ولد عام 1929 بمدينة طرابلس فنانٌا متعدد المواهب، فهو الممثل المسرحي والرسام التشكيلي، تعاون مع صحف ومجلات ليبية منها «شعلة الحرية» و«مجلة الإذاعة» من خلال نشر رسوماته الساخرة، كما صمَّم الرسومات الداخلية لديوان «الحنين الظامئ» لعلي الرقيعي، كما صمَّم غلاف كتاب للصحفي عبدالقادر أبوهروس وكتب للمسرح «عاقبة مجرم» (1950م) و«الحمير والبردعة» (1974م) و«هي وهو والشيطان» 1975 وأخرج للاأستاذ مصطفى الأمير عدة مسرحيات منها: الجنازة كبيرة والميت فار» (1954م) و«اللي أضنه موسى يطلع فرعون» (1956م) و«قبر مشيد ولا خيال أمشوم» (1960م) و«كل شي يتصلح» (1962م) و«الحنظل والشمام» (1971م) و«دوختونا» (1973مكما انضم لفرقة «العهد الجديد» العام 1951م، المسرحي الجزائري محمد فضلاء وزوجته الفنانة نظيرة في مسرحية «بيومي أفندي والصحراء»، في العام 1954م في سنة 1976. كما شارك في كثير من السهرات التلفزيونية والمسلسلات المرئية والمسموعة توفي الفنان محمد شرف الدين في 18 مارس 2013، عن عمر 84 عاماً.