Skip to main content

الكاتب: ls-culture

مسرحية بعنوان ليبيا ما تنبنا إلا بينا

عرض يوم أمس في قاعة المعارض بمناسبة اليوم الثاني من الموسم الثقافي الأول الذي ينظمه جماعة الأخوان المسلمين الليبية في مدينة مصراتة مسرحية بعنوان: ((ليبيا ما تنبنا إلا بينا))

وقد قدم هذا العرض مجموعة من أطفال مدرسة الشيخ مصطفى باعيسى بمدينة غدامس وتروي المسرحية الشباب الليبي وما يتعرض له من سموم وأخطار بسبب المخدرات ودوره في بناء ليبيا والحفاظ على مكتسبات ثورة 17 فبراير والجدير بالذكر أن هؤلاء الأطفال هم من قاموا بكتابة النص وتنسيق المسرحية وأنهم لأول مرة يقدمون مسرحية.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

المصدر : ليبيا المستقبل

أضواء على المشاركة الليبية بمعرض القاهرة للكتاب

في استطلاع حول أصداء المشاركة الليبية بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، أجرى فريق العمل بالموقع الإلكتروني بوزارة الثقافة استطلاعا للرأي من داخل أروقة الجناح الليبي مع بعض المهتمين بالفعاليات الليبية وسجّل الانطباعات التالية:

 

مدير التلفزيون المصري: “المعرض هو حدث راقٍ يجمع كل العرب”

قال السيد رفعت عبدالسميع، مدير التلفزيون المصري”أن أهم ما في هذا المعرض هذا العام أن ليبيا ضيف شرف وهذا شيء جميل وعزيز علينا، وخاصة بعد ثورة فبراير المجيدة، ونحن تعتز بليبيا كدولة عربية وشقيقة، وتكمن أهمية هذا المعرض في أنه تظاهرة ثقافية تجمع العرب على كلمة سواء، وأتمنى أن تكون كل الأحداث العربية مثل معرض الكتاب بما فيه من رقي واتفاق وانسجام”.

الإذاعية أماني محمود”نحن سعداء بالتغيير الثقافي الذي حدث في ليبيا”

أشادت السيدة أماني محمود الإذاعية بقسم الأخبار والبرامج السياسية بالتلفزيون المصري بحجم ونوع المشاركة الليبية بالمعرض وقالت: “أنا سعيدة بمشاركة ليبيا كضيف شرف المعرض لهذا العام، ونحن كمصريين نرحب بليبيا لأنها أولا من دول الربيع العربي، وثانيا لأنها دولة شقيقة، بل وهى الشقيقة الأقرب لمصر،وأسعدنا جدا هذا التغيير الذى بدا جليا على الصعيد الثقافي لأنه أظهر الوجه الحقيقي لليبيا، وأظهر الحرية الحقيقية التي اكتسبتها ليبيا بعد الثورة والتي أعطت وجها مضيئا لليبيا في هذا المعرض”

الإعلامي سالم السنوسي “حضور قوي لليبيا بقلب القاهرة”

أكد مخرج البرامج التلفزيونية الإعلامي سالم السنوسي على الدور الثقافي في توحيد الرؤية العربية فقال: “شيء مفرح أن يكون لليبيا هذا الحضور الإعلامي في قلب القاهرة، قلب الحراك في العالم العربي، فكل الدول العربية متأثرة بما يحدث في مصر، وهذا الحدث الثقافي نراه فاعلية مهمة وحضور قوي ونؤكد على استمراره من أجل خلق رؤية عربية موحدة قادرة على التجاوب مع المعطيات المطروحة، لخلق أهداف موحدة تبنى عليها معلى التفاعل مع الشارع العربي بكل معطياته في هذا التوقيت”.

الدكتورة ولاء سليمان “فوجئنا بحجم وتنوع الثقافة الليبية”

أعربت الدكتورة ولاء سليمان والتي كانت تتابع عرضا لنوبة المالوف لفرقة تاجوراء في الأمسية الفنية، عن إعجابها بما قدم من انجاز ثقافي وقالت: “أتمنى أن يكون هناك مزيدا من التواصل الثقافي والفني بين ليبيا ومصر، فنحن فوجئنا بهذا التنوع  والزخم في الفكر والفن، وأثارت انتباهنا وإعجابنا العروض الفلكلورية والموشحات، وجميع البرامج الثقافية المقدمة والتي نراها للمرة الأولي، ونتمنى استمرارها في زيارات دائمة لأننا محتاجون بعد ثورات الربيع العربي إلى ملامح المدنية والاستقرار التي تتجلى في المظاهر الثقافية والفنية”

 

توقيع رواية ” آزاتسي ” بمعرض القاهرة الدولي للكتاب .

 

وقع الكاتب الليبي ” مجاهد البوسيفي ” بالقاهرة روايته الأولى التي تحمل اسم ” آزاتسي “. وحضر توقيع الرواية التي ستقوم دار الفرجاني بتوزيعها في ليبيا عدد من الأدباء والمثقفين والكتاب الليبيين والمصريين وعدد من زوار الجناح الليبي بمعرض القاهرة الدولي للكتاب . 

 

والرواية الجديدة من منشورات ضفاف التابعة للدار العربية ببيروت وتم الاتفاق مع دار الفرجاني الليبية لتوزيعها في ليبيا . 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

المصدر : وال-القاهرة

 

 

المشاركة الليبية في معرض القاهرة الدولي للكتاب تسجل أرقاما ممتازة

 

أكد وزير الثقافة والمجتمع المدني ” الحبيب الأمين ” أن المشاركة الليبية في معرض القاهرة الدولي للكتاب سجلت أرقام ممتازة ولأول مرة على مستوى الزوار ، والكتاب ، والناشرين .

وقال السيد الوزير في تصريح لوكالة الأنباء الليبية بالقاهرة اليوم السبت ( إن الجناح الليبي حظي بإعجاب المسئولين بمصر وفي مقدمتهم وزير الثقافة ” محمد صابر عرب ” الذي حضر حفل الافتتاح الخميس الماضي ، هذا بالإضافة إلى شهادات الناشرين والمثقفين والكتاب والصحفيين والإعلاميين المصريين والعرب بصفة عامة ) . وأشاد السيد ” الحبيب الأمين ” بدور وسائل الإعلام المحلية والعربية في متابعتها للفعاليات والنشاطات الثقافية والفنية الليبية المصاحبة للمعرض ، وأكد أنها أظهرت الحضور الثقافي الليبي الكبير بفاعلية لأول مرة وكضيف شرف على هذا المعرض في دورته الرابعة والأربعين . وأوضح ” الأمين ” أن الجناح الليبي يضم مئات العناوين الجديدة التي تنشر لأول مرة من خلال هذا المعرض سواء الكتب التي طبعت على حساب وزارة الثقافة والمجتمع المدني أوعلى حساب الناشرين أنفسهم . و أعتبر الوزير المشاركة الليبية في معرض القاهرة الدولي للكتاب هي انطلاقة موفقة لمشاركات قادمة في المعارض الثقافية العربية والدولية ، لافتا إلى أن الوزارة تسعى إلى اقامة معرض طرابلس للكتاب في شهر مايو القادم ، وكذلك إقامة معرضا للكتاب على هامش فعاليات بنغازي عاصمة للثقافة الليبية . وكشف وزير الثقافة والمجتمع المدني أن الوزارة بصدد هيكلة المؤسسات التابعة لها ، والذي يجعل منها راعية للثقافة والفنون والآداب بعيدا عن الاحتكار والمركزية لهذه الفنون . 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

المصدر : وال- القاهرة

 

 

رئيس اتحاد ناشري ليبيا : مشاركتنا بالمعرض تاريخية

أكد علي مهدي عوين، رئيس اتحاد الناشرين الليبيين، أنه يعتبر المشاركة الليبية في فعاليات الدورة الـ44 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب باعتبارها ضيف شرف تاريخية للمثقف والمبدع الليبي بشكل عام. 

وقال عوين: إن ليبيا تشارك بنحو 2500 عنوان، من خلال 42 دور ما بين جامعة ودار نشر خاصة، لافتًا إلى أنه سيتم تقديم برنامج ثقافي متكامل، من خلال الندوات والأمسيات الشعرية، والأصبحات القصصية بمشاركة نخبة من المبدعين الليبين، فضلاً عن إتاحة الفرصة للكتاب الشباب لتقديم منتجهم الثقافي في هذا العرس الثقافي الكبير.

وأضاف أن معرض القاهرة الدولي للكتاب له نظرة خاصة وشرف لنا أن كون في وسط عاصمة العرب في تلك المرحلة العصيبة، منوهًا إلى أن تلك المصاعب التي تمر بها بلدان الربيع العربي ستنتهي قريبا.

وأشار إلى، التواصل مستمر بين الشعبين الليبي والمصري بحكم علاقات الجوار والأخوة، فنحن نعتبر مصر بلدًا ثانيًا، ونراها امتدادًا لدولة ليبيا، ونرى ليبيا امتدادًا لدولة مصر.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

المصدر : القاهرة- أ ش أ

اختتام مهرجان الصحراء الأول بمدينة أوباري

اختتمت بمدينة أوباري فعاليات مهرجان الصحراء الأول الذي نظمه نادي ” تيندي ” للمهاري ، تحت شعار ” من أجل إبراز تراث وثقافة الجنوب ” . 

 

واشتمل المهرجان الذي أقيم خلال اليومين الماضيين على إقامة سباق للأمهر امتد لمسافة ” 2 ” كم بمشاركة أندية الأمهر بأوباري ، وغات ، والعوينات ؛ إضافة إلى تقديم العديد من اللوحات الغنائية الفنية والشعبية ، من قبل الفرق الفنية والشعبية بمنطقة الجنوب . وقامت جمعية” تسيوي ” للتراث والفنون التشكيلية المشاركة في المهرجان ، بعرض لوحات فنية تمثلت في رسومات للمقتنيات الشعبية ، والعادات والتقاليد الشعبية . وكرم المهرجان ، الجهات والأفراد المشاركين بمنحهم الشهائد التقديرية . كما قدمت الجوائز التشجيعية للعشرة الأوائل المشاركين في السباق . 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

المصدر : وال – أوباري 

 

مسئول النشر بوزارة الثقافة الليبية : الحركة الثقافية تحررت بعد رحيل القذافي

أكد ” محمود البلاب ” مسئول النشر بوزارة الثقافة الليبية أن الحركة السياسية أثرت بشكل كبير على الحركة الثقافية خاصة أن النظام السياسي كان له تأثير على كافة المجالات ثقافية وسياسية وفكرية واجتماعية.

 

وأشار أن من يطلق عليهم مثقفين ليبيين هم السجناء والسياسيون والصحفيون , وذلك لأنهم يعارضون النظام الحاكم ونظام العسكر , إلا أن عقب ثورة 17 فبراير 2011 اصبح هناك انفجار في أزهى صورة من أجل التعبير عن الحرية الجديدة خاصة ثورات الربيع العربي , وبهذا حققت دولة ليبيا انتصاراً في حرية الفكر والثقافة فلا مجال لرقيب او حسيب .

أما عن الكتب التي منعت من النشر في ظل نظام القذافي أكد أن هناك كتباً عديدة لكتاب كبار منعت بالفعل منها كتاب ” الكلام الممنوع في الزمن الموجوع ” للكاتب الليبي محمد سامي عون , وكتاب ” سجن الغربة ” للدكتور جمعة عطيقة , وكتاب “المحنة الملحمة 15 عاماً في سجن القذافي ” للكاتب عبد الفتاح البشري , فهذه كتباً من ضمن كتب كانت منعت من النشر او شبه مستحيل نشرها , خاصة أن النظام لم يسمح بأى فكر او اتجاه ثقافي يعادي فكر الكتاب الأخضر والمقصود به ” القذافي ” .

وعن الموضوعات التي اتجه اليها الكتاب الليبين قال أن هذه الموضوعات كانت تجارب السجناء , وكتب أخرى تتحدث عن تجارب المرحلة التي حكم فيها معمر القذافي , إضافة إلى ظهور نصوص كانت ممنوعة من النشر بدأت تطفو إلى السطح من جديد .

ووصف مسؤل النشر بالوزارة حركة التبادل الثقافي بين البلدين، مؤكداً أن الكتاب المصري لم يغب عن ليبيا ومكانه مازال موجوداً من خلال التعاون النشري بين البلدين وفي ظل مهرجانات ومعارض أخرى كمعرض طرابلس والقاهرة ومهرجان الجامعات , وهذا الكتاب المصري اساسي بحكم الموقع الجغرافي بين مصر وليبيا خاصة في فترة الخمسينات والستينات , فأغلب الكتب الأكاديمية مقررة على الجامعات ,عدا الكتب السياسية التي تخاف من النظام السابق لكن الكتاب الأكاديمي والروايات والدراسات الفكرية مازالت منتشرة إلى جانب المعارض بين البلدين.

واكد أن وجود ليبيا كضيف شرف للمهرجان هو حدث غير عادي خاصة بعد الثورة اذ إنه يعد تكريم مصري للثورة الليبية فهو يعكس حجم العلاقة الثقافية في المستقبل , حيث ابدى ” اللبلاب ” سعادته بوجود الرئيس المصري الذي قام بإفتتاح الخيمة الليبية للناشرين.

مؤكداً أن هذه سابقة لم تحدث من قبل في ظل النظام السابق , وتعد كلمة الرئيس الطيبة بمثابة تكريم للثقافة الليبية وبمدى حجم المسئولية الملقاه على عاتق الليبين , حيث تم إصدار 100 كتاب جديد لهذه المناسبة للكتاب الليبيين إلى جانب 40 ناشرا متواجدين على حساب الثقافة بمشاركتهم المجانية , وهذا تقدير اعطته مصر لهؤلاء الناشرين بل لدولة ليبيا بشكل عام .

من ناحية أخرى أكد أن حركة الإقبال على المعرض ضعيفة نتيجة مايحدث في ثورة 25 يناير متمنياً أن يعود المعرض إلى حجمه الطبيعي كالمعتاد .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

المصدر: موقع صدى البلد الإخباري

 

حفل توقيع كتاب المحنة والملحمة

احتفل جمهور الأدباء والمثقفين مساء هذا اليوم 28 يناير2013 بتوقيع الإصدار الجديد (المحنة والملحمة)، للكاتب والأديب الليبي عبد الفتاح البشتي، وذلك على هامش النشاط الثقافي المصاحب لمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الرابعة والأربعين.

 

حضر الاحتفالية وزير الثقافة السيد الحبيب والكاتب عبد الفتاح البشتي  والشاعر فرج أبو العشة  والكاتب  إدريس المسماري ونخبة من المثقفين والمهتمين.

يتحدث الكتاب الذي جاء في 240 صفحة عن محنة سجناء الرأي الذي اعتقلوا في سجون النظام السالف، وأفرد الكاتب مساحات واسعة لسيرة صديقه عبدالعزيز الغرابلي الذي يصادف ذكري وفاته بداخل السجن  في مثل هذا اليوم.

قُسم الكتاب الذي جاء على هيئة مذكرات، حسب الأحداث الهامة التي عاصرت حياة الكاتب وصنفها في خمس وثلاثين جزءاً استهلها بنبذة عن ميلاده ونشأته بقرية الإبشات بمدينة الزاوية، وتطرق إلى بعض الملامح الأساسية لحياته القروية وتعليمه وصولا إلى مرحلة اعتقاله عام  1973م، وجاءت بقية الصفحات لترسم المشاهد المريرة لخمسة عشرة عاما بين القضبان، وكان أشدها قسوة هو وصفه للمشهد الذي توفي فيه صديقه عبد العزيز الغرابلي متأثرا بمرضه الذي ألمّ به في السجن نتيجة التعذيب والقهر.

ودعا الكاتب في الصفحة الأخيرة كل أصدقاء السجن بكتابة مذكراتهم، لكي يكتمل المشهد وتتضح الصورة لدى الأجيال القادمة حول نضالات الأجيال السابقة وما عانوه من ويلات  بسبب مواقفهم المعارضة للدكتاتورية.

 

معرض فني في ليبيا يزدان بصور تاريخية محظورة

قاعدة عسكرية تتحول إلى معرض يضم صورا للجيش الليبي في عهد الملك إدريس السنوسي، وتؤرخ لحقبة حرص القذافي على قبرها.

 

تحولت قاعدة عسكرية في ليبيا إلى معرض فني يضم صورا للجيش الليبي في عهد الملك إدريس السنوسي.

وكان الملك إدريس قد أطيح به من الحكم في انقلاب عام 1969 وتولى بعده العقيد معمر القذافي الحكم على مدى 42 عاما.

وذكر المسؤولون عن المعرض أن مثل هذه الصور ما كان ليسمح بعرضها للجمهور في عهد القذافي.

والصور التي يضمها المعرض جزء من مجموعة اقتناها محمد أحمد الرميلي على مدى عشرات الأعوام منذ الثمانينات.

وكانت شركة ليبية للنشر قد اتصلت بالرميلي وطلبت منه إقامة معرض للصور التي تضمها مجموعته التي جمعها من خلال أصدقاء في صفوف القوات المسلحة.

وقال الرميلي البالغ من العمر 47 عاما “الفكرة هي استهوتني من قديم لكن تلقيت دعوة من مجلة التحرير.. بتاع الأفق الخاصة بطيران الفضاء”.

ويظهر في كثير من صور مجموعة الرميلي علم ليبيا في العهد الملكي الذي أبدله القذافي بالعلم الأخضر لكنه عاد ليصبح علما رسميا للبلد بعد الانتفاضة الشعبية التي أطاحت بنظام الحكم السابق.

وقال الرميلي “الهلال والنجمة هذا كانوا شي ممنوع.. يعتبر شي خيانة… يعتبر عمل… سياسي… ممكن الواحد يؤدي فيه للسجن… للإعدام”.

وقال الرميلي إن مجموعته تحكي جزءا مهما من تاريخ ليبيا منذ الاستقلال عن الاحتلال.

وأضاف “نبين للعالم أنه ليبيا قامت فيها نهضة ولو قصيرة من الاستقلال… أنا باسميه اغتيال 69 لأنه اغتيلت فيه نهضتنا هذه البسيطة اللي بدأت… اغتيلت فيه ثقافتنا وتغيرت”.

وتتضمن مجموعة الرميلي صورا يظهر فيها بعض الشخصيات المعروفة.

وأبدى زوار المعرض إعجابهم بالصور التي جمعها الرميلي وحافظ عليها على مر السنين.

وقال زائر يدعى محمد حمدي الصديق “نهنيء هذا الشخص محمد الرميلي لتكوينه لهذا العدد الكم الهائل من الصور القديمة التي لم تظهر إلا الآن”.

وقال زائر آخر يدعى حسام السنوسي “الصور كانت معبرة جدا فعلا… كانت فيها تحكي تاريخ الجيش الليبي… فيها ناس يعني فعلا موجودين متقاعدين الآن من الجيش”.

وأطلق القذافي في عهده “ثورة ثقافية” عام 1973 وشكل لجانا شعبية في المدارس والجامعات وأماكن العمل بأنحاء البلد. وكان نظام القذافي يفرض رقابة صارمة على الكتب خصوصا كتب التاريخ.

ويأمل الرميلي أن تتاح له لفرصة لعرض مجموعته من الصور أمام جمهور عالمي.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

المصدر: موقع ميدل ايست أونلاين

الصلابي يطرح موضوع المصالحة الوطنية بمعرض القاهرة الدولي للكتاب

استمرت فعاليات النشاط الثقافي المصاحب لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، حيث افتتح مساء اليوم 27 يناير 2013م بقاعة الندوات

في الجناح الليبي ندوة بعنوان العدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية ضرورة دينية وانسانية لثورات الربيع العربي ، للدكتور على الصلابي.

شهدت الندوة حضورا ومداخلات مكثفة، وناقش الصلابي موضوع المصالحة وشروطها وكيفيتها، وأكد علي ضروره إعلاء السلطة القضائية وتشكيل حرس وطني كما يحدث في امريكا, لأن ليبيا تعيش مرحلة متعثرة لابد لها من وقفة جادة تدعم المصالحة، وتحدث عن رؤية متكاملة للمصالحة وهى عبارة عن منهاج عمل تشرف عليه المؤسسة المدنية المسماة بلجنة 20 رمضان للمصالحة الوطنية برئاسة السيد محمد الحراري والتي ستسهم في تنفيذ برنامج المصالحة بمساعدة مؤسسات أخرى من المجتمع المدني، كما تحدث ايضا عن ظروف النازحين والمهجرين من مدنهم ،وقال فيما يخص نازحي تاورغاء:

من حق أهل تاورغاء أن يرفعوا قضية يطالبون فيها بحقهم في العودة إلى مدينتهم، ومن حق مصراتة أيضا أن ترفع قضية على سكان تاورغاء بسبب الأذي الذي أصابها منهم.

كما انتقد الصلابي أسلوب الإقصاء، لأنه أسلوب النظام السابق، ودعا الأطراف إلى مائدة الحوار، لمعالجة كل الملفات التي سببت احتقانا بينهم.

وقال أيضا “إن الثورة هي صراع بين الحق والباطل، والهدى والظلام، والذي انتصر هو الشعب الليبي والذي انهزم هو الاستبداد”.

ووجه المشاركون العديد من الأسئلة والمداخلات عن آلية المصالحة وكيفيتها، وقال السيد على الأحول الذي استضافه الدكتور الصلابي بالندوة أن الليبين في مصر وفي دول أخرى والذين وصل عددهم إلى 2 مليون نازح، يعانون من ظروف مأساوية ولديهم منغصات تتعلق بكرامتهم ومعيشتهم بمصر، مما اثأر حفيظة السيد محمود شمام فأعلن في مداخلته استياءه من ذكر الرقم 2 مليون ووصف (الأحول) بأنه يحاول استدرار عطف الرأي العام وقال

“إن الإشارة إلى مثل هذا الرقم إنما هو محاولة لتضليل الرأي العام، فالذين خرجوا من ليبيا لا يتجاوز عددهم بضع ألاف صغيرة وكثير منهم لا مشاكل لهم إلا خوفهم الداخلي”.

الصلابي يطرح موضوع المصالحة الوطنية بمعرض القاهرة الدولي للكتاب

استمرت فعاليات النشاط الثقافي المصاحب لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، حيث افتتح مساء اليوم 27 يناير 2013م بقاعة الندوات في الجناح الليبي ندوة بعنوان العدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية ضرورة دينية وإنسانية لثورات الربيع العربي، للدكتور على الصلابي.

 

 شهدت الندوة حضورا ومداخلات مكثفة، وناقش الصلابي موضوع المصالحة وشروطها وكيفيتها، وأكد علي ضروره إعلاء السلطة القضائية وتشكيل حرس وطني كما يحدث في امريكا, لأن ليبيا تعيش مرحلة متعثرة لابد لها من وقفة جادة تدعم المصالحة، وتحدث عن رؤية متكاملة للمصالحة وهى عبارة عن منهاج عمل تشرف عليه المؤسسة المدنية المسماة بلجنة 20 رمضان للمصالحة الوطنية برئاسة السيد محمد الحراري والتي ستسهم في تنفيذ برنامج المصالحة بمساعدة مؤسسات أخرى من المجتمع المدني، كما تحدث ايضا عن ظروف النازحين والمهجرين من مدنهم ،وقال فيما يخص نازحي تاورغاء:

من حق أهل تاورغاء أن يرفعوا قضية يطالبون فيها بحقهم في العودة إلى مدينتهم، ومن حق مصراتة أيضا أن ترفع قضية على سكان تاورغاء بسبب الأذي الذي أصابها منهم.

كما انتقد الصلابي أسلوب الإقصاء، لأنه أسلوب النظام السابق، ودعا الأطراف إلى مائدة الحوار، لمعالجة كل الملفات التي سببت احتقانا بينهم.

وقال أيضا “إن الثورة هي صراع بين الحق والباطل، والهدى والظلام، والذي انتصر هو الشعب الليبي والذي انهزم هو الاستبداد”.

ووجه المشاركون العديد من الأسئلة والمداخلات عن آلية المصالحة وكيفيتها، وقال السيد على الأحول الذي استضافه الدكتور الصلابي بالندوة أن الليبين في مصر وفي دول أخرى والذين وصل عددهم إلى 2 مليون نازح، يعانون من ظروف مأساوية ولديهم منغصات تتعلق بكرامتهم ومعيشتهم بمصر، مما اثأر حفيظة السيد محمود شمام فأعلن في مداخلته استياءه من ذكر الرقم 2 مليون ووصف (الأحول) بأنه يحاول استدرار عطف الرأي العام وقال “إن الإشارة إلى مثل هذا الرقم إنما هو محاولة لتضليل الرأي العام، فالذين خرجوا من ليبيا لا يتجاوز عددهم بضع ألاف صغيرة وكثير منهم لا مشاكل لهم إلا خوفهم الداخلي”.

توقيع اتفاقية تعاون ثقافي بين ليبيا ومصر

في إطار دعم سبل التعاون الثقافي عقد صباح اليوم 27 يناير 2013م اجتماعا ضم كلا من وزير الثقافة السيد الحبيب الأمين، ونظيره المصري، الدكتور محمد صابر عرب ، وذلك بديوان وزارة الثقافة المصرية في ضاحية الزمالك بمدينة القاهرة .

 

  أسفر الاجتماع  عن توقيع اتفاقية للتعاون الثقافي بين ليبيا  والقاهرة أكبر عاصمة ثقافية بالشرق الأوسط ، مما سيضيف دعما لمسيرة التطور الثقافي الليبي، وجاءت هذه الخطوة كتكملة لسلسلة من الاتفاقيات كان آخرها مع متحف اللوفر خلال الفترة القليلة الماضية. 

 سيشمل التعاون إقامة دورات تدريبية في المجال الإعلامي والنشر، وبرنامجا للتعاون في مجال الآثار، وإقامة ندوات ومؤتمرات تخدم آلية التواصل البنّاء بين البلدين.

 

 

النص الكامل لتصريح وزير الثقافة لموقع الوزارة الإلكتروني

بمناسبة افتتاح معرض القاهرة الدولي للكتاب، خص وزير الثقافة السيد الحبيب الأمين، الموقع الإلكتروني للوزارة بتصريح تحدث في مطلعه عن حجم المشاركة الليبية بهذه الدورة فقال:

هذا المعرض هو أكبر زخم للمثقف الليبي خارج الوطن وداخله، فلم يحدث أن يخرج المثقف الليبي خارج الوطن بعد ثورة 17 فبراير، وهو أول حدث كبير تتبنى فكرته رئاسة الوزراء والوزارة.

وأضاف أيضا: لدينا 80 ساعة متفق عليها مع هيئة المعارض المصرية لتغطيتها في مجالات الآداب والمحاضرات الفكرية والسياسية، وحضور متنوع على مستوى شرائح الإبداع في ليبيا، وعلى مستوى المثقفين الصغار والمبدعين الشبان والمدونين، إضافة إلى الأسماء الثقافية الليبية المعروفة.

وكان السؤال الذي يليه، حول ما يمكن أن يضيفه هذا الحدث الثقافي الكبير إلى مستقبل العلاقات الليبية المصرية فقال:

التعاون الليبي المصري سيكون له فرص جيدة وكبيرة، وهو الآن بين دولتين أصبحت فيهما للحرية معنى، فنحن لن نكون تحت طائلة زعماء وطغاة، نحن الآن تحت مظلة الثقافة الحرة والفضاءات المفتوحة والتعاون المشترك ما بين المثقفين، ولدينا بروتوكول للتعاون يستهدف علاقات ثقافية تخدم الثقافة والمثقف، ولا تخدم الحكومات.

وقال أيضا حول خطط تطوير العمل الثقافي:

سندعم الثقافة والمثقف لأن معركتنا بالدرجة الأولي نحو الحضارة، ونحو قهر التخلف والجهل، إن معركتنا ثقافية، والثقافة ليست سلاح، الثقافة شمعة للتنوير، فضاء يستوعب كل الرؤى، المثقف هو من يصنع رؤى المجتمعات وينتقل بها إلى الأمام.

وأجاب عن السؤال الأخير حول تأثير ثورات الربيع العربي على مسيرة الثقافة فقال:

دول الربيع العربي تسير نحو الأفضل، ومن يسمي ما يحدث بالإنتكاسات، أقول له هذه زلازل قلبت عروش، وعلينا أن نتقبل ما يحدث ، والمجتمعات العربية لابد لها أن تتكلم ، ومن يريد أن يفرض وجهة نظر واحدة سوف يخسر المعركة.

 

حاوره/ عائشة إبراهيم

تصوير/ مها صقر

 

رئيس مؤسسة الهلال “ما تردد عن أراضٍ مصرية بليبيا لا أساس له من الصحة”

أدلى الدكتور يحي غانم رئيس مؤسسة الهلال الإعلامية أثناء جولته بالجناح الليبي، بتصريح خاص لموقع وزارة الثقافة الإلكتروني حول واقع ومستقبل العلاقات الليبية المصرية في ظل الممارسات الإعلامية التي وصفها ب ( المنفلتة)، إثر ما تردد عن حقوق مزعومة لمصر بالأراضي الليبية، ودعا إلى ضرورة وضع تشريعات لضبط الأنماط الإعلامية للحفاظ على علاقات التعاون والجوار بين البلدين.

 

وافتتح فريق الموقع حواره مع الدكتور غانم بسؤال حول انطباعه عن المشاركة الليبية فأجاب: 

مشاركة ليبيا كضيف شرف بالمعرض تعرضت في البداية لكثير من التجاذبات التي استطعنا تجاوزها في النهاية، فشرفتنا ليبيا كعروس بالمعرض والحقيقة لم أكن أتوقع هذا الإنجاز وهذا النجاح وخاصة في ظرف وقت قياسي قصير، وأتمنى أن يتواصل هذا النجاح ليس فقط في مهرجان القاهرة للكتاب ولكن في جميع المستويات الدولية، فهذا المستوى بدا مشرّفا سواء من حيث المطبوع أو من حيث المضمون الذي نراه قيما جدا، ونتمنى أن تتواصل النجاحات في جميع نواحي المدنية.

و تطرق (غانم) إلى خصوصية العلاقة بين مصر وليبيا وودعا إلى تطويرها ومنع العبث بها ببث الأخبار المغرضة التي قال عنها: 

للأسف التضليل الإعلامي يعتبر عملا إجراميا في التشريعات  الديمقراطية وما تردد عن حقوق مزعومة لمصر بأراضي ليبيا لا أساس له من الصحة، وهو كلام مرفوض تماما ولم يتحدث به أحد بشكل مسؤول.

ووجه الموقع سؤالا عن كيفية الحد من الممارسات الإعلامية التي تقع ضمن إطار الجريمة في العالم الديمقراطي، فأجاب:

هذا النوع من الممارسات في الدول الراسخة في الديمقراطية توجد له قوانين يُعاقب عليها، وتعتبر جناية لأنها يمكن أن تودي بعلاقات بين الدول ويمكن أن تودي بحياة أفراد،  وبالتالي أعتقد أنه حان الوقت في مصر وليبيا وفي العالم العربي لكي يصبح على مستوى المسؤولية، أن نضع التشريعات اللازمة لضبط هذا النمط الإعلامي المنفلت وغير المسؤول.

وأضاف (غانم)  في ذات الموضع، لكي نكون واقعيين، حتى مع وجود تشريعات، يمكن للبعض خاصة إذا كان مغرضا أن يبث هذه السموم، وهنا يأتي دور المثقف، فالمثقفون يتميزون عن غيرهم من عوام الناس باستشرافهم للمستقبل، وفي كثير من الأحيان بالتمرد على الواقع غير السليم، وبالتالي فإنه على المثقف بناءً على هاتين الصفتين أن يلعب دورا مهما، ليس فقط وقت الأزمات التي تثيرها هذه الأقاويل والأباطيل، ولكن  طوال الوقت باستخدام ما يسمى بالتحصين (fortification)، يجب أن يلعب المثقفون دورا في تحصين العلاقات، والدفع بها إلى الأمام، وإذا لم يكن هذا هو دور المثقفين فلا أهمية لوجودهم على الإطلاق.

 

 

حاوره /عائشة إبراهيم

عدسة /مهاصقر 

انطلاق أول الفعاليات الثقافية بندوة عن السجن والإبداع

افتتح الجناح الليبي بمعرض القاهرة الدولي للكتاب مساء الأربعاء، أولي فعالياته الثقافية، بندوة عن السجن والإبداع، اشترك فيها أدباء ومثقفون

، ممن جمعتهم تجربة النضال المرير خلف القضبان، ومن بينهم الكاتب جمعة أبوكليب، والأديب إدريس بن الطيب، والشاعر السنوسي حبيب، والكاتب علي العكرمي، وأدار الندوة الكاتب والقاص فتحي نصيب.

دارت فعاليات الندوة على هيئة شهادات تناولت صفحات من حياتهم التي قضوها بين قضبان السجن، في محاولة من النظام القمعي لكسر أقلامهم الحرة وأصواتهم التي نادت مبكرا بحرية الإنسان والوطن.

واهتمت الندوة التي شهدت حضورا كبيرا من المثقفين والمهتمين، بتسليط الضوء على الجانب الثقافي والإبداعي في تجربة السجن، وتأثيره على مواصلة النضال، كما تحدث رفاق الزنزانة عن مراحل النبوغ في الأدب والشعر والكتابة، وقال جمعة أبوكليب “إن الكتابة هى عمل ضد الموت، والسجين يكتب ليستمد ارتباطه بالحياة”، وأشار إلى تفتق موهبته الكتابية بالسجن، كما اهتمت الندوة ايضا بالأنشطة الثقافية التي اتخذت لها صورا نضالية من أجل الاستمرار فتحدث الأديب فتحي نصيب عن المجلة التي أصدرها بالسجن بعنوان (النوافير)والتي كتبت على ورق السجائر مع مجموعة كتب أخرى أعدت بنفس الطريقة وذكر رفاقه بنفس بالزنزانه أنهم قاموا معا بإصدار صحيفة يومية داخل السجن، كتبت على ملاءة بيضاء كانت تنشر مواضيعها نهارا، وتغسل ليلا استعدادا للعدد الذي يليه.

وقدمت الدكتورة أم العز الفارسي شهادتها بالخصوص وتحدثت عن تجربتها الشخصية حينما كانت مهددة بالسجن، نتيجة لأرائها وتوجهاتها المناهضة للظلم، والمنادية بالحرية ومبادئ العدالة.

وأثارت شهادة على العكرمي شجون الحاضرين حينما تحدث عن تجربة حياته داخل السجن والتي استمرت لثلاثين سنة في سجن أبوسليم، واختتم كلمته بأنه وبعد كل هذا العناء والألم، لا يطمح إلا أن تكون ليبيا دولة تسودها إرادة العدل والقانون وتتحقق فيها حرية الإنسان وكرامته.