علي الكيلاني مواليد سرت عام 1955 شاعر ليبي ومؤلف وملحن، تتنوع في أغلبه بين التراثي والوطني بدأ عمله في الإذاعة المرئية والمسموعة الليبية وترأسها لعدة سنوات، كما حصل على عدد من الجوائز بينها الجائزة الأولى في مهرجان القاهرة للإذاعة والتليفزيون.إضافة إلى ذلك فهو مالك دار أجاويد للإنتاج الفني والثقافي.
لعل من أشهر من قامت بأداء أغان من تأليف وتلحين علي الكيلاني المطربة التونسية ذكرى محمد والتي زاد إجمالي التعاون الغنائي بينهما أكثر من 70 أغنية. منها أغنية “من يجرا يقول”. كما غنى من كلماته وألحانه عدد من المطربات والمطربين الليبيين والعرب منهم نوال غشام أنغام ولطيفة العرفاوي. نبيهة كراولي ولطيفة رأفت وأسماء لمنور وعمر عبداللات وسعدون جابر وعبدالله الرويشد وسميرة سعيد وأصالة وشيرين وجدي وأحلام وأمل عرفة وسوسن الحمامي وباسكال مشعلاني وراغب علامة وحسين الجسمي ورويدا عطية وآمال ماهر ولطفي بوشناق وسماح البرهومي والعديد من المطربين العرب، أما الليبيين تغنى من كلماته : أيمن الأعتر – إبراهيم عبدالعظيم – سيف النصر – الراحل أشرف محفوظ وحسن مناع ومريم السعفي وغيرهم وتناولت أغانيه التراثية الحياة البدوية الليبية فيما اشتملت أغنياته الوطنية مواضيع حول فلسطين والعراق.تميّز علي الكيلاني بأشعاره القوية التي تلاقي رواجاً بين الجمهور الليبي والعربي، حيث أن الجمهور ينتظر سلسلة النجع (رفاقة عمر) كل شهر رمضان بفارغ الصبر والذي تغنّى فيه المطربين العرب والليبيين لتنوّع مواضيعه وطابعه التراثي الليبي ..
لديه عدد كبير من القصائد الشعرية منها:
رفاقة عمر (النجع) التي بدأت من عام 1987 إلى الآن وبمشاركة العديد من المطربين الليبيين والعرب (كل شهر رمضان المبارك من كل عام
ملحمة السلسيبل 1995 ( ألحان إبراهيم فهمي وعلي الكيلاني ومن الموروث الليبي والعربي، غناء : ذكرى – عبدالله الرويشد – تونس مفتاح – شيرين وجدي – خالد عبد الله – راسم فخري – سميرة سعيد )
والعديد من الأغاني الوطنية