Skip to main content

ذاكرة ثقافية

تُسلط الضوء على أبرز الشخصيات الثقافية والفنية في ليبيا، من فنانين، إعلاميين، شعراء، ومبدعين آخرين ممن أسهموا في إثراء المشهد الثقافي الليبي

الفنان: محمد حسن


السيرة الذاتية

ولد الفنان محمد حسن في مدينة الخمس سنة 1946 ، من أهم وأبرز الأصوات الغنائية والملحنين الليبيين الذين ظهروا على الساحة الفنية في ستينات القرن الماضي ، البداية الفعلية كانت بانضمامه للمجموعة الصوتية في فرقة الإذاعة وضمن كورال الفنان حسن عريبي الذي استفاد منه كثيرًا عندما بدأ في ترديد أغاني المالوف والموشحات التي تحتاج إلى قوة صوت وتمرين دائم لتأديتها. كانت له فرصة من خلال هذه المجموعة الصوتية في أنْ يزور تونس للمرة الأولى للغناء والمشارَكة في «مهرجان قرطاج» الذي أصبح يزوره ويقف للغناء عليه بعد سنوات كفنان ونجم لامع ومميز. عندما ذاع صيته وأصبح مغنيًّا ومطربًا مشهورًا «سفير الأغنية الليبية» لحن عدد من الاعمال الغنائية لعددٍ من المطربات العرب مثل: وردة وذكرى وغادة رجب ولطيفة وسميرة سعيد وأصالة ونوال غشام، وغيرهن الكثير، إضافة لتعاونه مع فنانتيْن ليبيتيْن، كما لَحَّن وأدى أعمالاً غير تراثية منها أوبريت باسم «شرق وغرب». وتميَّزت ألحانه باللون البدوي، خصوصًا السائد في منطقة وسط ليبيا. أهم أغانيه وكانت أخر أغاني الفنان محمد حسن هي «كانك تحب بلادك»، بينما من أهم أعماله: «أحلى ميعاد» و«ارسم وقاوم» و«اصحى صباحك زين» و«الجود والجودة ولجواد» و«الحلوة خشِّت خاطرنا» و«الليل تقاصي» و«بلادنا زين على زين» و«تره خبر يا وادي زين» و«حبيبي وتجرح في» و«دزيتلك مرسول» و«دللتني و زهيتني» و«لأنك حبيبي عودت عيني بيك» و«ليش بطى مرسالك عني» و«مطلوق سراحك يا طوير» و«نا عقلي دليلي» و«يسلم عليك العقل . توفي الفنان محمد حسن يوم 18 ديسمبر2017 في مسقط راسه مدينة الخمس .