافة قد شاركت في الأيام الأولى للمعرض، بوفد ضم فرقة اللقاء للفنون الشعبية، وعرضت خلال فعاليات المهرجان العديد من الكتب الصادرة مؤخرا عن الوزارة، ولم تغب ليبيا عن الحضور بلوحات فنية غطت شارع كولج بليفربول، كما تم عرض مجموعة من المصنوعات التقليدية والمواد التراثية عن مركز المأثورات الشعبية، وأيضا مجموعة من الكتيبات عن المعالم التاريخية والأثرية والسياحية الليبية.
وتأتي هذه المشاركة بعد أن وجهت اللجنة المشرفة على المهرجان – لأول مرة – دعوة رسمية لليبيا، وكذلك وجه عمدة ليفربول، السير جو اندرسون، الدعوة للسيد وزير الثقافة لحضور افتتاح هذا المهرجان في هذه المدينة التي أعلن في عام 2008 عن تسميتها “عاصمة الثقافة الأوروبية”.
(خاص/ موقع وزارة الثقافة)- نظّم المركز الليبي للمحفوظات والدراسات التاريخية يوم الأربعاء 5 يونيو 2013، ندوة علمية حول المرحوم عبد الحميد البكوش، رئيس وزراء ليبيا في فترة الستينات، تأتي هذه الندوة ضمن نشاط المركز في توثيق الفترة الملكية، ورؤساء الحكومات الليبية.
حضر الندوة الدكتور جمعة اعتيقة النائب الأول لرئيس المؤتمر الوطني العام، والسيد الصديق عبد الكريم نائب رئيس الوزراء لشؤون التنمية، والسيد عبد الرزاق العبارة وكيل وزارة الثقافة، والسيد محمد الجراري مدير مركز الدراسات والبحوث التاريخية، كما حضر عدد كبير من الضيوف والمهتمين، بالإضافة إلى عائلة الفقيد.
وتناولت الندوة تأثير تجربة عبد الحميد البكوش على الحياة الليبية والسياسية كقاضٍ ومحامٍ ورئيس وزراء، وتخلل الندوة عرض شريط وثائقي من إنتاج وزارة الثقافة بعنوان (شهادات حول عبد الحميد البكوش)، يتناول محطات من حياته السياسية والإنسانية، كما أقيم معرض على هامش الندوة، يعرض وثائق وصورا توثق تلك المرحلة.
(خاص/ موقع وزارة الثقافة)- بمناسبة إعلان مدينة مرسيليا الفرنسية كعاصمة للثقافة الأوروبية، تحتفل المدينة هذا الأسبوع بافتتاح أكبر متحف وطني لحضارات البحر المتوسط، والذي يضم قطعا أثرية نادرة من القرن التاسع عشر وحتى الحاضر، ومئات الآلاف من الصور واللوحات والكتب والصحف. وذلك برعاية وحضور الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند.
وبهذه المناسبة وجهت وزير الثقافة الفرنسية السيدة أوريلي فيليبيتي دعوة رسمية إلى وزير الثقافة السيد الحبيب الأمين لحضور هذه الاحتفالية. من جانبه وجه الأمين رسالة شكر وامتنان للسيدة فيليبيتي وللسفير الفرنسي في ليبيا، كما قدم اعتذارا رسميا عن تلبية الدعوة لارتباطه بمواعيد عمل واستحقاقات مجدولة، وعبر في رسالته عن تقديره لتطور العلاقات الليبية الفرنسية آملا الارتقاء بها لما يخدم مصلحة الشعبين الصديقين.
(خاص/ موقع وزارة الثقافة)- ودعت الأوساط الثقافية يوم 5 مايو 2011 أسطورة الرسم الساخر الفنان محمد الزواوي، في وقت كانت ليبيا تشهد أعنف الصراعات ضد الظلم والدكتاتورية المقيتة، وتمر علينا هذا اليوم الذكرى الثانية لرحيله، فيطالعنا قبس من ومضات ريشته التي سجلت أحلام هذا الشعب بفقره وبساطته، وعفوية تطلعاته، وتحذونا في غيابه أمنيات ترنو إلى تحقيق مستقبل واعد لوطن عشق ملامحه فأبدع في رسم مفرداته وتفاصيله.
رحل الزواوي عن عمر يناهز الخامسة والسبعين عاما، من الإبداع والشفافية والعطاء، ترك من خلالها تراثا عظيما تزهو به الأجيال وتتناقل رسالته مدارس الفن الساخر كقيمة من العبقرية والنبوغ تفخر ليبيا بتقديمها إلى العالم.
ولد الفقيد بضواحي بنغازي سنة 1936، و درس بمدرسة الأبيار الداخلية حتى الرابعة الابتدائية. لظروف عائلية اضطر لترك الدراسة وعمل كرسام بالقسم السمعي والبصري التابع للمصالح المشتركة النقطة الرابعة الأمريكية، وفي عام 1963 انتدب للعمل في مجلة الإذاعة بطرابلس كمخرج صحفي ورسام وعلى صفحاتها خطّ أول لوحة ساخرة، ثم انتقل إلى مجلة المرأة كمخرج ورسام إلى جانب نشر رسومه في معظم الصحف التي كانت تصدر بالبلاد.
الفنان نشر رسومه في عدد من الصحف الليبية كان آخرها في جريدة (الصباح أويا) الأسبوعية، والتي أوقفتها اللجان الشعبية بسبب انتقاده للنظام السياسي نهاية عام 2010، كما خاض تجربة الرسوم المتحركة ونفذ أعمالا في هذا الميدان مدتها أكثر من 50 دقيقة وأقام العديد من المعارض المحلية والخارجية.
تميز الزواوي في فنه بالتقاط ملامح الشخصية الليبية الشعبية وشحنها بنقده الخاص لنمط تفكيرها. وفي سبعينيات القرن المنصرم كانت للزواوي أعمال في مجال القصة المصورة، وخص مجلة الأمل للأطفال بمسلسل البطل الصغير.
توفي الزواوي في العاصمة الليبية طرابلس، بسبب نوبة قلبية وكان يخط خطوطه الأولى للوحة جديدة، سقط من على كرسيه قبل أن يكملها.
تقبل الفقيد بواسع رحمته.وإنا لله وإنا إليه راجعون.