بيت الثقافة سبها قلعة ثقافية ومعلم من معالم المدينة ساهم في ابراز البنية الثقافية داخل مدينة سبها وأصبح يعج بالرواد والزائرين وقبلة الادباء والمثقفين والطلاب وصالات للندوات والمعارض وورش العمل والدورات التدريبية ومكتبات وبرامج متنوعة للاطفال والمحافظة من خلاله على الموروث الثقافي والهوية الثقافية لسبها والجنوب من خلال إقامة المهرجانات المختلفة والملتقيات الثقافية والتراثية لمختلف اطياف ومكونات سبها وكذلك المؤتمرات التخصصية الدولية والمحلية في مختلف المجالات وإقامة الاصبوحات والامسيات الأدبية في الصالون الثقافي …بيت الثقافة اصبح قلعة ثقافية شامخة لإبراز الثقافة الإيجابية والهادفة يجب المحافظة عليه
تنعى الهيئة العامة للثقافة ببالغ الحزن والأسى، الأستاذ الدكتور محمد سعيد محمد، الذي وافاه الأجل المحتوم يوم الثلاثاء 9 ابريل 2019، في مدينة سبها بعد عمر حافل بالعطاء والعلم.
ولد الفقيد في بالطويلة منطقة محروقة الشاطئ سنة 1956، وتابع فيها دارسته الابتدائية، تم انتقل لمدينة براك الشاطئ لدراسة المرحلة الإعدادية، والثانوية بمدينة سبها، و تحصَّل على شهادة اللّيسانس تخصص لغة عربية سنة 1980 من جامعة طرابلس، ونال درجة الماجستير في الأدب من جامعة طرابلس سنة 1984، وتابع دراساته في المغرب تخصص الأدب، ونال الدكتوراه من جامعة محمد الخامس في الرّباط سنة 1997.
وبعد مسار ناجح في مجال التَّعليم داخل ليبيا حيث اشتغل مدرس للغة العربية، وأستاذ الآداب في جامعة سبها، تولى عِدّة مَنَاصِبَ مِنْهَا؛ مدير عام المركز الوطني للمأثورات الشعبية، ورئيس قسم اللغةِ العربية بجامعة سبها، وعضوية مَجْمَع اللغة العربية..
و شارك الفقيد في العديد من المؤتمراتٍ والندواتٍ داخل ليبيا وخارجها، وألف العديد من الكتب في المجالات الأدبيّة والتاريخية، وساهم في أغناء المكتبة الليبية بالعديد من الكتب والدراسات في التراث، والأدب الأندلسي، واللغة العربية.
وكان الفقيد ضمن الوفد الثقافي الليبي المشارك في الفعاليات الليبية في اليوبيل الذهبي لمعرض القاهرة الدولي للكتاب2019، وشارك في ندوة استلهام الثقافة العربية في عصر ثقافة العولمة..
وعلى إثر المصاب الجلل، تتقدم الهيئة العامة للثقافة، بأحر التعازي والمواساة إلى أسرته وذويه وللوسط الثقافي الليبي راجية لهم جميل الصبر والسلوان وحسن العزاء
رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جنانه، وإنا لله و إنا إليه راجعون
شاركت الهيئة العامة للثقافة في المؤتمر العلمي بعنوان ” جهود علماء أفريقيا في نشر الإسلام، الثقافة والحضارة الإسلامية” من خلال تطبيق زوم، والذي عُقد من السابع وحتى الثامن من الشهر الجاري، وبتنظيم من الجامعة الإسلامية بمينيسوتا بالولايات المتحدة الأمريكية- فرع السنغال بالشراكة مع مؤسسة APTESS في فرنسا، وحامعة المرقب، والإتحاد الدولي للمؤرخين للتنمية ،الثقافة والعلوم الاجتماعية، وعدد من الجامعات والمراكز العلمية، بمشاركة ما يقارب من ستين باحثًا وباحثة من العديد من الجامعات والمؤسسات العربية والدولية. حيث جاءت مشاركة الهيئة في هذا المؤتمر من خلال الأستاذ عبد الهادي المائل مدير مركز البحوث والدراسات الأفريقية فرع الخمس، ضمن كوكبة من مؤرخي ومفكري العالم العربي والأفريقي.
تنعى الهيئة العامة للثقافة ببالغ عبارات الأسى والحزن، الفنان محمد الجفيلى الذى وفاه الأجل اثر معاناة مع المرض، عن سنّ يناهز 66 عاماً.
الفقيد من مواليد سوق الجمعة بطرابلس، بدأ حياته الفنية في السبعينات من خلال المسرح، مع فرقة الأمل، والمسرح الوطني، وعمل ممثلاً، ومؤدياً، وقد كان من مؤسسي مسرح الطفل.
للفقيد مسيرة موفقة، قدم من خلالها عدد من الأعمال الفنية، وأبدع في غناء الأغاني بتنوع الاوزان والقوافي.
ومن أشهر أغانيه “عنايق غزال الريم”، ” لو تدرين”، ” يا وداده”، ”
أزهى يا عين”، ” خليك في حالك وانا في حالي”، ” انا عاشق موال حبيب”، ” نحنا عشقنا ارضنا”، ” يا وجه وطني”
وعلى إثر هذا المصاب الجلل تتقدم الهيئة العامة للثقافة إلى الاسرة الفنية في ليبيا وإلى عائلة الفقيد بأحر التعازي والمواساة، نسأل الله العلي القدير ان يتقبل الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم اهله جميل الصبر والسلوان.
————–
17/11/2016
تتقدم الهيئة العامة للثقافة بأطيب التهاني بمناسبة عيد الأضحى المبارك أعاده الله
علينا وعليكم باليمن والبركات، ونسأل الله العلي القدير أن ﻳﻌﻴﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﺑﻼﺩﻧﺎ وشعبنا بالخير والسلام والأمن والآمان .
وكل عام والجميع بخير .
—————-
2017/8/31