Skip to main content

الكاتب: ls-culture

الفنان التشكيلي عوض اعبيدة في ذمة الله

انتقل إلى رحمة الله صباح هذا اليوم، الجمعة  8 فبراير 2013م، فقيد الفن والإبداع الليبي، الفنان التشكيلي عوض اعبيدة عن عمر يناهز التسعين عاما

ويتقدم  العاملون بوزارة الثقافة والمجتمع المدني، وكذلك وزير الثقافة السيد الحبيب الأمين،   بخالص العزاء لأسرة الفقيد، تغمده الله بواسع رحمته واسكنه فسيح جناته وألهم أهله وذويه جميل الصبر والسلوان.

عوض اعبيدة من مواليد  بنغازي سنة 1923م، و بعد تحصله على الثانوية عام 1937م، انتقل إلى إيطاليا لدراسة الفن، ثم عاد إلى ليبيا وبدأ في مزاولة الرسم وعرض لوحاته، حيث أقام أول معرض فني له في دكان صغير بشارع عمر المختار في بنغازي عام 1964م، ثم أصبح له معرض دائم هو أقرب للمتحف أسماه (دار الفن والتراث) وعرض فيه لوحاته التي تعكس و تؤرخ مظاهر الحياة في بنغازي منذ الثلاثينات من القرن الماضي.

ودأب على فتح هذا المعرض ليلا خلال شهر رمضان الكريم للزوار، ورغم حالة الضنك والفقر التي تعيشها المدينة و التي ترصدها لوحاته، إلا أن المشاهد للوحات يلحظ ما تنبض به من حماسة وحياة.

يعد الفنان التشكيلي الليبي عوض عبيدة احد كبار رواد الفن التشكيلي الليبي ورمز الواقعية الليبية ، وقد عمل على أن يكون له أسلوبه الخاص من جانب، وأن يكون للوحة الليبية خصوصيتها وهويتها وسط المشهد التشكيلي العربي والعالمي من جانب آخر.

 

وقد ساهم عبيدة من خلال أسلوبه الخاص في تشكيل تلك الخصوصية عندما جسد في لوحاته الموروث الليبي بمختلف أشكاله، من عادات وتقاليد وتراث وأرض وبحر وسماء وعمارة، حتى أصبح مرجعا للأجيال.

 ونشر عنه الدكتور محمد المفتي في كتابه بعنوان حنين الألوان: “لا أحب بيع لوحاتي, لوحاتي هي أولادي، أعيش معهم، وما بعته ما زال يحز في نفسي، الفن لا يجب أن يكون حرفة، هو هواية قبل كل شيء، و لكن لابد له من يرعاه”.

 

 

ورشة عمل عن تراثنا الحضاري في عصر الرقمنة

تعلن مصلحة الآثار بوزارة الثقافة والمجتمع المدني عن إقامة ورشة عمل تدريبية بعنوان (التراث الحضاري الليبي في عصر الرقمنة)..

وذلك في إطار اهتمام الوزارة بالإرث الثقافي والحضاري لليبيا، وسعيا منها إلى تطوير البرامج التوثيقية، والتدريبية المتعلقة بحفظ الآثار، وجدولتها، وتصنيفها على أسس علمية، باستخدام التقنية الإلكترونية.

يشرف على برنامج الورشة، مصلحة الآثار، بالتعاون مع فرع البنك الدولي بليبيا، وتبدأ فعالياتها يوم الأحد القادم، الموافق 10 فبراير 2013م، على تمام الساعة 9:30 صباحا وذلك بأروقة متحف ليبيا الكائن بمنطقة الظهرة، في طرابلس.

ولمزيد من المعلومات، نأمل من السادة المهتمين والجهات ذات العلاقة، ضرورة الاتصال بإدارة المتحف.

 

تعاون ليبي إيطالي في مجال الإرث الثقافي المادي والمعنوي

استقبل السيد الحبيب الأمين وزير الثقافة والمجتمع المدني الاثنين الماضي، الوفد الإيطالي الممثل للجنة المالية للبرلمان الإيطالي

والمكون من السيد جان فرانكو رئيس اللجنة المالية بالبرلمان الإيطالي، والسيد ميشال سابونارو المستشار الثقافي للجنة المالية، والسيد أيمن أبو جبل المستشار التجاري للجنة المالية.

استعرض الطرفان الاتفاقيات المبرمة سابقاً، ووضعا برنامج عمل تنفيذي في مجال الآثار والمقتنيات الليبية بالمتاحف الايطالية.

كما ناقشا إمكانية تزويد ليبيا بقاعدة بيانات حول الأرشيف الليبي بإيطاليا، وكذلك سبل تذليل الصعاب أمام التعاون الثقافي الليبي الإيطالي، وتسهيل إجراءات الطلبة الوافدين للدراسة بإيطاليا في كل فروع المعرفة والثقافة والفنون.

اتفق الجانبان أيضا على أن يسلّم الوفد الايطالي مذكرة بمطالب ومقترحات الجانب الليبي في مجال التعاون الثقافي إلى البرلمان والحكومة الايطالية.

وفي ختام اللقاء قدم الوفد الإيطالي إلى الجانب الليبي، هدية رمزية تمثلت في كتاب تاريخي حول البرلمان الإيطالي.

الحفل الختامي للفعاليات الثقافية الليبية بمعرض القاهرة للكتاب

أقيم مساء الاثنين 4 فبراير 2013م، بالجناح الليبي في معرض القاهرة للكتاب، احتفالية بمناسبة اختتام المشاركة الليبية بالمعرض في دورته الرابعة والأربعين والتي تشارك فيها ليبيا كضيف شرف

حضر الاحتفالية السيد أحمد مجاهد رئيس الهيئة المصرية العليا للكتاب، والدكتور صالح بن عبد العزيز المشرف العام على الجناح السعودي، كما حضر أيضا رئيس جناح دولة الكويت، ورئيس جناح دولة الإمارات، وعن الجانب الليبي حضر السيد على عوين رئيس اتحاد الناشرين الليبيين، حيث قّدم برنامج الاحتفال، حضر أيضا السيد إدريس المسماري رئيس هيئة دعم وتشجيع الصحافة، والسيد رضا بن موسى مدير الجناح الليبي، والسيد إسماعيل البوعيشى عضو اللجنة المشرفة على الجناح الليبي، والسيد شعبان بن عاشور السفير الليبي بمصر، وعدد من الناشرين والكتاب الليبيين.

وألقى المسماري كلمة بالمناسبة أشاد فيها بعمق العلاقات بين ليبيا مصر وقال: “نود أن نحيّي شعب مصر، ونحيّي ثورة مصر، ولقد أتيح للمثقفين الليبيين من خلال هذه الدورة، تناول العديد من قضايا مجتمعنا، والتقت الأطراف المتنازعة تحت شعار حوار لا صدام، واستمرت النشاطات لحوالي 50 ساعة ما بين ندوات ومحاضرات وشهادات، وكذلك الفعاليات الأدبية، انتهاءً ببيان القاهرة للمثقفين الذي ترجمت فيه آمال الليبيين، وطموحاتهم الفكرية والإنسانية”.

وأدلى السيد أحمد مجاهد بكلمة قال فيها: “حقيقة، لو هناك من يستحق الشكر، فكل الشكر لدولة ليبيا التي ساهمت في إثراء الحركة الثقافية في المعرض، و إلى كل مصري لم يرَ ليبيا بعد الثورة أقول له أن وجه ليبيا الحقيقي هو ما بعد الحرية “.

وفي ختام الاحتفالية قدم الجناح الليبي شهادات شكر وتقدير لضيوف الجناح ومن بينهم السيد أحمد مجاهد، وكذلك د. يحي غانم رئيس إدارة مؤسسة الهلال الإعلامية، ود. محمد الشافعي رئيس تحرير مجلة الهلال، ورئيس جناح المملكة السعودية، والسيد محمد عبدالرحيم مدير دار الرسالة.

شمل التكريم أيضا السفير الليبي بمصر، وبعض من الصحفيين الذين شاركوا بتغطيات مميزة للجناح الليبي في الصحف المصرية، ومن بينهم أحمد ماهر من جريدة الهلال، وسمر محمد عادل، وكذلك الناشر عصام شلبي، والناشر عبد اللطيف عمر و بعض من الشخصيات الثقافية الأخرى.

أروقة الجناح الليبي تشهد مزيدا من الفعاليات الثقافية

تستمر الفعاليات الثقافية الليبية بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، حيث شهد رواق القويرى  مساء اليوم 3 فبراير 2013م  ندوة  شهادات بعنوان دور الكتّاب والنشطاء الشباب، شارك فيها كل من: طارق الرويمض، ابتسام عبدالمولى، فرج احميدة، وأدار الجلسة الدكتور خالد غلام.

 

كما شهد الرواق مساء اليوم أيضا، ندوة بعنوان ملامح الدستور الليبي القادم، اشترك فيها كل من محمد بالروين وسلوى بوقعيقيص، وأشرف على إدارة الندوة عمران أبورويص.

واختتمت فعاليات اليوم برواق هيئة دعم وتشجيع الصحافة، حيث احتفلت الهيئة بتوقيع ثلاثة إصدارات جديدة، الأول رواية بعنوان (حيه على برقة) للكاتب إدريس المسماري، أما الكتاب الثاني فكان الجزء الأول من سلسلة توثيق الثورة الليبية بعنوان (اسمي ثورة الصبار)، للكاتب خالد درويش، وجاء الكتاب الثالث، بعنوان وثائق رابطة الأدباء والكتاب الليبيين، واشترك في إعداده كل من: رضا بن موسى، يوسف الشريف، جمعة عتيقة.

 

اختتام أعمال المنتدى الليبي لرسوم الأطفال

اختتمت يوم الخميس 30 يناير 2013م ، بمعرض القاهرة للكتاب، أعمال المنتدى الليبي لرسوم الأطفال  والذي يقدم برنامجه اليومي بجناح ليبيا ويجتذب عشرات الأطفال للمشاركة بفعالياته اليومية.

 

حضر الاحتفالية التي نظمها مجلس الثقافة العام، عدد كبير من الأدباء والمثقفين، والأطفال المشاركين، وأولياء أمورهم، وتابع الموقع الإلكتروني فعاليات الحفل مستضيفا مؤسسي المنتدى، ومنهم الفنان محمد زعطوط حيث قال: ” بداية فكرة تأسيس المنتدى انطلقت من مدينة درنة ثم انتشرت في المدن المجاورة كطبرق وشحات وبنغازي، لتحلّق أخيرا  بإبداعاتها في المحافل العربية والعالمية، و يهدف  المنتدى إلى كسر القيود التقليدية في الرسم، وإطلاق مزيد من الحريات في التعبير، ويتخذ طريقة الرسم بالأصابع منهجا لهذه الدورة”.

وذكر الفنان فروح سعد، أن طريقة الرسم بالأصابع هي فكرة للتعلم وللمشاركة ولتنمية الروح الجماعية، وأنها تلاقي رواجا وانتشارا كبيرا في الاتجاهات الحديثة للفنون التشكيلية.

وذكرت الطفلة مرام عبد القادر التي فازت أحد لوحاتها بجائزة المنتدى، بأنها أثبتت أن الطفل الليبي قادر على التميز والإبداع، ولكنه فقط يحتاج إلى مزيد من العناية والتشجيع وقالت: “أتمنى أن ينتشر إبداع الطفل الليبي في المحافل والدورات العربية والعالمية، تماما كما انتشر الكتاب الليبي والمؤلف الليبي” 

واختتمت الاحتفالية بتوزيع جوائز تشجيعية على الأطفال المشاركين والفائزين.

 

صندوق آفاق يفتتح دعوة جديدة في دورة المنحة العامة

يعلن  الصندوق العربي للثقافة والفنون (آفاق) عن إطلاق دعوة جديدة في إطار دورة المنحة العامة، لاستقبال طلبات المشاريع في فئات الفنون البصرية وفنون الأداء والأدب. 

 

تتمثل الفنون البصرية في إنتاج وتنظيم المعارض الفنية والمجسمات، وغيرها من أشكال الفنون البصرية، أما عن فنون الأداء، فتشمل التطوير، إخراج وإنتاج العروض مسرحية،الرقص، والأداء الحركي وغيرها من أشكال الفنون الأدائية. 

وفيما يتعلق بالأدب ففي كتابة ونشر الأعمال الأدبية كالروايات والمجموعات القصصية القصيرة ودواوين الشعر والترجمات والمذكرات. 

الدعوة عامة ومفتوحة للعرب في المنطقة العربية وبلاد المهجر، بالإضافة إلى المؤسسات المحلية، والإقليمية، والعالمية التي ترتبط مشاريعها بالثقافة العربية. 

تستقبل الطلبات في الفترة من الأول من نوفمبر 2012م  وحتى الأول من أبريل 2013م إلى أن تعلن أسماء الفائزين بهذه الدورة في منتصف شهر يونيو 2013م.

لمزيد من المعلومات ، اطلع على الموقع الآتي: 

http://www.arabculturefund.org/grants/generalarabic.php?section=guidelines

 

بيان المثقفين الليبيين بشأن تصحيح المسار

التقى بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، في دورته الرابعة والأربعين المنعقدة تحت شعار “حوار لا صدام” والذي تشارك فيه ليبيا كضيف شرف، التقى عدد من المثقفين والكُتاب والمبدعين والأكاديميين والنشطاء السياسيين والإعلاميين الليبيين، وبعض من رموز مؤسسات المجتمع المدني  وشباب ثورة فبراير الذين كان لهم دور فاعل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وساحات الاحتجاج والقتال، وبالحضور المميز للمرأة الليبية والطفل الليبي ضمن المشاركة في الفعاليات الثقافية والأدبية والفنية والفكرية بالجناح الليبي.

 

ومن خلال الندوات والمحاضرات وورش العمل تم مناقشة العديد من القضايا التي تهم الوطن والمواطن بغية الوقوف على السبل والآليات الكفيلة لاستيفاء استحقاقات المرحلة التي تؤسس لبناء دولة ليبيا المدنية الديمقراطية، دولة القانون وتكافؤ الفرص.

وعلى خلفية ما يجري من حراك شعبي هذه الأيام بشأن تصحيح مسار الثورة وتحسبا لما قد يحدث من التفاف من بعض الأطراف على هذا الحراك خدمة لأجنداتها الخاصة، الأمر الذي قد يؤدي إلى الفوضى وتهديد أمن البلاد واستقرارها، والانحراف بمسار الثورة، فقد خلص المشاركون إلى أهمية توضيح النقاط التالية:

يثمّن المشاركون في هذه الفعاليات أي حراك شعبي يستهدف تصحيح المسار، بشرط عدم المساس بالشرعية المنتخبة، والابتعاد عن العنف، وصولا إلى تمكين مؤسسات الدولة المنتخبة من القيام بمهامها المنوطة بها وفق الإعلان الدستوري.

التأكيد على أن المطالبة بتصحيح المسار حق مكفول لكل مواطن ليبي عبر الطرق السلمية، وعلى جهات الدولة المخولة ـ قانونا ـ ضرورة الإسراع للنظر الجدي في هذا المطلب، والعمل على حماية المظاهرات والمتظاهرين .

إدانة أي استخدام للعنف بكافة أشكاله، أو التفاف أي قوة سياسية على مطالب الشارع، خدمة لمصالحها أو أجندتها الخاصة.

التأكيد على أهمية احترام المؤتمر الوطني العام، لمبدأ الفصل بين السلطات، والالتزام بالمدى الزمني لخارطة الطريق الواردة في الإعلان الدستوري والتأكيد على الإسراع في إنجاز مسودة الدستور.

وفى الوقت الذي نؤكد فيه على ضرورة العمل على تصحيح أي أخطاء في هذه المرحلة الانتقالية، فإنه من المهم التنبيه إلى ضرورة عدم الانجرار وراء أي دعاوى سياسية، أو أي عمل عسكري، أو تخريبي، يضر بمصلحة الوطن العُليا في هذا الظرف العصيب.

كذلك فإننا نتوجه بالدعوة إلى كافة القوى، والتجمعات السياسية بمختلف توجهاتها، للارتقاء إلى مستوى الحدث، وبدء حوار وطني جاد للوصول إلى ميثاق شرف ملزم للجميع يتضمن بذل كل الجهود المخلصة من أجل تنفيذ الخطوات اللازمة لبناء الدولة الديمقراطية.

1 فبراير 2013م

الفنون الشعبية الليبية بمعرض القاهرة للكتاب

أقيمت مساء هذه الليلة الخميس 31 يناير 2013م، في قاعة الفنون والمسرح بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، احتفالية ساهرة تضمنت العديد من العروض الفلكلورية والأدبية.

حضر الإحتفالية وفد من السفارة الليبية بالقاهرة، والملحق الثقافي بسفارة السعودية، وعدد من المثقفين والأدباء ورواد المعرض، ونقلت الحفل كل من القنوات: ليبيا الأحرار، وقناة النيل، وقناة العاصمة، وقناة ليبيا أولا.

تميز الحفل بتنوع غزير في المشهد الثقافي، والفني، فبعد أمسية من الطرب الأصيل قدمتها فرقة براعم بيت العود العربي، انتقل المشهد ليرسم ملامح الصحراء مع أهازيج الطوارق التي قدمتها فرقة غات للفنون الشعبية، ثم قدمت فرقة بنغازي بعض لوحاتها الاستعراضية التي تجذرت فيها ملامح الجبل الأخضر وتراث المنطقة الشرقية. و قُدمت أيضا خلال الحفل بعض المشاركات في مجال الشعر.

وفي نهاية الاحتفالية تم تكريم أعضاء السفارة الليبية، وعدد من الشعراء الذين ساهموا في إحياء الحفل، وشمل التكريم القنوات الفضائية التي نقلت الاحتفالية.

الطرب الليبي الأصيل يصدح بفضاء فبراير الثقافي

قدمت خلال هذا المساء فرقة بيت العود العربي أمسية طرب على أنغام العود، تجسدت فيها أصالة الموسيقى الليبية، وهويتها المميزة.

أحيا الأمسية التوأم الشاب الحسن والحسين، وهم يرتدون اللباس الليبي التقليدي، وأجرى موقع الوزارة حديثا مع مشرفة الفرقة الأستاذة إلهام علي، وهى فنانة ليبية متخصصة في المقامات الشرقية، وتعمل مدربة على آلة العود، وقالت في حديثها:
“لقد بدأنا برنامجنا لهذا اليوم بهذه المشاركة البسيطة، التي اخترت فيها اثنين من تلاميذي الموهوبين، وسعدت جدا أن مشاركتهم حازت على إعجاب الحاضرين، وأعطت انطباعا جيدا عن الموسيقى الليبية، وأصالتها”، وأشارت إلى أن أوركسترا براعم بيت العود العربي ستقدم كامل طاقمها في حفل يوم السبت، يشارك فيه أيضا الفنان الليبي عادل عبدالمجيد.

توقيع كتاب الربيع الليبي

شهد رواق القويري بمعرض القاهرة للكتاب، يوم الأربعاء 30 يناير 2013م، توقيع الإصدار الجديد للكاتب أحمد المسماري، بعنوان (الربيع الليبي، من بداية البداية إلى مسك الختام)، جاء الكتاب بطبعة مجلدة في خمسمائة وثلاثين صفحة، احتوت العديد من الوثائق والصور التي تؤرخ النضال الليبي ومشاهد المعارك اليومية خلال  حقبة الثورة.

 

 استهل المؤلف كتابه بمقدمة حول فلسفة التحنيط المصرية القديمة رغم أن الكتاب يتحدث عن إحدى ثورات الربيع العربي، ولكن عند مواصلة القراءة تجد ربطا بين عناصر المقدمة وموضوع الكتاب، لتصل إلى فكرة التحنيط في الأنظمة العربية، وتجربة الحكم الشمولي في ليبيا خاصة.

تناول الكتاب ومضات من تاريخ ليبيا والحقبة السنوسية وصولا إلى الاستقلال، وأفرد صفحات للدستور الليبي عام 1951م، ثم تطرق إلى ملابسات وظروف حرب تشاد وواقع الجيش الليبي بعد تلك الأزمة، ليصل بعدها إلى العرض الرئيسي للكتاب الذي ابتدأه يوم 15 فبراير 2011م من مدينتي البيضاء وبنغازي.

وتابعت بقية صفحات الكتاب سلسلة الأحداث اليومية من تاريخ الثورة وشملت المتابعة ردود الأفعال الدولية، وقرارات  مجلس الأمن فيما يخص الحالة الليبية وصولا إلى عملية فجر الأوديسا، انتقل بعدها الكاتب تدريجيا لعرض مشاهد ومواقف من  داخل الجبهات، وفي هذا الموضع تحديدا أظهر تفوقا دراميا في الطرح والصياغة، وذلك لخبرته العسكرية، وتطرق أيضا إلى أنواع من الأسلحة والتقنية الإستخباراتية.

وأفرد الكاتب لكل جبهة من الجبهات فصلا تحدث فيه عن ظروفها وخصوصيتها، انتهاءً بجبهتي سرت وبنى وليد.

واختتم المؤلف كتابه بعودة الأبطال التي وصفها بمسك الختام وقال في خاتمته: “إن الظفر بالمعركة يعني الوفاء للشهداء الأبرار، الذين ضحوا بأنفسهم من أجل الوطن وحريته، وعودة القوات منتصرة هي أروع تعبير عن الوفاء لهم ولتضحياتهم” 

أحمد أبوزيد المسماري  هو المتحدث والمحلل العسكري  بإذاعة صوت ليبيا الحرة، خريج كلية الدفاع الجوي عام 1985م ، وهو كاتب  وباحث مهتم بالتاريخ وبالتراث الليبي. 

 

الشلطامي يسطع شعرا بفضاء القاهرة الثقافي

ازدانت أرفف الجناح الليبي بمعرض القاهرة للكتاب، بإصدار جامع يحوى المجموعات الشعرية الكاملة للشاعر الراحل محمد الشلطامي، في مجلد فاخر من 712 صفحة سجلت تحت عنوان (محمد الشلطامي المجموعة الشعرية).

 

الديوان الذي صدر عن وزارة الثقافة، كتكريم للشاعر الراحل، هو الأضخم والأحدث لمجموعاته الشعرية ، حيث تمت طباعته في بيروت، لتصل مباشرة إلى معرض القاهرة للكتاب، مضيفة إلى الجناح الليبي شخصية شعرية، وقامة نضالية لها تجربتها الرائدة التي ظلت تحظى بالتقدير والإعجاب في الأوساط الثقافية.

محمد فرحات الشلطامي، ولد عام 1944م ببنغازي، تعرض للسجن في بداية السبعينيات، إثر الانتفاضة الطلابية عام 1976م عندما خرج الطلاب ينشدون قصائده، وهو من الشعراء المعاصرين، وتوفي في مارس 2010م، من أشهر دواوينه: أنشودة الحزن العميق، منشورات ضد السلطة، قصائد عن الموت والحب والحرية، تذاكر إلى الجحيم.

 

فعاليات البرنامج الثقافي بالجناح الليبي لهذا اليوم

يشهد الجناح الليبي لهذا اليوم 29 يناير 2013م عدة أنشطة ثقافية وأدبية، وذلك على هامش المشاركة الليبية كضيف شرف بمعرض القاهرة الدولي للكتاب.

 

استهل البرنامج بأصبوحة قصصية شارك فيها القصاصون: محمد المسلاتي، سالم العبار، مفتاح قناو، عوض الشاعري، فوزي الحداد وعبدالعزيز الرواف.

إثر ذلك افتتحت ندوة ثقافية حول مفهوم الشعرية،  قدمتها الدكتورة منى الساحلي تحت عنوان (قراءات في الشعرية الحديثة في ليبيا).

وتَواصَل البرنامج الثقافي للفترة المسائية، فعلى تمام الساعة الثالثة افتتحت ندوة بعنوان التنوع الثقافي في ليبيا شارك فيها  كل من: صلاح انقاب، موسى حريم، وأفنايت الكوني، وناقشت الندوة مظاهر الحراك الثقافي للبيئة الليبية على اختلاف أعراق ساكنيها من  عرب وأمازيغ  وتبو.

وقدم الدكتور علي عبداللطيف إحميدة محاضرة، بعنوان (إشكاليات بناء الدولة الحديثة والمعاصرة في ليبيا) حيث تطرق خلال محاضرته إلى نشأة التاريخ السياسي الليبي، وعرّج علي حقبة الجمهورية الطرابلسية وأسباب انهيارها، متنقلا بين أنظمة الحكم  التي عاصرها التاريخ الليبي.

وفي ختام البرنامج أقيمت أمسية شعرية تميزت بحضور موسع، وشارك فيها الشعراء، أحمد بللو، ومفتاح ألعماري، فرج أبوشينة، خالد درويش، هليل البيجو، والشاعرة رحاب إشنيب.

 

الجناح السعودي يستقبل وزير الثقافة

دعما للعلاقات الودية، وتوطئة لمستقبل من التعاون الثقافي بين ليبيا والسعودية، قام وزير الثقافة السيد الحبيب الأمين مساء اليوم 27 يناير2013م بزيارة إلى جناح المملكة العربية السعودية بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، حيث كان في استقباله كل من: نائب وزير الثقافة السعودي، ومدير الجناح، الذي قدم بدوره شرحا وافيا عن حركة النشر وتطورها في السعودية، وتجول الوزير داخل أروقة الجناح وتفقد المنشورات الصادرة حديثة وقديمة، وأدلى على هامش زيارته بتصريح لقناة الإخبارية السعودية أكد فيه على عمق العلاقة بين بين البلدين، التي ستشهد مستقبلا مشرقا في كافة المجالات. وفي ختام زيارته قام الجانب السعودي بتقديم درع إلى وزير الثقافة بهذه المناسبة.

 

هذا وقد استضافت فى وقت سابق وكالة أنباء الشعر السعودية، السيد الحبيب الأمين كشاعر ووزير للثقافة، وأجرت معه حديثا مطولا تناول تفاصيلا عن المشاركة الليبية، وقال الأمين للوكالة: “المشاركة الليبية لهذا العام مختلفة بكل المقاييس، وعبر زوايا مختلفة، فهي لم تكن بهذا الحجم من قبل، حيث وصل حجم المشاركة إلى أربعين دارا للنشر، اجتمعت في جناح واحد” وأضاف أيضا: “أن المشاركة الليبية هي أيضا فرصة للمثقفين الليبيين للتواصل والحوار، وهي الفرصة الأولى التي يلتقون فيها داخل وخارج ليبيا بهذا العدد”.

الجناح السعودي يستقبل وزير الثقافة

دعما للعلاقات الودية، وتوطئة لمستقبل من التعاون الثقافي بين ليبيا والسعودية، قام وزير الثقافة السيد الحبيب الأمين مساء اليوم 28يناير2013م بزيارة إلى جناح المملكة العربية السعودية بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، حيث كان في استقباله كل من: نائب وزير الثقافة السعودي، ومدير الجناح، الذي قدم بدوره شرحا وافيا عن حركة النشر وتطورها في السعودية، وتجول الوزير داخل أروقة الجناح وتفقد المنشورات الصادرة حديثة وقديمة، وأدلى على هامش زيارته بتصريح لقناة الإخبارية السعودية أكد فيه على عمق العلاقة بين بين البلدين، التي ستشهد مستقبلا مشرقا في كافة المجالات. وفي ختام زيارته قام الجانب السعودي بتقديم درع إلى وزير الثقافة بهذه المناسبة.

 

هذا وقد استضافت فى وقت سابق وكالة أنباء الشعر السعودية، السيد الحبيب الأمين كشاعر ووزير للثقافة، وأجرت معه حديثا مطولا تناول تفاصيلا عن المشاركة الليبية، وقال الأمين للوكالة: “المشاركة الليبية لهذا العام مختلفة بكل المقاييس، وعبر زوايا مختلفة، فهي لم تكن بهذا الحجم من قبل، حيث وصل حجم المشاركة إلى أربعين دارا للنشر، اجتمعت في جناح واحد” وأضاف أيضا: “أن المشاركة الليبية هي أيضا فرصة للمثقفين الليبيين للتواصل والحوار، وهي الفرصة الأولى التي يلتقون فيها داخل وخارج ليبيا بهذا العدد”.