انطلقت ببلدية ابوسليم بطرابلس اليوم الاثنين26 أكتوبر2020 ورشة عمل تحت عنوان ” الوقاية من الفساد ” تستمر على مدى يومين متتاليين، نظمها بالتعاون مع الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد، مكتب الثقافة ببلدية ابوسليم.
ويشارك في فعاليات ورشة العمل التي قدمها المدرب المهندس طارق بعرة، مدير مكتب الثقافة ابوسليم السيد عبد المنعم المريمي وعدد من الموظفين
وبدأت الورشة أعمالها باستعراض وتناول المحاور المطروحة حول التعريف بالهيئة الوطنية لمكافحة الفساد, التعريف بالفساد وأسبابه, تعريف الوقاية, الوقاية من الفساد, مفهوم اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد والمواثيق الدولية لمكافحة الفساد
وأوضح مدير مكتب الثقافة ابوسليم السيد عبد المنعم المريمي أن هذه الورشة تأتي في إطار تمكين المشاركين من الاطلاع على طرق الوقاية من الفساد وزيادة رفع مستوى الوعي بمخاطر الفساد ونشر ثقافة مكافحته، وأكد المريمي على الدور الكبير الذي يمكن للثقافة ان تلعبه في مجال التوعية بمكافحة الفساد.
وتخلل ورشة العمل بعض التدريبات العملية عن الفساد أسبابه و طرق الوقاية منه و مكافحته
التقى مدير مكتب الثقافة الخمس السيد مكرم اليسير بمقر المكتب بمدينة الخمس يوم أمس الأحد 25 أكتوبر2020، أعضاء الجمعية الليبية للخط العربي والفنون الإسلامية، حيث تم مناقشة العديد من الأفكار والمقترحات والتي من شأنها النهوض بالنشاطات الثقافية في البلدية
وقدم أعضاء الجمعية خلال اللقاء لمحة عن نشاط الجمعية وتصوراتها للأنشطة التي تعتزم القيام بها في الفترة القادمة
وقد أبدى مدير مكتب الثقافة الخمس اهتماما بالمواضيع المطروحة مؤكدا أن المكتب يولى اهتمام بالتعاون والتنسيق مع الجمعية في المرحلة المقبلة للنهوض بالشأن الثقافي في البلدية
نظم قسم النشاط والبرامج الثقافية بمكتب الثقافة ترهونة يوم الأحد 25 أكتوبر2020، ندوة حول “تطوير الأداء الثقافي في المراكز الثقافية”، بمشاركة عدد من الأساتذة المتخصصين في مجال التنمية من جامعة الزيتونة، بحضور عدد من موظفي مكتب الثقافة والمركز الثقافي ببلدية ترهونة، وعدد من المهتمين بالشأن الثقافي وأعضاء من مؤسسات المجتمع المدني بالبلدية.
وقدمت خلال الندوة عدد من أوراق العمل أكدت على ضرورة تفعيل المراكز الثقافية من خلال تنمية موظفي قطاع الثقافة والمهتمين بالثقافة والتراث، إضافة إلى تطوير البيئة الإلكترونية في المراكز الثقافية وإلى دور المراكز الثقافية في تنمية الشباب ثقافياً ودعم قدراتهم الإبداعية، وكذلك دورها في التوعية ونشر الثقافة المجتمعية الايجابية الفعالة لتطوير المجتمع بمختلف مكوناته وشرائحه.
عروض الميز الشعبي اختتمت يوم أمس السبت 24 أكتوبر2020 فعاليات مهرجان السلام للفروسية الشعبية والشعر الشعبي الذي انعقد بمناسبة احتفالات الذكرى التاسعة لتحرير ليبيا، تحت شعار ” الخيل أصالتنا و تراثنا ” المنظم من الهيئة العامة للثقافة، حيث تنافس الفرسان من عدة مناطق من الوطن في إظهار لوحات جميلة باستعراضاتهم المتميزة بالخيول.
وشارك في هذا التظاهرة الثقافية، تراث الميز الشعبي مئات الفرسان من اغلب بلديات الوطن، قدموا خلالها لوحات استعراضية من الفروسية الشعبية.
وهدفت الهيئة العامة للثقافة من هذه التظاهرة الثقافية، ربط جسور التواصل بين أبناء الشعب الواحد والدعوة إلى السلام والمصالحة، وإبراز الموروث الثقافي الميز الشعبي كرمز لذاكرتنا الثقافية، وتوريثها للأجيال الناشئة.
بمناسبة احتفالات الذكرى التاسعة لتحرير ليبيا، انطلقت فعاليات مهرجان السلام للفروسية الشعبية والشعر الشعبي بمدينة طرابلس تحت شعار ” الخيل أصالتنا و تراثنا ” المنظم بمبادرة من الهيئة العامة للثقافة يومي 23/24 أكتوبر الجاري في مضمار مدرسة الفروسية بطريق المطار طرابلس، بمشاركة كبيرة من مناطق مختلفة من ليبيا.
وحضر الافتتاح الأستاذ حسن أونيس رئيس الهيئة العامة للثقافة، وعدد من الشخصيات التنفيذية وبعض من فرسان ليبيا ومحبي الفروسية والشعر الشعبي.
وألقى الأستاذ حسن أونيس رئيس الهيئة كلمة ترحم في مستهلها على أرواح الشهداء، وتمنى الشفاء للجرحى، الذين ضحوا من أجل الوطن، وهنأ فيها الشعب الليبي بالانتصار الذي حققه الشعب على الظلم و الطغيان وحكم الفرد، وأكد انه لا عودة للدكتاتورية والعبودية، ورحب في كلمته بكل الفرسان والشعراء المشاركين، مشيرا إلى أن الهدف من هذه التظاهرة هو ترسيخ أواصر المحبة والوئام بين أبناء الشعب الليبي، وتشجيع الموروث الثقافي للفروسية الشعبية لكونها تمثل تراثا مشتركا بين كل الثقافات الليبية.
وعرف المهرجان حضور العشرات من أعقاد الميز الشعبي من جميع مناطق الوطن التي قدمت لوحات جميلة، وأضفت مشاركة الشعراء الشعبيين في المهرجان أجواء رائعة، بأشعارهم التي تغنت بالوطن
وتهدف الهيئة العامة للثقافة من خلال هذا المهرجان النهوض والاهتمام بالفروسية الشعبية، كرمز لذاكرتنا الثقافية، وتوريثها للأجيال الناشئة للحفاظ على مورثونا الثقافي المتمثل في الاهتمام بالميز الشعبي تراث الخيل والفروسية التي تعد أحد مكونات الهوية الليبية.
الاستعدادات على قدم وساق لإنحاج مهرجان السلام للفروسية والشعر الشعبي هذا الموروث الثقافي الليبي المتمثل في الميز الشعبي، احد مكونات الهوية الليبية, والذي يأتي في سياق احتفالات الشعب الليبي بالذكرى التاسعة لعيد التحرير، والذي ستنطلق فعالياته عصر يوم الغد الجمعة 23 أكتوبر2020، بمضمار مدرسة الفروسية بطريق المطار بطرابلس، والتي ستتواصل على مدار يومين، بمشاركة أعقاد من مناطق مختلفة من ليبيا
الشكر لكل من ساهم في انجاح هذه المهرجان الوطني، والدعوة عامة للاستمتاع بعروض الميز الشعبي .
يشهد مضمار مدرسة الفروسية بطريق المطار بطرابلس عصر يوم غد الجمعة 23 أكتوبر 2020 إنطلاقة مهرجان السلام للفروسية والشعر الشعبي بمناسبة الذكرى التاسعة لتحرير ليبيا، وذلك تحت شعار ( الخيل أصالتنا و تراثنا).
ويشمل المهرجان علاوة على عروض أعقاد الميز الشعبي من مختلف المناطق الليبية مشاركة عدد من الشعراء الشعبيين من مختلف أنحاء الوطن
و تهدف هذه التظاهرة الثقافية التي تنظمها الهيئة العامة للثقافة إحياء الموروث الثقافي الليبي المتمثل في الميز الشعبي والشعر الشعبي ، وذلك بمناسبة الذكرى التاسعة لتحرير ليبيا عام 2011.
وتحرص الهيئة العامة للثقافة على اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية الاحترازية خلال الفعالية وتوفير مستلزمات الوقاية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد
استقبل السيد حسن فرج اونيس بعد ظهر اليوم الاثنين 19 اكتوبر 2020 بديوان الهيئة السيد يونس حطابه عميد بلدية الشويرف المكلف والسيد محمد الجدي وكيل ديوان البلدية والسيد حسن النكاع مدير مكتب الهيئة بالشويرف وعدد من أعضاء المجلس البلدي ومدراء المكاتب الخدمية بالبلدية وتم خلال هذا اللقاء مناقشة العديد من القضايا بالبلدية وعلى رأسها الجانب الثقافي وما تم تنفيذه من الخطة السنوية للهيئة للعام 2020 وتطرق المجتمعون لمقار الهيئة بالبلدية وسبل تفعيل المراكز الثقافية وصيانة بعض المقار .
هذا وأكد السيد رئيس الهيئة على الإهتمام بكل البلديات وتفعيل العمل الثقافي بها ودعمها لما يحقق المصلحة العامة .
في اطار الاستعدادات لانطلاق مهرجان الفروسية الشعبية والشعر الشعبي بمدينة طرابلس بمناسبة الذكرى التاسعة لتحرير ليبيا استقبل بعد ظهر اليوم الاثنين 19 اكتوبر 2020 السيد حسن فرج اونيس رئيس الهيئة العامة للثقافة بديوان الهيئة كل من السيد محمد الشيباني المرحاني رئيس اللجنة التأسيسية للإتحاد الليبي للفروسية الشعبية والسيد عبدالسلام يوسف احجيبة الامين العام للإتحاد والسيد بشير سالم عبدالمولى أمين الصندوق بالإتحاد والسيد محمد عامر مدير مدرسة الفروسية والسيد شعبان الصداعي وتناول اللقاء الاستعدادات لانطلاق مهرجان الفروسية بطرابلس والتعاون والتنسيق في انجاح هذا المهرجان بما يليق وعظمة المناسبة ويعتبر هذا المهرجان امتداد لنجاح مهرجانات الفروسية الشعبية والشعر الشعبي التي رعتها الهيئة العامة للثقافة بمدن طرابلس والعجيلات والخمس ونظمها قسم الفروسية الشعبية والشعر الشعبي بالهيئة في اطار حرص الهيئة المستمر على الاهتمام بالموروث الثقافي والشعبي والرقي به ودعمه .
قام بعد ظهر اليوم الأحد 18 اكتوبر 2020 السيد حسن فرج اونيس رئيس الهيئة العامة للثقافة بزيارة عمل للمؤسسة الليبية للإعلام حيث التقى بالسيد محمد عمر بعيو رئيس المؤسسة وعدد من الموظفين بها .
تناول اللقاء حرص المؤسستين الوطنيتين على دعم جهود المصالحة الوطنية وارساء السلام بين أبناء الوطن الواحد ونبذ خطاب الكراهية وبث الفتن والشائعات وفتح افاق التعاون بينهما لما يعزز مصلحة البلاد وخدمة الصالح العام .
وخلال هذه الزيارة التي شارك بها عدد من الفنانين والاعلاميين قام السيد اونيس رفقة السيد بعيو بزيارة لقناة ليبيا الوطنية حيث تجولو في حجرات البث للقناة وعدد من مرافقها كما شملت الزيارة وكالة الأنباء الليبية ( وال ) .
رافق السيد رئيس الهيئة مدراء ادارات الاعلام والتواصل والبرامج والانشطة والانتاج الثقافي والمطبوعات والمصنفات الفنية ومكتب دعم وتمكين المرأة وعدد من الموظفين .
تعبيرا عن وحدة وأصالة الشعب الليبي وتراثه العريق في إحياء الموروث الثقافي الليبي المتمثل في الميز الشعبي والشعر الشعبي، افتتح مساء اليوم السبت 17 أكتوبر2020 مهرجان السلام للفروسية والشعر الشعبي، في نادي سيلين بمدينة الخمس ، برعاية الهيئة العامة للثقافة، و بحضور السيد حسن فرج أونيس رئيس الهيئة العامة للثقافة، والسيد مكرم اليسير مدير مكتب الهيئة ببلدية الخمس وعدد من أعيان المدينة ، وعدد من مدراء الإدارات بديوان الهيئة وعدد من مدراء مكاتب الهيئة بالبلديات وبحضور غفير من فرسان ليبيا وجمهور من محبي وعشاق الفروسية والشعر الشعبي.
وبهذه المناسبة ألقى الأستاذ حسن أونيس كلمة رحب فيها بالحضور والفرسان و الشعراء المشاركين، وأكد إن هذه التظاهرة تأتي في ظروف تستدعي تكاثفنا من أجل السلام والمصالحة، وإن هذا اللقاء يعبر عن قدرة الليبيين على تجاوز المحن والمآسي التي تواجههم، ومن هنا جاء دور الهيئة العامة للثقافة الوطني في دعم ورعاية هذا المهرجان الذي يمثل قيم الموروث الثقافي والانتماء للوطن، ويحكي فروسيتهم التي دافعوا بها عن وحدة وحرية وسيادة واستقلال بلادهم في ملاحم بطولية شهد لها الأعداء قبل الأصدقاء.
و انطلق المهرجان بعروض أعقاد الميز الشعبي للفروسية بمشاركة المئات من الفرسان من مختلف أنحاء ليبيا، ويهدف هذا المهرجان للحفاظ على هذا الموروث الثقافي المتمثل في الميز الشعبي والشعر الشعبي، الذي له تقاليد عريقة في التشبت والارتباط بالفروسية التي تحمل معاني عديدة في تاريخنا.
كما أضفت مشاركة الشعراء الشعبيين في المهرجان أجواء رائعة بأشعارهم التي تغنت بالوطن وحب ليبيا والسلام والمصالحة، هذا ويستمر المهرجان إلى يوم غد الأحد .
وخلال الحفل قامت اللجنة العليا لكل من مهرجان العجيلات ومهرجان الخمس بتكريم السيد رئيس الهيئة عرفانا له لجهوده ودعمه لهذه المهرجانات التي تجسد الموروث الثقافي والشعبي وتعزز مساعي السلام والمصالحة الوطنية .
و تم خلال المهرجان اتخاذ الإجراءات الوقائية الاحترازية وتوزيع مستلزمات الوقاية على الحضور.
الحمدلله حتى يبلغ منتهاه .. بفضل رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه, وبدعوات الخيرين ومبادرات المخلصين من أبناء وطننا الحبيب, حطت اليوم رحلة الخطوط الجوية الإفريقية على أرض مطار بنينا بمدينتنا العزيزة بنغازي قادمة من سماء طرابلس عروس البحر عاصمة السلام وقلب ليبيا النابض .
رسالة رحلة السلام التي انطلقت من معيتيقة اليوم وصلت لكل أصقاع الأرض وتناقلتها كل وسائل الإعلام المحلية والعالمية وغردت بها كل الصفحات , والأهم أنها وصلت بسرعة لمن هم بيننا والذين حاولوا بكل مايستطيعوا لإفشال هذه الخطوة التي نجحت رغم أحقادهم وفتن أبواقهم المنتشرة في عواصم العالم والتي تترصد لأي تقارب بين الليبيين أومحاولة إصلاح ذات بينهم !
هي خطوة ناجحة جاءت في وقتها وستفتح الطريق بعون الله لعودة باقي طائراتنا الوطنية لتجوب كامل سماء الوطن, وقد سبقتها خطوة إتفاق تاريخي لفتح الموانئ واستئناف الإنتاج والتصدير , وستتلوها خطوات أخرى بإذن الله.
اليوم فقط اتضحت الصورة لكل أبناء الشعب الليبي, اليوم عرف الجميع من يريد السلام والحفاظ على ليبيا ولم شمل الليبيين تحت مظلة دولة مدنية لا مكان فيها للغلبة بقوة السلاح, مثلما عرف الليبيون عن ظهر قلب أبواق الشر ورموز الفتنة من أشباه الساسة الذين يعارضون أي تقارب أو تصافح بين إخوة الوطن والدم, لا لشيء إلا لاستمرار بقائهم في المشهد وتحقيق مصالهم ومآربهم ونهمهم للسلطة .
ومن لايشكر الناس لا يشكر الله, فإنني أحيي النائب رئيس المجلس الرئاسي السيد أحمد معيتيق الذي يقود بإقتدار كل مبادرات السلام لما فيها من خير لهذا الوطن والتخفيف من معاناة أهله, رغم محاولات التشكيك والتخوين التي تعرض لها طيلة الأشهر الماضية من قبل نفس الفئة التي ترفض أي اتفاق بين الليبيين لايكونوا هم مهندسوه وفق اهوائهم ..!
ليبيا إلى السلام والمصالحة والتسامح في دولة مدنية موحدة تحفظ حقوق الجميع شاء من شاء وأبى من أبى .
عن دار إمكان في طرابلس صدر حديثا كتاب جديد للكاتب الأستاذ يونس الفنّادي، بعنوان “أَما للكُره والبغضاءِ حدّ”، ويتناول الكتابُ قراءة نقدية في قصيدة الشاعر الدكتور “عبدالمولى البغدادي”.
وقال الأستاذ يونس الفنادي على الغلاف الأخير من الكتاب: لقد عّبرت قصيدة (أَما للكُره والبغضاءِ حدّ ) بكل صراحة عن هدفها الوطني الذي ظلت وفيةٌ له على امتداد نشيدها الإيقاعي الشجي، وأعلنت رسالتها الوطنية وغايتها المنشودة في التوقف عن الكراهية والتحارب والاقتتال والعودة لصوت العقل وحفظ الأرواح وحماية الوطن من التمزق والاحتلال والتقسيم، ونادت بصوت الجموع وهتفت بملء الحناجر(أَما للكُره والبغضاءِ حدّ ) فكانت صوتاً للحق وللإنسان وللوطن وللشرفاء جمعياً.
جاء الكتاب في 80 صفحة من الحجم المتوسط، ويتضمن بالدراسة والتحليل قصيدة (أما للكره والبغضاء حد) من شعر الشاعر “عبد المولى البغدادي” وهي نص عمودي مكوّن من 44 بيتًا يميط فيها اللثام عما لم تفضي به السطور
الأستاذ يونس الفنادي يقول في تصريح لـ موقع“بلد الطيوب”، إن عنوان الكتاب اقتباساً للشطر الأول من بيتها الرابع (أَمَا لِلْكُرْهِ وَالبَغْضَاءِ حَـدٌّ).
ويضيف : “أما المقالة التي لا أزعم أنها نقدية ولا تحليلية.. بل أعدها انطباعية قصيرة تتأسس على عشق نص القصيدة ومحاولة الغوص في أبياتها الأربعين والبحث عن روابط تعزز رسالتها الوطنية وبعض تقنياتها الفنية وصورها التعبيرية… وقد بدأتها باستهلال لمجموعة أبيات من رائعة الأديب الراحل خليفة التليسي (قدرُ المواهب) حول حب الوطن، ثم التعرض إلى أجواء غربة العيد وما تحمله من وحدة انطوائية ومعاناة وجدانية قاسية عاشها الشاعر الدكتور “البغدادي” مراراً ولسنوات عديدة أثناء عمله خارج ليبيا.. ثم حاولت التوغل في قراءة القصيدة لإبراز مرتكزاتها وهيكلها الفني وتتبع دلالاتها الوطنية واسقاطها على الوضع الراهن الذي تعيشه بلادنا، وتفكيك بعض أبياتها وإيجاد تعالقاتها الخارجية من خلال استحضار أحداث وشخصيات ماضوية بالرجوع إلى صفحات التاريخ والشعر وتقليبها..
يُذكرُ أنَّ للمؤلف العديد من الدراسات النقدية والأدبية والكتب منها: ” قراءات أدبية .. الصادق النيهوم قاصاً .. وعبدالمولى البغدادي شاعراً، لعينيكِ أغني ” نصوص شعرية “، ثورة فبراير في الأدب الليبي .. قصص عزة المقهور نموذجاً ، النص الشعري عند سعدون السويح ، طرنيش في القلب، روايات ليبية نسائية، إبداعاتٌ أردنية وقراءاتٌ ليبية، من وحي الثمانين : قراءة في قصيدة الشاعر عبدالمولى البغدادي، تحت المجهر: كتابات في الشعر الليبي.
