قام الأستاذ حسن فرج أونيس رئيس الهيئة العامة للثقافة ، برفقة السيد نورى عبد المولى المعداني مدير مكتب المشروعات بالهيئة،اليوم السبت 9 يناير 2021، بزيارة تفقدية للمركب الثقافي تاورغاء، وذلك للوقوف على الأشغال الجارية به لتجهيزيه لافتتاحه في بداية الشهر القادم.
حيث تم اطلاعه على سير الأشغال بمختلف مرافق المركب، وسجل السيد رئيس الهيئة بارتياح كبير نسبة تقدم الأشغال ، حيث أوشكت على نهايتها، ووجه رئيس الهيئة الدعوة إلى كل المبدعين في كافة المجالات الثقافية والفنية بالمدينة للمشاركة في حفل الافتتاح يوم 1 فبراير2021، وأشار رئيس الهيئة إن هذا المشروع يندرج في إطار مخطط عمل الهيئة من أجل إدماج الشباب في الشأن الثقافي بالمدينة ودعمهم للمشاركة في الأنشطة الثقافية وتشجيعه للإبداع في المجال الثقافي والفني.
قام السيد حسن فرج اونيس رئيس الهيئة العامة للثقافة بعد ظهر يوم أمس الإربعاء 22 جمادى الأولى 1442 هجري الموافق 6 يناير 2021 ميلادي بزيارة إلى كلية التمريض بجامعة مصراتة التقى خلالها بالدكتور عبدالله القنيدي عميد الكلية وعدد من أعضاء هيئة التدريس وتمت في الزيارة مناقشة تنفيذ خطة الهيئة للعام 2021 بإنشاء مكتبات ثقافية للكتب وأخرى الكترونية بالجامعات الليبية وتفقد السيد رئيس الهيئة مقر المكتبة بالكلية وأعطى تعليماته ببداية صيانتها وتزويدها بالكتب والبدء أيضا في إنشاء مكتبة الكترونية بالكلية كما تفقد أثناء زيارته معامل الكلية والتي يتم فيها التدريب العملي للطلبة والطالبات .
رافق السيد رئيس الهيئة في زيارته الشاعر محمد التميمي رئيس رابطة الأدباء والكتاب والسيد محمد عبداللطيف المدولي مدير إدارة الإعلام والتواصل بالهيئة والسيد عماد العلام رئيس تحرير صحيفة ليبيا الإخبارية والإعلامي جلال عثمان .
كنا نأمل أن نحتفل سويًا هذا العام، بالعيد الثالث والأربعين لتأسيس المركز الليبي للمحفوظات والدراسات التاريخية، الذي يمثل الأرشيف الوطني للدولة الليبية، ويضم بين جدرانه أكثر من 27 مليون وثيقة مؤرشفة
كنا ننتظر أن يتم فتح فروع أخرى للمركز لتلتحق بفروعه في كل من بنغازي، وسبها وغدامس، أو ربما كنا ننتظر أن يتم تكريم الدكتور محمد الطاهر الجراري، ومن معه من باحثين، وموظفين، وجامعي الوثائق الشفهية، والمرئية، والمخطوطة، فقد حقق المركز بميزانيات ضئيلة ما عجزت عنه مؤسسات صرفت لها الضعف.
أصدر المركز أكثر من 1000 عنوان، وساهم في المئات إن لم نقل الآلاف من البحوث، وهو بيت خبرة لجل المؤسسات الليبية، السياسية، والثقافية، وحتى الاقتصادية، والعلمية.
اليوم تتقاذفه رياح المصالح الشخصية الضيقة، ويعامل وكأنه شركة تجارية مات ورثتها، ووجب تصفيتها والاستحواذ عليها.
المركز الليبي للمحفوظات والدراسات التاريخية، حارس الهوية الليبية، وآخر ما تبقى من أرشيف ليبيا الذي لم تطاله أيدي العابثين، والسماسرة، يتعرض منذ العام 2005 للتهديد، تارة بالابتزاز، وتارة أخرى بالقفل، وقد أدخلوه في دوامة المحاكم أكثر من مرة، بسبب خطأ إداري تمثل في عدم نزع ملكية الأرض التي أقيم عليها للمنفعة العامة عند تأسيسه في العام 1978، وبسبب مطالبات فرع الهيئة العامة للأوقاف المتكررة، بإيجارات شهرية تقترب من سقف المائة ألف دينار، وهي أعلى قيمة إيجار تطلبها جهة عامة، من مؤسسة عامة أخرى، وكلاهما جهة حكومية، وقد استندت هيئة الأوقاف في ما ذهبت إليه، كون المركز قد شيد على أنقاد مقبرة قديمة، وهي مقبرة سيدي العرضاوي، فيما تعود تبعية المقابر التاريخية لمصلحة الآثار، وليس لهيئة الأوقاف، ولكن لا أحد يعلم كيف استطاعت الأوقاف استغلال هذا الخلل الإداري، لتضع مصير 27 مليون وثيقة نادرة في مهب الريح.
نحن نستهجن كهيئة للثقافة، ما يتعرض له المركز، وندعو المجلس الرئاسي، لإعادة الأمور لنصابها، كما ندعوا فرع الهيئة العامة للأوقاف بتحكيم العقل، والنظر للمصلحة العليا للوطن، والكف عن التحرش بهذا المرفق البحثي الذي يمثل ذاكرة الليبيين جميعًا، كما نؤكد أننا نضع كافة إمكانيات الهيئة العامة للثقافة، تحت تصرف المركز الليبي للمحفوظات والدراسات التاريخية، وندعو جميع الأدباء والكتاب، والفنانين، والصحفيين ونشطاء المجتمع المدني لمساندة الهيئة، في حملها لمساندة المركز، ومناشدة الجهات القضائية، والحقوقيين للقيام بواجبهم تجاه هذا المعلم البحثي والأرشيفي الكبير.
لأننا نحب ليبيا، فإن دعم المركز الليبي للمحفوظات والدراسات التاريخية واجب مقدس.
قام الأستاذ حسن أونيس رئيس الهيئة العامة للثقافة يوم الأربعاء 6 يناير2020 بجولة تفقدية لمشروع تأهيل المسرح الوطني مصراتة، رافقه فيها الشاعر محمد التميمي رئيس رابطة الأدباء والكتاب، للوقوف علي أخر ما تم انجازه من أعمال الصيانة والتجهيز الشاملة بالمسرح لافتتاحه في اقرب وقت، وقام رئيس الهيئة بجولة داخل المسرح، حيث تفقد الصالة الرئيسية، واستمع لشرح مفصل حول ما وصلت أعمال التطوير منها تطوير الإنارة، وتركيب أستوديو الصوت الحديث، والتكييف، و تركيب المقاعد، والقاعات المرافقة للمسرح.
وأشاد رئيس الهيئة بالجهد المبذول في الصيانة الشاملة للمسرح وتزويده بأحدث الأجهزة، ووجه بضرورة الانتهاء من الأعمال في الموعد المحدد وافتتاحه قريبا، بما يليق بأهمية المسرح الذي سيكون إشعاعاً للثقافة والفن والمسرح.
نظمت منظمة مناظرات ليبيا، و شبكة شاهد للتوعية ومراقبة الانتخابات، بالتعاون مع مفوضية المجتمع المدني فرع زليتن، مساء أمس الثلاثاء 5 يناير2020، بالمسرح الوطني زلتين، مناظرة بين المترشحين لعضوية المجلس البلدي زليتن تحت عنوان “مناظرات زلتين 2021”.
واستمرت الفعالية التي حضرها حوالي 400 شخص، لأكثر من ثلاث ساعات وتبارت فيها القوائم والمرشحين عبر عرض رؤاهم وأفكارهم في تحسين مدينتهم وزيادة مستوى الخدمات فيها، بحضور السيد علي بادي مدير مكتب دعم الشباب ورعاية المواهب بالهيئة العامة للثقافة، وعدد من النخب والمسؤولين.
استقبل الأستاذ حسن أونيس رئيس الهيئة العامة للثقافة، بمصراتة، ظهر اليوم الثلاثاء 5 يناير2021، السيد عميد بلدية اجخرة صالحين العوام، يرافقه مدير مكتب الثقافة أجخرة يونس بوبكر.
تناول اللقاء البحث في عدد من القضايا والشؤون الثقافية التي تعني بلدية اجخرة، حيث جرى خلال المقابلة مناقشة المشاكل والصعوبات التي تواجه عمل المؤسسات الثقافية في البلدية، وسبل تفعيل المراكز الثقافية والنهوض بالدور الثقافي في البلدية، وتم الاتفاق على إنشاء مبنى لمكتبة اجخرة، وصيانة وتجهيز عدد من المرافق الثقافية في المدينة.
وقدم عميد بلدية أجخرة خلال اللقاء درع العطاء لرئيس الهيئة تقديراً لجهوده في سبيل تطوير المشهد الثقافي، وشهادة شكر وتقدير من المجلس البلدي واعيان مدينة اجخرة وذلك لدوره في استكمال بعض مشاريع البنية الثقافية في بلدية اجخرة.
وأشاد عميد بلدية اجخرة، بالدور الهام الذي يطلع به رئيس الهيئة في إثراء الساحة الثقافية بالفعل المتميز، وبارك للسيد رئيس الهيئة نجاح الملتقى الوطني للإبداع الذي انعقد بمدينة طرابلس الأسبوع الماضي.
وأعرب رئيس الهيئة شكره وامتنانه لبلدية أجخرة على هذه اللفتة الكريمة وهي تمثل تكريماً له ولجميع كوادر الهيئة العامة للثقافة وهي رسالة جديرة بالاحتفاء.
جرى اللقاء بحضور، الدكتور خليفة الحامدي مستشار شؤون الإعلام بالهيئة، والسيد علاء فكرون مدير مكتب الثقافة سرت
في اليوم الختامي الإضافي لفعاليات الملتقى الثالث للإبداع في يومه التاسع 1 يناير 2021، التي تقيمه وتشرف عليه الهيئة العامة للثقافة تحت شعار ‘وتستمر الحياة’ الذي تم تخصيصه للصحفيين ووكالات الأنباء وقنوات الراديو والفضائيات الليبية لإعداد تغطياتهم الصحفية في جو خاص بهم ليكون أكثر ملائمة في التجوال لكل المعارض والأجنحة بأرض معرض طرابلس الدولي وجاء هذا البرنامج كنوع من الامتنان لما قدموه من دعم إعلامي لفعاليات الملتقى بحضور لفيف من الأدباء والمثقفين والإعلاميين .
كما نظمت مساء اليوم أمسية متنوعة سردية وشعرية شارك فيها بعض الأطفال بأشعارهم الطفولية كما تنوع الشعر بأنواعه من الفصحى والعامي والشعبي ممن شاركوا في الأمسيات الماضية .. كما تم في هذه الأمسية تكريم مجموعة كبيرة من الشعراء والقصاصين واللجان المنظمة لهذه الإحتفالية .
اختتمت مساء اليوم الخميس 31 ديسمبر2020 بمسرح الكشاف بطرابلس فعاليات الدورة مهرجان 24 ديسمبر للمألوف والموشحات الدينية ، الذي أقامته الهيئة العامة للثقافة ضمن فعاليات الملتقى الوطني الثالث للإبداع تحت شعار ” وتستمر الحياة ” وذلك بالتزامن مع الذكرى التاسعة والستين لعيد الاستقلال.
وأحيت فرقة طرابلس للمألوف والموشحات الدينية، الحفل الختامي للمهرجان، حيث أدت عدد من القصائد التراثية بشكل متميز تفاعل معها الحضور بشكل كبير.
واختتمت فعاليات دورة المهرجان بتكريم الأستاذ حسن أونيس رئيس الهيئة العامة للثقافة وذلك تقديرا لدوره وإسهاماته في الشأن الثقافي الليبي، وفي إنجاح التظاهرة الثقافية الكبرى ملتقى الإبداع، كما تم تكريم الفرق المشاركة في المهرجان، والجهات المساهمة في إنجاح الفعالية.
وتضمن المهرجان في دورته الأولى والذي استمر على مدى ستة أيام أمسيات وصلات مميزة في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم، وموسيقية تراثية متنوعة، بمشاركة عشر فرق من عدة مدن ليبية، استمع خلالها الجمهور بأنغام راقية و إقاعات بهية .
نظمت الهيئة العامة للثقافة، ضمن فعاليات الملتقى الوطني الثالث للإبداع، اليوم الخميس 31 ديسمبر2020، حفل تأبين للشاعر الراحل الدكتور علي أحمد الفاخري ، حضره عدد من الشخصيات الثقافية وذوي الشاعر الراحل وأصدقاءه.
وقد استهل الحفل بقراءة آي من الذكر الحكيم، وألقيت العديد من الكلمات والشهادات التي استذكرت الراحل ومناقبه وسيرته، ونوهت بمآثر الراحل في مجال الشعر والأدب.
ضمن فعاليات الملتقى الوطني الثالث للإبداع الذي تقيمه وتشرف عليه الهيئة العامة للثقافة، أقيمت بقاعة عمر المختار بمعرض طرابلس الدولي مساء اليوم الخميس 31 ديسمبر2020، محاضرة بعنوان ( المسؤولية الدولية عن أضرار الاستعمار ..نظرة قانونية) ، أدارتها الدكتورة هدى العبيدي وقدّمتها الدكتورة لمياء الزليتني، وحضرها عدد المثقفين والمهتمين .
حيث تطرقت المحاضرة. إلى الخطوات القانونية التي أصبحت مرجع في الدول التي لها الرغبة في الحصول على التعويض، وأهمية المدخل التاريخي للتدرج في المسئولة السياسية والمسؤولية القانونية بنص :”كلما اثبت الضرر كلما حصلت على التعويض”
وبينت المحاضرة المسؤولية الدولية التي تلتزم الدول بالتعويض وعلاقتها بالحقوق التي تنتزع ولا تمنح ، وأشكال التعويض التي تحصل عليه البلد مثل التعويض عن الاحتلال وسنوات الاستعمار وهو مبدءا حقوقي وقانوني .
كما عرضت السيدة لمياء كافة الجوانب القانونية المتعلقة بالمسؤولية الدولية اتجاه الدول المتضررة جراء الانتهاكات الإنسانية وجبر الأضرار. وأنواع التعويضات العينية والتسويات الدولية لكل الملفات .
واستعرضت المحاضرة المظاهر الحركية عن التعويض وأهمية الاتفاقيات الدولية في القانون الدولي التي تحرم مبادئ حقوق الإنسان التي تتيح الشراكة بين الشعوب.
ضمن فعاليات الملتقى الوطني الثالث للإبداع، الذي تنظمه الهيئة العامة للثقافة، أقيمت مساء اليوم الأربعاء 30 ديمبر2020، بقاعة عمر المختار بمعرض طرابلس الدولي، أمسية شعرية ، “الشعر المحكى”، بحضور رئيس الهيئة العامة للثقافة الأستاذ حسن أونيس، شارك في الأمسية التي أدارها الشاعر يوسف عفط، الشعراء سالم العالم، ومحمد الدنقلي، والشاعر الصحفي عثمان جلال، بعدد من النصوص الشعرية تميزت بالإبداع والجمال نالت تفاعلا كبيراً مع الجمهور من خلال انسجامهم مع الصور والمعاني الشعرية الرائعة من خلال الإلقاء الجميل للشعراء.
وقدم الشاعر والصحفي الأستاذ عثمان جلال نص من ديوانه “حفلة موت” ونص بعنوان “شن تحكي”، “تنشد فيا”.
وألقى الشاعر سالم العالم نصوصه المحكية التي افتتحتها “خلينا تقولوا مساء الخير” ونص “هالبلاد تنّحب”، ونص أهداه للفنان المرحوم مرعي التليسي ، ونص بعنوان “نحاول نحبك”و (“وسيقى الأصابع” ونصوص أخرى وأختتم بنص “أحسبها معاي صح”.
واعتلى الشاعر محمد الدنقلي المنصة الشعرية ملقيا بتميز نص افتتح به ونص آخر بعنوان “ما تضحكليش من غادي” ونص “ابصر كيف” و”الورق” وأختتم مشاركته بنص “فيك شيء” و”هكي”.
وحضر الأمسية عدد من الأدباء والمثقفون والإعلاميون ومحبون للشعر المحكي.
أقيم حفل تأبين للراحل للشاعر الدكتور عبدالمولى البغدادي اليوم الاربعاء30 ديسمبر،2020 بقاعة عمر المختار بمعرض طرابلس الدولي ضمن فعاليات الملتقى الوطني الثالث للإبداع الذي تقيمه وتشرف عليه الهيئة العامة للثقافة، وحضره عدد من الشخصيات الثقافية والإعلامية وذوو وأصدقاء الراحل.
افتتح اللقاء بتلاوة الفاتحة ترحما على الفقيد ودقيقة صمت حداداً على الراحل الذي غادر الحياة تاركا كلماته التي تحمل معاني حب الوطن.
انطلق حفل التأبين الذي أداره الأستاذ عبد القادر العرابي، بحديث شقيقه الأستاذ عبد الباسط البغدادي، عن الراحل فحيا الحضور ، وتحدث عن عبد المولى البغدادي “أبن الوطن”، شاكرا الحضور على محبة شاعرهم الذي لم يبخل عليهم بشعره الذي يحث على حب الوطن وأعماره ولم يترك جهد على نبذ العنف وسفك الدماء والدعوة للمصالحة ولم الشمل وتوحيد الكلمة مستخدماً شعره وكل ما جادت بيه قريحته، كما تقدم باسم عائلة البغدادي بالشكر والتقدير للهيئة العامة للثقافة على مبادرتها في تأبين الفقيد.
ثم تلا ذلك قراءات شعرية في رثاء الراحل من أداء الشاعر محمد المزوغي، و الشاعر عمر عبد الدائم
كما شارك عدد من الأطفال من منظمة آمالنا للإعلام والتنمية الشاملة بمحادثة شعرية من قصائد الشاعر الفقيد عبد المولى البغدادي، وقدمت رئيسة المنظمة أطفالنا آمالنا الأستاذة أمال الهنقاري درع لروح الشاعر إلى حفيده. وألقيت قصيدة “بني وطني” للشاعر الغائب الحاضر بصوت إحدى أعضاء المنظمة.
وقدمت شهادات صادقة و مؤثرة في حق فقيد الشعر العربي من الدكتورة كريمة بشيوة، والأستاذ عياد أمبارك
شهدت قاعة عمر المختار بمعرض طرابلس الدولي في إطار فعاليات الملتقى الثالث للإبداع ظهر اليوم 30 ديسمبر2020، تكريم عدد من الشخصيات والمبادرات الثقافية وتوزيع جوائز مسابقة محمد فريد سيالة للقصة القصيرة التي تم الإعلان عنها في عام 2019 وجائزة الإبداع الثقافي والإعلامي في نسختها الثانية وجائزة، وجائزة عيد الاستقلال في نسختها الأولى وتكريم شخصية عامة تقديراً وعرفاناً لجهودها وعطائها المتميز في دعم الحراك الثقافي.
وألقى السيد رئيس الهيئة كلمة الافتتاح بحضور وزير التعليم السابق الدكتور عثمان عبد الجليل، ووكيل وزارة الداخلية العميد خالد مازن، ونخبة من المثقفين والأدباء والكتاب والإعلاميين .
وتناول رئيس الهيئة العامة للثقافة الأستاذ حسن أونيس في كلمته بعد أن رحب بالحضور بسعادته البالغة لنجاح فعاليات هذه التظاهرة برغم الصراعات السياسية والانقسامات التي تشهدها بلادنا ومبينا النجاح هذه التظاهرة في لم الشتات وبالرسائل التي تبعثها بأننا دولة واحدة وتجمعنا الثقافة التي نعمل لأجلها لكل الليبيين.
وأضاف بأن نجاح هذا الملتقى كان بسبب تواجد المشاركين فيه من كل ربوع ليبيا من الشرق ومن الغرب ومن الجنوب وكان لدى الجميع رؤية واحدة نتفق فيها جمعيا وهي وحدة وتلاحم بلادنا.
وقال إن نجاح مهرجانكم هذا بوجودكم انتم بكل ما قدمتموه من جميع أنواع الفنون والمعارض والأمسيات والندوات والعروض المسرحية برهنت على تلاحمكم وتقارب وجهات نظركم تجاه بلادنا الحبيبة.
وفي ختام كلمته شكر جميع المشاركين واللجان التي أشرفت عليه لما بذلوه من جهود لإنجاح هذا الملتقى بفاعليتكم المثمرة.
كما شكرت الأستاذة ماجدة العالم في كلمة اللجنة المشرفة على التقييم والتحكيم بجائزة محمد سيالة للقصة القصيرة وأفسحت ابعد ذلك لتقديم الجوائز التشجيعية للثلاثة الأوائل وعشرة من المتفوقين فيها عن بقية المشاركات.
ونستعرض معكم فيما يلي تفاصيل الأسماء لجوائز القصة القصيرة وتكريم الشخصيات والمبادرات الثقافية
أولًا: جوائز مسابقة محمد فريد سيالة للقصة القصيرة
1 – الترتيب الأول / صفية محمد الفرجاني – عن القصة (قبلة النهار) قيمة الجائزة 5000 دينار
2 الترتيب الثاني / بشير أبو القاسم بشير – عن القصة (جسر المشاة) قيمة الجائزة 3000 دينار
3 – الترتيب الثالث/ فهيمة عمر الشريف – عن القصة (القنقيط) قيمة الجائزة 2000 دينار
كما منحت اللجنة جوائز تقديرية لعشرة مستابقين من أصحاب القصص المتميزة، وهم:
خديجة رجب رفيدة / الساكتة عبد الله عيسى / مسرة ميلاد كشلاف / عبد السلام رحيل / نهلة علي السيفاو لعمش / هدى محمود سويسي / صفاء عمر عبد الحفيظ عمر/ سعدية لبدو عبدو / محمد ابراهيم الهاشمي / محمد ساسي العياط
ثانيًا: جائزة الإبداع الثقافي
ذهبت الجائزة هذا العام للفنان المخرج مؤيد رمضان زابطية
(قيمة الجائزة 15 ألف دينار)
ثالثًا: جائزة عيد الاستقلال للثقافة
ستمنح اللجنة المشكلة بقرار السيد رئيس الهيئة العامة للثقافة دروع جائزة عيد الاستقلال للمبادرات الثقافية، والأدباء، والكتاب، وداعمي العمل الثقافي، الآتية أسماؤهم:
أولًا: المبادرات الثقافية
1 – تجمع تاناروت للإبداع الليبي
2 – مؤسسة توالت للشؤون الأمازيغية
3 – موقع بلد الطيوب
4 – منصة السقيفة الليبية
5 – منتدى بشير السعداوي
6 – ملتقى الأدباء والكتاب بالزنتان
7 – مؤسسة متون الثقافية
8 – مؤسسة آريتي للثقافة والفنون
ثانيًا: شخصيات ليبية أثرت المشهد الثقافي
1 – الكاتب يوسف الشريف
2 – الشاعر والروائي محمد التميمي
3 – الدكتور علي برهانة
4 – القاص والروائي أحمد نصر
5 – الناقد يونس شعبان الفنادي
6 – القاص والروائي علي الجعكي
7 – الدكتور خالد الفرجاني – مؤسس ومدير دار الزاوية للكتاب
8 – الحاج رجب الوحيشي – مؤسس وصاحب مكتبة المعارف
9 – الباحث في مجال التراث أحمد بركوس / مؤسس دار بركوس للتراث – هون
10 – الفنانة هادية قانة – مؤسس مشروع بيت علي قانة
11 – الدكتورة مفيدة جبران
12 – السيد / مصطفى اسكندر – مؤسس وصاحب بيت اسكندر للفنون
ضمن فعاليات الملتقى الثالث للإبداع في يومه السابع التي تقيمه وتشرف عليه الهيئة العامة للثقافة تحت شعار ‘وتستمر الحياة’ نظم حفل ” مراسم توقيع إصدارات هيئة الثقافة ” صباح اليوم الإربعاء 30 ديسمبر2020م بجناح هيئة الثقافة بأرض معرض طرابلس الدولي بحضور لفيف من الأدباء والمثقفين والإعلاميين .
وألقى الأستاذ محمد الهدار عضو اللجنة التسييرية بهيئة الثقافة كلمة بهذه المناسبة رحب فيها بمؤلفي الكتب والضيوف وبالحاضرين ومعتبرا أن الإحتفال بتوقيع عدد من الإصدارات الجديدة التي هي من ضمن مشروع الهيئة لطباعة عصارة فكرية لعددا من ادباء وكتاب الوطن الحبيب .
مبينا أن هذه الإحتفالية تعد أحد مؤشرات تقدم المجتمع وقياس مدى وعيه ورقيه الحضاري وترسيخا لمفهوم الثقافة بمعناها الحقيقي الآخذ في النمو والتطور .
وأضاف أن الهيئة مستعدة لإحتضان كل المطبوعات والمبادرات التي تهدف للنهوض بالمشهد الثقافي الليبي .. وهنأ في الختام كل المبدعين من الكتاب والأدباء بهذا الإنجاز الرائع متمنيا أن يكون هذا اليوم حافزا لبذل المزيد من الإنتاج .
وشارك في مراسم توقيع الكتب كل من الكتاب والأدباء الذين حضروا هذه الإحتفالية وهم : أبوالقاسم عبدالعاطي ومفيدة جبران ويونس الفاندي وصافيناز محجوب وحنان محفوظ وعبدالله الماي وعامر الدحير وابراهيم عبدالجليل وعمر عياد الوحش وآمنة المعزازي وهود الأماني وخليفة أحمد شيحة .
أقيمت الأمسية السردية الثانية مساء الثلاثاء 29 ديسمبر، بقاعة عمر المختار بمعرض طرابلس الدولي ضمن فعاليات الملتقى الوطني الثالث للإبداع الذي تقيمه وتشرف عليه الهيئة العامة للثقافة التي إدارتها الشاعرة سالمة المدني وشارك بها الشاعر والقاص عوض الشاعري، والقاصة حنان الهوني .
حيث بداء الكاتب الشاعري بقراءة العديد من النصوص القصصية من كتابه “سطوك الكلاب” وختم قراءته بقصة بعنوان “حكاية أسمها طبرق”.
وقدم الشاعر قصصه بمشاعر دافقة المشاعر، بامتلاكه لغة جميلة بعيدة عن التكلف اللفظي وكأنها يكتبها بقلبه لا قلمه، يأخذ ويشد القارئ إليه ويتركه لحرية خيار التجوال في قصصه لرسم خاتمتها كما يريد.
القاصة والشاعرة حنان الهوني قرأت للحضور نصوص جاءت عناوينها تباعا.ً “لسع مختلف” و”ثقب أبرة” “طلاق” و “موجة” و “جنة تحت الأقدام” وعدد من النصوص القصيرة الأخرى وأنهتها بنص “وصمة شرف” وجاءت أغلب هذه القصص من الواقع وهي محادثات ومستقاة من الناس ، نصوص ألقيت بنفس روح الإبداع التي شدت إنصات الحاضرين إليها، وفي ختام الأمسية كانت المداخلات سخية وموضوعية والتي كانت بمستوى الفاعلية.