ناقش اجتماع عقد بمقر الشركة العامة للورق والطباعة بطرابلس اليوم الأربعاء 24 يوليو2019 برئاسة السيد محمد الهدار عضو اللجنة التسييرية للهيئة العامة للثقافة، الصعوبات والتحديات التي تواجه عمل الشركة، واستعرض الاجتماع الذي ضم عدد من أعضاء اللجنة الإدارية للشركة العامة للورق والطباعة، والمستشار الثقافي لرئيس الهيئة لمنطقة الجنوب السيد محمد السقاط، العراقيل والصعوبات التي تواجه استئناف عمل فروع الشركة في طرابلس بنغازي مصراتة وسبها والمرج ودرنة وسرت والبيضاء، إضافة إلى متابعة موضوع الديون المترتبة لصالح الشركة، ومرتبات الموظفين المتأخرة.
وفي ختام الاجتماع تم الاتفاق على تفعيل جميع فروع الشركة، وتم التأكيد على استعداد الشركة طباعة إصدارات الهيئة العامة للثقافة، واستعدادها تنفيذ مطبوعات الكتاب المدرسي في فروعها بطرابلس والخمس وبنغازي.
أقيم يوم الخميس 18 يوليو209، في بيت الثقافة في سبها حفل توقيع كتاب ” اعترافات مؤلمة ” لمؤلفه عبدالله أبوعذبة ، والصادر حديثاً عن الهيئة العامة للثقافة، بحضور مديرة بيت الثقافة سبها السيدة حميدة لملوم، وعدد من المهتمين بالشأن الثقافي، والإعلاميين.
سبق حفل التوقيع عرض قدم من خلاله المؤلف عبدالله أبوعذبة أبرز ما يتضمنه هذا الكتاب من فصول مبيناً أن كتاب (اعترافات مؤلمة) يحتوي بين طياته الخاطرة والحكمة والقول المأثور و الاعترافات المؤلمة هي خلاصة تجارب حياتية يومية وتبقى وجهة نظر شخصية لمؤلف الكتاب.
وأوضح أبو عذبة في ختام حديثه أنه يقوم حاليا بالتجهيز لإصدار ثلاثة كتب وهى ( على ضفاف ذاكرتي, وخزات, وسيرة ذاتية بعنوان رحلة إلى المجهول).
ويعد هذا الإصدار باكورة إنتاج المؤلف، وجاء في 50 صفحة من الحجم الصغير، وهو من ضمن إصدار الهيئة العامة للثقافة بحكومة الوفاق الوطني للعام2019 .
وتأتي هذه الإصدارات ضمن جهود الهيئة العامة للثقافة ودعمها لروافد الثقافة والمعرفة، وخطوة في إطار حملة تنفذها الهيئة لتزويد المكاتب والمراكز الثقافية بالكتب والمنشورات تشجيعا على القراءة.
ويشار إلى أن هذه الإصدارات تأتي في إطار المشروع الثقافي ” 300 كتاب” التي تعمل الهيئة العامة للثقافة على إصدارها عام 2019، لرفد المكتبة الليبية بعناوين هامة في مختلف المجالات، ولدعم الكُتّاب والمبدعين، وتهدف لتوفير مصادر الثقافة والمعرفة لكافة شرائح المجتمع.
نترحم على شهدائنا الأبرار الذين ضحوا بأرواحهم دفاعا على بلادنا الحبيبة ليبيا، ونتمنى الشفاء العاجل لجرحنا البواسل، كما نشد على أيادي إبطالنا المرابطين في الجبهات، ونسأل الله أن يعجل بالنصر القريب.
اسمحوا لي اليوم أن أختلس من وقتكم المثقل بالمعاناة اليومية من آثار العدوان سويعات لنحتفي برمز الثقافة و عنوانها الأبرز ألا وهو الكتاب.
فلا شي يُسعدني أخي الكاتب و القارئ كأن أكون بينكم اليوم.. شاكرا لكم تشريفكم لهذا الاحتفال الرمزي.. و داعما و مشجعا لكم رغم الظروف التي نعرفها جميعا.. و أقول لكم إن هذا اليوم، وهو السابع عشر من يوليو حريٌّ به أن يكون يومكم.. تحتفون فيه بالكتاب و مايرمز إليه من ثقافة و إبداع و سلام و محبة.. ونحن عاقدون العزم، بعونه تعالى، على المضي قدما في جعله يوما وطنيا للكتاب.
ضيوفنا الكرام.. إن لقاءنا اليوم هو احتفاء بباكورة حملتنا لطباعة و نشر الكتاب الوطني في مختلف ميادين المعرفة.. فقد تم بحمد الله و توفيقه إصدار الجزء الأول منها وهو 67 كتابا.. منها 30 كتاباً في الثقافة العامة.. و 9 في التاريخ.. و7 في الشعر.. و26 في القصة و الرواية و المسرح.. سيعقبها إنشاء الله تعالى بقيتها و هي 300 عنوان لعام 2019.. و قد حرصنا فيها على تنوع المواضيع معرفيا.. وعلى توزيع أسماء المؤلفين على كل خارطة ليبيا دون استثناء .. و على دعم المرأة و تشجيع الكتّاب الجدد.
و لعله لا ويفوتني أن أعلمكم بأن الهيئة العامة للثقافة ستشرع في رقمنة الكتاب الوطني و إصدار نسخ إلكترونية من إصداراتها و أرشفة السابق منها.. و هي بإذن الله تعالى أولى خطواتنا القادمة.. فنحن و بعون الله تعالى.. و بجهود المخلصين منكم، ماضون في طريق دعم الثقافة و نشر السلام و تقوية اللحمة الوطنية.. لا يثنينا عن عزمنا.. قلة الموارد أو كيد المعتدين.
السيدات والسادة
تعرفون جميعاً ما تمر به عاصمتنا من عدوان وهو ما يفرض علينا جميعاً أن نتسلح بالوعي والإيمان والإرادة الوطنية من أجل حرية ووحدة وسيادة ليبيا.
وأن نتعاون جميعاً لوقف العدوان الذي تتعرض له عاصمتنا بما يُسهم باستعادة لُحمتنا وإشاعة الأمن والسلم في بلادنا وتحقيق المصالحة الوطنية وأن نضع نُصب أعيننا مصلحة بلادنا وخاصة الأجيال القادمة وأن يُسهم جميع الليبيين بأفكارهم فالثقافة هي أحد الجسور الهامة لكي نعبر إلى المستقبل .
أُحييكم مرة أخرى وأشكركم مُتمنياً لكم ولشعبنا الليبي الكريم كل خير وتقدم.
في مناسبة تؤكد علو صوت القلم والفكر على ضجيج ودوي الرصاص والدمار، ورائحة الموت والقتل والتهجير، يسرني باسمي وجميع زملائي الأدباء والكتاب والشعراء والمؤلفين الذين أصدرت لهم الهيئة العامة للثقافة كتبهم التي نحتفي بتوقيعها هذا اليوم، أن أتوجه بالشكر الجزيل لرئيس وأعضاء اللجنة التسييرية للهيئة العامة للثقافة على هذا العمل الثقافي والمجهود الوطني الذي يأتي تحدياً لسياسات التخريب والعبث بأرواح الناس ومصائرهم ومقدرات الوطن ومقوماته السيادية.
كما أهنيء وأبارك لجميع الزملاء في كل مدن ليبيا الحبيبة غرباً وشرقاً وشمالاً وجنوباً على صدور مؤلفاتهم متمنياً لهم المزيد من الإبداع والتألق والعطاء من أجل ترسيخ الكلمة الصادقة لكي تظل ساطعة نوراً ومعرفةً وفكراً، تسمو بالإنسان وتغرس حب الوطن، فتصفع الظلاميين، وتهزم أسلحة العنف والكراهية التي تسعى للتضليل، والبغي، وخذلان استحقاقات الوطن المرحلية.
السيدات والسادة… الحضور الكريم
إن مجرد التفكير في الكتاب، وإعداده، وطباعته، وإصداره، ونشره، والاحتفاء به، في هذه الظروف الاستثنائية القاسية على الوطن الحبيب، هو انتصارٌ للعقل المستنير، وتسخيرٌ لإرادة الإنسان نحو أهدافٍ نبيلة قيمة، وبرهانٌ على الانحياز المطلق لوجهِ الوطن المزدهر في تطلعاتنا وأحلامنا. وكلُّ هذا يعززُ الأملَ المستلقي في أعماقنا، الحالم بخلقِ مستقبلٍ مشرقٍ يترقبه أبناؤنا وينتظرونه، ويؤكد بأن معركة البناء بحاجة للكثير من الوقت والرجال والعمل والجهد، ويأتي من بين أسلحتها مشروع إصدار (500 كتاب) الذي أعلنته الهيئة العامة للثقافة وتسعى لإنجازه فيما تبقى من أشهر خلال السنة الجارية.
إن مشروع إصدار 500 كتاب في سنة 2019م هو ليس مجرد دعمٍ خاصٍ للكتاب والمؤلف، بل هو عملٌ تنويري للعقل الإنساني، ونشرٌ للوعي والثقافة، وتوسيع ٌلدائرة المعرفة، وإمتاعٌ للروح، وإظهارٌ لوجهِ ليبيا الحضاري الجميل، المؤمنِ بأنَّ الفكرَ أساسُ الحياة، والقراءةَ والكتابَ هما المنهلُ الرئيسُ لذلك.
وفي الختام يسرني باسمي وجميع الزملاء الكتاب والأدباء والشعراء المؤلفين أن أتوجه مجدداً بالشكر إلى الهيئة العامة للثقافة رئيساً، ولجنةً تسييرية، وموظفين كافةً، على جهودهم التي يبذلونها وسط العديد من التحديات والصعوبات والظروف الحرجة من أجل أن يظل الحرفُ النقي نابضاً فينا، والكلمةُ الصادقة تسمو بوطن نعشقه جميعاً رغم تحديات العالم وطعنات الأبناء وأولي القربى.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،
نظمت الهيئة العامة للثقافة احتفالية كبيرة بمناسبة صدور إصداراتها الجديدة تحت شعار ” ليبيا تتحدى .. كتاب ينشر ” وذلك صباح اليوم الأربعاء 17 يوليو 2019 م. بقصر الخلد العامر “متحف ليبيا ” بطرابلس بحضور رئيس الهيئة العامة للثقافة، وأعضاء اللجنة التسييرية بالهيئة، ورئيس الهيئة العامة للسياحة السيد خيضر مالك ، والممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في ليبيا السيد جيراردو نوتو، وأمين عام اللجنة الوطنية الليبية للتربية والثقافة والعلوم السيد عبد المنعم أبو لائحة، ونائب وحدة دعم وتمكين المرأة بالمجلس الرئاسي السيدة حنان الفخاخري، ونخبة من المتفقين والأدباء والكتاب والصحفيين والإعلاميين والفنانين، والمهتمين بالشأن الثقافي.
وفي بداية الاحتفالية ألقت الأستاذة ماجدة العالم رئيس لجنة الاحتفالية كلمة بالمناسبة رحبت فيها بالحضور متمنية التوفيق لهذا الحفل .
ثم ألقى رئيس الهيئة السيد حسن أونيس كلمة رحب فيها بالضيوف والحضور شاكراً تشريفهم لهذه الاحتفالية وترحم فيها على أرواح الشهداء ومتمني الشفاء للجرحى الذين يناضلون ضد العدوان الغادر على العاصمة، ونوه السيد اونيس على أن يوم السابع عشر من يوليو حريّ به أن يكون يومهم الذي يحتفون به بالكتاب وما يرمز إليه من ثقافة وإبداع والسلام ومحبة مؤكداً أن هيئة الثقافة عازمة في جعله يوماً وطنياً للكتاب.
كما قدم السيد رئيس الهيئة بشرى لمؤلفي الكتب على أن الهيئة ستشرع في رقمنة الكتاب الوطني وإصدار نسخ الكترونية من إصدارتها وأرشفة السابق منها.
وفي ختام كلمته أكد أن الهيئة ماضية في طريق دعم الثقافة ونشر السلام وتقوية اللحمة الوطنية، ومتمنياً لكل المثقفين والمبدعين أن يكون هذا اليوم حافزاً لمزيد من الإنتاج في خدمة الثقافة والوطن.
وتوالت الكلمات الاحتفالية فألقى الدكتور يونس الفنادي رحب في كلمته برئيس الهيئة وبالضيوف والحضور موجهاً الشكر للهيئة على هذه الإصدارات الجديدة، مهنئا الكتّاب على صدور مؤلفاتهم مؤكداً علو صوت القلم والفكر على ضجيج ودوي الرصاص والدمار ورائحة الموت والقتل والتهجير، مضيفاً إن مجرد التفكير في الكتاب وإعداده وطباعته وإصداره ونشره والاحتفاء به في هذه الظروف الاستثنائية القاسية على الوطن الحبيب هو انتصار للعقل المستنير ومؤكداً بأن معركة البناء تأتي من بين أسلحتها مشروع إصدار(500) كتاب الذي أعلنته الهيئة وهذا أول الغيث وتسعى لانجازه فيما تبقى من السنة الجارية.
والقى السيد خيضر مالك رئيس الهيئة العامة للسياحة، هنئا فيها رئيس الهيئة بالإصدارات الحديدة، وجميع الكتاب المؤلفين مؤكداً أن بالثقافة نرتقي وبالثقافة نستطيع أن نبني كل شي.
كما القي أمين عام اللجنة الوطنية الليبية للتربية والثقافة والعلوم السيد عبد المنعم أبو لائحة كلمة أكد فيها على الشراكة مع الهيئة العامة للثقافة لترشيح عدد من المواقع الثقافية والإسلامية في بلادنا لتدخل ضمن مواقع تابعة لليونسكو للاهتمام بها وإبرازها، وترشيح مواقع جديدة.
كما تم في هذه الاحتفالية تكريم أصغر مؤلفة الكاتبة لجين هويدي عن رؤيتها “غربة”، من قبل رئيس الهيئة العامة للثقافة ، ورئيس الهيئة العامة للسياحة، ورئيس مكتب الثقافة الشويرف، وتكريم الأستاذ محمود اللبلاب مدير إدارة الكتاب والنشر على مجهوداته في إدارة هذه العمل الكبير، وكذلك تم تكريم أعضاء لجنة الإعداد والتحضير لترشيح موقع التراث الثقافي والإسلامي الوطني.
كما ألقى الشاعر صلاح أعبيد قصيدة بالمناسبة
وتضمنت الاحتفالية معرض للكتب الجديدة التي صدرت مؤخراً، وتواقيع عقود مؤلفي الكتب وتوقيع المؤلفات.
تقيم الهيئة العامة للثقافة بحكومة الوفاق الوطني احتفالية خاصة بمناسبة إصدارات الكتب الجديدة في تمام الساعة الحادية عشرة من صباح الأربعاء 17يوليو 2019 وتتضمن الاحتفالية كلمات بالمناسبة ومعرضا لإصدارات الهيئة وستشهد الاحتفالية تكريم أعضاء في إطار دور الهيئة في دعم روافد الثقافة والمعرفة وحرصها على تشجيع الكتاب والأدباء والمثقفين ونشر الثقافة الليبية .
نشر على فيسبوك
عقد بمقر مجلس الوزراء بطرابلس، يوم الأحد 15 يوليو2019 اجتماعا برئاسة الدكتور الطاهر عامر الأمين العام لمجلس الوزراء لمناقشة آليات عمل الجهات ذات العلاقة بحفظ التراث الثقافي وصونه محليا ودوليا.
ناقش الاجتماع الذي ضم عضو اللجنة التسييرية للهيئة العامة للثقافة السيد محمد الهدار، ورئيس الهيئة العامة للسياحة السيد خيضر مالك، ومدير عام المركز الوطني للمأثورات الشعبية السيد محمد السقاط، وكيل وزارة الخارجية السيد لطفي المغربي، ووكيل وزارة الحكم المحلي السيد عبد الباري شنبارو، وأمين عام اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم الدكتور، عبد المنعم ابولائحة، ورئيس مصلحة الآثار الدكتور محمد فرج، ومدير عام جهاز إدارة المدن التاريخية السيد الصديق الرقيق، جدول الأعمال والمقترحات المقدمة من الحضور، وكذلك بحث سبل تنسيق آليات تسجيل المواقع والمعالم الأثرية في المنظمات الدولية المعنية، وآليات التواصل مع المنظمات ذات العلاقة بالتراث الثقافي، إضافة إلى أهمية التراث الثقافي والمحافظة عليه واستثماره .
وتطرق الاجتماع، إلى آليات تنسيق العمل محلياً بين جهات ذات العلاقة، ونقاط الاتصال الرئيسية المعتمدة، و حماية التراث الثقافي وإدارته.
وعرض السيد محمد الهدار عضو اللجنة التسييرية للهيئة العامة للثقافة،في الاجتماع رؤية عمل حول الحفاظ وحماية الموروث الثقافي المادي وغير المادي وتعميق الوعي بهويتنا الوطنية الضاربة في التاريخ وتضمنت عدد من المحاور، منها التعاون مع جميع الجهات ذات العلاقة بالتراث الثقافي في إطار قانوني خاص بها، و تعزيز الهوية الوطنية في مجال التراث الثقافي، وتعزيز العمل المشترك مع الجهات ذات العلاقة على المستوى الإقليمي والدولي.
وخرج الاجتماع بعدة توصيات تضمنت تشكيل لجنتين؛ اللجنة الثقافية، واللجنة الدائمة للتراث الثقافي تضم مندوب من كل جهة ذات العلاقة بالتراث الثقافي.
تلقى السيد حسن أونيس رئيس الهيئة العامة للثقافة، رسالة تهنئة من المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة ” الإيسيسكو” الدكتور سالم بن محمد المالك، بمناسبة القرار الصادر من لجنة التراث العالمي التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة” اليونيسكو” في دورتها ال 43 بإعادة مدينة غدامس القديمة إلى لائحة التراث العالمي.
في إطار الرفع من مستوى الموظف الإداري وكفاءته، بدأت اليوم الثلاثاء 9 يوليو 2019، دورة تدريبية في أساسيات العمل المكتبي ومعالجة النصوص باستخدام تطبيق (word) تنظمها إدارة التدريب والموارد البشرية بديوان الهيئة، تستهدف الكادر الوظيفي بالشؤون الإدارية، ولجنة الملاك الوظيفي
تهدف الدورة التي يقدمها الأستاذ زكريا سكتة وتستمر لمدة أسبوعين إكساب المشاركين المعارف والمهارات اللازمة حول أسس مجال العمل المكتبي ومجالاته بما يسهم في تحسين العمل .
بناء على تعليمات رئيس الهيئة العامة للثقافة عقد يوم أمس الاثنين 8 يوليو 2019م بديوان الهيئة إجتماع بشأن تشكيل لجنة للإعداد والتحضير والتنسيق لاحتفالية ( ليبيا تتحدى وكتاب ينشر ) مواكبة للإصدارات الحديثةالتي تم طباعتها والتي شملت ( 67 ) عنوان ثقافي و أدبي متنوع، وستتولى اللجنة التحضير لمختلف برامج الحفل.
وتناول الاجتماع استعراض ومناقشة البرنامج العام المعد لهذه الاحتفالية المقرر أن تقام بقصر الخلد يوم الأربعاء 17 يوليو 2019م على تمام الساعة ال 10صباحا.
ويذكر أنه تم تشكيل لجنة خاصة برئاسة الأستاذة ماجدة العالم ستعد برنامج الحفل الذي يتضمن عدد من الفقرات
بناء على تعليمات رئيس الهيئة العامة للثقافة عقد يوم أمس الاثنين 8 يوليو 2019م بديوان الهيئة إجتماع بشأن تشكيل لجنة للإعداد والتحضير والتنسيق لاحتفالية ( ليبيا تتحدى وكتاب ينتشر ) مواكبة للإصدارات الحديثةالتي تم طباعتها والتي شملت ( 67 ) عنوان ثقافي و أدبي متنوع، وستتولى اللجنة التحضير لمختلف برامج الحفل.
وتناول الاجتماع استعراض ومناقشة البرنامج العام المعد لهذه الاحتفالية المقرر أن تقام بقصر الخلد يوم الأربعاء 17 يوليو 2019م على تمام الساعة 10:30صباحا.
ويذكر أنه تم تشكيل لجنة خاصة برئاسة الأستاذة ماجدة العالم ستعد برنامج الحفل الذي يتضمن عدد من الفقرات.
تجرى الاستعدادات بمكتب الثقافة غدامس بإدارة الأستاذ أحمد بشير مالك لإصدار مجلة ثقافية نصف سنوية تسمى “مجلة غدامس الثقافية” جامعة تعنى بالشؤون الثقافية والتراثية والعلمية وذلك تلبية لرغبة المهتمين والمثقفين والإعلاميين بالمدينة بأن يكون لهم صوتٌ مقروء. وعقدت اللجنة التأسيسية للمجلة الثقافية المزمع إصدارها على تسمية أسرة هيئة التحرير التي اعتمدها مدير مكتب الثقافة والتي سيكون رئيس تحريرها الأستاذ الطيب سليمان الكبير .
وبهذا تدعو هيئة تحرير المجلة الأدباء والكتاب والباحثين والمهتمين بالشأن الثقافي إلى المشاركة في تحرير مادة المجلة والإسهام في إثرائها .
في إطار الارتقاء بتراث وثقافة وتاريخ ليبيا، و إنجاح مساعي الدولة الليبية بوضع مواقع تراثية ليبية على لائحة التراث العالمي، وفي إطار سعي الهيئة لإعادة تثمين التراث الثقافي الليبي، أصدر السيد رئيس الهيئة للثقافة حسن اونيس القرار رقم (356) لسنة 2018، بتشكيل لجنة برئاسة مستشار شؤون التراث بالهيئة العامة للثقافة، وتضم مختصين في هذا المجال من مختلف أنحاء الوطن من أجل إعداد وإنجاز ملف ترشيح أبرز المواقع التراثية والتاريخية الليبية لدى الإيسيسكو، ووضع المواقع الليبية على لائحة التراث العالمي،
وتكللت جهود الهيئة العامة للثقافة بالنجاح في تسجيل مدرسة الفنون والصنائع الإسلامية بطرابلس،على القائمة الدائمة للمواقع التراثية الإسلامية، ووضع عدد أربعة من المواقع التراثية والأثرية على القائمة التمهيدية للمواقع التراثية الإسلامية في انتظار تسجيلها.
وستعمل الهيئة العامة للثقافة على تشكيل لجنة ضمن أفق زمني محدد لترشيح عدد من المواقع والمدن الليبية لضمها إلى قائمة التراث العالمي، واستكمال ملف اعتماد قلعة مرزق، التي تتطلب شروطاً ومعايير دقيقة، وينبثق ذلك من تنوع وغنى التراث الحضاري الثقافي التاريخي الذي تزخر به ليبيا .
تثمن الهيئة العامة للثقافة قرارات لجنة التراث العالمي التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة
” اليونيسكو” في دورتها ال 43 حول بداية إجراءات سحب موقع مدينة غدامس القديمة، من قائمة التراث العالمي المعرض للخطر، وتبنيها مشروع دراسة ملفات 4 مواقع أثرية ليبية أخرى وهي مدينة شحات الأثرية، ومدينة لبدة الكبرى، والفن الصخري جبال أكاكوس، ومدينة صبراتة، في الدورة القادمة، لسحبها من قائمة التراث العالمي المعرض للخطر، وضعها على لائحة التراث العالمي من جديد. وهو نجاح مهم يساهم في الحفاظ على المواقع الأثرية.
وتتوجه الهيئة العامة للثقافة بالشكر للوفد الذي مثل ليبيا خلال الاجتماع في باكو، وللمجموعة العربية، ولكافة الدول الأعضاء في لجنة التراث العالمي على حرصهم وجهودهم في دعمهم للملف الليبي والذي أدى إلى بداية إجراءات سحب الموقع الليبية التراثية من قائمة التراث العالمي المعرض للخطر، وتؤكد الهيئة العامة للثقافة بهذه المناسبة أنها ماضية قدماً في حماية وصون الموروث الثقافي الليبي.
وكانت المواقع الليبية قد سجّلت في قائمة التراث العالمي كتراث إنساني عالمي، حيث تم أدرج موقع صبراتة الأثري عام 1982، وموقع شحات الأثري عام 1982، ولبدة الأثري عام 1982، وجبال أكاكوس الصخرية عام 1985، ومدينة غدامس القديمة عام 1986.
وتم وضعها في قائمة التراث العالمي المعرض للخطر في عام 2016، نظراً لتنامي العوامل المهددة للمواقع.
تجدر الإشارة إلى أن قائمة التراث العالمي المعرض للخطر تهدف إلى إطلاع المجتمع الدولي على التهديدات المحدقة بالصفات التي أدت إلى إدراج موقع ما في قائمة التراث العالمي (ومنها مثلاً النزاعات المسلحة والكوارث الطبيعية والانتشار العشوائي للمراكز الحضرية والسلب والنهب)، وكذلك تشجيع اتخاذ الإجراءات التصحيحية.