Skip to main content

الكاتب: ls-culture

إنشاء المركز الليبي للثقافات المحلية

(خاص/ موقع وزارة الثقافة)- بمناسبة اليوم العالمي للتنوع الثقافي والذي يصادف هذا اليوم 21 مايو، أقرّت وزارة الثقافة والمجتمع المدني إنشاء المركز الليبي للثقافات المحلية. جاء هذا القرار كحصيلة لاجتماع صباح هذا اليوم ضم السيد الحبيب الأمين وزير الثقافة، والسيد موسى حريم وكيل الوزارة للثقافة المحلية، وذلك بمقر ديوان الوزارة.

 والتقى الأمين خلال الاجتماع التشكيلة المقترحة لأعضاء مجلس الإدارة للمركز وأكّد خلال اللقاء على مبدأ المواطنة وتعايش الثقافات قائلا: “هذا التنوع يجعل من ليبيا باقة جميلة أمام أنظار العالم، فليبيا تجمعنا كلنا ولا تفرقنا، وسنعمل جميعا من أجل ترسيخ الهوية والفخر بالموروث الثقافي والتاريخي عبر الحقبات التاريخية المختلفة”.

وعبّر  حريم عن طموحات الوزارة في احتواء وإثراء التنوع الثقافي الذي يشكل الهوية الليبية قائلا: “يأمل الجميع بأن يكون المركز الليبي للثقافات المحلية لبنة في تكوين الهوية الليبية من خلال الصون والاهتمام بالثقافات المحلية التي تكونها”.

 

إشعار المنح الدراسية الإيطالية للمواطنين الليبيين

(خاص/ موقع وزارة الثقافة)أعلنت الحكومة الإيطالية بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي عن المنح الدراسية للمواطنين الليبيين وعددها 100 منحة دراسية سنويا، مدتها 12 شهرا بقيمة 700 يورو شهريا، وثمّنت وزارة الثقافة هذه المبادرة لما لها من دور إيجابي تعود نتائجه على مجال الآثار والتراث الإنساني، والانفتاح على ثقافات الشعوب وآدابها وخاصة الأدب الإيطالي. 

 

وذكرت الجهة المعلنة، أن المنح الدراسية للعام الدراسي 2013- 2014 ستعطى للطلبة الليبيين الذين يرغبون مواصلة دراستهم في إيطاليا في المجالات التالية:

أولا- الدراسة الجامعية والدراسات العليا والماجستير ومدة الدراسة من 3 إلى 5 سنوات في مجال: تدريس اللغة الإيطالية للأجانب- اللغة والأدب الإيطالي- علوم الآثار- الدراسة التقنية والفنية.

ثانيا- الدراسة التقنية والفنية ومدتها سنتان في مجال: الحركة المستدامة والخدمات اللوجستية- النظام الزراعي الغذائي-  التقنيات المبتكرة للتراث- الطاقة المتجددة/ كفاءة استخدام الطاقة- ميكانيكا البحرية.

ثالثا- منحة دراسية لمدة سنة في مجال: دورات جامعية لشهادة المستوى الأول والثاني وشهادة الماجستير في علوم الآثار وثقافات العالم القديم- اللغة الأدب الإيطالي- دورات تعليمية لمدرسي اللغة الإيطالية للأجانب- دورات التكوين التقني والمهني لدى المعاهد التقنية العالية.

معلومات عامة

هذه المنح الدراسية تمنح للقيام ببرامج الدراسة والتكوين أو الأبحاث لدى مؤسسات الدولة الإيطالية أو المعترف بها المحددة من قبل لجنة الاختيار، ويشترط أن يكون الحد العمري للمرشحين من 18-35 سنة، ويسمح حتى سن 45 سنة لمدرسي اللغة والثقافة الإيطالية.

يتم الترشح عن طريق تعبئة نموذج على الانترنت باللغة الإيطالية أو الإنجليزية  “Borse on Line”  المتاحة بعد التسجيل في الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية الإيطالية، يتم حفظ الترشح في صورة مسودة  ويتم حفظها نهائيا http://borseonline.esteri.it/ بعد تلقّي تأكيد ملء البيانات بصورة صحيحة من قبل السفارة الإيطالية، وآخر موعد لإرسال الاستمارات عبر الانترنت يوم 31 مايو 2013 وسيتم إبلاغ المتقدمين باستلام ترشحهم، كما أن جميع شروط تخصيص المنح الدراسية واردة في “مذكرة الطالب” التي يمكن تحميلها من الانترنت في نسختها الجديدة على الصفحة التالية Borse di studio per stranieri  على موقع وزارة الخارجية الإيطالية المخصص للطلبة الأجانب:

(http://WWW.esteri.it/MAE/IT/Ministero/Servizi/Opportunita/BorseStudio

وفي نفس الصفحة تجدون جميع المستندات اللازمة للطالب.

 

أمسية أدبية تحت عنوان “قرأتُ لك”

تعلن مؤسسة آريتي للثقافة والفنون عن أمسية أدبية تحت عنوان “قرأتُ لك” وذلك يوم الأربعاء 22 مايو 2013 بدار الفقيه حسن بالمدينة القديمة،بطرابلس. سيشارك في الأمسية الفنان التشكيلي القذافي الفاخري، الشاعرة سعاد سالم، القاص إبراهيم حميدان، المسرحية فاطمة غندور، والشاعر صالح قادريوه.

 

ستضم الأمسية قراءات أدبية وفكرية من اختيارات المشاركين، في تواصل مباشر مع المتابعين والمهتمين، وتنوي مؤسسة آريتي أن تقيم أمسية “قرأتُ لك” شهريا، وستضم قائمة المدعوين في المستقبل تشكيلات من كافة المشهد الثقافي الليبي. 

مؤسسة آريتي للثقافة والفنون هى منظمة مجتمع مدني ليبية غير ربحية تسعى لدعم وتوجيه وتسهيل الإبداع الفني والتبادل الثقافي بداخل ليبيا ومع الدول المجاورة لها.

 

ورقة عمل لوزارة الثقافة في مؤتمر مكافحة الفساد بباريس

(خاص/ موقع وزارة الثقافة)ضمن البرامج الثقافية التي تقوم بها وزارة الثقافة والمجتمع المدني وبدعوة من المنظمة الدولية للتعاون والتنمية الاقتصادية، قام وزير الثقافة، بتكليف مندوب عن الوزارة للمشاركة في مؤتمر مكافحة الفساد العالمي بالحكومات والقطاع الخاص الذي عقد بباريس يومي 25،26 أبريل 2013، حيث شارك المندوب السيد امحمد ناجي الزوبية رئيس مجلس إدارة مركز دعم منظمات المجتمع المدني بورقة عمل بعنوان (أوضاع منظمات المجتمع المدني) خصوصا منظمات دعم الشفافية ومحاربة الفساد في ليبيا.

 

 كما ساهم المندوب بعدد من المداخلات أثناء الندوات التي عقدت، تعرّض فيها لعدة مواضيع تخص الثقافة والمجتمع المدني في ليبيا.

و تسعى الوزارة من خلال مركز دعم منظمات المجتمع المدني إلى ترسيخ ثقافة نبذ الفساد ودعم الشفافية من خلال البرامج والورش والندوات التي تعتمدها ضمن خطتها العامة. 

 

 

 

وزارة الثقافة تحدد جدولا زمنيا للتعاون الثقافي مع الهند

(خاص/ موقع وزارة الثقافة) بحث وزير الثقافة السيد الحبيب الأمين جملة من المواضيع ذات الشأن الثقافي مع السفير الهندي السيد أنيل إتريجيو أثناء زيارته هذا اليوم 20 مايو 2013، إلى ديوان وزارة الثقافة.

 

تباحث الطرفان سبل التبادل الثقافي وتفعيل الاتفاقيات المبرمة بين ليبيا والهند، وتم تحديد جدول زمني لهذا التعاون الذي يتضمن مجالات ثقافية عديدة من بينها برنامج لتطوير وتدريب كوادر ليبية في مجال الفنون.

 كما تم الاتفاق خلال الاجتماع على إقامة أيام ثقافية ليبية في الهند، وبالمقابل، أيام ثقافية هندية في ليبيا ويرجح أن تكون خلال شهر أكتوبر المقبل، كما سيقام أسبوع السينما الهندية في ليبيا، لما تتميز به الهند من تطور في مجال صناعة الأفلام.

هذا وقد حضر اللقاء من الجانب الهندي السيد محمد خان المستشار بالسفارة، والسيد مصطفى سليم مساعد بالقسم التجاري ومترجم، وحضر عن الجانب الليبي السيد فتحي نصيب مدير العلاقات والتعاون الدولي بوزارة الثقافة.

 

 

ليبيا في اليوم العالمي للمتاحف

 

(خاص/ موقع وزارة الثقافة)تتفرد ليبيا بموروث ثقافي تستنطق ملامحه تلك المواقع الأثرية المتنوعة، التي خلفتها حضارات الأمم السابقة منذ آلاف السنين، كما تزخر بمظاهر التنوع البيئي الذي أوجد نماذجَ من مكونات الحياة النباتية والحيوانية والجيولوجية.

 

 

وكغيرها من الدول دأبت ليبيا على حفظ ذلك الإرث الإنساني والطبيعي بما يحويه من شواهد، ومواقع، ووثائق وحفريات، في أماكن عرفت باسم (المتاحف) وذلك من أجل المحافظة عليها وعرضها بغرض التعليم والترفيه والثقافة، وانقسمت المتاحف في ليبيا على اختلاف أنواعها إلى أربعة مجالات أساسية هي: الآثار والتراث الشعبي – الفنون الجميلة – الصناعات – التاريخ الطبيعي. 

 

واحتفاء بدور المتاحف في إثراء التبادل الثقافي والإنساني، قرر المجلس الدولي للمتاحف (ICOM) سنة 1977،اختيار يوم 18 مايو من كل عام، يوما عالميا للمتاحف، من أجل إثارة انتباه الرأي العام الدولي إلى أهمية المؤسسات المتحفية باعتبارها مؤسسات تربوية وتثقيفية. وتركز فعاليات اليوم العالمي للمتحف على أهمية المتاحف كمركز مهم  في إبراز المعرفة والعلوم والتعريف بالتراث الإنساني وقاعدة للتبادل الثقافي، ووسيلة للحفاظ على شواهد التاريخ ومعالم الحضارة الإنسانية، وتعزيز أطر التعاون وإرساء السلام بين الشعوب وحذت ليبيا حذوها في الاهتمام بهذا اليوم بإقامة الأنشطة التثقيفية التي تبرز دور المتاحف في التعريف بالموروث الثقافي والحضاري.

 

وعلم موقع وزارة الثقافة، من مصادر مطّلعة في مصلحة الآثار، بأن المصلحة تتهيأ لإعادة افتتاح متحف ليبيا خلال الأيام المقبلة، وستبدأ خلال هذا الأسبوع الدورة التدريبية في مجال ترميم وصيانة الآثار والتي تقام بالتعاون مع فريق من الجامعات الأمريكية، كما ذكر المصدر بأنه تم بالتعاقد مع شركة رامسا إجراء أعمال صيانة، وترميم، وتطوير الخدمات العامة، لمدينة صبراتة الأثرية، والتي تحوي متحف صبراتة الكلاسيكي، وذلك بتركيب منظومة مراقبة لحماية الآثار، وتجهيز الموقع الأثري بمقاعد في أماكن تعطي بانوراما أكثر اتساعا، كما تم تزويد الموقع بكافة الخدمات المتعلقة بالنظافة، وعلقت لوحات إرشادية باللغتين العربية والانجليزية، وخريطة للموقع الأثري.

 

يجدر بالذكر أن متحف صبراتة قد أسس عام 1934، وأدخلت عليه الكثير من الإصلاحات والتعديلات في الفترة الأخيرة، وتعرض فيه مجموعة كبيرة من القطع الأثرية المنقولة التي عثر عليها في الحفريات التي أجريت بالمدينة ، مثل الفخار والعملة والزجاج، والعديد من المنحوتات الحرة والبارزة ،ونقوش لاتينية،ولوحات جدارية، وأرضيات فسيفسائية، وترجع كلها إلى العصرين الروماني والبيزنطي.

 

 هذا وتضم قائمة المتاحف الليبية 27 متحفا، من أشهرها: متحف السرايا الحمراء، متحف ليبيا (بقصر الملك)، المتحف الإسلامي، متحف بنغازي،  متحف مصراتة، متحف صبراتة، متحف لبدة الأثري، متحف قصر ليبيا، متحف سرت، متحف طلميثة، متحف البيضاء، متحف بني وليد الأثري، متحف توكرة، متحف جنزور،متحف شحات، متحف سوسة، متحف القيقب، متحف جرمة الأثري.

 

 

 

الجمعية الليبية للآثار تحتفل باليوم العالمي للمتاحف

(خاص / موقع وزارة الثقافة) بمناسبة اليوم العالمي للمتاحف والذي يصادف يوم 18 مايو من كل عام، وبرعاية وزارة الثقافة والمجتمع المدني، أقامت الجمعية الليبية للآثار والتراث، مساء اليوم 19 مايو 2013، احتفالا بهذه المناسبة، تحت شعار (معا من أجل إنشاء متحف أثري بمدينة بنغازي) وذلك بالتعاون مع مؤسسة مراقبة آثار بنغازي وصحيفة آفاق أثرية.

تضمن الاحتفال الذي أقيم بقصر المنار بمدينة بنغازي، محاضرات تثقيفية تعني بالشأن الآثاري والمتاحف، وناقش المهتمون إمكانية افتتاح متحف بالمدينة بمناسبة إعلان بنغازي عاصمة للثقافة الليبية لسنة 2013.

حفل تأبين الفنان محمد شرف الدين

(خاص / موقع وزارة الثقافة) برعاية وزارة الثقافة والمجتمع المدني، أقامت الفرقة القومية للتمثيل والموسيقى مساء الخميس 16 مايو 2015 حفل تأبين لفقيد الفن والمسرح الليبي الفنان محمد شرف الدين والذي انتقل إلى رحمة الله يوم الاثنين 18 مارس 2013.

حضر الاحتفالية التي أقيمت بمسرح الكشاف، لفيف من الفنانين والمثقفين والأدباء والإعلاميين، واستهلت بكلمة لوكيل وزارة الثقافة للشؤون الفنون السيد عبد الرزاق العبارة، تحدث فيها  عن دور الفن في الارتقاء بالشعوب وتناول السيرة الفنية للفقيد وإسهاماته الرائدة في مجال المسرح، كما تحدث مدير الفرقة القومية للتمثيل والموسيقى السيد عبدالرزاق أبورونية عن تاريخ الفرقة التي كان شرف الدين أحد مؤسسيها عام 1951، واستعرض بعضا من محطات الفقيد الفنية والإنسانية، وأسهم الناقد المسرحي السيد أحمد عزيز في إلقاء الضوء على نخبة من مسرحياته وأعماله التي أثرت الساحة الفنية طيلة عقود، وأشار رئيس منظمة المجاهدين وقدامى المحاربين السيد الطاهر العامري إلى المواقف العروبية والسيرة النضالية في حياة شرف الدين لكونه من أوائل المجاهدين الذين تطوعوا للجهاد في فلسطين عام 1948.

هذا وقد عرض شريط وثائقي يجسد رحلة عطاء الفنان الراحل، في مراحلها المختلفة،  وقام وكيل  وزارة الثقافة إثر ذلك بتقديم وسام التكريم لأسرة الفقيد، بالإضافة إلى تكريم آخر قدمته الفرقة الفنية للتمثيل والموسيقى .

وبهذه المناسبة قدّم الفنان المسرحي  سعد الجازوي والفنان عبدالله الشاوش وآخرون، عرضا مسرحيا بعنوان (أنا وهو والشيطان) وكان هذا العمل المسرحي من تأليف وإخراج الفقيد إبان مرحلة السبعينات واشترك في تقديمه مع الفنان الراحل محمد أبورونية.

شرف الدين في سطور

 ولد شرف الدين عام 1929، وكان أحد رواد الحركة المسرحية، الذين أثروا المسيرة الفنية في ليبيا، في كل مجالات الإبداع المسرحي، إعدادا وتأليفا وتمثيلا وإخراجا.

كانت بدايته مع المسرح عام 1949 أثناء دراسته الثانوية، بمسرحية الأمين والمأمون، التي كتبها وأخرجها محمد بن مسعود.

كتب للمسرح (عاقبة مجرم) عام1950 و(الحمير والبردعة) عام 1974 و(هي وهو والشيطان) عام 1975 كما شارك في كتابة مسرحية (الجنازة كبيرة والميت فار) عام 1954.

قدم الفقيد خلال مشواره الفني كل ما هو جديد ومفيد، عرفه جمهور المسرح في ليبيا وخارجها من خلال الكم الهائل من الأعمال الفنية وخاصة المسرحية، مشواره حافل بين الإذاعة والمسرح والتلفزيون، وتتلمذ على يديه نخبة من الفنانين من خلال الفرقة القومية للتمثيل، ومن أشهر أعماله التي لاقت رواجا على صعيد المغرب العربي، مسرحية حسناء قورينا.

الفقيد بالإضافة إلى تميزه الفني، كان رجلا عروبيا، ومناضلا قوميا، ساهم في نصرة القضية الفلسطينية في وقت مبكر، وتطوع بالانضمام إلى صفوف المجاهدين في فلسطين عام 1948.

 

 

 

وكيل شؤون الفنون يقوم بجولة بمكتب الثقافة بطرابلس

(خاص/ موقع وزارة الثقافة) قام وكيل وزارة الثقافة لشؤون الفنون، السيد عبدالرزاق العبارة، صباح اليوم 16 مايو 2013، بجولة تفقدية لمكتب الثقافة والمجتمع المدني بمدينة طرابلس وذلك للاطلاع على سير العمل بالمكتب، ومتابعة نشاطات وبرامج عمل المكتب.

 

واجتمع الوكيل خلال زيارته بمدير مكتب الثقافة وناقش معه جملة من المواضيع ذات الشأن الثقافي، و تجول الوكيل داخل أقسام المكتب، مستمعا إلى شروحات من الموظفين تتعلق بسير العمل، وما قد يعترضهم من عقبات، كما زار مقر الفرقة الوطنية للفنون الشعبية واطلع على شريط يوثق لخمسة عقود من عمر الفرقة.

 

 

تصور مبدئي لمشروع يحتفي بالتنوع الثقافي

 

(خاص/ موقع وزارة الثقافة) على هامش احتفالية اليوم العالمي للصحافة والتي أقيمت بفندق الوادن يوم 2 مايو 2013، بطرابلس، تقدم الباحث الأكاديمي صالح قادربوه بورقة بحثية بعنوان (تصور مبدئي لمشروع يحتفي بالتنوع) تناول فيها خصوصية المشهد الثقافي في ليبيا، مشيرا إلى  ضرورة التعامل مع النمط العام للثقافة المحلية من خلال تركيبة وطنية تأخذ في الاعتبار كل الثقافات.

 

ودعا الباحث إلى تبني مشروع ثقافي يؤمن بالتنوع استنادا إلى قيمة المعرفة وذهب في تصوره إلى أن الثقافة المحلية في إطار الهوية العامة للدولة لا تستقيم إلا باعتماد خط يعتد بالتركيب الوطني القائم على إزاحة مفهوم تفوق ثقافة ما داخل كيان هوياتي على ثقافة أو ثقافات أخرى  ووصف هذا المفهوم ب(الخرافة). 

 

 وربط في دراسته بين خصائص كل ثقافة، واستثمار التنوع في خطط التنمية المكانية، منوها إلى أن تعميق حالات الإبداع في بنية الخطاب هو ما يدعو إلى الارتكان للعقل لمعالجة طرق التعامل مع الثقافات المكونة واستبدالها بطرق استثمار هذه الثقافات.

ولخص الباحث إلى ضرورة تغليب قيمة المواطنة على حالات الانحياز الجهوري أو اللغوي قائلا: “لا امتياز للعرب على الأمازيغ والطوارق والتبو، والعكس صحيح، حتى أن وضع مقابلة بين هؤلاء وهؤلاء وكأننا بصدد هويتين منفصلتين تماما ومتنافستين، أو هويات مختلفة متنافرة أو متناحرة وفي أفضل الأحوال لا تتقاطع، تبدو منهجية ناقصة معرفيا وذات هدف سياسي لإغفالها سياق التكوين الوطني وبنية الهوية الليبية. فالليبيون كلهم معنيون بالثقافات الليبية، وهذا ليس شعارا ولا صيغة استهلاك”. 

واعتبر قادربوه أن لغة الحوار الناضج حول أشكال التعبير والاختلافات المثرية لهيكل الثقافة الوطني والإسهامات المتساوية هي ما سيحقق مع الأيام تعزيز الروح الموحدة بدلا عن تعميق الانشطارات وتوسيع دائرة الأزمات الثقافية الاجتماعية. 

كما تطرق إلى دور الفنون والآداب كمحورين أساسيين لهذه المرحلة، وذلك لامتلاك الإبداع الثقافي خاصية إبراز ثراء ثقافة محلية ما ، وأيضا كسر حاجز بقائها منغلقة تعني فقط من ينتسبون إليها. وقال في هذا الشأن: “على القطاع الإعلامي الرسمي أن يستفيد من جهود المبدعين الليبيين من المناطق والتيارات والثقافات المتنوعة لتعزيز الانتماء للوطن لا للجزء والأسطورة الخاصة، دون إلغاء أو تعالٍ على ذلك الجزء وتلك الأسطورة”.

واختتم الباحث قراءته بأن ملف التنوع هو مشروع وطني بامتياز، ولن يتحقق بغير تكامل المؤسسات وانفتاحها على الهدف الاستراتيجي المشترك انطلاقا من قاعدة المعرفة الإنسانية دون سواها.

 

اجتماع الأدباء والمثقفين والكتاب بمدينة سرت

عقد اليوم الثلاثاء الموافق 14 مايو 2013،  الاجتماع الأول للأدباء والكتاب والمثقفين بمدينة سرت، وحضر الاجتماع الذي أقيم بمكتب الثقافة والمجتمع المدني بالمدينة، السيد علاء فكرون مدير مكتب الثقافة، والسيد أحمد لامة مؤلف كتاب (مختصر تاريخ سرت) والسيد علي قريو، ونخبة أخرى من المثقفين والأدباء والإعلاميين.

ناقش الاجتماع جدول الأعمال المقترح، ومن بين بنوده إيجاد طريقة للتواصل بين المثقفين والأدباء، ووضع قاعدة بيانات تضم أسماء الكتّاب والمثقفين والمبدعين بالمدينة. ناقش الاجتماع أيضا وضع خطة لإثراء الحراك الفكري والثقافي داخل المدينة وتفعيل دور نقابة المثقفين وإثراء إذاعة سرت بالبرامج الثقافية وإقامة المحاضرات الثقافية لنشر الوعي الثقافي ودعم المراكز الثقافية وتفعيل دورها على الوجه الأكمل .

 

بيان المثقفين والكتاب والفنانين حول التفجيرات بمدينة بنغازي

أصدر مجموعة من المثقفين والكتاب والفنانين والإعلاميين الليبيين مساء الاثنين 13 مايو 2013، بيانا  أدانوا فيه التفجير الإرهابي الذي وقع أمام مستشفى الجلاء بمدينة بنغازي، كما أدانوا كل أعمال العنف وسلسلة التفجيرات التي طالت الأحياء المدنية ومراكز الشرطة وكذلك الاغتيالات وحالة الفوضى الأمنية، وفيما يلي نص البيان:

نحن الكتاب والأدباء والفنانون والإعلاميون والمثقفون الليبيون وقد هالنا أن يراق دم أطفالنا البرئ الطاهر على قارعة الطريق بينما حكومتنا ومؤتمرنا يتلهون باجتماعات فارغة المعنى والمضمون وأحزابنا تتاجر بدمنا على الفضائيات وأن يروع مواطنونا في سلسلة  تفجيرات استهدفت بالذات مراكز الشرطة بعد حملات اغتيال الضباط، ونحن نرى أمامنا بلدنا يدفع بها دفعاً نحو أن تكون عراقا أخرى أو صومالا أخرى ونحن نرى ونسمع ونشهد على كل هذا لم يعد بإمكاننا الهرب من مسؤولياتنا ولا السكوت المريب تجاه اغتيال أحلام مواطنينا في بناء دولة ديمقراطية مدنية تعددية تحترم حقوق الإنسان وتفصل بين السلطات، دولة لكل مواطنيها ولا يمكننا والحال هذه أن نضع في أفواهنا هنا علكة انتظار نتائج التحقيقات لأننا سبق ووضعناها من قبل ولم تسمن ولم تغن ! لهذا كله نحن ندين بأشد العبارات حادث التفجير الإرهابي الدموي لكننا في نفس الوقت ندين المناخ الذي ساعد على حدوثه فالسلاح العشوائي المنفلت في كل مكان، والتهريب في كل مكان، بل لم يعد يدعى تهريباً بل نقلا آمنا للمخدرات والسلاح والوقود والسلع، فلا شرطة ولا جيش في البلاد، بل هواة يتقاضون مرتبات ضخمة دون أن يحققوا شيئا في مجال الأمن وذلك طبيعي فهم هواة لا متخصصون! وهذه الميليشيات المسلحة تنتشر في كل مكان لتحمي الثورة فيفجر تحت أنظارها كل مراكز شرطة بنغازي واحد بعد الأخر كأن أحدا يلعب ويتسلى بدمنا، ولا حتى نسمع عن مشتبه به في هذه التفجيرات !! إزاء كل ما سبق فأننا نعتبر أي تأخير في إنهاء مظاهر التسلح وحل الميليشيات وانضمامها كأفراد للشرطة وللجيش الوطني جريمة موصوفة بحق الوطن والمواطن، وتآمرا على حلم الدولة الديمقراطية، وندعو كل القوى السياسية لإعلان براءتها من كل التشكيلات المسلحة وإعلان دعمها للدمج الكامل للثوار كأفراد في مؤسسات الأمن الوطني التخصصية، لا لجان الهواة، وندعو إلى سرعة إقالة رئيس الأركان العاجز الفاشل ونسأل أين رئيس المخابرات مما يحدث وشعبه يراق دمه على الطرقات ؟!

وأخيرا نتوجه إلى شعبنا الليبي بالتعزية وبالتأكيد على أمل ا13.ك بحلم الدولة الديمقراطية المدنية التعددية وأن الحرب مع الإرهاب أيا كان صانعه هي حرب إرادة؛ إرادة الشعب في الحياة الحرة الكريمة؛ وإرادة الإرهابي في زرع الخوف في قلوبنا وأن الإرهاب لو تركناه فلن يتركنا إنه أعمي وأصم .

الكتاب والفنانون والمثقفون والإعلاميون الليبيون

بنغازي في 13 . 5 . 2013م

 

إطلاق مشروع دراسات التراث الثقافي للصحراء الليبية

(خاص/ موقع وزارة الثقافة) اجتمع يوم الاثنين 13 مايو 2013 وزير الثقافة والمجتمع المدني السيد  الحبيب الأمين ومدير مصلحة الآثار الدكتور صالح عقاب وخبير الآثار الدكتور مفتاح الحداد، مع مدير مكتب اليونسكو في ليبيا السيد  لودفيكو وخبير الآثار في اليونسكو السيدة كيارا ديتسي بارديسكي.

 

تباحث الطرفان إطلاق اليونسكو لمشروع إنشاء مركز دراسات التراث الثقافي والفني للصحراء الليبية بالتعاون مع مصلحة الآثار، ويهتم هذا المشروع بدراسة التراث المادي وتدريب الكوادر الليبية وإجراء دراسات حول المواقع الأثرية.

وزير الثقافة يدين تفجيرات بنغازي ويدعو إلى كشف الأوضاع الراهنة

(خاص/ موقع وزارة الثقافة) ناشد وزير الثقافة السيد الحبيب الأمين كافة مؤسسات المجتمع المدني إلى تبني وقفة جادة في وجه الاعتداءات المتكررة التي تطال المدن والمواطنين، وأدان في مداخلة له بقناة ليبيا لكل الأحرار مساء هذا اليوم 13 مايو 2013، التفجير الذي نتج عن سيارة ملغومة قرب مستشفي الجلاء بمدينة بنغازي، والذي راح ضحيته على الأقل ثلاثة أشخاص، وإصابة 17 آخرين.

 

كما دعا الأمين كافة المواطنين أن يتضافروا جميعا بالعمل لتجاوز المحنة، مشيرا إلى أن ما يحدث هو مسؤولية جماعية لا تقتصر على المؤتمر الوطني العام أو الحكومة، وقال في هذا الشأن: ” أنا أدين واتهم وأجد الأعذار، فجزء كبير مما يحدث يعود إلى قصور في المؤسسات وتعدد في الجهات وتداخل في الصلاحيات، نتيجة لأننا لم نعتد على وجود مؤسسات كما في الدول الديمقراطية، ولم نجد مؤسسات قائمة تلبى حاجة الدولة بعد ثورة 17 فبراير”. 

هذا ونوه الأمين بأن هناك أطرافا عدة تتربص بالبلاد وتقودها إلى حالة وصفها بأنها (خطرة بامتياز) وقال: “هناك أطراف كثيرة تتلاعب بالحالة الليبية، هناك مراكز نفوذ تفرض أجندتها الخفية، لتتحول إلى قوة ظاهرة، تروع المواطنين والمقيمين، وأنا ضد ألا تكشف هذه الأمور، يجب أن نعرف ما لدينا، وأن نعيد تقييم خطواتنا، لنجد حلولا بديلة”.

 

خطوط صغيرة في دفتر الغياب

خاص/ موقع وزارة الثقافة… صدر عن دار الهلال المصرية مجموعة قصصية للكاتب الليبي جمعة أبوكليب بعنوان (خطوط صغيرة في دفتر الغياب)، وذلك ضمن برنامج التعاون الثقافي بين مؤسسة دار الهلال ووزارة الثقافة والذي تم التوقيع عليه خلال شهر يناير الماضي.

 

جاء الإصدار في اثنين وتسعين صفحة من الحجم الصغير، متضمنا اثنين وعشرين قصة قصيرة، امتزج سياقها ما بين أدب رفيع، ومقتطفات من سيرة ذاتية تسجل تجربة السارد وترصد حالاته وتقلباته، وتتراءى بين شذرات الكلام ملامح وطن يحمله بين جوانحه في حياة المهجر، حيث يسرد وفي حرفية تخييلية عالية طقوس ومناخ الحياة اللندنية ويجمع شخوصا بعضهاتنتمي إلى نفس المكان التقاها عرضا، وتعاطف مع ما تعانيه من وحدة وعزلة، وبعضها ممن يشترك معهم في رحلة الاغتراب.

 

استهل الكتاب بمقدمة وضعها الأديب محمد الفقيه صالح، بعنوان (عن الكتابة ونزيف الغربة) ثم تواترت القصص والتي كانت على الترتيب: (الحديقة، العجوز والكلب، سؤال قديم دهشة جديدة، محطة قطارات وريستر بارك، أمنية، سؤال، متاهة، ذاك الصباح الربيعي، بعض من أمنية، وقصص أخرى).

 

جمعة أبوكليب من مواليد طرابلس 1952، بدأ الكتابة والنشر في منتصف السبعينيات من القرن الماضي. نشر قصصه ومقالاته في الصحف والدوريات الليبية والعربية، وكان ضمن مجموعة الكتاب الشبّان الذين تعرضوا للسجن والملاحقة في أواخر السبعينيات، وقضى في السجن 10 سنوات، صدرت له مجموعة (حكايات من البر الانكليزي).