استقبل وزير الثقافة السيد الحبيب الأمين يوم الخميس الماضي السيد جوزيبي بوتشينو سفير دولة ايطاليا المعتمد لدى ليبيا.
حضر اللقاء المحلق الثقافي بالسفارة الإيطالية وتباحث الجانبان سبل التعاون المشترك بين البلدين، وقدم الجانب الإيطالي عدة مقترحات لتوطيد علاقات التعاون في مجال الآثار وصيانة المدن الأثرية واستكمال أعمال الصيانة لبعض المعالم الأثرية التي يشرف عليها فريق من علماء الآثار الإيطاليين، وكذلك إقامة عروض موسيقية ومسرحية في مدينة صبراته الأثرية وذلك لتقديم صورة ليبيا إلى العالم كدولة آمنة ومستقرة. تناولت المقترحات أيضا فتح مراكز لتعليم اللغة الإيطالية في عدة مدن ليبية، والتعاون في مجال التدريب والتأهيل في المجالات الثقافية والفنية والإعلامية.
وأكد السيد الأمين أن إيطاليا لديها رغبة جادة لإبراز العمل الثقافي المشترك ووضع آلية لبرامج ثقافية إيطالية ليبية وبرامج للدعم الاجتماعي والتي يتم العمل عليها بشكل فعلى خلال هذا الفترة كما أوضح الأمين إن هناك زيارة مرتقبة لرئيس الوزراء الإيطالي لليبيا خلال المدة القريبة القادمة.
ومن جانبه أوضح السفير الإيطالي أن تطوير العلاقات الثقافية أمر في غاية الأهمية وأنه لديه الرغبة الجادة لتفعيل الدور الثقافي بين إيطاليا وليبيا… كما أشاد السفير بالعلاقات الثنائية الليبية الإيطالية والتعاون الثقافي المستقبلي الذي يربط بين البلدين الصديقين.
عقد بالمركز الثقافي بمدينة غدامس اجتماع ضم العديد من الفعاليات الثقافية ومؤسسات المجتمع المدني
واستعرض رئيس مكتب الخدمات الثقافية عدداً من الأنشطة والمقترحات المزمع إقامتها للعام 2013 والتي تهدف إلى تشجيع النشاط السياحي لمدينة غدامس والترويج له بما يتناسب مع تاريخها العريق وتراثها الأصيل، وشملت المقترحات برامجا تراثية محلية وأخرى دولية وذلك بالتعاون مع وزارة الثقافة والمجتمع المدني .
تحت شعار (رحابة الفكر وجمالية الإبداع) تبدأ يوم الاثنين القادم فعاليات مهرجان الشعر الفصيح الذي تنظمه صحيفة شارع طرابلس برعاية
مركز المختص للخدمات الإعلامية والتنمية وسوف يشارك في المهرجان شعراء تميزوا بالعطاء والإبداع ومنهم الشاعر عبد المولى البغدادي و اهليل البيجو واحمد الرحال وأسامة الرياني وصلاح الدين غزال وأحمد الفاخري ونوري القايد وسيف الدين الهمالي وخالد درويش وأمين اللافي، وسوف يستمر المهرجان إلى يوم 20-12-2012 على فترتين (الصباحية بجامعة مصراتة، والمسائية بصالة الرايس) ويتوقع منظمو المهرجان أن تكون دوراته المقبلة سنوية وبمشاركة أصوات شعرية عربية.
صرح وزير الثقافة السيد الحبيب الأمين لوكالة الأنباء الليبية أن الوزارة قد اتخذت عدة إجراءات لإعادة تسمية وهيكلة
ما كان يسمى بمركز الإعلام الجماهيري وإطلاق اسم الشهيد (محمد نبّوس) على المركز تخليداً لهذا المناضل الذي ضحى بحياته من أجل إيصال الحقيقة للعالم الخارجي إبان أحداث الثورة الليبية، وأوضح (الأمين) أن إعادة هيكلة المركز ستتضمن استحداث أقسام وإدارات لعمليات التدريب والتطوير والتأهيل بهدف إعداد كوادر إعلامية متميزة، وبيّن أن وزارة الثقافة والمجتمع المدني قد قامت بدعم فرع قناة ليبيا الوطنية في بنغازي وزودته بأجهزة تصوير حديثة وسيارة حديثة للنقل الخارجي بالإضافة إلى استوديوهات ومعدات تمكنها من أداء واجبها الإعلامي على الوجه المطلوب، وفي ختام تصريحه ذكر أن الوزارة ستعمل جاهدة على دعم وتطوير كافة المؤسسات الإعلامية وتذليل كافة الصعوبات والعراقيل التي قد تواجهها في أداء عملها.
انطلقت يوم السبت الموافق 15ديسمبر فعاليات المؤتمر العلمي الأول للجمعية الليبية للمكتبات والمعلومات والأرشيف تحت شعار (المكتبات والمعلومات والأرشيف وتحديات المستقبل).
يهدف المؤتمر إلى التعرف على واقع المكتبات الليبية والوقوف على المشاكل التي تواجهها
وإلى توظيف تكنولوجيا المعلومات والنظم المعلوماتية في قطاع المكتبات والأرشيف مع تسليط الضوء على برامج التوثيق والأرشيف التقليدي في ليبيا، ويعتمد المؤتمر عدة محاور تتعلق بالمكتبات والتأهيل والتدريب والمعايير الدولية الخاصة بالتوثيق والمعلومات والنشر والتشريعات المكتبية.
حضر الافتتاح الذى أقيم بقاعة المؤتمرات بفندق كورنتيا السيد مصطفى أبوشاقور نائب رئيس الوزراء في الحكومة الانتقالية والدكتور سليمان الخوجة وكيل وزارة التربية والتعليم والأستاذ محمد كشلاف مدير إدارة التفتيش التربوي بوزارة التربية والتعليم وعدد كبير من الباحثين والمهتمين من الجامعات الليبية وممثلين عن جامعات عربية ومن بينها جامعة القاهرة وجامعة الإسكندرية وجامعة الملك سعود وجامعة الخرطوم وجامعة سلطنة عمان.
الجدير بالذكر أن الجمعية الليبية للمكتبات والمعلومات والأرشيف هي جمعية مهنية تم اعتمادها من وزارة الثقافة والمجتمع المدني بتاريخ 25-2-2012م ورغم حداثة إنشائها إلا أنها قامت بالعديد من الأنشطة والدورات لرفع مستوى الوعي في مجال المكتبات والتوثيق .
في بادرة إنسانية ومن أجل تخفيف معاناة الحرب واحتواء آثارها النفسية ، أقيم يوم الخميس 13 ديسمبر 2012م بمسرح الثانوية الصناعية مهرجان أطفال بني وليد تحت شعار ( الطفل مستقبل ليبيا ) تحت إشراف المجلس المحلي بني وليد, وبرعاية المرصد الليبي لحقوق الإنسان والمنتدى الوطني للتنمية وجمعية القوارير النسائية
حضر الاحتفال كل من الدكتورة مبروكة الشريف وزيرة الشؤون الاجتماعية في الحكومة الانتقالية، والسيدة سنية غومة رئيس اتحاد منظمات المجتمع المدني وحضر عن المؤتمر الوطني العام كل من السيدة حليمة عبد المطلوب والسيد احمد لنقي والسيد نزار كعوان والسيد محمود عبد العزيز، حضر أيضا السيد محمد بشير رئيس المجلس المحلي بني وليد والعميد حسين عبد الله الحاكم العسكري , وعديد من فعاليات المجتمع المدني.
افتتح المهرجان بالنشيد الوطني وبعض كلمات الترحيب وقدمت فقرات متنوعة من الأغاني والعروض والألعاب والمسابقات وافتتح معرض لرسوم الأطفال وللصناعات اليدوية.
تميز المهرجان بكثافة الحضور الذي تجاوز ثلاثة آلاف طفل ازدحموا مابين قاعة الاحتفال والممرات والساحة الخارجية لمبنى الثانوية الصناعية (مقر المهرجان)، وحمل الأطفال من خلال هذا المهرجان رسالة إنسانية تؤكد عزمهم على تجاوز الأزمة وتجسد تطلعاتهم وأملهم في الحياة بسلام واستقرار.
وصرحت السيدة حليمة عبدالمطلوب عضو المؤتمر الوطني العام قائلة : ” لقد كانت بني وليد ضحية تعتيم إعلامي كبير وهؤلاء الآلاف من الأطفال الذين يحفظون أناشيد الثورة ويتغنون بحب ليبيا هو دليل على أن أهلنا في بني وليد هم جزء من ليبيا وحاضرها ومستقبلها” وأجابت السيدة عبد المطلوب على سؤال حول تداعيات القرار رقم 7 القاضي بالحسم العسكري: “لقد وقفت بشدة ضد القرار رقم 7 في المؤتمر الوطني العام لأسباب إنسانية تتعلق بطريقة تنفيذه ووضعت في الحسبان مصير وحياة الأبرياء ، ولكن الآن وبعد أن انتهت الحرب وبالرغم من كل شيء يبدو لي أن القرار كان في صالح بني وليد وجاءت نتائجه إيجابية ).
وعن دور مؤسسات المجتمع المدني في تخفيف معاناة الحرب ومساندة الأطفال المتضررين قالت السيدة فيروز القنبور رئيس جمعية نداء الطفل لمساندة الأطفال المتضررين من الحرب: “من واجب المجتمع المدني تسليط الضوء على معاناة الفئات المتضررة من الحرب مثل الأرامل والمعاقين والأيتام ومحاولة احتواء تلك الفئات وإذابة التوتر والخلاف سعيا للمصالحة الوطنية” ، وفي ذات السياق أضافت الأستاذة عائشة المجذوب عن جمعية القوارير : “أردنا من خلال هذا المهرجان أن نقول لأطفال بني وليد أننا لم ننساكم , ولهذا حاولنا رسم البسمة على وجوه أطفالنا الذين كبروا عشرات السنين لما عانوه من ويلات الحرب وأردنا أيضا أن نوصل صوت الأطفال الذين سئموا من الحرب والدمار ومن محاولة استغلال بني وليد كل حسب مصلحته”.
وفي نهاية الاحتفال الذى استمر حتى ساعة الغروب وزعت الهدايا على الأطفال وجوائز تشجيعية على المشتركين , وقدم أطفال بني وليد شهادات تقدير لكل من ساندهم في دعم وإحياء الحفل.
أقام الاتحاد الوطني لمنظمات ومؤسسات المجتمع المدني يوم السبت ورشة عمل بعنوان ( الدستور بين الواقع والطموحات ) تهدف الورشة
إلى نشر الثقافة الدستورية وتعزيز قيم المواطنة والديمقراطية من خلال تدريب وتوعية أفراد المجتمع المدني.
حضر الورشة التي أقيمت بفندق الودان السيد صلاح المرغني وزير العدل والسيدة عواطف الطشاني وكيل وزارة الثقافة وجمع من المختصين و ممثلي مؤسسات المجتمع المدني، وتخلل الورشة جملة من المحاضرات تناولت في مجملها الدستور وعلاقته بالمجتمع، مع بلورة مجموعة من الأفكار قدّمت في شكل استبيان تم عرضه على الحضور.
وفي تصريح للطشاني أكدت فيه على أهمية إقامة هذه الورش والدور الذي تقوم به وزارة الثقافة والمجتمع المدني من أجل النهوض بمستوى الثقافة ونشر الوعي بالدستور وأهميته كاستحقاق تاريخي عظيم لكل الليبيين وأكدت قائلة “سيتم تقديم التوصيات المنبثقة من هذه الورشة للمؤتمر الوطني العام للنظر فيها وللأخذ بما جاء فيها “
اجتمع السيد عبد الله زاقوب مدير مكتب الثقافة بمدينة الجفرة مع مدراء المراكز الثقافية بالمدن : هون، ودان، سوكنة، زلة، الفقها.
ناقش الاجتماع وضع خطة ثقافية شاملة تتضمن أنشطة ً ثقافية ً مختلفة، ً كإقامة الندوات والمحضرات وتنظيم المعارض وورش العمل ذات العلاقة بالتثقيف والتوعية. وتم خلال الاجتماع تحديد مشاريع إنشاء وصيانة وتجهيز المراكز الثقافية بالمدن المذكورة وإدراجها ضمن برنامج مشاريع وزارة الثقافة المستهدفة للعام 2013م، كما تم الاتفاق على إعادة تنسيب الموظفين المسترجعين من فائض الملاك الوظيفي إلى المراكز الثقافية بالمدن .
انتقل إلى رحمة الله صباح اليوم الكاتب والناشر الشيخ محمد نور الدين بريون مؤسس مكتبة النجاح التي أغلقها النظام السابق.
ولد الشيخ بريون سنة 1924 وحفظ القرآن على يد العديد من مشايخ طرابلس من بينهم الشيخ مختار حورية والشيخ أحمد الأزمرلي. اهتم بريون بعلوم الصوفية وخاصة الطريقة الجعفرية التي أخذها عن الشيخ صالح الجعفري، ودرس بجامع (كلية أحمد باشا) بطرابلس وعيّن معلما بدائرة المعارف بطرابلس سنة 1944 كما اختير رئيسا للجنة الثقافية لرابطة المعلمين بطرابلس سنة 1950م وأصدر صحيفة شهرية اسمها (صوت المربّي)، وتفرغ للعمل الثقافي حيث افتتح مكتبة النجاح في بداية الستينات بسوق الترك، وكانت أكبر مكتبة في طرابلس واحتوت على عديد من الغرف في كل غرفة تصطف مئات الكتب والمطبوعات ، فازدحمت ردهاتها بالزوار والمتلهفين على القراءة ، وارتادها الباحثون والقرّاء من كل المدن الليبية وأيضا من المغرب العربي وأفريقيا، ونشر الشيخ بريون عشرات من الكتب الإسلامية وكتب المناهج المدرسية وكتب اللغات . وفى استهداف ممنهج للقيم الثقافية والحضارية لليبيا وبعد إعلان ما يسمى بالثورة الثقافية أقفلت مكتبة النجاح ربيع عام 1980م وصودرت الكتب والمطبوعات وأحرق بعضها،كتفريغ لروافد المعرفة وتجفيف لينابيعها وتغييب لحق الأجيال في التزود من مناهل العلم والثقافة .
انتقل إلى رحمة الله صباح اليوم الكاتب والناشر الشيخ محمد نور الدين بريون مؤسس مكتبة النجاح التي أغلقها النظام السابق.
ولد الشيخ بريون سنة 1924 وحفظ القرآن على يد العديد من مشايخ طرابلس من بينهم الشيخ مختار حورية والشيخ أحمد الأزمرلي. اهتم بريون بعلوم الصوفية وخاصة الطريقة الجعفرية التي أخذها عن الشيخ صالح الجعفري، ودرس بجامع (كلية أحمد باشا) بطرابلس وعيّن معلما بدائرة المعارف بطرابلس سنة 1944 كما اختير رئيسا للجنة الثقافية لرابطة المعلمين بطرابلس سنة 1950م وأصدر صحيفة شهرية اسمها (صوت المربّي)، وتفرغ للعمل الثقافي حيث افتتح مكتبة النجاح في بداية الستينات بسوق الترك، وكانت أكبر مكتبة في طرابلس واحتوت على عديد من الغرف في كل غرفة تصطف مئات الكتب والمطبوعات ، فازدحمت ردهاتها بالزوار والمتلهفين على القراءة ، وارتادها الباحثون والقرّاء من كل المدن الليبية وأيضا من المغرب العربي وأفريقيا، ونشر الشيخ بريون عشرات من الكتب الإسلامية وكتب المناهج المدرسية وكتب اللغات . وفى استهداف ممنهج للقيم الثقافية والحضارية لليبيا وبعد إعلان ما يسمى بالثورة الثقافية أقفلت مكتبة النجاح ربيع عام 1980م وصودرت الكتب والمطبوعات وأحرق بعضها،كتفريغ لروافد المعرفة وتجفيف لينابيعها وتغييب لحق الأجيال في التزود من مناهل العلم والثقافة .
انتقل إلى رحمة الله صباح اليوم الكاتب والناشر الشيخ محمد نور الدين بريون مؤسس مكتبة النجاح التي أغلقها النظام السابق.
ولد الشيخ بريون سنة 1924 وحفظ القرآن على يد العديد من مشايخ طرابلس من بينهم الشيخ مختار حورية والشيخ أحمد الأزمرلي. اهتم بريون بعلوم الصوفية وخاصة الطريقة الجعفرية التي أخذها عن الشيخ صالح الجعفري، ودرس بجامع (كلية أحمد باشا) بطرابلس وعيّن معلما بدائرة المعارف بطرابلس سنة 1944 كما اختير رئيسا للجنة الثقافية لرابطة المعلمين بطرابلس سنة 1950م وأصدر صحيفة شهرية اسمها (صوت المربّي)، وتفرغ للعمل الثقافي حيث افتتح مكتبة النجاح في بداية الستينات بسوق الترك، وكانت أكبر مكتبة في طرابلس واحتوت على عديد من الغرف في كل غرفة تصطف مئات الكتب والمطبوعات ، فازدحمت ردهاتها بالزوار والمتلهفين على القراءة ، وارتادها الباحثون والقرّاء من كل المدن الليبية وأيضا من المغرب العربي وأفريقيا، ونشر الشيخ بريون عشرات من الكتب الإسلامية وكتب المناهج المدرسية وكتب اللغات . وفى استهداف ممنهج للقيم الثقافية والحضارية لليبيا وبعد إعلان ما يسمى بالثورة الثقافية أقفلت مكتبة النجاح ربيع عام 1980م وصودرت الكتب والمطبوعات وأحرق بعضها،كتفريغ لروافد المعرفة وتجفيف لينابيعها وتغييب لحق الأجيال في التزود من مناهل العلم والثقافة .
انتقل إلى رحمة الله صباح اليوم الكاتب والناشر الشيخ محمد نور الدين بريون مؤسس مكتبة النجاح التي أغلقها النظام السابق.
ولد الشيخ بريون سنة 1924 وحفظ القرآن على يد العديد من مشايخ طرابلس من بينهم الشيخ مختار حورية والشيخ أحمد الأزمرلي. اهتم بريون بعلوم الصوفية وخاصة الطريقة الجعفرية التي أخذها عن الشيخ صالح الجعفري، ودرس بجامع (كلية أحمد باشا) بطرابلس وعيّن معلما بدائرة المعارف بطرابلس سنة 1944 كما اختير رئيسا للجنة الثقافية لرابطة المعلمين بطرابلس سنة 1950م وأصدر صحيفة شهرية اسمها (صوت المربّي)، وتفرغ للعمل الثقافي حيث افتتح مكتبة النجاح في بداية الستينات بسوق الترك، وكانت أكبر مكتبة في طرابلس واحتوت على عديد من الغرف في كل غرفة تصطف مئات الكتب والمطبوعات ، فازدحمت ردهاتها بالزوار والمتلهفين على القراءة ، وارتادها الباحثون والقرّاء من كل المدن الليبية وأيضا من المغرب العربي وأفريقيا، ونشر الشيخ بريون عشرات من الكتب الإسلامية وكتب المناهج المدرسية وكتب اللغات . وفى استهداف ممنهج للقيم الثقافية والحضارية لليبيا وبعد إعلان ما يسمى بالثورة الثقافية أقفلت مكتبة النجاح ربيع عام 1980م وصودرت الكتب والمطبوعات وأحرق بعضها،كتفريغ لروافد المعرفة وتجفيف لينابيعها وتغييب لحق الأجيال في التزود من مناهل العلم والثقافة .
انتقل إلى رحمة الله صباح اليوم الكاتب والناشر الشيخ محمد نور الدين بريون مؤسس مكتبة النجاح التي أغلقها النظام السابق.
ولد الشيخ بريون سنة 1924 وحفظ القرآن على يد العديد من مشايخ طرابلس من بينهم الشيخ مختار حورية والشيخ أحمد الأزمرلي. اهتم بريون بعلوم الصوفية وخاصة الطريقة الجعفرية التي أخذها عن الشيخ صالح الجعفري، ودرس بجامع (كلية أحمد باشا) بطرابلس وعيّن معلما بدائرة المعارف بطرابلس سنة 1944 كما اختير رئيسا للجنة الثقافية لرابطة المعلمين بطرابلس سنة 1950م وأصدر صحيفة شهرية اسمها (صوت المربّي)، وتفرغ للعمل الثقافي حيث افتتح مكتبة النجاح في بداية الستينات بسوق الترك، وكانت أكبر مكتبة في طرابلس واحتوت على عديد من الغرف في كل غرفة تصطف مئات الكتب والمطبوعات ، فازدحمت ردهاتها بالزوار والمتلهفين على القراءة ، وارتادها الباحثون والقرّاء من كل المدن الليبية وأيضا من المغرب العربي وأفريقيا، ونشر الشيخ بريون عشرات من الكتب الإسلامية وكتب المناهج المدرسية وكتب اللغات . وفى استهداف ممنهج للقيم الثقافية والحضارية لليبيا وبعد إعلان ما يسمى بالثورة الثقافية أقفلت مكتبة النجاح ربيع عام 1980م وصودرت الكتب والمطبوعات وأحرق بعضها،كتفريغ لروافد المعرفة وتجفيف لينابيعها وتغييب لحق الأجيال في التزود من مناهل العلم والثقافة .
“الفساد وباء خبيث له آثار واسعة النطاق تفتك بالمجتمعات، فهو يقوض الديمقراطية وسيادة القانون، ويؤدي إلي انتهاكات لحقوق الإنسان، ويشوه الأسواق، وينال من نوعية الحياة، ويفسح المجال لتفشي الجريمة المنظمة والإرهاب, وتوجد هذه الظاهرة في جميع البلدان، كبيرها وصغيرها، غنيها وفقيرها، ولكن آثارها تحدث أقصى تدمير لها في العالم النامي، ويؤذي الفساد أكثر ما يؤذي الفقراء، وذلك بتحويل الأموال المخصصة للتنمية عن غرضها، مما يسبب إضرارا بقدرة الحكومة على توفير الخدمات الأساسية وتحقيق التنمية” .
بهذه الكلمات افتتح السيد كوفي عنان جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة لاعتماد اتفاقية مكافحة الفساد 13/10/2003 اقتناعا من دول العالم بأن الفساد لم يعد شأنا محليا بل ظاهرة غير وطنية تخص كل المجتمعات وتعد تهديدا حقيقيا لكل جهود التنمية وتلقي بظلالها السوداء علي مسيرة الإنسان نحو تحقيق طموحاته وأهدافه
ومن أجل تهيئة بيئة داعمة لحوار المهتمين بقضايا الفساد وأحياءا لليوم العالمي لمكافحة الفساد انعقد في طرابلس 8، 9 ديسمبر2012 المنتدى السنوي للنزاهة والشفافية ومكافحة الفساد لذي ينظمه المجلس الوطني للتطوير الاقتصادي بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني، تحت شعار (الطريق إلي الشفافية )، وحضر الافتتاح مدير عام المجلس الوطني للتطوير الاقتصادي الدكتور طارق تنتوش، ورئيس الجمعية الوطنية لمكافحة الفساد السيد إبراهيم الجيلاني، ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة بليبيا ومنظمات المجتمع المدني التي تعنى بموضوع الفساد وعدد من الجهات الرسمية ذات العلاقة، وأعضاء من المؤتمر الوطني العام
يهدف المنتدى إلى دعم أسلوب الحوار العلمي بين المختصين والمهتمين بقضايا الفساد وتحديد مفهوم عام له في اتجاه رفع الوعي الاجتماعي ونشر ثقافة مكافحة الفساد، ويهدف أيضا إلى دعم التوجهات الوطنية معرفيا لتجاوز تحديات الفساد باتجاه المزيد من الشفافية والنزاهة مع إبراز الأبعاد المرجعية لمشكلة الفساد في إطارها الوطني والدولي مع التأكيد على أهمية تضافر الجهود الرسمية وغير الرسمية من أجل التصدي لمشكلة الفساد .
وقدمت خلال المنتدى مجموعة من أوراق العمل وحلقات النقاش (طاولات مستديرة ) تناولت دور السلطات التشريعية والقضائية والتنفيذية في مكافحة الفساد وتناولت أيضا دور منظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص وكذلك الخطاب الديني والإعلامي وسجل المهتمون جملة من التوصيات والمقترحات للحد من هذه المشكلة وعلاجها.
ومن بين أوراق العمل والفعاليات التي تضمنها المنتدى ورقة عمل للدكتور سلطان بشير اليوسف وفى سؤال حول دور السلطات التشريعية والقضائية في مكافحة الفساد أجاب : “تقوم المؤسسات التشريعية بمراجعة القوانين السابقة والتحقق من مدى تماشيها مع الاتفاقية الدولية لمكافحة الفساد، حيث يتم فيما بعد تحديث بعض القوانين وإلغاء البعض لتكون فعالة وممكنة التحقيق عن طريق السلطة التنفيذية ويتمثل دور القضاء في إعداد كوادر قضائية دولية ومحلية تستطيع أن تحكم على المخالفات التي يتم تحويلها من قبل الهيئة الوطنية للشفافية مستقبلا” . وأضاف الدكتور سلطان عن واقع القوانين الليبية من حيث فعاليتها في مكافحة الفساد بأن القوانين كثيرة ومتضاربة وتفعيلها صعب ويجب أن تكون هناك هيئة وطنية مشتركة لتقنين هذه القوانين ووضع آلية للتفعيل.
وفي ذات السياق أكد الدكتور عبد الهادي على في ورقة عمل حول متابعة الأموال الليبية المنهوبة أنه لابد من تشكيل فريق وطني متخصص تكون مهنته متابعة الأموال حيث تقسم تلك الأموال إلى أموال عامة تخص مصرف ليبيا المركزي وأموال صناديق المؤسسات الاستثمارية وأموال تخص أبناء القذافي، وأضاف بأنه يجب أن تحدد قاعدة بيانات مع ضرورة استرداد الأموال المنهوبة في الداخل أولا .
وقدم الدكتور اوليفر ستولب كبير مستشاري البنك الدولي ورقة عمل حول مبادرة استرجاع الأموال المنهوبة وشرح مقاربات لصياغة إستراتيجية تعتمد على إنشاء مؤسسات مستقلة في كل دولة من أجل مكافحة الفساد .
وحول دور الخطاب الديني في مكافحة الفساد تقدم الدكتور خالد المحجوبي بورقة عمل أوضح فيها كيف حارب الإسلام ظاهرة الفساد وناقش شكل وموضوع الخطاب الديني وأشار إلي ضرورة تكوين وعي ديني بمخاطر الفساد على الفرد والمجتمع .
وفى سؤال حول الطريقة المثلى التي من الممكن تنفيذها لتفعيل دور منظمات المجتمع المدني في محاربة الفساد وضعت الطاولة المستديرة المكونة من السيدات (عواطف الأسطى وليلى الشبو وحميدة ابوزويدة وكريمة رجب وخدوجة الشوشان) وضعت مقترحا لطريقة نموذجية للتفعيل دور المؤسسات وتعتمد على : الاعتراف بدور المؤسسات وتفعيلها بداخل قطاعات الدولة وحصر الفئات المستهدفة في عمل مؤسسات المجتمع المدني وتنظيم وتحسين نظام المحاسبة وتطوير نظام الرقابة وإنشاء قاعدة بيانات معلوماتية وطنية من أجل حصر ذوي الدخل المحدود والخريجين ومحاولة استثمار الطاقات الشبابية وأوصت المجموعة بضرورة سن مادة في الدستور يضمن حقوق مؤسسات المجتمع المدني .
وفي ختام المنتدى تم تدوين المقترحات والتوصيات وقامت اللجنة المشرفة باستعراضها على الحاضرين ثم أعلن اختتام المنتدى.
“الفساد وباء خبيث له آثار واسعة النطاق تفتك بالمجتمعات، فهو يقوض الديمقراطية وسيادة القانون، ويؤدي إلي انتهاكات لحقوق الإنسان، ويشوه الأسواق، وينال من نوعية الحياة، ويفسح المجال لتفشي الجريمة المنظمة والإرهاب
وتوجد هذه الظاهرة في جميع البلدان، كبيرها وصغيرها، غنيها وفقيرها، ولكن آثارها تحدث أقصى تدمير لها في العالم النامي، ويؤذي الفساد أكثر ما يؤذي الفقراء، وذلك بتحويل الأموال المخصصة للتنمية عن غرضها، مما يسبب إضرارا بقدرة الحكومة على توفير الخدمات الأساسية وتحقيق التنمية” .
بهذه الكلمات افتتح السيد كوفي عنان جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة لاعتماد اتفاقية مكافحة الفساد 13/10/2003 اقتناعا من دول العالم بأن الفساد لم يعد شأنا محليا بل ظاهرة غير وطنية تخص كل المجتمعات وتعد تهديدا حقيقيا لكل جهود التنمية وتلقي بظلالها السوداء علي مسيرة الإنسان نحو تحقيق طموحاته وأهدافه .
ومن أجل تهيئة بيئة داعمة لحوار المهتمين بقضايا الفساد وأحياءا لليوم العالمي لمكافحة الفساد انعقد في طرابلس 8، 9 ديسمبر2012 المنتدى السنوي للنزاهة والشفافية ومكافحة الفساد لذي ينظمه المجلس الوطني للتطوير الاقتصادي بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني، تحت شعار (الطريق إلي الشفافية )، وحضر الافتتاح مدير عام المجلس الوطني للتطوير الاقتصادي الدكتور طارق تنتوش، ورئيس الجمعية الوطنية لمكافحة الفساد السيد إبراهيم الجيلاني، ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة بليبيا ومنظمات المجتمع المدني التي تعنى بموضوع الفساد وعدد من الجهات الرسمية ذات العلاقة، وأعضاء من المؤتمر الوطني العام .
يهدف المنتدى إلى دعم أسلوب الحوار العلمي بين المختصين والمهتمين بقضايا الفساد وتحديد مفهوم عام له في اتجاه رفع الوعي الاجتماعي ونشر ثقافة مكافحة الفساد، ويهدف أيضا إلى دعم التوجهات الوطنية معرفيا لتجاوز تحديات الفساد باتجاه المزيد من الشفافية والنزاهة مع إبراز الأبعاد المرجعية لمشكلة الفساد في إطارها الوطني والدولي مع التأكيد على أهمية تضافر الجهود الرسمية وغير الرسمية من أجل التصدي لمشكلة الفساد .
وقدمت خلال المنتدى مجموعة من أوراق العمل وحلقات النقاش (طاولات مستديرة ) تناولت دور السلطات التشريعية والقضائية والتنفيذية في مكافحة الفساد وتناولت أيضا دور منظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص وكذلك الخطاب الديني والإعلامي وسجل المهتمون جملة من التوصيات والمقترحات للحد من هذه المشكلة وعلاجها.
ومن بين أوراق العمل والفعاليات التي تضمنها المنتدى ورقة عمل للدكتور سلطان بشير اليوسف وفى سؤال حول دور السلطات التشريعية والقضائية في مكافحة الفساد أجاب : “تقوم المؤسسات التشريعية بمراجعة القوانين السابقة والتحقق من مدى تماشيها مع الاتفاقية الدولية لمكافحة الفساد، حيث يتم فيما بعد تحديث بعض القوانين وإلغاء البعض لتكون فعالة وممكنة التحقيق عن طريق السلطة التنفيذية ويتمثل دور القضاء في إعداد كوادر قضائية دولية ومحلية تستطيع أن تحكم على المخالفات التي يتم تحويلها من قبل الهيئة الوطنية للشفافية مستقبلا” . وأضاف الدكتور سلطان عن واقع القوانين الليبية من حيث فعاليتها في مكافحة الفساد بأن القوانين كثيرة ومتضاربة وتفعيلها صعب ويجب أن تكون هناك هيئة وطنية مشتركة لتقنين هذه القوانين ووضع آلية للتفعيل.
وفي ذات السياق أكد الدكتور عبد الهادي على في ورقة عمل حول متابعة الأموال الليبية المنهوبة أنه لابد من تشكيل فريق وطني متخصص تكون مهنته متابعة الأموال حيث تقسم تلك الأموال إلى أموال عامة تخص مصرف ليبيا المركزي وأموال صناديق المؤسسات الاستثمارية وأموال تخص أبناء القذافي، وأضاف بأنه يجب أن تحدد قاعدة بيانات مع ضرورة استرداد الأموال المنهوبة في الداخل أولا .
وقدم الدكتور اوليفر ستولب كبير مستشاري البنك الدولي ورقة عمل حول مبادرة استرجاع الأموال المنهوبة وشرح مقاربات لصياغة إستراتيجية تعتمد على إنشاء مؤسسات مستقلة في كل دولة من أجل مكافحة الفساد .
وحول دور الخطاب الديني في مكافحة الفساد تقدم الدكتور خالد المحجوبي بورقة عمل أوضح فيها كيف حارب الإسلام ظاهرة الفساد وناقش شكل وموضوع الخطاب الديني وأشار إلي ضرورة تكوين وعي ديني بمخاطر الفساد على الفرد والمجتمع .
وفى سؤال حول الطريقة المثلى التي من الممكن تنفيذها لتفعيل دور منظمات المجتمع المدني في محاربة الفساد وضعت الطاولة المستديرة المكونة من السيدات (عواطف الأسطى وليلى الشبو وحميدة ابوزويدة وكريمة رجب وخدوجة الشوشان) وضعت مقترحا لطريقة نموذجية للتفعيل دور المؤسسات وتعتمد على : الاعتراف بدور المؤسسات وتفعيلها بداخل قطاعات الدولة وحصر الفئات المستهدفة في عمل مؤسسات المجتمع المدني وتنظيم وتحسين نظام المحاسبة وتطوير نظام الرقابة وإنشاء قاعدة بيانات معلوماتية وطنية من أجل حصر ذوي الدخل المحدود والخريجين ومحاولة استثمار الطاقات الشبابية وأوصت المجموعة بضرورة سن مادة في الدستور يضمن حقوق مؤسسات المجتمع المدني .
وفي ختام المنتدى تم تدوين المقترحات والتوصيات وقامت اللجنة المشرفة باستعراضها على الحاضرين ثم أعلن اختتام المنتدى.