أقيم يوم الثلاثاء 29 ديسمبر،2020 بمكتب الثقافة قصر بن غشير احتفال بمناسبة الذكرى التاسعة والستين لاستقلال ليبيا، وتكريم نخبة من المثقفين والمبدعين في المجال الثقافي
حضر الحفل السيد محمد الهدار عضو الهيئة التسييرية بالهيئة العامة للثقافة، والسيد محمد السقاط مستشار رئيس الهيئة العامة للثقافة، وعميد المجلس البلدي قصر بن غشير السيد محمد الصكلوح، والسيد عمران شنيشح مدير إدارة المراكز الثقافية بالهيئة، وبعض من مدراء المكاتب الثقافية بالبلديات.
وألقى السيد محمد الهدار كلمة في الحفل هنا فيها الشعب الليبي بمناسبة ذكرى عيد الاستقلال، ودعا إلى استلهام قيم ومعاني الاستقلال، وحيا مكتب الثقافة قصر بن غشير على ما يقدمه خدمة للثقافة في المنطقة، متمنيا لمكتب الثقافة قصر بن غشير التوفيق والنجاح في أعماله، كما هنأ المكرمين من رجال التفافة في الحفل
و تخلل هذا الاحتفال إلقاء العديد من القصائد الشعرية التي تنادت للوطن ولم الشمل وفي ختام الحفل تم تكريم و توزيع شهائد التقدير على كل من المثقفين والمبدعين وبعض السادة الذين كان لهم دور في إنجاح العمل الثقافي .
اللجنة الثقافية في ملتقى الوطني الثالث للإبداع، مساء اليوم الثلاثاء 29 ديسمبر2020، أمسية ثقافية سردية بمشاركة الكاتب حسين المالكي ، ومجموعة من كتاب القصة وهم: كوثر الجهمي، سفيان قصيبات، إسماعيل القايدي، وأدارتها الكاتبة عائشة الاصفر.
وكانت البداية بمشاركة الكاتب حسين نصيب المالكي، حيث قرأ العديد من نصوصه القصصية، وقرأت “الجهمي روايتها بسرد مميز متناول أحداثها عن الهجرة والأرض والغربة والعودة للوطن
القاص إسماعيل القايدي سرد أيضا قصة “الأرض لم تكف عن الدوران” بقراءة متأنية وإصغاء بتركيز، إضافة إلى نصوص “أصل الحكاية” “والبطل عبدالله”، و اختتم بنص”قرناء الكبش الأبيض” عن البيئة البرية .
أما القاص سفيان قصيبات مؤسس نادي أنا أقراء، ألقى بعض نصوصه منها “مطر خفيف” و”سلينا صانعة القهوة”، و”المريض صفر” واختتم بنص “في رثاء أمي”، الذي ناجى من خلاله والدته، تميزت بلغتها السهلة التي تحمل الكثير من الدلالات.
وأعطيت خلال الأمسية مساحة للقاص مصطفى اللافي الذي قراء نص بعنوان “حلاوة روح” ، واختتمت الأمسية بالقاصة الشابة جلنار التي قرأت نص جديدا لها بعنوان”أشجار الرمال” .
نظمت اللجنة الثقافية ضمن فعاليات الملتقى الثالث للإبداع اليوم الثلاثاء 29 ديسمبر2020 محاضرة بعنوان ” الثقافة الكونية وسؤال النهضة العربية ” ألقاها الدكتور علي محمد أرحومة، وذلك في قاعة عمر المختار بمعرض طرابلس الدولي, بإدارة الأستاذ علي الحويج، بحضور عدد من المثقفين والمهتمين.
وقال المحاضر في مستهل حديثه أن موضوع المحاضرة هو في غاية الأهمية لأنه يتناول شتى مناحي حياتنا الاجتماعية والثقافية و الاقتصادية وحتى السياسية لأنه موضوع يمس الأفراد ويمس الجماعات و يمس المؤسسات والمنظمات بأنواعها.
وبين الدكتور أرحومة إلى أن موضوع النهضة موضوع شائك جداً منذ بدايته في أواخر القرن الثامن عشر الميلادي في البلدان العربية وحتى لما بعد النصف الأول من القرن الماضي، وكان الموضوع مثار للجدل وكانت هناك جهود كثيرة ولكن للأسف بعد مراجعته في العقود الأخيرة، وأشار إلى إعلان الكثير من الباحثين أن هذا المشروع ربما قد فشل ولم يحقق أهدافه بشكل مرضى، ويحدث الآن كما هو واقع في حياتنا من تخلف اجتماعي وثقافي واقتصادي.
وركز المحاضر على هذه النقطة بما يتماشي مع واقع الحال الآن فيما يعرف حالياً بالثقافة الكونية والكوكبية والعولمية هذه الثقافة التي هي بمفهومها الأوسع تمس وتعني بشكل خاص التقاليد والعادات وتعني أيضا أنماط التفكير والإبداع الأدبي والفكري والعلمي والتقني والسياسي وكل مجال من مجالات الإبداع تعنيه هذه الثقافة، وأضاف انه عابرة للحدود بفعل التكنولوجيا فهي سحبت كل الحدود الفاصلة بين الثقافات الأخرى الثقافة المحلية.
وأكد المحاضر أن هذه الثقافة الآن مسيطرة عليها ومهيمنة عليها تكنولوجياً فإذا لم ننافس الغرب في هذه المسألة بلغتنا بما يحقق هويتنا وبما يحقق خصوصيتنا فلن يكون باع ولن يكون لنا قدم حقيقي في هذه المسألة خاصة وان المحتوى الرقمي في شبكة الانترنيت الآن مسيطر عليه باللغة الانجليزية، واللغة العربية تمثل اقل من 1% من المحتوى الرقمي في الشبكة.
وتسأل المحاضر أين نحن خاصة ان المنتج العلمي والبحثي والبنيات التحتية المختلفة والإنتاج الفكري والفلسفي لازال متخلف في الوطن العربي بما يجمع كيان هذه الأمة وبما يحقق النهضة.
وقال أن مفهوم النهضة متغير ولم تعد الأفكار النهضوية السابقة صالحة الآن، ويجب ان ننظر الى النهضة بشكل يناسب ويتواكب بشكل جاد مع العقل العالمي المعاصر، وأن تكون مبرمجاً و لا مبرجما، وان تكون فاعلاً في الحضارة ما بعد الحداثة، ولا نريد أن نفكر كونيا ونتمثل محلياً بدون أن نبدع مع الأخر وبالأخر.
واختتم الدكتور أرحومة محاضرته بالقول إننا نريد نكون إنسانيا بمعطيات العصر بما يحقق لهذه الأمة وجوداً حقيقياً هي اقدر أن تحققه وهي تستحقه بامتياز.
تشهد قاعة شيخ الشهداء عمر المختار، على تمام الساعة الواحدة من يوم الغد الأربعاء 30 ديسمبر 2020، ويوم 1 يناير 2021 تكريم (40) ما بين شخصية ومبادرة ثقافية ضمن فعاليات الملتقى الثالث للإبداع.
التكريم سيشمل توزيع جوائز مسابقة محمد فريد سيالة للقصة القصيرة التي تم الإعلان عن للعام 2019، وجائزة الإبداع الثقافي والإعلامي، في نسختها الثانية، وجائزة عيد الاستقلال في نسختها الأولى، بالإضافة لتكريم شخصية تقديرًا وعرفاناً لجهودها وعطائها المتميز في دعم الحراك الثقافي، والتي سيعلن عن اسمها أثناء التكريم.
كما ستشهد ذات القاعة بتاريخ الأول من يناير 2020، تكريم الروائيات الليبيات اللائي تحصلن على جوائز عربية، أو وصلن للقوائم القصيرة أو الطويلة في الجوائز الدولية.
أولًا: جوائز مسابقة محمد فريد سيالة للقصة القصيرة
1 – الترتيب الأول / صفية محمد الفرجاني – عن القصة (قبلة النهار) قيمة الجائزة 5000 دينار
2 الترتيب الثاني / بشير أبو القاسم بشير – عن القصة (جسر المشاة) قيمة الجائزة 3000 دينار
3 – الترتيب الثالث/ فهيمة عمر الشريف – عن القصة (القنقيط) قيمة الجائزة 2000 دينار
كما منحت اللجنة جوائز تقديرية لعشرة مستابقين من أصحاب القصص المتميزة، وهم:
خديجة رجب رفيدة / الساكتة عبد الله عيسى / مسرة ميلاد كشلاف / عبد السلام رحيل / نهلة علي السيفاو لعمش / هدى محمود سويسي / صفاء عمر عبد الحفيظ عمر/ سعدية لبدو عبدو / محمد ابراهيم الهاشمي / محمد ساسي العياط
ثانيًا: جائزة الإبداع الثقافي
ذهبت الجائزة هذا العام للفنان المخرج مؤيد رمضان زابطية
(قيمة الجائزة 15 ألف دينار)
ثالثًا: جائزة عيد الاستقلال للثقافة
ستمنح اللجنة المشكلة بقرار السيد رئيس الهيئة العامة للثقافة دروع جائزة عيد الاستقلال للمبادرات الثقافية، والأدباء، والكتاب، وداعمي العمل الثقافي، الآتية أسماؤهم:
أولًا: المبادرات الثقافية
1 – تجمع تاناروت للإبداع الليبي
2 – مؤسسة توالت للشؤون الأمازيغية
3 – موقع بلد الطيوب
4 – منصة السقيفة الليبية
5 – منتدى بشير السعداوي
6 – ملتقى الأدباء والكتاب بالزنتان
7 – مؤسسة متون الثقافية
8 – مؤسسة آريتي للثقافة والفنون
ثانيًا: شخصيات ليبية أثرت المشهد الثقافي
1 – الكاتب يوسف الشريف
2 – الشاعر والروائي محمد التميمي
3 – الدكتور علي برهانة
4 – القاص والروائي أحمد نصر
5 – الناقد يونس شعبان الفنادي
6 – القاص والروائي علي الجعكي
7 – الدكتور خالد الفرجاني – مؤسس ومدير دار الزاوية للكتاب
8 – الحاج رجب الوحيشي – مؤسس وصاحب مكتبة المعارف
9 – الباحث في مجال التراث أحمد بركوس / مؤسس دار بركوس للتراث – هون
10 – الفنانة هادية قانة – مؤسس مشروع بيت علي قانة
11 – الدكتورة مفيدة جبران
12 – السيد / مصطفى اسكندر – مؤسس وصاحب بيت اسكندر للفنون
رابعًا : درع التميز والإبداع
كما ستمنح الهيئة العامة للثقافة يوم 1 يناير 2020 ” درع التميز والإبداع” لعدد من الروائيات تقديراً للمنجز المتميز في مجال السرد وافتخارًا بمساهماتهن الرائدة للارتقاء بالأدب الليبي، وهن:
غالية الذرعاني / جائزة الطيب بن صالح / عن رواية (قوارير خاوية) 2020
نجوى بن شتوان / القائمة القصيرة البوكر العربية / رواية (زرايب العبيد) 2017
عزة رجب / جائزة راشد للإبداع / رواية (ذاكرة بلا صور) 2020
عائشة إبراهيم / القائمة الطويلة في جائزة بوكر/ 2019
كما سيتم تكريم الروائية عائشة الأصفر، لوصولها لإصدار روايتها الخامسة ضمن قائمة إبداعاتها في مجال الرواية، وهي:
علاقة حرجة 2019 – النص الناقص 2017 – اغتصاب محظية 2008 – خريجات قاريونس2007 – إلي قتل الكلب 2007
زار ممثل الملحق الثقافي بالسفارة الايطالية في ليبيا المستشار نيكولو باتروني، الملتقى الثالث للإبداع الأدبي ، وقد كان في استقباله مدير إدارة التعاون الدولي بالهيئة السيد عمر الطيرة، وتجول الضيف في أرجاء المعارض المقامة بالملتقى، واستمع إلى شرح من مدير إدارة التعاون الدولي وتعريف بما يقدمه الملتقى من أنشطة وفعاليات مصاحبة من عروض مسرحية وموروث تراثي، كما قام بزيارة معرض الكتاب الوطني واطلع خلالها على أحدث إصدارات الهيئة وأبدى الملحق الثقافي الايطالي إعجابه بدور السيد رئيس الهبئة في دعم الثقافة والشباب والابداغ.
وفي ختام الزيارة قُدمت للملحق الثقافي الايطالي نسخة من أخر إصدارات الهيئة العامة للثقافة من الكتب.
أقيمت ظهر اليوم الثلاثاء 29 ديسمبر 2020 محاضرة فكرية حول “الكتابة الرقمية نحو عالم مختلف” بقاعة عمر المختار بمعرض طرابلس الدولي ضمن فعاليات الملتقى الوطني الثالث للإبداع الذي تقيمه وتشرف عليه الهيئة العامة للثقافة، تحدثت فيها الأديبة والناقدة الدكتورة فريدة المصري ، وأدارها الكاتب رامز النويصري .
وقدمت الدكتورة المصري خلال المحاضرة شرح حول الكتابة التفاعلية وبينت الفرق بين الكتابة الرقمية والتفاعلية وأن ليس كل ما هو رقمي يكون تفاعلي بينما أن الكتابة تفاعلية هي رقمية.
وأوضحت المحاضرة أن ما ينشر الكتروني من كتب والمجلات كان رقميا فقط، والتفاعل يكون بمشاركة القارئ في النص و يصبح المتلقي ناقد تفاعلي مع النص
أقيمت ظهر اليوم الثلاثاء 29 ديسمبر 2020 محاضرة فكرية حول “الكتابة الرقمية نحو عالم مختلف” بقاعة عمر المختار بمعرض طرابلس الدولي ضمن فعاليات الملتقى الوطني الثالث للإبداع الذي تقيمه وتشرف عليه الهيئة العامة للثقافة، تحدثت فيها الأديبة والناقدة الدكتورة فريدة المصري ، وأدارها الكاتب رامز النويصري .
وقدمت الدكتورة المصري خلال المحاضرة شرح حول الكتابة التفاعلية وبينت الفرق بين الكتابة الرقمية والتفاعلية وأن ليس كل ما هو رقمي يكون تفاعلي بينما أن الكتابة تفاعلية هي رقمية.
وأوضحت المحاضرة أن ما ينشر الكتروني من كتب والمجلات كان رقميا فقط، والتفاعل يكون بمشاركة القارئ في النص و يصبح المتلقي ناقد تفاعلي مع النص
وأكدت أننا الآن نعيش مرحلة ما بعد الحداثة، ووسط المتغيرات كوننا جزء من هذا العالم المتأثر بالثورة التقنية الحديثة أصبحنا نواكب لحظة بلحظة مستجدات العصر بضغطة زر على الجهاز الذكي.
وأشارت الدكتورة أن عنوان المحاضرة لن يفي الموضوع حقه لأنه موضوع الكتابة الرقمية كبير وحديث جدا ، ونحن بحاجة للمعرفة أكثر في العالم الرقمي خاصة في التطبيقات المهمة جدا التي تقودنا للأدب التفاعلي ، في حين ان عدة دول تعمل على تكوين جيل واعي للعلوم والمعارف الرقمية، وأن السؤال المطروح هل لدينا كتاب رقميون؟
وأضافت أن النقد الرقمي يسمى الأدب التفاعلي والتواصلي والرقمي والنصوص التشعبية التي تناولتها الدراسات التحليلية، وإنتاج النقد التفاعلي كفرع من فروع المعرفة خرج من الكلاسيكية إلى الحداثة في وجود أدب تواصلي يفرض نفسه عبر الوسائط المتعددة.
وعرضت المحاضرة عدة تجارب في الرواية وصنّاعة التدوين الرقمي الأدبي، والمعيار النقدي الذي يجتمع فيه النقد الأدبي مع النقد الفني، مع عرض الأسلوب وطريقة كتابة النص عند البعض الذين ساهموا في نشر هذا النوع من الأدب
نظمت اللجنة الثقافية بالملتقى الثالث للإبداع، صباح اليوم الثلاثاء 29 ديسمبر2020، في قاعة عمر المختار بأرض معرض طرابلس الدولي، محاضرة بعنوان “التحديث و الحداثة في العالم العربي غموض المصطلح .غياب المشروع” ألقاها الدكتور خيري الراندي عضو هيئة تدريس بجامعة الجفارة، وأدار المحاضرة الدكتور حسن الاشلم
استهل المحاضر حديثه عن مشروع التحديث والحداثة وعلاقته بالعالم العربي الذي يمثل إشكالية في الواقع العربي.
وخلال المحاضرة تناول الدكتور الرواندي مفهوم الحداثة والتحديث في الفكر العربي المعاصر، كما تطرق لمشروع الحداثة الغربية في الفكر العربي، وكيف يحقق التحديث روية سليمة للتقدم، والعوائق التي تحول دون تحقيق الحداثة،وأجاب عن سؤال ماذا تعني الحداثة والتحديث معاناة للداخل ومحاكاة للخارج.
تواصلت مساء اليوم الاثنين 28 ديسمبر2020 ، لليوم الرابع فعاليات مهرجان مهرجان 24 ديسمبر للمألوف والموشحات الدينية ضمن ملتقى الإبداع الوطني الثالث بمناسبة العيد التاسع والستين لاستقلال ليبيا المجيد ، والمقام حاليًا في قاعة مسرح الكشاف، وشهد الحفل الذي تميز بحضور غفير من جمهور المألوف والموشحات فرقة مصراتة للمألوف والموشحات الدينية بقيادة الشيخ علي عفط، وفرقة عشاق المديح للمألوف والموشحات والسلاميات والقصائد الدينية سبها،
وقد أدَّت فرقتا مصراتة، وسبها عدد من القصائد التراثية الرائعة بشكل متميز تفاعل معها الجمهور بشكل كبير.
وتتواصل العروض يوم الغد بمسرح الكشاف مع فرقة شهداء كعام للمألوف والموشحات الدينية زلتين، ، یلیھا عرض فرقة الفجر الجديد للمألوف والموشحات الدينية سبها
نظمت اللجنة الثقافية بالملتقى الثالث للإبداع مساء اليوم 28 ديسمبر2020 أمسية شعرية شبابية، شارك فيها مجموعة من الشعراء الشباب : محمد عبدالله، وأكرم اليسير، ونوري القائدي، قدموا خلالها العديد من قصائدهم التي نالت إعجاب الحضور، قدم الأمسية الشاب الشاعر حسن ادريس، بحضور عدد من الأدباء والشعراء ومتذوقي الشعر.
وقدم الشعراء في الأمسية قصائد مختلفة، عكست مواهب الشعراء الشباب، وإبداعاتهم.
وتستمر فعاليات الملتقى التي تتوزع بين معرض طرابلس الدولي ومسرح الكشاف بطرابلس حتى يوم الخميس المقبل.
أقيمت، مساء اليوم الاثنين 28 ديسمبر2020، في قاعة عمر المختار بمعرض طرابلس الدولي أمسية شعرية ضمن فعاليات الملتقى الثالث للإبداع الذي تقيمه الهيئة العامة للثقافة. وشارك في الأمسية، التي أدارها الشاعر عمر عبد الدائم ، الشعراء: المهدي الحمروني، وأحمد الفاخري، وغزالة الحريزي. بحضور لفيف من عشاق الشعر.
وتضمنت القصائد الملقاة في الأمسية قضايا وطنية و موضوعات إنسانية و الغزل، والوصف، وشعر المواجهة.
و رحب في بداية الأمسية الشاعر عمر عبد الدائم بالشعراء المشاركين في الملتقى، وقدم الشاعرة غزالة الحريزي التي عرّفها بأنها تكتب بنبض القلب ووجع الوطن، وهي من مدينة صرمان وصدر لها ديوان “تراب الحدائق النائم” و”حكاية للرجل الصالح”، “شهريار” و”سيرة غياب”، وشاركت في العديد من المحافل الثقافية بالداخل والخارج.
وقدمت الشاعرة نصوصا من بعض دواوينها واختتمت بقراءة نص “احيانا”، وألقى الشاعر أحمد الفاخري صاحب إصدار معزوفة الصمت جملة من القصائد : “ترنيمة الماء” ، “في مدار التيه”، “شارعا ليس شاغر الأحلام” ، و”لعينيها”. وختامها مع نص في رثاء والده، وانتهت الأمسية بالشاعر المهدي الحمروني الذي صدح بمجموعة من قصائده.
ضمن فعاليات الملتقى الثالث للإبداع في يومه الخامس التي تقيمه وتشرف عليه الهيئة العامة للثقافة تحت شعار ‘وتستمر الحياة’ التئمت ندوة ” رقمنة الأدب والنقد في المنجز الثقافي الليبي ” ظهيرة اليوم الأثنين 28 ديسمبر2020م بقاعة عمر المختار بأرض معرض طرابلس الدولي بإدارة الدكتور مفتاح قناة ومشاركة كل من الدكتورمحمود أملودة والأستاذ.رامز النويصري والأستاذ.سفيان قصيبات .
وافتتحت الندوة بكلمة لرئيس الندوة الدكتور.مفتاح قناو مبينا أهمية رقمنة الأدب في العصر الحديث ومواكبته لمتطلبات نشر وانتشار الأدب والثقافة الليبية على المستوى المحلي والعالمي .
وتناولت الأوراق تعرض الأدب الليبي إلى الإهمال كثيرا بسبب عدم وجود أرشفة حقيقية لكل ما كتب وصدر عن الثقافة الليبية ولهذا سبقتنا الشعوب سواء العربية أو الأخرى إلى مرحلة الرقمية سواء للمواد المكتوبة أو الصورة أو الأشرطة القصيرة والطويلة .. وكيفية تحويل الكتاب الذي سقطت حقوقه الفكرية وتحولت إلى حق النشر العام .
كما تم طرح تطبيق الرقمنة كما في موقع ‘ بلد الطيوب ‘ على شبكة الإنترنت وكيفية إنشائها منذ سنة ألفين حتى اليوم ومسألة النشر الإلكتروني ..
وفي الختام تم فتح باب النقاش والحوار حول موضوع الندوة وما جاء في الأوراق .
ضمن فعاليات الملتقى الثالث للإبداع في يومه الخامس التي تقيمه وتشرف عليه الهيئة العامة للثقافة تحت شعار وتستمر الحياة التئمت ندوة ” دور المرأة بين التمكين والتفعيل ” صباح اليوم الاثنين 28 ديسمبر2020م بقاعة عمر المختار بأرض معرض طرابلس الدولي بإدارة الدكتورة ناجية العطراق ومشاركة الأستاذة نعيمة سلامة والأستاذ عبد الكريم بشير والأستاذة نعيمة الحامي .
استهلت الندوة الأستاذة مها صقر مديرة مكتب دعم وتمكين المرأة بهيئة الثقافة بكلمة حيت ورحبت فيها بالأساتذة المشاركين في الندوة وبالحضور خاصة من قبل ضباط الشرطة النسائية بوزارة الداخلية ومعبرة أن الحياة مستمرة وأن نساء ليبيا مستمرات في العطاء وبذل قصارى الجهود لدعم وتمكين المرأة الليبية تواجدها في كل مجالات الحياة في المجتمع كما حيت الدكتورة ناجية العطراق والأستاذة آمال المالطي على إصدار كتابهن دعم وتمكين المرأة بين التشريعات .
وتناولت ورقات الندوة دور المرأة الليبية ومشاركتها في جوانب الحياة السياسية والقانونية والاجتماعية والاقتصادية منذ حقبة الاستقلال حتى إلى 2020 .
وأكدت الورقات التي طرحت في الندوة على ضرورة ممارسة المرأة لدورها القيادي في كل مؤسسات الدولة مستشرفين المستقبل الزاهر لإبراز طاقات المرأة في الإبداع وإنجاز المسؤوليات تجاه المجتمع بتغيير حقيقي لواقع الحياة أمام التحديات التي تواجه مجتمعنا سواء كانت اجتماعية أو اقتصادية أو سياسية أو تعليمية .
كما حث المشاركين في الندوة على ضرورة خلق بيئة ومناخ لامرأة مثقفة وسياسية واقتصادية وواعية وقادرة على بناء أجيال المستقبل وبناء وطن يسعى للمستقبل الزاهر .
وفي الختام ألقت إحدى الضابطات كلمة باسمهن حيت فيها المشاركين في الندوة وأثنت على هذه المناسك التي تدعم المرأة في كل مجالات الحياة .
ضمن فعاليات الملتقى الوطني الثالث للإبداع الذي تقيمه وتشرف عليه الهيئة العامة للثقافة، أقيمت مساء اليوم 27 ديسمبر2020، أمسية قصصية لمجموعة من القاصات.
.وخلال الأمسية التي أدار فعالياتها الناقد عبد الحكيم المالكي قرأت القاصات شيماء الغرياني، وجود الفويرس مجموعة من القصص بأسلوب تعبيري نال استحسان الحضور.
وقرأت جود الفويرس قصتها بعنوان “بازين”، والثانية بعنوان ” الشهيقة الملعونة “، تحدثت فيها عن صور الزفاف وتفاصيل العرس، ووصايا أم العروس.
أما القاصة شيماء الغرياني ، قرأت نصوص من قصتها بعنوان”نعناع” تحدثت فيه عن شخصية العمة تشك بمرضها حتى بات (وسواس القهري) وصورة النعناع المغروس في فضاء بيتها عند مغادرته لظروف الحرب.
وأشاد الأستاذ عبد الحكيم المالكي بكتابة كل قاصة وأكد انهن سوف يقدمن إبداعاً يثري الشأن الثقافي في ليبيا، وفي ختام الأمسية أتيحت الفرصة للمداخلات من الحضور.
ضمن فعاليات الملتقى الثالث للإبداع في يومه الرابع التي تقيمه الهيئة العامة للثقافة التئمت ندوة ” الراهن في السرديات الليبية خلال العشرية الأخيرة ” بعد ظهر اليوم الأحد 27ديسمبر2020م بقاعة عمر المختار بأرض معرض طرابلس الدولي بإدارة الدكتور حسن الأشلم ومشاركة د.نوارة عقيلة والأستاذ عبدالحكيم المالكي وقراءة ورقة د.سليمان زيدان لغيابه .
وتناولت الورقات تقييم للمرحلة والحديث عنها وهي ندوة مفتوحة حول موضوع السرديات الليبية وعودة الرواية بهذا الزخم في هذه العشرية .
وكانت ملامح الورقات تناولت الشخصية من خلال الأدب الليبي من ناحية السرد والتحصيل والتاريخ والزمن وتم الاستشهاد بالعديد من الروايات التي صدرت في هذه المرحلة حول الهامشي والمركزي كما تم طرح العديد من الأسئلة المهمة حول الرواية والنص.
بالإضافة إلى اللغة والتقنيات والعوالم التخييلية في السرد الليبي والفنية في فن الرواية كما تطرق الناقد المالكي لقراءة بانورامية لملامح حول 27 رواية صدرت في هذه العشرية من ناحية التأمل عن طريق الأسئلة للرواية من جهة الأحداث والأمكنة والشخصيات والزمن والتاريخ .
وفي الختام فتح باب النقاش والحوار حول ما طرح في هذه الندوة القيمة .
ضمن فعاليات الملتقى الثالث للإبداع في يومه الرابع التي تقيمه الهيئة العامة للثقافة التأمت ندوة ” ليبيا الماضي واستشراف المستقبل ” صباح اليوم الأحد 27ديسمبر2020م بقاعة عمر المختار بأرض معرض طرابلس الدولي بإدارة الدكتورة مفيدة جبران ومشاركة البحاث د.محمد الصرماني ود.مصطفى اليتيم والأستاذ الهادي المائل .
وتناولت الندوة تسليط الضوء حول التراث الثقافي والعمراني والمحافظة عليه وذلك بإحياء المدن التراثية والمرصد العربي للحفاظ على التراث العمراني واتحاد البلديات الخمس التراثية في ليبيا المسجلة في اليونسكو .
وجرت في هذه الندوة مداخلة من د.أحمد عيسى فرج من جامعة عمر المختار بالبيضاء عبر الهاتف لضرورة أن تكون سياسة ليبيا المستقبلية تتركز على السلطات المحلية في حماية الموروث الثقافي والعمراني للبلديات وضرورة الحوار الثقافي للتنوع الثقافي ضمن الموروث الليبي .