يستمر الحراك الثقافي الليبي بمعرض القاهرة الدولي للكتاب ويشهد أوج نشاطه هذه الأيام وعلى جميع الأصعدة الثقافية، فصدر اليوم السبت 26 يناير 2013 العدد الأول من صحيفة أبوقشة، عن وزارة الثقافة والمجتمع المدني.
صحيفة أبو قشة هى أول صحيفة ليبية وكانت بدايتها في تونس، ثم صدر العدد الأول في ليبيا عام 1908، واستأنفت صدورها الآن بالقاهرة بمناسبة اختيار ليبيا كضيف شرف بمعرض القاهرة الدولي للكتاب.
جاء العدد في 16 صفحة تنوعت مابين التغطية الإخبارية والاستطلاعات، والتصريحات، واحتوت الصفحة الأولى على تصريح الدكتور محمد المقريف بمناسبة الافتتاح تحت عنوان (رئيس المؤتمر الوطني العام يؤكد على دعم المؤتمر للعمل الثقافي والمعرفي بليبيا)، ونشرت الصفحة الثانية تصريح وزير الثقافة السيد الحبيب الأمين، تحت عنوان (لا رقابة على الكتاب).
واحتفت الصحيفة بسِيَر الأدباء والكتاب تكريما لعطائهم، ومن بينهم القاصة الليبية نادرة العويتي، والأديب علي مصطفى المصراتي وآخرون، كما أفسحت الصحيفة مجالا للتعريف بأقسام المعرض وبعض دور النشر الليبية.
وتطرقت الصحيفة أيضا إلى إعلان بنغازي عاصمة للثقافة الليبية حيث سيصادف يوم 28 فبراير 2013م موعدا لافتتاح المهرجان.
تَواصَلَ البرنامج الثقافي الليبي لليوم الثالث على التوالي وذلك ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب، وعلى أنغام فرقة كاباو بجبل نفوسة افتتحت الأمسية الفنية الساهرة التي أقيمت هذه الليلة – السبت 26 يناير 2013م – بقاعة العروض الموسيقية والفنية بالمعرض.
حضر الأمسية وزير الثقافة السيد الحبيب الأمين، والسفير الليبي بمصر السيد عاشور أبوراشد، وعدد من أعضاء السفارة الليبية ونخبة من المثقفين وزائري الجناح الليبي.
قدّم فقرات الحفل، الإذاعي حميد الصافي من قناة ليبيا أولا، التي نقلت برنامج الحفل في بث مباشر، وتابع رواد المعرض بشغف واهتمام ملامح الفلكلور الليبي الذي قدمته فرقة كاباو، وفي وصلة مطولة تنوع فيها الإيقاع والنغم، وامتزجت فيها المعاني مع أصالة التراث الليبي.
وبدأت فرقة تاجوراء للمالوف والموشحات أولي وصلاتها بموشح (سلام الله)، ثم عانقت الإبداع بأجمل الطربيات متنقلة بين المقامات، حتى اختتمت الأمسية بقصيدة (المنفرجة)
لأبي الفضل النحوي، والتي ارتحلت بالعقول حينما لحّنها الفنان الراحل حسن عريبى، فكانت جوهرة الأمسية ودرة الحفل، الذى أختتم على تمام الساعة الحادية عشرة.
(تصريح وزير الثقافة المصري للموقع الإلكتروني بوزارة الثقافة)
حضر وزير الثقافة المصري الدكتور محمد صابر عرب، فعاليات افتتاح الجناح الليبي بمعرض القاهرة الدولي للكتاب والذي تحل ليبيا به كضيف شرف للمعرض.
وتجول الوزير في أروقة الجناح مطلعا على التجربة الليبية في مجال نشر الثقافة والمعرفة، ووجه فريق الموقع الإلكتروني بوزارة الثقافة بعض الأسئلة لاستيضاح الرؤية حول ما يتعلق بحاضر ومستقبل العلاقات الثقافية الليبية المصرية، وأوضح الوزير بعض النقاط المفصلية التي تحدد العلاقات بين الشعبين الشقيقين، وكان الموقع الإلكتروني قد افتتح حواره مع الوزير بالسؤال التالى:
أثار اللغط الذي بثته بعض الوسائل الإعلامية والذي تطرق فيه إلى حدود الأراضي المصرية داخل ليبيا، جملة من التساؤلات، حول مستقبل العلاقات الليبية المصرية، وبغض النظر عن فحواه، كيف ترى دور المثقفين في كل من ليبيا ومصر في تعبئة الفراغ الثقافي والتوعوي لمنع أي تصدعات في العلاقات بين الشعبين؟ وكيف تؤدي وزارتا الثقافة في كل من البلدين دورهما في حلحلة ما قد يطرأ من توتر؟
فأجاب الوزير قائلا:
نحن مقبلون على علاقات قوية ولن نسمح بأن نعيش تحت فكرة المؤامرة، ونحن على ثقة بأن العلاقات الليبية المصرية قوية جدا وهى علاقة أزلية وباقية لأنها علاقة شعبين وليست علاقة أنظمة، وهذه العلاقة تمتد في جذور تاريخية تتميز بالود وحسن الجوار، وستستمر على هذا النحو، والسلطة الشرعية التي تحكم الآن في كل من ليبيا ومصر استمدت قوتها وشرعيتها من الشعوب التي اختارتها، وهذه الشعوب لن تسمح بأي توتر في علاقات الجوار، وبالتالي لا يمكن لتلك السلطات أن تتجه يمينا أو شمالا بعيدا عن إرادة الشعوب، وإرادة الشعبين في ليبيا ومصر تتطلع إلى مزيد من الثقة، ومزيد من الدعم،ومزيد من التعاون المشترك في جميع المجالات، ولن تسمحا بأي توتر في العلاقات.
وسأل الموقع الإلكتروني أيضا:
ما هو انطباعكم عن المشاركة الليبية بالمعرض، وخاصة وأن ليبيا تشارك كضيف شرف للمرة الأولي؟
فكانت إجابته بما يلي:
أنا سعيد جدا بحجم المشاركة الليبية، والحقيقة لم أرَ طيلة حياتي – وقد كنت أزور المعرض منذ دوراته الأولى – مثل هذه المشاعر الجياشة والابتهاج الذي أراه على وجوه الليبيين هذا اليوم، ولم نشهد حفل افتتاح بمثل هذا المستوى طيلة أربعة وأربعين عاما.
وجاء السؤال الأخير كالآتي:
كيف سيكون مستوى التعاون بين ليبيا ومصر في مجال الثقافة، وما الذى سيضيفه ذلك التعاون إلى المشهد الثقافي؟
فأجاب على النحو التالى:
بلا حدود، لن تكون هناك أي حدود للتعاون بين مصر وليبيا في جميع المجالات، كانت هناك حدود وبيروقراطية، وكانت هناك مواقف جائرة حالت دون التعاون الثقافي، كانت هناك عقبات، الآن تجاوزنا كل العقبات وأصبح بإمكاننا أن نتواصل مع إخوتنا في ليبيا وعلى كل المستويات، بما فيها مجال الثقافة والنشر، وفي الأعمال الفنية، وفي مجال الندوات والمؤتمرات. أهم ما يميز هذه المرحلة أننا استعدنا حريتنا وأصبحنا نتحدث ونتكلم بحرية، هذه الحرية ستضيف إلى المشهد الثقافي آفاقا جديدة للتعاون.
صدر يوم الخميس 24 يناير 2013، العدد الثاني من صحيفة (الكتاب 44)، والتي تعني بتغطية أخبار وفعاليات الدورة الرابعة والأربعين لمعرض القاهرة
الدولي للكتاب، والذي تشارك فيه ليبيا كضيف للشرف.
وتناولت الصحيفة عدة موضوعات تتعلق بفعاليات الافتتاح،ومقالات حول الواقع السياسي والصحافة والدواوين الشعرية، وأوردت انطباعات الكتّاب والمفكرين والناشرين حول الإصدارات وظروف النشر.
وأفسحت الصفحة الثالثة، مساحة للتعريف بالجناح الليبي، وعرجت على كلمة الرئيس محمد مرسي حول سبب اختيار ليبيا كضيف شرف للمعرض حيث قال “إن اختيار ليبيا كضيف شرف هو أمر جيد لأنها عانت قهرا غير مسبوق من قبل”.
افتتح صباح اليوم الخميس الدكتور محمد المقريف رئيس المؤتمر الوطني العام، جناح ليبيا بمعرض القاهرة الدولي للكتاب الذي يشهد دورته الرابعة والأربعين و تحل به ليبيا كضيف شرف للمعرض.
شارك في مراسم الافتتاح، وزير الثقافة السيد الحبيب الأمين ووزير الدفاع السيد محمد البرغثي، والسيد محمد العريشية عضو المؤتمر الوطني العام، وعن الجانب المصري حضر وزير الثقافة د.صابر عرب، والسيد أحمد مجاهد رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، والسيد يحي غانم رئيس مجلس إدارة مؤسسة الهلال الإعلامية إضافة إلى نخبة من المثقفين والأدباء والكتاب.
بدأت مراسم الافتتاح مع أنغام فرقة كاباو للتراث والفلكلور الليبي وفرقة تاجوراء للمالوف والموشحات، وسط جموع غفيرة من الزوار الذين احتشدوا أمام صالة العرض منذ الصباح الباكر فى انتظار ساعة الافتتاح.
هذا وقد تجول السيد المقريف والسادة الوزراء والوفود المرافقون، بداخل أروقة الجناح الليبي، الذي شاركت به ثلاثون دارا وجهة للنشر من بينها،المركز الليبي للمحفوظات ومصلحة الآثار،واتحاد الناشرين الليبيين، وهيئة دعم وتشجيع الصحافة، وجمعية الدعوة الإسلامية، بالإضافة إلى مكتبات الجامعات الليبية ومقصورة خاصة بصور الشهداء.
وعقد المقريف في ختام جولته مؤتمرا صحفيا أعرب في بدايته عن تقديره لهذه البادرة المصرية باستضافة ليبيا كضيف شرف للمعرض، وذكر أنه كان متابعا لدورات المعرض منذ بداية انطلاقه سنة 1969م ولكن هذه هي المرة الأولي التي تشارك فيه ليبيا بوجهها الثقافى الحقيقي ووعد قائلا “إذا كان لي عهد فإن المؤتمر الوطني العام لن يتخلى عن دعم المعرفة والثقافة ولا عن سدنتها والعاملين بها، سواء كان ذلك بشكل شخصي أو بشكل رسمي”
وأشار المقريف إلى أن دول الربيع العربي تمر الآن بمرحلة هامة في تاريخها، وأن شعوبها أمام لحظة تاريخية متميزة وواعية، مؤكدا على أن طموح هذه الدول هو إحداث نهضة كاملة تشمل كافة مناحي الحياة الثقافية، العلمية، الفكرية، الأمنية.
وكما رحب وزير الثقافة المصري السيد صابر عرب في كلمة له بالمشاركة الليبية وبرئيس المؤتمر الوطني العام والوفد الليبي المشارك بالدورة، وقال”لم أرَ طيلة حياتي وقد كنت أزور المعرض منذ دوراته الأولى،مثل هذه المشاعر الجياشة والابتهاج الذي أراه على وجوه الليبيين هذا اليوم” وقال أيضا “لم نشهد حفل افتتاح مثل هذا الحفل طيلة أربعة وأربعين عاما” وأعرب عن تطلعه بأن يكون المعرض بداية لتعاون حقيقي بين الشعب الليبي والمصري، هذا وقد خص وزير الثقافة المصرية بتصريح خاص لموقع وزارة الثقافة والمجتمع المدني، سوف نوافيكم به قريبا.
وأشاد وزير الثقافة السيد الحبيب الأمين بحجم المشاركة الليبية وخص الموقع الالكترونى بوزارة الثقافة بتصريح خاص قال فيه”حاولنا أن نرسم المشهد الثقافي الليبي،وأن نحتضن الكتاب والكاتب والناشر الليبي، وأن نقدم الثقافة والفن والموسيقى لنرسم صورة جميلة للإبداع والثقافة الليبية، واعتقد أننا نجحنا في رسم تلك الصورة وقد أحدثت انطباعا جيدا فى الأوساط والمحافل الثقافي.وسوف نقدم كلمته كاملة في تقرير لاحق.
انطلقت صباح اليوم بأرض المعارض بمدينة نصر شمال القاهرة أعمال الدورة الرابعة والأربعين لمعرض القاهرة الدولي للكتاب تحت شعار”حوار لا صدام”
يشارك في فعاليات المعرض
الذي افتتحه الرئيس المصري د.محمد مرسي،خمسة وعشرون دولة عربية وأجنبية بمشاركة 735 ناشرا منهم 498 ناشرا مصريا و210 ناشرا عربيا و27 ناشرا أجنبيا.
وتحل ليبيا كضيف شرف للمرة الأولى بالمعرض وقد حضر عن الجانب الليبي السيد الحبيب الأمين وزير الثقافة والسيد إدريس المسماري رئيس هيئة دعم وتشجيع الصحافة ونخبة من الكتّاب والناشرين والمثقفين.
تعرض أجنحة المعرض العديد من الإصدارات الجديدة في كل فروع المعرفة والأدب وكتب التاريخ والتراث والكتب المترجمة واحتفت هذه الدورة بشكل خاص بكتب الأطفال وخصصت عدة أجنحة تحتوى على مئات العناوين من العناوين المبسطة التي تخدم الأهداف التعليمية والتثقيفية، كما
احتوى المعرض أيضا على أقسام للمجلات الدورية والوسائل تعليمية والموسوعات، إلى جانب قسم للنشر الإلكتروني.
كما تعقد على هامش المعرض العديد من الفعاليات الثقافية كالندوات والمناظرات الفكرية ولقاءات أدبية تشمل أمسيات أصبوحات شعرية وقصصية، إلى جانب عروض للأطفال وفرق التراث والفلكلور، وقد وضعت اللجنة المشرفة على المشاركة الليبية برنامجا عاما للفعاليات الثقافية سيفتتح صباح الغد بندوة عن السجن والإبداع، تليها ندوة حول واقع النشر في ليبيا.
تجدر الإشارة أن معرض القاهرة الدولي للكتاب هو من أقدم المعارض وأكبرها بعد معرض فرانكفورت، حيث بدأ في عام 1969 ويزوره حوالي 2 مليون زائر وتضاف على جانبه العديد من الندوات الثقافية والعروض المسرحية والمعارض التشكيلية.
على ضفاف النيل وبين وروافده التي امتدت لتصافح الهرم وترسم ملامحا للحضارة الإنسانية على مر العصور، امتدت روافد الثقافة الليبية بكل زخمها وتنوعها وأصالة ملامحها لتأخذ مكانتها في المحافل الدولية وتضاهى أعرق ثقافات الشعوب، اليوم تتصدر ملامح الثقافة الليبية العرس الثقافي الكبير المقام بمصر، وتتفرد ليبيا بمشاركتها كضيف شرف للمرة الأولي بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الرابعة والأربعين تحت شعار (حوار لا صدام) والذي يقام خلال الفترة من 23 يناير الجاري، وحتى 5 فبراير المقبل.
يفتتح المعرض على تمام الساعة العاشرة صباحا بأرض المعارض بمدينة نصر، وقد تم تخصيص 30 مترا للجناح الليبي بسراي المعرض، و1000متر أخرى مساحة مفتوحة للبيع، بالإضافة إلى قاعات خاصة للنشاط الثقافي.
ويشارك في المعرض 25 دولة عربية وأجنبية، منها 17 دولة عربية، و8 دول أجنبية،و735 ناشرا، منهم 498 مصريا و210 عربيا و27 ناشراً أجنبيا ً، وتأتي مشاركة ليبيا كضيف شرف استكمالاً لاستضافة دول الربيع العربي، حيث كانت تونس ضيف شرف للمعرض في دورته الثالثة والأربعين العام الماضي.
هذا وسوف يقدم فريق العمل الخاص بالموقع الإلكتروني لوزارة الثقافة تغطية شاملة لمختلف مناشط وفعاليات المهرجان، التي ستبدأ بمراسم الافتتاح .
في إطار التعاون الثقافي المشترك قام وزير الثقافة السيد الحبيب الأمين مساء الثلاثاء بزيارة لدار الهلال المصرية لبحث سبل التعاون الثقافي
المشترك بين ليبيا ومصر.
وبحث الوزير خلال اجتماعه مع إدارة المؤسسة ورؤساء تحرير مجلتي الكواكب والهلال، العديد من المقترحات لتوسيع دائرة التعاون في المجالات الثقافية والمعرفية، وقام رئيس دار الهلال بتسليم درع الدار إلى وزير الثقافة.
وفي سياق متصل قام الوزير بزيارة خاصة إلى مؤسسة الأهرام المصرية ،اجتمع فيها بمدير المؤسسة لمناقشة بعض المقترحات لاتفاقيات التعاون المشترك وخاصة فيما يتعلق بالنشر، وذلك لتيسير نشر كتب وموضوعات الكتاب الليبيين، وأيضا مناقشة مقترحات خاصة بنشر الثقافة والفنون الليبية.
وتجول الوزير داخل الأقسام والإدارات للاطلاع على برامج سير العمل بهذه المؤسسة الإعلامية الضخمة، وفي ختام جولته تسلم من رئيس المؤسسة العديد من الهدايا متمثلة في إصدارات ومجلات وكتب متنوعة.
افتتح صباح اليوم الدكتور محمد المقر يف رئيس المؤتمر الوطني العام، جناح ليبيا بمعرض القاهرة الدولي للكتاب الذي يشهد دورته الرابعة والأربعين
و تحل به ليبيا كضيف شرف للمعرض.
شارك في مراسم الافتتاح، وزير الثقافة السيد الحبيب الأمين ووزير الدفاع السيد محمد البرغثي، والسيد محمد العريشية عضو المؤتمر الوطني العام، وعن الجانب المصري حضر وزير الثقافة د.صابر عرب، والسيد أحمد مجاهد رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، والسيد يحي غانم رئيس مجلس إدارة مؤسسة الهلال الإعلامية إضافة إلى نخبة من المثقفين والأدباء والكتاب.
بدأت مراسم الافتتاح مع أنغام فرقة كاباو للتراث والفلكلور الليبي وفرقة تاجوراء للمالوف والموشحات، وسط جموع غفيرة من الزوار الذين احتشدوا أمام صالة العرض منذ الصباح الباكر فى انتظار ساعة الافتتاح.
هذا وقد تجول السيد المقريف والسادة الوزراء والوفود المرافقون، بداخل أروقة الجناح الليبي، الذي شاركت به ثلاثون دارا وجهة للنشر من بينها،المركز الليبي للمحفوظات ومصلحة الآثار،واتحاد الناشرين الليبيين، وهيئة دعم وتشجيع الصحافة، وجمعية الدعوة الإسلامية، بالإضافة إلى مكتبات الجامعات الليبية ومقصورة خاصة بصور الشهداء.
وعقد المقريف في ختام جولته مؤتمرا صحفيا أعرب في بدايته عن تقديره لهذه البادرة المصرية باستضافة ليبيا كضيف شرف للمعرض، وذكر أنه كان متابعا لدورات المعرض منذ بداية انطلاقه سنة 1969م ولكن هذه هي المرة الأولي التي تشارك فيه ليبيا بوجهها الثقافى الحقيقي ووعد قائلا “إذا كان لي عهد فإن المؤتمر الوطني العام لن يتخلى عن دعم المعرفة والثقافة ولا عن سدنتها والعاملين بها، سواء كان ذلك بشكل شخصي أو بشكل رسمي”
وأشار المقريف إلى أن دول الربيع العربي تمر الآن بمرحلة هامة في تاريخها، وأن شعوبها أمام لحظة تاريخية متميزة وواعية، مؤكدا على أن طموح هذه الدول هو إحداث نهضة كاملة تشمل كافة مناحي الحياة الثقافية، العلمية، الفكرية، الأمنية.
هذا وقد رحب وزير الثقافة المصري السيد صابر عرب في كلمة له بالمشاركة الليبية وبرئيس المؤتمر الوطني العام والوفد الليبي المشارك بالدورة، وقال”لم أرَ طيلة حياتي وقد كنت أزور المعرض منذ دوراته الأولى،مثل هذه المشاعر الجياشة والابتهاج الذي أراه على وجوه الليبيين هذا اليوم” وقال أيضا “لم نشهد حفل افتتاح مثل هذا الحفل طيلة أربعة وأربعين عاما” وأعرب عن تطلعه بأن يكون المعرض بداية لتعاون حقيقي بين الشعب الليبي والمصري، هذا وقد خص وزير الثقافة المصرية بتصريح خاص لموقع وزارة الثقافة والمجتمع المدني، سوف نوافيكم به قريبا.
وأشاد وزير الثقافة السيد الحبيب الأمين بحجم المشاركة الليبية وخص الموقع الالكترونى بوزارة الثقافة بتصريح خاص قال فيه”حاولنا أن نرسم المشهد الثقافي الليبي،وأن نحتضن الكتاب والكاتب والناشر الليبي، وأن نقدم الثقافة والفن والموسيقى لنرسم صورة جميلة للإبداع والثقافة الليبية، واعتقد أننا نجحنا في رسم تلك الصورة وقد أحدثت انطباعا جيدا فى الأوساط والمحافل الثقافي.وسوف نقدم كلمته كاملة في تقرير لاحق.
افتتح صباح الأمس بأرض المعارض بمدينة نصر شمال القاهرة أعمال الدورة الرابعة والأربعين لمعرض القاهرة الدولي للكتاب تحت شعار”حوار لا صدام”
يشارك في فعاليات المعرض
الذي افتتحه الرئيس المصري د.محمد مرسي،خمسة وعشرون دولة عربية وأجنبية بمشاركة 735 ناشرا منهم 498 ناشرا مصريا و210 ناشرا عربيا و27 ناشرا أجنبيا.
وتحل ليبيا كضيف شرف للمرة الأولى بالمعرض وقد حضر عن الجانب الليبي السيد الحبيب الأمين وزير الثقافة والسيد إدريس المسماري رئيس هيئة دعم وتشجيع الصحافة ونخبة من الكتّاب والناشرين والمثقفين.
تعرض أجنحة المعرض العديد من الإصدارات الجديدة في كل فروع المعرفة والأدب وكتب التاريخ والتراث والكتب المترجمة واحتفت هذه الدورة بشكل خاص بكتب الأطفال وخصصت عدة أجنحة تحتوى على مئات العناوين من العناوين المبسطة التي تخدم الأهداف التعليمية والتثقيفية، كما احتوى المعرض أيضا على أقسام للمجلات الدورية والوسائل تعليمية والموسوعات، إلى جانب قسم للنشر الإلكتروني.
كما تعقد على هامش المعرض العديد من الفعاليات الثقافية كالندوات والمناظرات الفكرية ولقاءات أدبية تشمل أمسيات وأصبوحات شعرية وقصصية، إلى جانب عروض للأطفال وللفلكلور والتراث، وقد وضعت اللجنة المشرفة على المشاركة الليبية برنامجا عاما للفعاليات الثقافية سيفتتح صباح الغد بندوة عن السجن والإبداع، تليها ندوة حول واقع النشر في ليبيا.
تجدر الإشارة أن معرض القاهرة الدولي للكتاب هو من أقدم المعارض وأكبرها بعد معرض فرانكفورت، حيث بدأ في عام 1969 ويزوره حوالي 2 مليون زائر وتضاف على جانبه العديد من الندوات الثقافية والعروض المسرحية والمعارض التشكيلية.
قام وزير الثقافة السيد الحبيب الأمين مساء الثلاثاء بزيارة لأرض المعارض بمدينة نصر لتفقد الاستعدادات النهائية للجناح الليبي بمعرض القاهرة الدولي للكتاب وذلك قبل موعد الافتتاح
وأثنى الوزير على جهود المشرفين والعاملين بالجناح وهم يضعون اللمسات الأخيرة على سراي العرض، وأشاد بحجم ما أنجزوه في وقت قياسي، وناقش مع المشرفين كافة العوائق والمتطلبات لتسيير العمل، من أجل إظهار المشاركة الليبية على الوجه الأكمل.
استقبل رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب السيد أحمد مجاهد مساء الاثنين، بمطار القاهرة، وزير الثقافة والمجتمع المدني السيد الحبيب الأمين وبعضا من أعضاء الوفد الليبي المشاركين في معرض القاهرة الدولي للكتاب
حيث تحل ليبيا كضيف شرف للمعرض في دورته الرابعة والأربعين وذلك خلال الفترة من 23يناير إلى 5 فبراير 2013م.
وأشار مجاهد أنه تم تخصيص 30 مترا للجناح الليبي بسراي العرض، و1000 متر أخرى مساحة مفتوحة للبيع، بالإضافة إلى قاعة خاصة بهم للنشاط الثقافي، حيث يضم الوفد الليبي 250 مشاركا ما بين مثقف ومفكر وفنان.
استقبل د. أحمد مجاهد – رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، ظهر اليوم بمطار القاهرة الحبيب الأمين – وزير الثقافة الليبي
حيث تحل ليبيا كضيف شرف على معرض القاهرة الدولي للكتاب هذا العام خلال الفترة من 23 يناير إلى 5 فبراير 2013.
قال د. مجاهد: تم تخصيص 30 مترًا للجناح الليبي بسراي العرض، وألف متر أخرى للبيع، بالإضافة إلى قاعة خاصة بهم للنشاط الثقافي، حيث يضم الوفد الليبي 250 مشاركًا ما بين مثقف ومفكر وفنان .
من المشاركين من الجانب الثقافي لليبيا “ضيف الشرف” الشاعر إدريس المسمارى، د. جمعة عتيقة – النائب الأول لرئيس المؤتمر الوطني، د. فريدة العلاقي، إدريس بن الطيب، السنوسي حبيب، محمد الفيتوري عبد الجليل، الشاعر خالد مطاوع، الفنان التشكيلي عمر جيهان، الكاتب إبراهيم الكوني، صالح السنوسى، الشاعر سالم الكيتى.
تأتى المشاركة الليبية كضيف شرف المعرض استكمالا لاستقبال دول الربيع العربي.
تشـارك ليبيا في الـدورة الرابعـة والأربعيـن لمعـرض القاهـرة الدولي للكتـاب وللمـرة الأولـى بمشـاركة متميـزة في ظـل اختيـارهـا من قبـل إدارة المعـرض لتكـون ضيف الشـرف لهـذه الدورة
وقد أعـدت وزارة الثقـافة والمجتمـع المـدني برنامجـا حافـلا لإبـراز الثقافـة والهويـة الليبيـة لكـافة رواد المعـرض والذين يتوقـع أن يتجـاوز عـددهـم الثمانيـة مليـون زائـر .
صحيفـة برنيـق تجولـت في الجنـاح الذي تقـوم اللجنـة المكلفـة بإعداده لاستقبـال المشاركـات الليبيـة , ولعلنـا الوسيلـة الإعلاميـة الاولى التي تصـل الـى مقـر المعـرض وتقـدم للقـراء الصـور الأولـى لتجهيـز الجنـاح الليبي الضخـم والذي أقيـم على مساحـة 1000 م مربـع , وقد قسمـت المساحـة ليكـون بداخلهـا 29 جنـاح عرض وقاعـات للامسيـات الأدبيـة والشعريـة المختلفـة ومقهـى بالإضـافة الى مركـز إعـلامي مـزود بخدمـات الانترنـت .
في إطار مباحثات التعاون الثقافي المشترك بين إيطاليا وليبيا ،اجتمع وزير الثقافة السيد الحبيب الأمين مع السفير الإيطالي السيد جوزيبي لوشينو جرملدي
، يوم الخميس 17 يناير 2013 بديوان الوزارة.
حضر الاجتماع أيضا السيد فتحي نصيب مدير مكتب التعاون الدولي، والسيد روبنس بيوفانو مدير المعهد الايطالي، والسيد والتر دي مارتينو سكرتير أول في السفارة الايطالية.
ناقش الجانبان برامجا ومشاريعا للتعاون الثقافي تهدف إلى دعم مسيرة الإبداع وتفتح آفاقا جديدة للرقي بالفنون والأعمال الأدبية.
من جانبه قدم الوفد الايطالي مقترحا للتعاون الثقافي والأدبي والفني تلخص في نقاط أهمها، إقامة ورش عمل للمسرحيين الشباب وكذلك لمسرح الأطفال، وتدريب عناصر ليبية في مدرسة المسرح الدرامي للمحترفين في الإخراج، التمثيل، السينوغرافيا، الإضاءة، الصوت، بالإضافة إلى تخصيص لجنة من المسرحيين الليبيين لتنظيم وإقامة عروض مسرحية،ووضع مقترح بإقامة مهرجان موسيقي لفرق ليبية وأوربية وذلك خلال شهري مايو ويونيو 2013 بمدينة صبراتة.
وفي ذات السياق تقرر استقدام 5 فنانين ايطاليين أو أوربيين للعمل مع 5 فنانين ليبيين لعمل نماذج جدارية مشتركة في مجال فن (الجرافيك) للرسوم الجدارية.
وقدم الجانب الإيطالي أيضا برنامج إقامة ورش عمل لتفعيل الأفلام القديمة وصيانتها من التلف أو الضياع، وأيضا إقامة مشروع لدعم الصناعات التقليدية والحرفية الليبية في مجال الصناعات التقليدية.