شاركت معالي وزيرة الثقافة والتنمية المعرفية الأستاذة مبروكة توغي في مؤتمر المشاورات الإقليمية للمنطقة العربية، والذي أقيم في مدينة الرباط يوم 16 يناير 2025، وذلك تحضيرًا لمؤتمر اليونسكو العالمي للسياسات الثقافية والتنمية المستدامة “موندياكولت 2025″، لمناقشة مبادرات السياسات الثقافية الوطنية والإقليمية والدولية لمنطقة الدول العربية.

وتعد هذه المشاورات الإقليمية للمنطقة العربية واحدة من خمس مشاورات إقليمية حول العالم لتشكل جزءًا أساسياً من عملية شاملة وتشاركية تهدف لبلورة نتائج مؤتمر موندياكولت 2025 الذي ستعقده منظمة اليونسكو باستضافة حكومة إسبانيا في سبتمبر المقبل.

وألقت معالي الوزيرة كلمة قالت فيها: “ان وزاره الثقافة والتنمية المعرفية في دولة ليبيا تعتبر هذا المؤتمر حدث ثقافي هام ومفيد في وقت يشهد فيه العالم الاضطرابات في كل مكان، و يعيش أوضاع الصراع والاضطراب والانقسام ويخيم عليه انعدام اليقين ويتحدى العدل والتعددية، وتلك الأوضاع مدعاة للتوظيف القوة والاضطرابات في العلاقات الدولية وذلك ما يؤكد ضرورة الاهتمام والمعالجة خاصة وان ذلك قد انعكس على أوضاع المناخ مما زاد من التفاوت بين الشعوب داخل البلدان وفيما بينها”.

وأضافت معالي الوزيرة: “ومن اجل ذلك قامت حركات ودعوات من اجل تصحيح الأوضاع وتقديم نماذج سياسية تركز على الانسان ومن اجل المساواة ويعطي الأولوية للتخفيف من الفقر، ولذلك توجهت جهود الأمم المتحدة الى الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية باعتبارها أساس المساواة ويعطى الأولوية للتخفيف من الفقر ولذلك فان هذه البيئة والأوضاع المضطربة التي تسودها الصراعات التي طال امدها وتتطلب نهجا شديدا متعدد الأطراف واكثر شمولا لتعزيز السلام الدائم وبذلك تشكل الثقافة عاملا إنسانيا وجسرا حيويا من البلدان والمجتمعات لتعزيز الحوار والتفاهم

لقد اصبحت الثقافة حاليا مجالا بارزا بين مجالات السياسة الوطنية والإقليمية والعالمية الا ان الإطار القانوني لحماية الحقوق الثقافية وحقوق المهنيين العاملين في مجال الثقافة لا يزال غير كاف ويشهد القطاع الثقافي تحولا كبيرا مدفوعا بعوامل من بينها التقنيات الرقمية والذكاء الاصطناعي مما يطرح تحديات كبيرة وفرصا في آن واحد فتعمل التقنيات الرقمية على احداث ثورة في كيفيه نشوء الثقافة ومشاركتها”. وأشارت معالي الوزيرة.

إلى ان (موندياكولت) بمثابة منصة أساسية للدفاع عن الاستثمار في القطاع الثقافي لمعالجة نقاط الضعف وتعظم امكانياته والحفاظ على التراث الثقافي هو مسؤولية جماعية تتطلب جهودًا مشتركة لحمايته من التهديدات المختلفة وخاصة في أوقات الأزمات، حيث تلعب الثقافة دورًا محوريًا في تعزيز الصمود والتماسك الاجتماعي.

التقت الأستاذة مبروكة توغي وزيرة الثقافة والتنمية المعرفية، الأستاذ محمد الجسار الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بدولة الكويت. جاء ذلك على هامش مؤتمر الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية في الوطن العربي، المنعقد في العاصمة المغربية الرباط

وجرى خلال اللقاء بحث أوجه التعاون المشترك بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها في مجال الثقافة والفنون، وتبادل الخبرات الثقافية والفنية.

وتم خلال اللقاء التباحث عن إقامة اسبوع ثقافي كويتي في ليبيا وأسبوع ثقافي ليبي في الكويت تزامناً مع الكويت عاصمة الثقافة العربية للعام الحالي.

التقت معالي وزيرة الثقافة والتنمية المعرفية الأستاذة مبروكة توغي، معالي وزير الثقافة الفلسطيني السيد عماد حمدان ، يوم أمس الأربعاء 15 يناير 2025 على هامش أعمال الدورة الرابعة والعشرين لمؤتمر الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية في الوطن العربي المنعقد بالرباط- المملكة المغربية.

جرى خلال المقابلة بحث أوجه التعاون في المجال الثقافي.

والاتفاق على التنسيق في المجال الثقافي، داخل المؤسسات الدولية، بما يخدم المصالح المشتركة بين الشعبين الشقيقين .

التقت معالي وزيرة الثقافة والتنمية المعرفية الأستاذة مبروكة توغي، معالي الدكتور محمد ولد عمر المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم لألكسو” ، يوم أمس الأربعاء 15 يناير 2025 على هامش أعمال الدورة الرابعة والعشرين لمؤتمر الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية في الوطن العربي المنعقد بالرباط- المملكة المغربية.

تناول اللقاء مناقشة عدد من الموضوعات المتعلقة بتعزيز التعاون الثقافي بين وزارة الثقافة والتنمية المعرفية والمنظمة، بما يخدم تحقيق الأهداف المشتركة في المجالات الثقافية. كما عرض المدير العام للمنظمة الرؤية المستقبلية للألكسو في مواصلة إعداد الملفات المشتركة للدول العربية بما يخدم رسالة المنظمة المعرفية.

التقت معالي وزيرة الثقافة والتنمية المعرفية الأستاذة مبروكة توغي، معالي وزير الشباب والثقافة والتواصل في المملكة المغربية، يوم أمس الأربعاء 15 يناير 2025 على هامش أعمال الدورة الرابعة والعشرين لمؤتمر الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية في الوطن العربي المنعقد بالرباط- المملكة المغربية.

وقد تناول اللقاء سبل تعزيز التعاون المشترك بين دولة ليبيا والمملكة المغربية، في المجالات الثقافية والفنية، وتم الاتفاق على توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة الثقافة في ليبيا ووزارة الشباب والثقافة والتواصل في المملكة المغربية، لتعزيز التعاون الثقافي في مختلف المجالات الثقافية

شاركت معالي وزيرة الثقافة والتنمية المعرفية الأستاذة مبروكة توغي، في أعمال مؤتمر وزراء الثقافة العرب المنعقد يوم أمس الأربعاء 15 يناير 2025 في مدينة الرباط بالمملكة المغربية تحت عنوان: “الصناعات الثقافية والإبداعية وتحديات التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي”.

وألقت معالي الوزيرة كلمة في الجلسة الافتتاحية استعرضت خلالها المعنى الحضاري للثقافة وقيمتها في المجتمعات وتأثيراتها على مختلف الابعاد وأشارت انه علينا جميعاً ان نكون من الحرص بمكان على تجدّر ثقافتنا وتحررها ومناعتها

وأكدت على ان الثقافة على تعدد مشاربها وتنوع مجالاتها قوه دفع للعمل الإنساني في جميع الميادين ولذلك فان النهوض بالثقافة والتمكين للعمل الثقافي من ممارسه دوره في حياه المجتمعات والتنويع في الوسائل الثقافية والتطوير في مجالات السياسات الثقافية كل ذلك ينبغي اخده بعين الاعتبار حرصاً على ثقافتنا واستقلاليتها

وأشارت الى ان الصناعات الثقافية والإبداعية والتحول الرقمي والذكاء الاصطناعي يمثلان تطورا متميزا في عمل المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم في ضوء التطورات التي تعرفها حقول الثقافة خاصة في الدول الأكثر تقدما في هذا المجال وذلك حرصا على النهوض بالعمل الثقافي وتطوير مؤسساته وإيجاد الوسائل الحديثة لتحقيق النقلة الثقافية التي تتناسب مع خصوصياتنا

وقالت معالي الوزيرة ” ان العمل المميز الذي قامت به المنظمة في سبيل تجسيد قرارات المؤتمر الثالث والعشرين الذي استضافته المملكة العربية السعودية خاصه من خلال مواصلة تنفيذ مقتضيات الخطة الشاملة المحدثة للثقافة العربية، والخطة الاستشرافية لتطوير الصناعات الثقافية والابداعية في الدول العربية، وخارطة العمل الخمسية للملفات العربية المشتركة لتسجيل التراث غير المادي تؤسس لعهد جديد سيكون حافلا بالإنجازات الكبيرة التي تدفع بالعالم العربي الى تكريس قضية ثقافة حقيقيه قادره على رفع التحديات والمساهمة في رسم عالم ثقافي جديد قائم على مبدا الاحترام والحوار والمشاركة والدليل اليوم على هذا الاختيار السليم هو حسن اختيار المواضيع المدرجة في جدول اعمالنا حيث اننا مدعوون الى البحث في سبل تطوير ثقافه الذكاء الاصطناعي وتحديات التحول الرقمي والصناعات الثقافية”

وأضافت ” أؤكد ان هذا ان هذا الموضوع من أهم الموضوعات التي نتطرق اليها لأسباب لا تخفاكم في اطار أوضاع الصراع العالمي المحتدم من جهة والتحديات بمختلف أنواعها واوضاعنا خاصة قي العالم العزبي تقتضي منا الوعي والامعان في ان نكون دقيقين في اختياراتنا وفي المشاريع التي نخطط لها ونستهدف تنفيذها مثل هذا الموضوع الذي نحن بصدده وكنا قد ادرجنا في مذكرة للمنظمة اقتراح ( تشكيل هيئة عربية لصناعات الثقافة والتطور العلمي) بحيث يكون لها الاشراف على كل الموضوعات التي وردت في البرنامج ويكون لها فروع في العالم العربي وذلك لضمان وحدة الفهم والتنفيذ”.

هذا وتضمن جدول أعمال الدورة الثالثة والعشرون من المؤتمر مناقشة مجموعة من البنود. وتم في البداية اعتماد توصيات اللجنة الدائمة للثقافة العربية والتي عقدت اجتماعها في 13 يناير الجاري، وقد تمت الموافقة واعتماد عنصر “الرحى” الذي تقدمت به دولة ليبيا ضمن الملفات العربية المشتركة وتترأسه دولة ليبيا.

وأكد وزراء الثقافة العرب خلال المؤتمر، على أهمية النهوض بالصناعات الثقافية والإبداعية على المستوى الوطني واستثمار الفضاء العربي الغني بمؤهلاته البشرية والثقافية والإبداعية.

وأضاف الوزراء العرب، في البيان الختامي، أن ذلك يتأتى من خلال إحداث منصة تهدف إلى توحيد الجهود وتبادل الخبرات وتشبيك التدخلات في عالم تواجه فيه هذه الصناعات تحديات تستوجب خبرات أوسع وسوق أرحب.

ودعا المشاركون في هذا المؤتمر إلى اتخاذ التدابير الكفيلة بالمواكبة الحذرة للتغيرات التي يحدثها الذكاء الاصطناعي في المهن الإبداعية، ورفع التحديات المرتبطة بالمهارات والتداريب والأخلاقيات.

كما طالبوا بتسخير المؤهلات الثقافية الغنية في الدول العربية كقاطرة لدورة اقتصادية تدر الربح وتخلق فرص الشغل، خاصة بالنسبة للفئات الهشة والنساء والشباب، على اعتبار أن الثقافة مرافقة لكينونة الإنسان حتى في أبسط التجمعات البشرية الصغرى.

وقد تم بالمناسبة، اعتماد مشروع الخطة الاستشرافية لتطوير الصناعات الثقافية في البلدان العربية، وكذا توصيات اللجنة الدائمة للثقافة العربية، مع دعوة المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو) بتتبع تنفيذ مضامينهما بتنسيق مع الجهات ذات الاختصاص في الدول العربية.

يسرُّ وزارة الثقافة والتنمية المعرفية بحكومة الوحدة الوطنية أن تتقدم بخالص التهاني والتبريكات إلى كافة أبناء الشعب الليبي عامةً، وإلى الأمازيغ في وطننا الحبيب خاصةً، بمناسبة حلول السنة الأمازيغية الجديدة 2975.

إن الاحتفال بهذه المناسبة يعكس عمق التراث الثقافي الليبي وتنوعه، ويؤكد على القيم الإنسانية التي تجمعنا تحت راية الوحدة والتآخي، معبرين عن فخرنا بالهوية الثقافية الأمازيغية باعتبارها جزءاً أصيلاً من النسيج الثقافي الليبي.

وبهذه المناسبة، نجدد تأكيدنا على التزام الوزارة بدعم التنوع الثقافي والاهتمام بجميع مكونات المجتمع الليبي، والعمل على تعزيز الانتماء الوطني من خلال إبراز ثقافاتنا الأصيلة والمحافظة عليها.

كل عام وأنتم بخير، وعام سعيد يحمل في طياته الخير والسلام لبلادنا الغالية.

وزارة الثقافة والتنمية المعرفية حكومة الوحدة الوطنية

التقت الأستاذة مبروكة توغي وزيرة الثقافة والتنمية المعرفية، اليوم الخميس 2 يناير2025، مع المهندس على العابد وزير العمل والتأهيل، وذلك لمناقشة مجموعة من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك

وتم خلال اللقاء بحث سبل التعاون بين وزارة الثقافة، ووزارة العمل والتأهيل في تعزيز الوعي الثقافي ونشر الثقافة العمالية.

كرمت الأستاذة مبروكة توغي وزيرة الثقافة والتنمية المعرفية اليوم الخميس 26 ديسمبر2024 الإعلامي أسامة الزياني مقدم برنامج العاطي حي، وذلك تقديرًا لدوره الفاعل والمميز في العمل الخيري.

وأكدت السيدة الوزيرة ان الإعلامي أسامة الزياني استطاع أن يضع بصمة جعلته نموذجا يحتذى به على المستوى الاعلامي ويعزز دور الإعلام الإيجابي

يأتي هذا التكريم تقديرًا وعرفانا من الوزارة للجهود التي بذلها الإعلامي أسامة الزياني، في تعزيز أوجه العمل الخيري وتقديم كل ما فيه خير لهذا الوطن الغالي

استقبلت الأستاذة مبروكة توغي، وزيرة الثقافة والتنمية المعرفية، اليوم الأربعاء 25 ديسمبر2024، الدكتور أحمد الصحاف، القائم بأعمال سفارة جمهورية العراق لدى ليبيا، لبحث سبل التعاون الثقافي بين البلدين.

وأكدت معالي وزيرة الثقافة خلال اللقاء أهمية توطيد العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها في مختلف أوجه التعاون الثقافي والفني.

وتناول اللقاء إمكانية تعزيز التواصل وتبادل الخبرات، ومناقشة فرص التعاون في الصناعات الثقافية والإبداعية، كما ناقش الجانبان امكانية إعادة تفعيل مذكرة التفاهم الموقعة بين البلدين

بحضور رئيس الوزراء المهندس عبدالحميد الدبيبة، الثلاثاء24 ديسمبر2024،اقيمت احتفالية الذكرى 73 لاستقلال ليبيا، بحضور وزيرة الثقافة والتنمية المعرفية الأستاذة مبروكة توغي، وعدد من الوزراء وأعضاء هيئة صياغة مشروع الدستور، وشخصيات سياسية وفنية وثقافية.

وسلم رئيس الوزراء خلال الاحتفالية، جوائز الدولة التقديرية لعام 2024 وجائزة_السرايا_الحمراء لصحافة السلام.

وشهدت الاحتفالية تقديم عرض مسرحي بعنوان “دستورنا الأمل”، تضمن مشاهد من التاريخ الليبي وفقرات غنائية وطنية.

تتقدم وزارة الثقافة والتنمية المعرفية بأحر التهاني والتبريكات لكافة الشعب الليبي بحلول الذكرى الـ 73 لاستقلال ليبيا، الذي تحقق بتضحيات الآباء والأجداد، الذين بذلوا كل غالي ونفيس إلى أن نالت ليبيا حريتها واستقلالها،

وبهذه المناسبة نسأل الله العلي القدير أن تعود علينا هذه الذكرى والوطن في نعيم ورخاء بفضل دماء الشهداء الأبرار وان يُبعد عنه شر المتربصين بأمنه واستقراره

وكل عام والجميع بخير

بدعوة رسمية من السفارة القطرية في طرابلس، شاركت معالي وزيرة الثقافة والتنمية المعرفية الأستاذة مبروكة توغي، الثلاثاء 17 ديسمبر 2024، في الاحتفال باليوم الوطني لدولة قطر، وذلك بحضور السفير خالد محمد بن زابن الدوسري سفير دولة قطر لدى ليبيا، وكل من معالي وزيرة العدل السيدة حليمة إبراهيم، ومعالي وزيرة الدولة لشؤون المرأة السيدة حورية الطرمال، ومعالي وزير الاقتصاد والتجارة السيد محمد الحويج، ورئيس هيئة الرقابة الإدارية، السيد عبد الله قادربوه، ورئيس الأركان العامة الفريق أول ركن محمد الحداد، وعدد من المسؤولين بوزارة الخارجية والتعاون الدولي، وعدد من سفراء الدول العربية والأجنبية .

وقدمت معالي الوزيرة التهنئة لدولة قطر الشقيقة، بهذه المناسبة، متمنية للشعب القطري الشقيق مزيداً من الازدهار والتقدم، مؤكدةً على تعزيز التعاون المشترك بين البلدين الصديقين في المجالات الثقافية والفنية.

قامت معالي الوزيرة الأستاذة مبروكة توغي صباح اليوم الأحد الموافق 15 / ديسمبر / 2024م بعقد اجتماع مع عدد من مدراء الإدارات الفنية داخل الوزارة وذلك لمناقشة القضايا المتعلقة باختصاصات الوزارة مع دورها الحيوي في الإشراف على الأنشطة الثقافية. حيث تركز اللقاء على ما تواجهه الوزارة من تحديات نتيجة قيام بعض الجهات بتنفيذ أنشطة ثقافية، سواء على المستوى المحلي أو الدولي، دون التنسيق معها، وهو ما يُفقد المشهد الثقافي الليبي انسجامه ويؤثر سلبًا على تقديم التراث الوطني بالشكل الذي يليق بمكانة ليبيا الثقافية.

وقد أعرب السادة مدراء الإدارات الفنية عن استيائهم من سلب بعض الاختصاصات التي تُعد من صميم عمل الوزارة، مشددين على أهمية استعادة دورها المحوري في قيادة المشهد الثقافي وتنظيمه. وأشاروا إلى أمثلة واضحة، من بينها إقامة مهرجانات دولية تعنى بالتراث دون إشراك الوزارة، وهو أمر يتنافى مع الدور الذي ينبغي أن تضطلع به باعتبارها الجهة الرسمية المعنية بالشأن الثقافي.

كما تم خلال الاجتماع الإتفاق على عدد من النقاط أهمها:

1- التأكيد على ضرورة إشراك وزارة الثقافة في كافة الأنشطة الثقافية داخل ليبيا وخارجها، بإعتبارها الجهة المسؤولة عن التخطيط والإشراف، لضمان تقديم صورة متكاملة عن التراث الثقافي الوطني.

2- إصدار تعميم رسمي يلزم جميع الجهات بضرورة التنسيق مع الوزارة قبل تنظيم أي نشاط ثقافي، بما في ذلك المهرجانات والمعارض، سواء المحلية أو الدولية.

3- تعزيز مبدأ التنسيق الإداري بحيث لا تتم المخاطبات أو التنسيقات بين الجهات التابعة للوزارة والمؤسسات الحكومية الأخرى إلا من خلال ديوان الوزارة وبموافقة معالي الوزير.

4- تكثيف العمل الجماعي بين الوزارة والجهات التابعة لها لضمان تحقيق الأهداف الثقافية المشتركة وإبراز التراث الليبي بشكل موحد ومتميز.

وفي ختام الاجتماع، أكدت معالي الوزيرة على أهمية العمل المنظم في سبيل حماية الهوية الثقافية الليبية وتعزيز حضورها الإقليمي والدولي، بما يعكس ثراء وتنوع التراث الوطني، مع الالتزام الكامل بدور الوزارة كمرجعية ثقافية رسمية.

ترأس الوفد السيد عاشور وادي، مدير إدارة الشؤون الإدارية والمالية بالوزارة، ورافقه السيد عبد العزيز الشفتري، مدير المكتب القانوني، والسيد أحمد حفيظة، مدير مكتب المتابعة، والسيد فرج الشقار، مدير مكتب الإعلام والتواصل. جاءت الزيارة بهدف الوقوف على حجم الأضرار وإعداد تقرير مفصل يُرفع إلى معالي الوزيرة لمتابعة الإجراءات مع الجهات المختصة.

وخلال الزيارة، قدّم المدير العام المكلف للبيت الليبي السيد خالد الفرجاني، شرحًا تفصيليًا للوفد عن الإجراءات التي اتخذتها الإدارة فور وقوع الحادث، بما في ذلك المحاضر الرسمية، والمراسلات الموجهة للجهات الأمنية، والتدابير القانونية المتعلقة بحماية المقر.

وأشاد السيد عاشور وادي بالجهود التي بذلتها إدارة البيت الليبي، مثنيًا على الدور السريع والفاعل الذي قام به المدير العام من خلال التواصل مع الجهات الأمنية والإبلاغ عن الحادثة. كما أكد حرص الوزارة على دعم كافة الإجراءات القانونية والإدارية اللازمة لحماية هذا الصرح الثقافي المتميز.

وفي ختام الزيارة، شدّد السيد عاشور وادي على أهمية اتخاذ إجراءات حازمة ورادعة لمنع تكرار مثل هذه الحوادث، مع ضرورة تفعيل مكتب الحراسة لتعزيز الأمن والحماية للمقر.

تأتي هذه الزيارة في إطار حرص وزارة الثقافة والتنمية المعرفية على صيانة وحماية المؤسسات الثقافية التي تُعد ركيزة أساسية لنشر العلم والثقافة، ودورها المحوري في النهوض بالمجتمع وترسيخ الهوية الوطنية.