التقى رئيس الهيئة العامة للثقافة السيد حسن أونيس، اليوم 29 نوفمبر2018، في العاصمة البحرينية المنامة، مع الدكتور عبد العزيز بن عثمان التويجري، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (الاسيسكو)، وذلك على هامش أعمال المؤتمر الإسلامي الاستثنائي لوزراء الثقافة بالدول الإسلامية، تم خلالها بحث جوانب التعاون الثقافي بين ليبيا والمنظمة، كما تمت مناقشة الترتيبات والإجراءات التنظيمية الخاصة باختيار مصراتة عاصمة الثقافة الإسلامية عام 2023 بعد اعتمادها.
وجرى خلال اللقاء استعراض أوجه التعاون القائم بين الهيئة العامة للثقافة والمنظمة وسبل دعمها وتطويرها وخصوصًا في مجال النشر، ودعم ملفات ترشيح المواقع الليبية لإدراجها في قائمة التراث العالمي، وتنفيذ برامج وأنشطة مشتركة، ورشات تدريبية للخبراء، كما تم الاتفاق على مواصلة المشاورات بشأن توقيع برنامج للتعاون ثقافي مع منظمة الإيسيسكو.
حضر المقابلة السيدعبدالمطلب ابوسالم المستشار لشؤون التراث بالهيئة
افتتحت بقاعة فندق الريتز كارلتون بمدينة المنامة اليوم الخميس 29 نوفمبر2018، أعمال المؤتمر الإسلامي الاستثنائي لوزراء الثقافة بالدول الإسلامية، الذي تستضيفه البحرين، تحت عنوان « جميعاً من أجل حماية التراث الإنساني ومواجهة التطرف ».
يرأس وفد ليبيا في المؤتمر، رئيس الهيئة العامة للثقافة السيد حسن ونيس، إلى جانب سبعة وخمسين دولة إسلامية، ممثلين في وزراء الثقافة وعدد من الخبراء، وممثلي المنظمات العربية والإسلامية والدولية المهتمة بالعمل الثقافي.
بدأت الجلسة الافتتاحية بتلاوة آيات من القرآن الكريم ، ثم ألقيت كلمات بالمناسبة من الشيخة مي بنت محمد آل خليفة رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار، والمدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة «إيسيسكو» الدكتور عبد العزيز بن عثمان التويجري، والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، واختتمت الجلسة الافتتاحية بكلمة وزير الثقافة والسياحة والآثار في جمهورية السودان رئيس المؤتمر الإسلامي العاشر لوزراء الثقافة السيد عمر سليمان آدم.
وتم في جلسة العمل اعتماد مشروعين هما مشروع “برنامج عمل لشأن تعزيز الدعم الإسلامي والدولي للحفاظ على التراث الحضاري والثقافي في القدس الشريف”، ومشروع “مسار المنامة لتفعيل العمل الثقافي الإسلامي المشترك لمواجهة التطرف والطائفية والإرهاب”.
وتم خلال المؤتمر توقيع مذكرات تعاون متنوعة لتفعيل عدة مشاريع ثقافية وحضارية. من بينها توقيع مذكرة تفاهم ما بين الأيسيسكو والمركز الإقليمي العربي للتراث العالمي وذلك تتضمن مشاريع لحماية التراث الثقافي والطبيعي في الدول الأعضاء لمنظمة التعاون الإسلامي وبرامج لبناء قدرات الخبراء والمختصين في مجالات التراث في الدول العربية والإسلامية، وتم توقيع مذكرة تفاهم ما بين الأيسيكو ووزارة الثقافة التونسية حول استضافة العاصمة التونسية للمؤتمر الإسلامي الحادي عشر لوزراء الثقافة تزامنًا مع الاحتفاء بتونس عاصمة الثقافة الإسلامية لعام 2019م عن المنطقة العربية.
انطلقت منذ قليل، أعمال المؤتمر الإسلامي الاستثنائي لوزراء الثقافة بالدول الإسلامية، في مدينة المنامة بمملكة البحرين، تحت شعار “جميعا من أجل حماية التراث الإنساني ومواجهة التطرف” بمشاركة رئيس الهيئة العامة للثقافة السيد حسن أونيس، ووزراء الثقافة في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي وهي 57 دولة، بالإضافة إلى رؤساء عدد من المنظمات الدولية والإقليمية. ومن المقرر أن يناقش المؤتمر عدداً من الوثائق والمشاريع الثقافية المهمة تمهيداً لاعتمادها ومنها: “مشروع برنامج عمل بشأن تعزيز الدعم الإسلامي والدولي للحفاظ على التراث الحضاري والثقافي في القدس الشريف، “مشروع مسار المنامة لتفعيل العمل الثقافي الإسلامي المشترك لمواجهة التطرف والطائفية والإرهاب”، كما سيصدر عن المؤتمر إعلان البحرين “حول حماية التراث الإنساني ومواجهة التطرف”.
اختتمت المحرق، اليوم الأربعاء 28 نوفمبر2018، فعالية اختيارها عاصمة للثقافة الإسلامية لعام 2018، باحتفالية كبيرة في مسرح البحرين الوطني، بحضور رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، والسيد رئيس الهيئة العامة للثقافة حسن أونيس، والدكتور عبد العزيز التويجرى المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة” إيسيسكو”، وعدد من وزراء الثقافة في الدول الإسلامية، وعدد من الخبراء، وممثلي المنظمات العربية والإسلامية والدولية المشاركة في المؤتمر الاستثنائي لوزراء الثقافة بالعالم الإسلامي المنعقد بالعاصمة البحرينية.
تضمن الحفل كلمات بالمناسبة، وعرض مسرحي موسيقي باسم “أحلام مسافر: قصة من المحرق”، قدمه مبدعين عالميين حائزين على عدة جوائز عالمية وذلك بدمج ألحان آلات تتنوع بين الإيقاع والأصوات الموسيقية التقليدية البحرينية و التراث الموسيقي البحريني.
كما شارك السيد حسن أونيس رئيس الهيئة العامة للثقافة، في حفل افتتاح مركز زوّار موقع طريق اللؤلؤ بمدينة المحرق القديمة، المسجل على قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونيسكو، والذى نظمته هيئة البحرين للثقافة والآثار، اليوم 28 نوفمبر2018، بحضور الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء البحرين في ختام برنامج المحرق عاصمة الثقافة الإسلامية لعام 2018م.
قام السيد حسن أونيس رئيس الهيئة العامة للثقافة، اليوم الأربعاء 28 نوفمبر2018، بزيارة لمقر سفارة دولة ليبيا بالعاصمة البحرينية، في إطار زيارته الحالية لمملكة البحرين للمشاركة في أعمال المؤتمر الإسلامي الاستثنائي لوزراء الثقافة بالدول الإسلامية، والتقى السيد رئيس الهيئة خلال الزيارة السيد فوزي عبد العال السفير الليبي لدى البحرين بحضور الوفد المرافق، ورحب السفير بزيارة رئيس الهيئة مثمنا جهوده في الشأن الثقافي.
قام السيد رئيس الهيئة العامة للثقافة حسن أونيس، بزيارة اليوم الثلاثاء27 نوفمبر2018، إلى مقر المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي، وكان في استقباله مدير المركزالدكتورة شادية طوقان، وتجول السيد رئيس الهيئة مع الوفد المرافق له في أنحاء المركز، واطلع على مكتبة وإصدارات المركز الخاصة، كما استمع إلى لمحة عن تاريخ إنشاء المركز والنشاطات التي يقوم بها .
وأبدى السيد حسن أونيس تقديره واعجابه بما يقوم به المركز من دور كبير في حماية التراث ونشر وتعزيز ثقافة المحافظة عليه في المنطقة العربية، ،وأكد على إن الهيئة العامة للثقافة مهتمة بالتعاون مع المركز لحفظ التراث ونشر ثقافة المحافظة على التراث العالمي .
ويشار إلى أن المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي هو مركز يعمل تحت رعاية اليونسكو، وأسس من قبل مملكة البحرين، بهدف خدمة الدول العربية الأعضاء ومساعدتها على تنفيذ اتفاقية التراث العالمي في المنطقة، وتعزيز حماية وإدارة الممتلكات المدرجة على قائمة التراث العالمي،و زيادة مستوى الوعي بالتراث العالمي في المنطقة
قام السيد رئيس الهيئة العامة للثقافة حسن أونيس، والوفد المرافق له، اليوم الثلاثاء 27 نوفمبر2018، بزيارة إلى متحف البحرين الوطني، أقدم متحف في منطقة الخليج العربي.
حيث قام السيد رئيس الهيئة بجولة على مختلف صالات المتحف، واستمع إلى شرحًا حول محتوى المتحف، واطلع على ما يحتويه المتحف من مقتنيات و قطع أثرية نادرة تشهد على تاريخ البحرين والمنطقة.
عبر السيد اونيس عن سعادته بزيارة المتحف، وابدى إعجابه بما شهده من إرث تاريخي وثقافي الذي تتمتع به مملكة البحرين
كما زار السيد رئيس الهيئة قلعة عراد التاريخية في جزيرة المحرق وأضلع على جمالية الهندسة المعمارية في الفن الإسلامي الأصيل خلال القرون الوسطى بالبحرين.
وتأتي الجولة على هامش الزيارة التي يقوم بها إلى مملكة البحرين، للمشاركة في أعمال المؤتمر الإسلامي الاستثنائي لوزراء الثقافة بالدول الإسلامية
في إطار الرفع من كفاءة موظفي ديوان الهيئة العامة للثقافة، نظمت صباح اليوم الثلاثاء 27 نوفمبر 2018 بقاعة بلد الطيوب محاضرة بعنوان ” الإدارة الأمريكية” إدارة المشاريع الإحترافية وطريقة دمجها في إدارتنا الليبية ،والتي ألقاها الأستاذ “سيد محمد عجاج” مدير إدارة المشروعات بمكتب الثقافة قصر بن غشير.
بحضور كل من أعضاء اللجنة التسييرية بالهيئة العامة للثقافة، السادة محمد الهدار،وعبدالحكيم القيادي، وأعضاء من المجلس البلدي قصر بن غشير، وعضو المجلس البلدي الحوامد، وعدد من مدراء وموظفي الإدارات المستهدفين بالدورة بديوان الهيئة .
وألقى عضو اللجنة التسييرية بالهيئة السيد محمد الهدار كلمة بالمناسبة رحب في بدايتها بالجمع الكريم، مؤكداً حرص الهيئة على تنفيذ مثل هذه المحاضرات وورش العمل التي تهدف إلى رفع كفاءة الموظفين داخل ديوان الوزارة والإرتقاء بعقولهم إلى الإبداع والإبتكار وتحثهم على المزيد من بدل الجهد.
وتناولت المحاضرة التعريف بالإدارة الأمريكية مفهومها ومدخلاتها وأدواتها ومخرجاتها، وأركانها ، ومفهوم المشروع، وكيفية إدارته، وأركان الإدارة الامريكية الخمس “البدء – التخطيط – التنفيذ – المتابعة والتحكم- الإنهاء”.
والحقيبة الإستثمارية وإدارتها والعوامل المؤثرة في المشروع.
يشار إلى أن هذه المحاضرة تستهدف جميع الوزارات والهيئات بحكومة الوفاق الوطني.
—————–
كتب / عادل العيساوي .
تصوير / أشرف الخويلدي .
وصل إلى المنامة اليوم رئيس الهيئة العامة للثقافة السيد حسن أونيس، في زيارة لمملكة البحرين لحضور اختتام فعاليات المحرق عاصمة للثقافة الإسلامية للعام 2018 للمنطقة العربية، والمشاركة في أعمال المؤتمر الإسلامي الاستثنائي لوزراء الثقافة بالدول الإسلاميةـ، الذي تعقده المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة “إيسيسكو”، بالتعاون مع هيئة البحرين للثقافة والآثار.
ويعقد المؤتمر، تحت شعار “جميعا من أجل حماية التراث الإنساني ومواجهة التطرف”، برعاية ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، بحضور سبعة وخمسون وزيرا للثقافة من الدول الإسلامية، وعدد من الخبراء، وممثلي المنظمات العربية والإسلامية والدولية المهتمة بالعمل الثقافي واتحاد وكالات أنباء دول منظمة التعاون الإسلامي
ويتضمن جدول أعمال المؤتمر مناقشة عدداً من الوثائق والمشاريع الثقافية المهمة تمهيداً لاعتمادها ومنها: “مشروع برنامج عمل بشأن تعزيز الدعم الإسلامي والدولي للحفاظ على التراث الحضاري والثقافي في القدس الشريف، “مشروع مسار المنامة لتفعيل العمل الثقافي الإسلامي المشترك لمواجهة التطرف والطائفية والإرهاب”، كما سيصدر عن المؤتمر إعلان البحرين “حول حماية التراث الإنساني ومواجهة التطرف “.
ويضم الوفد المرافق لرئيس الهيئة، مستشار رئيس الهيئة لشؤون التراث عبد المطلب أبو سالم، ومدير مكتب التعاون الدولي بالهيئة السيد عمر الطيرة، والإعلامي محمد شلش.
انطلقت مساء أمس الجمعة 20 يوليو2018, فعاليات مهرجان “المحبة والسلام والوئام والبيت الواحد”، بمنطقة جندوبة، برعاية مكتب الثقافة غريان, وتنظيم الاتحاد الفرعي للفروسية بالجبل الغربي، بحضور أعضاء اللجنة التسييرية للهيئة العامة للثقافة السادة اكرم الكاتب وعبدالحكيم القيادي، وعدد من مدراء الإدارات بالهيئة والمكاتب الثقافية بالبلديات، وعدد من الضيوف وحضور غفير من قبل أهالي المنطقة ليشاهدوا ويستمتعون بالعقود المشاركة في المهرجان.
ويُشارك في المهرجان الذي يستمر يومين, أكثر من 100 فارس، وافتتح المهرجان بكلمات بالمناسبة، واستعراض العقود المشاركة من مختلف مدن الجبل، في لوحات جميلة تميزت بالتشويق والتنوع الثقافي، التي تعكس الموروث الثقافي، ويأتي تنظيم المهرجان في إطار الحفاظ على هذا الفن التقليدي الأصيل.
انطلقت مساء أمس الجمعة 20 يوليو2018, فعاليات مهرجان “المحبة والسلام والوئام والبيت الواحد”، بمنطقة جندوبة، برعاية مكتب الثقافة غريان, وتنظيم الاتحاد الفرعي للفروسية بالجبل الغربي، بحضور أعضاء اللجنة التسييرية للهيئة العامة للثقافة السادة اكرم الكاتب وعبدالحكيم القيادي، وعدد من مدراء الإدارات بالهيئة والمكاتب الثقافية بالبلديات، وعدد من الضيوف وحضور غفير من قبل أهالي المنطقة ليشاهدوا ويستمتعون بالعقود المشاركة في المهرجان.
ويُشارك في المهرجان الذي يستمر يومين, أكثر من 100 فارس، وافتتح المهرجان بكلمات بالمناسبة، واستعراض العقود المشاركة من مختلف مدن الجبل، في لوحات جميلة تميزت بالتشويق والتنوع الثقافي، التي تعكس الموروث الثقافي، ويأتي تنظيم المهرجان في إطار الحفاظ على هذا الفن التقليدي الأصيل.
اختتمت مساء الأحد 25 نوفمبر2018 فعاليات الدورة السابعة للمهرجان المغاربي لمسرح الهواة بمدينة نابل التونسية، وذلك بتتويج مسرحية”المركب” لفرقة أجيال البيضاء بجائزة أحسن عرض مسرحي متكامل، وهي الجائزة الكبرى للمهرجان، حيث تنافس على جوائز الدورة 6 مسرحيات، من ليبيا وتونس والجزائر والمغرب، وحضر المهرجان عدد من المسرحيين من ليبيا، وتونس والجزائر والمغرب .
قررت لجنة التحكيم التي ضمت عبدالمجيد شاكير من المغرب، وزهير بن تردايت ونزار الكشو من تونس، وتوفيق الفيتوري من ليبيا ، وفتحي الصحراوي من الجزائر، بمنح الجائزة الرئيسية في المهرجان للمسرحية الليبية “المركب” إخراج شرح عبد الهادي، وتأليف سلام الصكر، وبطولة يقين عبد المجيد وعزالدين الدويلي.
حملت الدورة اسم فقيد المسرح الليبي المرحوم خلدون الأوجلي ونظمتها المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية بتونس بالتعاون مع جمعية مسرح الابتسامة بنابل من 22الى 25 نوفمبر الجاري، تحت شعار” المسرح والعنف ” وإلى جانب العروض المسرحية تم تنظيم محاضرات حول المسرح والعنف، إضافة إلى ورشات تدريبية مسرحية، كما شهدت الدورة في حفل الاختتام تكريم الفنان المتميز مفتاح الفقيه.
أجرت صحيفة بوابة الوسط الإلكترونية حواراً شاملاً مع رئيس الهيئة عقب مشاركته في أعمال مؤتمر الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية في الوطن العربي في دورته الـ (21) الذي أقيم بالقاهرة في 14-15 أكتوبر 2018م ، وتناول الحوار العديد من المسائل التي تهم الثقافة والمثقفين ، مبرزاً إهتمام رئيس الهيئة بمحاولات لم الشمل والمصالحة بآلية ثقافية ناعمة ، وبأنه لايزال يتمسك بالتفاؤل حيال مستقبل البلاد رغم الظروف الصعبة مبينة كذلك الأخبار السارة التي حملها للمهتمين بالشأن الثقافي ، من بينها اختيار بنغازي عاصمة للثقافة العربية .
• ومن خلال نتائج وتوصيات مؤتمر وزراء الثقافة العرب أكد رئيس الهيئة أهمية تحصين الذات الحضارية العربية ضد الإختراقات الغربية المهيمنة وتخليصها من هيمنة العولمة الثقافية وتعزيز ثقافة التواصل والحوار والتعاون من كل المنابر الفاعلة وبذل الجهود لتنفيذ إصلاح ثقافي شامل، مشيراً إلى إعتماد بنغازي عاصمة للثقافة العربية للعام 2024م في هذا المؤتمر .
• وعن سؤال عما إذا كانت حكومة الوفاق نجحت في بلوغ أهدافها منذ تشكيلها أجاب بأن ذلك تحقق بنسبة 60% من حيث إزالة حدة الصراعات وبات هناك توافق كبير بين الليبيين وبأن الحكومة في حاجة إلى دعم إعلامي لمشروعاتها وانجازاتها على الأرض مثلما تحظى بدعم دولي كبير.
• وعن أخر تطورات هيئة الثقافة للنهوض بالمشهد الثقافي الليبي أوضح رئيس الهيئة بأن للهيئة خطة خماسية مدروسة من خمس سنوات شاملة كل المجالات الثقافية من فنون وطباعة كتب وتنشيط اتحاد الناشرين وتنشيط المطابع الليبية وقد حققت كثيراً من أهدافها مبيناً أن الأدباء والفنانين والكتّاب يبدون تعاوناً كبيراً وأنه حريص على مقابلتهم ومحاورتهم محفزاً لهم دائماً مؤكداً بأن ليبيا لا يمكنها النهوض من عثرتها إلاّ بهم .
وموضحاً أن نقص الموارد والإمكانات يمثل أهم العقبات التي تعانيها هيئة الثقافة ، وفي ذات الوقت تعمل في حدود الإمكانات المتاحة ، مشيراً إلى المقترحات المقدمة إلى المنظمة العربية للثقافة والعلوم والفنون ومطالبته بعقد قمة عربية ثقافية وإعادة تفعيل المكتبة القومية التي تستقبل نسخة من كل إصدار لوزارات الثقافة العربية ، مقدماً مقترحاً لإنشاء مركز الطفولة وتنظيم دورات لتدريب الدوائر الإعلامية بوزارات الدولة .
• وحول أزمة تمويل المخطوطات وطباعتها .
ذكر رئيس الهيئة بأن الموضوع تم حله عبر المجلس الرئاسي بحكومة الوفاق حيث تم تقديم الدعم اللازم وتم فرز (300) مخطوطاً وهي قيد الطباعة في لبنان ، كما جرى تجهيز (300) أخرى وفرزها ، ومشيراً في ذات الوقت لإهتمام الدولة وهيئة الثقافة بالأدباء والكتّاب من خلال متابعة حالتهم ورفع روحهم المعنوية وحرصه على إنشاء نحو (100) مكتب ثقافي في مختلف البلديات ونشر ثقافة الحوار والتسامح والمواطنة ونبذ الخلافات من خلالها ، وأن هيئة الثقافة تتواصل مع الجميع دون تمييز طول البلاد وعرضها في إطار عمل جماعي يرفع شعار (( ليبيا فوق الجميع )) .
• وحول الضغوطات التي تواجه هيئة الثقافة الليبية أوضح أنه لا توجد أية ضغوطات ولا توجد أية جهة تمارس أية ضغوط على أنشطة الهيئة وفعالياتها مبيناً تنظيمها للإحتفالات والأنشطة الثقافية والتظاهرات الشعرية في طرابلس وكافة المدن وإنتاجها لنحو (100) عمل فني تلفزيوني درامي وكوميدي وغنائي لكنه أكد ممارسته للرقابة الذاتية ضد أي عمل يهدد النسيج الإجتماعي أو الأعراف أو الهوية والتقاليد الليبية الأصيلة .
كما أكد على الإهتمام بالتنوع الثقافي وحرصه على إقامة الفعاليات والأنشطة التي تحتفي بهذا التنوع وتوظفه بما يبرز مواطن الجمال في هذا الوطن وخصوصيته الحضارية الفريدة .
في إطار تفعيل مكتب تمكين المرأة بالهيئة العامة للثقافة عقد صباح الاحد25 نوفمبر 2018 بديوان الهيئة اجتماع لوضع رؤية واستراتيجية من خصائص المكتب بحضور السيدة مها صقر مدير مكتب تمكين المرأة بالهيئة ،الدكتور عفاف عيسى مستشارة بالهيئة ،السيد عبدالعظيم ابو القاسم المستشار القانوني السيدة مفيدة الحراري ناشطة بالمجتمع المدني ، والسيدة أمال العماري مكتب العلاقات بالهيئة.
ناقش المجتمعون آلية كيفية وضع رؤى تتناسب والمهام المنوط بها المكتب كما تم طرح عديد المواضيع والأفكار التي من شانها الرفع من مستوى أداء عمل المكتب وذلك من خلال خطط و برامج تهدف لتحسين من مكانة المرأة ودورها في شتى المجالات.
اتفق الحاضرون في نهاية الاجتماع على ضرورة إقحام بعض موظفات الهيئة للمساهمة في وضع إستراتيجية ناجحة للرقي بالعمل للمستوى المطلوب كما أكد المجتمعون على اللقاء في اجتماعات دورية لمتابعة ما تم إنجازه ومناقشة ما يستجد من أعمال.
———————————–
كتب / صلاح التواتي .
تصوير / أشرف الخويلدي .
تشارك ليبيا ممثلة في الهيئة العامة للثقافة في المؤتمر الإسلامي الاستثنائي لوزراء الثقافة بالدول الإسلامية تحت عنوان “جميعا من أجل حماية التراث الإنساني ومواجهة التطرف”، والذي سيُعقد بمملكة البحرين، خلال الفترة 28-29 نوفمبر الجاري.
ويترأس وفد ليبيا السيد حسن أونيس رئيس الهيئة العامة للثقافة، ويعقد هذا المؤتمر بمملكة البحرين تزامنا مع اختتام فعاليات احتفالاتها بالمحرق عاصمة للثقافة الإسلامية للعام 2018 للمنطقة العربية. وسيناقش المؤتمر مشروع جدول أعمال هذه الدورة العديد من المشاريع الثقافية المشتركة المختصة بالشأن الثقافي بين الدول الإسلامية، وسبل تعزيزها وتطويرها، ومنها : “مشروع برنامج عمل بشأن تعزيز الدعم الإسلامي والدولي للحفاظ على التراث الحضاري والثقافي في القدس الشريف” و”مشروع مسار المنامة لتفعيل العمل الثقافي الإسلامي المشترك لمواجهة التطرف والطائفية والإرهاب”.ومن المقرر أن يصدر عن المؤتمر إعلان البحرين “حول حماية التراث الإنساني ومواجهة التطرف”.