تُسلط الضوء على أبرز الشخصيات الثقافية والفنية في ليبيا، من فنانين، إعلاميين، شعراء، ومبدعين آخرين ممن أسهموا في إثراء المشهد الثقافي الليبي
الشاعر عمر رمضان
السيرة الذاتية
هو عمر رمضان اغنية الورفلي من سكان مدينة سرت ولد في مدينة بني وليد سنة 1953
تعلم عمر رمضان في سن مبكرة من حياته القرآن الكريم في كتاتيب وزوايا بني وليد، ثم التحق بمعهد القراءات القرآنية بمدينة البيضاء وتخرج منه عام سنة 1976.
استهوته الكتابة منذ صغره وشغف بالأدب فتواصل مع العديد الصحف، والمجلات المحلية ونشر إنتاجه الأدبي على صفحاتها، كما شده العمل الإذاعي فتدرج فيه بكل نجاح حتى برز اسمه من بين كبار الكتاب والمؤلفين محليا وعربيا
أثرى “عمر رمضان” المكتبة الثقافية الليبية بشقيها المرئي والمسموعة بباقات مميزة من الأعمال الفنية والبرامج الثقافية والتاريخية والدينية أبرزها؛ على هامش التاريخ وفي الصميم والباهي باهي والله يمسيكم بالخير ومن أجل الأيمان كما كتب نصوص المادة الكلامية للسلسلة التراثية الليبية الشهيرة رفاقة عمر ( النجع )
وخاض “الأستاذ” وهو اللقب الذي اشتهر به في الأوساط الثقافية والفنية والأدبية، تجربة واسعة مع الشعر الغنائي حيث تغنى بنصوصه العديد من المطربين الليبيين والعرب وتميزت كلماته بالسلاسة وقوة التعبير، ونال جوائز محلية و دولية ، وكرّم في محافل عدة بالداخل و الخارج.
آخر كتاباته الفنية كانت “سيرة أولاد هلال.. ملحمة الحب والفروسية” والتي تحولت إلى ملحمة رائعة غناها الفنان الراحل “محمد حسن” وعدد من الفنانين وقد لعب الأستاذ “عمر رمضان” دور المستشار في هذا العمل وقدم مساهمات كبيرة من أجل إنجاحه
تولى الأستاذ عمر رمضان عدة مناصب إعلامية حيث كان مسؤولا للإعلام والثقافة بسرت ومديرا لإدارة البرامج بالإذاعة الليبية كما عمل مديرا لإذاعة سرت المحلية وهو أحد مؤسسيها