2012-10-24 تعلن وزارة الثقافة والمجتمع المدني بشأن ماتم تداوله في بعض الوسائل الإعلامية من حصول بنغازي على صفة “مدينة الثقافة لعام 2013، وتوضح أنها ليست صفة دائمة لأي مدينة ، بل هي صفة مؤقتة تمنح بشكل سنوي لمدينة ليبية وفق معايير ثقافية ضمن مشروع جديد للوزارة يهدف إلى دعم المدن ذات المشاريع الثقافية العالقة، ويعتبر نافذة تطل من خلالها المدينة المختارة حضاريا على شقيقاتها لتشجيع التميز الثقافي بين المدن الليبية دون استثناء. حيث أن هذا المشروع الثقافي لايخل بأي حال من الأحوال ولايتعارض مع أي مشروع آخر قد يكون من شأنه تسمية بنغازي أو غيرها من المدن عاصمةً في أي مجال آخر، كالاقتصاد أو غيره، على أن يتم ذلك بالتنسيق مع المجالس المحلية للمدن المختارة كما حدث تماما مع المجلس المحلي لمدينة بنغازي وموافقته على تلك الخطوة. كما وأن هذا المشروع لايهدف إلى تجريد، أو تعكير أي صفة أخرى تمنحها جهات أخرى، وفق معايير أخرى لتلك المدينة أو غيرها من المدن. وتؤكد الوزارة التزامها التام بهذا البرنامج ضمن سياستها الثقافية والذي سيعلن عنه في حينه رسميا، وفي احتفال رسمي ، حسب شروط البرنامج المتفق عليه. كما تهيب الوزارة بالجهات الإعلامية توخيها الدقة، والاستفسار من الوزارة مباشرة عبر إدارة الشؤون الإعلامية من أجل المحافظة على خطاب إعلامي بناء يسهم في بناء دولة ليبيا الحديثة.
مؤتمر صحفي لوزارة الثقافة والمفوضية العليا للانتخابات .
2012-6-27 كتب: معتز بن حميد/ محمد كركارة تصوير: أشرف الخويلدي أقيم خلال اليوميين الماضيين مؤتمر صحفي بفندق المهاري تضمن كل من وزارة الثقافة والمجتمع المدنى والمفوضية الوطنية العليا لانتخابات أعلن خلاله عن انطلاق الدعاية الانتخابية للمترشحين الأفراد والكيانات السياسية عبر وسائل الأعلام الحكومية . وعبر رئيس المفوضية العليا لانتخابات نوري العبار خلال انعقاد المؤتمر الصحفى المشترك الذي عقده بطرابلس مع وزير الثقافة والمجتمع المدني الدكتور عبد الرحمن هابيل قائلا أن هذه الخطوة تأتى مساهمة مجانية من وسائل الأعلام للتعريف بالعمالية الانتخابية التاريخية التي ستشهدها ليبيا لانتخابات المؤتمر الوطني العام. وأكد العبار أن من ضوابط العمالية الانتخابية تمكن المترشحين من ممارسة دعاياتهم الانتخابية في وسائل الأعلام الوطنية كافة بشكل متساو ومتوازي بين الجميع مضيفا بحيث تتسم التغطية الإعلامية لانتخابات بالحيادية ودون تميز بين الأشخاص. وأكد رئيس المفوضية أن للمترشح له الحق في أنتاج إعلاناتة الخاصة وشراء فقرات دعائية في المحطات الفضائية ومساحات إعلانية في الصحف يتم خصمها من سقف الحملة الدعائية . بدوره قال وزير الثقافة والمجتمع المدنى عبد الرحمن هابيل أن الوزارة تضع كافة مؤسساتها الإعلامية بكاملها كافة تحت تصرف المفوضية وأن مساحات الدعاية بأشكالها المتنوعة تمنح للمترشحين كافة على قدر المساواة دون تميز بين منطقة ومنطقة أو مترشح وأخر . وأضاف هابيل أن الحملات الانتخابية ستخضع للشروط والمعايير التي وضعتها المفوضية وأن هناك برنامجا كاملا مفصلا سينشر على جميع القنوات ووسائل الأعلام المختلفة لتوضيح تفاصيل الخطة التي وضعتها الوزارة لتسهيل تواصل المرشحين مع وسائل الأعلام .
انطلقت بمدينة درنة بإشراف وزارة الثقافة والمجتمع المدني أعمال ملتقى منظمات الثقافة المدينة الذي ينظمه تجمع الوحدة الوطنية، تحت شعار من أجل دور أكثر فاعلية في نشر المضامين الديمقراطية”.
وقد أصدر في ختام الملتقى التوصيات الآتية:
1. تأكيد استقلالية منظمات المجتمع المدني وتحررها من الهيمنة التي قد تمارسها أطراف دولية أو محلية.
2. تحول منظمات المجتمع المدني إلى كيانات مؤسسية ذات ضمانات دستورية وتنظيم إداري يتحرى النزاهة والشفافية ويتبنى قيم التسامح والتعددية.
3. نبذ التوجهات الانفصالية والنعرات القبلية والحميات الإثنية وقيام منظمات المجتمع المدني بدور فاعل في المصالحة الوطنية
4. اقتصار مركز دعم منظمات المجتمع المدني على القيام بدور داعم وميسر بحيث لا يشكل قيداً على حراك أو استقلالية هذه المنظمات.
5. إنشاء صندوق لدعم المجتمع المدني تشارك فيه منظمات المجتمع المدني في وضع تشريعاته وإدارته وتحديد آليات عمله.
6. أخذ مشروع قانون الجمعيات بالتعديلات المقترحة في الملتقى وعرض المشروع على منظمات المجتمع المدني قبل إقراره.
7. مساهمة وزارة الثقافة والمجتمع المدني في تمويل حملات التوعية الانتخابية التي أسفر الملتقى عن إطلاقها.
8. مشاركة منظمات المجتمع المدني في حوار وطني مع التشكيلات التي قد تشكل مخاطر أمنية على استقرار البلاد ، وصولا إلى انخراطها في الحراك المدني أو دمجها في المؤسسات الرسمية.
9. شجب كل الانتهاكات الحقوقية وإدانة كل محاولات استيفاء الحق بالذات.
وزير الثقافة يقول : ما أنجزتموه من أعمال تطوعية هو فخر لكل المثقفين
البيضاء/ مكتب الإعلام بالوزارة
في حواره مع المثقفبين و المنتسبين للمجمع الإعلامي و الثقافي البيضاء قال الدكتور عبد الرحمن هابيل وزير الثقافة و مؤسسات المجتمع المدني إن ما شاهدته اليوم من أعمال ثقافية قمتم بإنجازها بجهود فردية ذاتية لهو مصدر فخر و اعتزاز لكل المثقفين الليبيين و هو في الوقت نفسه تجسيد للقيم النبيلة التي أنتجتها ثورة 17 فبراير. و أضاف هابيل إن الوازرة لن تألو جهدا في دعم هذا المجمع الثقافي حتى يستطيع أن يواصل إسهامه الثقافي المميز في محيطه و الذي و قفنا عليه بأنفسنا،و نتمنى أن تسود هذه الروح في المؤسسات الثقافية و الإعلامية .
و كان وزير الثقافة قد قام عشية الأربعاء 13.6.2012م بزيارة إلى المجمع الإعلامي الثقافي بمدينة البيضاء برفقة السيد هليل البيجو مدير إدارة الإعلام بالوزارة.اسمع الوزير خلال زيارته إلى مداخلات مهمة من من منتسبي هذا المجمع الثقافي الذي نهض بدور كبير في أحداث ثورة 17 فبراير سواء عن طريق تعبئة المواطنين و رفع الروح المعنوية للمقاتلين،أم من خلال الأنشطة الثقافية التي لم تنقطع يوما و احدا عن المجمع.كما أحاط المتحدثون الوزير بالدورات التي قاموا بها بتدريب أكثر من ثمانين مراقبا للعملية الانتخابية.
و كشف المجتمعون للوزير عن الواقع الخطير الذي يتهدد الإرث الحضاري التاريخي الليبي الإنساني بسبب تعديات بعض المواطنين و هدمهم لكنوز ثقافية تاريخية و تشويه و العبث ببعضها الآخر و ناشد المجتمعون من مثقفي الجبل الأخضر الوزير أن يتدخل بشكل شخصي و من خلال منصبه لوقف هذه التعديات الخطيرة ووعد الوزي باتخاذ الإجراءات اللازمة بالتعاون مع مصلحة الآثار لوقف هذه الجرائم في حق الوطن.
انطلقت صباح الأربعاء 13 يونيو بقاعة الشهيد علي حسن الجابر بمدينة البيضاء، أعمال المؤتمر الأول حول الثقافة و التنمية، بتنظيم وزارة الثقافة و المجتمع المدني.
وافتتح المؤتمر أعماله بما تيسر من القرآن الكريم ثم النشيد الوطني.بعد ذلك استهلت كلمات الافتتاح بكلمة اللجنة التحضيرية للمؤتمر تلتها كلمة السيد رئيس جامعة عمر المختار ثم كانت كلمة وزارة الثقافة و المجتمع المدني.
وبدأت الجلسات استهلالا بالجلسة العلمية الأولى التي ترأسها د.إبراهيم محمد الغرياني ومشاركة د.علي موسى الدليمي.. واقع ثقافة الإبداع و الابتكار و الريادة في ليبيا و تأثيره على عملية التنمية، وكانت المشاركة الثانية التي حملت عنوان الدولة الريعية: ثقافة اقتسام الثروة بدلاً من إنتاجها. قدمها د. عبد الناصر حسين بو خشيم، وأعطيت مساحة لمداخلات قيمة أثرت ما تناوله المحاضرون في أوراقهم العلمية أثر الانتهاء من إلقائها.
وتضمنت الجلسة العلمية المسائية بحضور الدكتور عبد الرحمن هابيل وزير الثقافة وبمشاركة عديد الأكاديميين والأدباء والكتاب والمثقفين ترأستها د.عبير إمنينة.. وكانت الورقة الأولى
“التفكر الناقد استحقاقا تنمويا” د.نجيب المحجوب الحصادي، والورقة الثانية “ذاتية الإنسان الليبي في ظل ثقافة الواقع”د.فاطمة مفتاح الفلاح؛ والمحاضرة الثالثة “البعد المعرفي عند المثقف الليبي في القرن العشرين” د.أحمد مصباح سحيم.
بعد ذلك انطلقت الجلسة المسائية الثانية التي ترأسها د.عازة عملر بو غندورة قدمت خلالها ثلاث ورقات: الورقة الأولى: “القيم الثقافية و عملية التنمية” أ .فريحة أبو بكر بو عمود أ.سامي عبد الكريم الأزرق؛ الورقة الثانية تناولت التنمية( المفاهيم و- المعوقات (والورقة الثالثة حول “التنمية و القبيلة : دراسة اجتماعية تحليلية” .
و نظراً لما احتوته الورقات العلمية من مفاهيم و قضايا جدلية ،فقد شهدت الجلسة نقاشات ومداخلات كثيرة عمقت ما طرح من أفكار حول مفهوم الثقافة و ما أنتجته ثورة 17 فبراير من قيم ثقافية و الإيجابي و السلبي في ذاتية الإنسان الليبي.
استقبلت وكيل وزارة الثقافة والمجتمع المدني الأستاذة عواطف الطشاني يوم السبت الموافق 9/6/2012م. بمقر الوزارة القائمين بحملة “نحو صندوق الاقتراع”، التي تتمثل في توعية الناخبين وتحفيزهم بضرورة المشاركة والإدلاء بأصواتهم في انتخابات المؤتمر الوطني نهاية شهر الحالي، التي اطلقتها وزارة الثقافة والمجتمع المدني يوم الثامن والعشرين من شهر مايو الماضي.. وجاء استقابلها لهم إثر إكمال جولتهم في مدن ليبيا كافة.
وتهدف حملة “نحو صندوق الاقتراع” التي انطلقت في ثلاثة خطوط متوازية شرقا وغربا وجنوبا إلى توعية وتعريف المواطنين بشأن العملية الانتخابية، وعقد محاضرات حول العملية الانتخابية، وإرشاد الناخبين للكيفية عملية الانتخاب، وأهمية اختيار المرشح الأصلح والكفء الذي سيمثلهم في المؤتمر الوطني، إلى جانب تطبيق عملي للعملية الانتخابية.
وألقت الطشاني كلمة أثناء اجتماعها بالقائمين على الحملة جاء في مستهلها: ” نسعى لأن تستمر هذه الحملة التوعوية لتشمل حملات أخرى بعد فترة انتخاب المؤتمر الوطني”.. وأكدت: “الوزارة ستعدم بالتأكيد الخطة المقترحة التي هي امتداد لهذه الحملة، وهي حملة نحو الدستور”.. وأضافت: “إن هذه الحملات تأتي ضمن سعي الوزارة المكثف للمشاركة في هذا الاستحقاق الهام، ودعم الوزارة المتواصل لكل الجهود المتجه نحو بناء الدولة الجديدة وتحقيق مكتسبات ثورة 17 فبراير”.
وحول العراقيل التي تخوف القائمين بالحملة من حدوثها أثناء جولاتهم، قال مدير مركز دعم منظمات المجتمع المدني عبد الرحمن العريبي: “من ضمن العراقيل التي توقعنا مواجهتها هي الموضوع الأمني، لكن تفاجأنا بوجودنا لأمر مغاير تماما، وأمانفقد مررنا بمرحلة أمن كبير جداً وخاصة في المناطق الجنوبية وكان هناك تفاعل كبير ولقت الحملة قبول من المواطنين وتلهف لاستقبال المعلومة”.
وأكد العريبي: “سنعسى بأن ستتضمن المرحلة القادمة ـ بعد انتخاب المؤتمر الوطني ـ بإذن الله تسيير قافلة تحت اسم (نحو الدستور) الغرض منها توعية الناس بمعنى الدستور ويهمنا مواكبة الاحتياجات الآنية والمستقبلية لمؤسسات المجتمع المدني.. أما عن دور مؤسسات المجتمع المدني في هذه الحملة فهو دور كبير ومهم، فهي صاحبة المبادرة الأولى لهذه الحملة. .
وعن الاستعدادات التي شهدتها الحملة قال رئيس المرصد الليبي لحقوق الإنسان ناصر الهواري: “قمنا بإعداد المطويات والملصقات الخاصة بالحملة والمرصد شريك أساسي في هذه الحملة كمدربين ومساعدين لها، أما دور وزارة الثقافة والمجتمع المدني فجاء عبر طباعة المواد الإعلامية وتوفير وسائل النقل من مدينة إلى أخرى بالإضافة إلى مصاريف الطريق.. وطبعا واجهتنا بعض الصعوبات التي تمثلت في عدم تنسيق مع المراكز الثقافية بالمدن لاستقبال، فقد وجدنا أثناء زيارتنا للمدن تفاعل من المواطنين في المقابل فإن بعض المراكز الثقافية لم تقم بدورها.
وأضاف الهواري: “لم نر إعلان عن الحملة في القنوات عن انطلاق هذه الحملة بشكل كاف، وكان هناك تقصير إعلامي في تغطيتها ومتابعتها ولم تؤد القنوات الإعلامية دورها وأظن أن ذلك سببه عدم تبليغ وسائل الإعلام بشكل مطلوب على الرغم من ذلك حققت الحملة عديد الايجابيات”.
وعن التنسيق لاختتام الحملة بمراحلها الثلاث واللقاء في المكان الذي انطلقت منه قالت منسق عام الحملة نعيمة الحامي: “الرقعة الجغرافية في ليبيا متباينة فبعض المدن المسافة بينها وهناك مدن أخرى المسافة بينها قريبة لذا حاولنا الربط والتنسيق بين تلك الحملات فيما بينها إلا أن أقربها وصولا إلى طرابلس هي الحملة المتجهة إلى جهة الغرب يليها الجنوبية ثم الشرقية، وكنا على اتصال مستمر مع الحملات الثلاث ووضعنا جدول زمني معين تكون فيه تلك الحملات في وقت واحد بالمقر الذي انطلقت منه وهو وزارة الثقافة والمجتمع المدني في تمام الساعة الواحدة ظهرا من يوم السبت الموافق 9/6/2012م.”.
وأضافت الحامي: “من خلال هذه الحملة برزت العديد من الايجابيات ومكامن قوة لم نتوقعها ستكون بمثابة الحافز لنا والداعم للاستمرار وبذل مزيد من الجهد والعطاء لنرقى بمستوى وعي المواطن في بناء دولته الجديدة فمثلا هناك بعض المدن تأخرت في التحامها بثورة 17 فبراير وتحررت مؤخراً نتفاجأ بمستوى الوعي بدور مؤسسات المجتمع المدني في المساهمة في بناء الدولة وهيا أكثر المدن التي تفاعلت مع الحملة”.
تم الإعلان اليوم عن الأسماء المشاركة في برنامج “متابعة وسائل الإعلام” خلال إنتخابات المؤتمر الوطني، الذي تنظمه وزارة الثقافة والمجتمع المدني والمفوضية الوطنية العليا للإنتخابات بالتعاون مع معهد آيديا (IDEA) العامل في برنامج الأمم المتحدة للتطوير الإنمائي.
الأسماء المشاركة في البرنامج هي:
1. إبتسام الجحاوي
2. الطيب عبد الغني عبد المالك
3. أيمن صالح خنفر
4. خالد درويش
5. راضية محمد المعداني
6. رمضان محمد ساسي
7. سراج عبد الحفيظ المقصبي
8. صالح سعد جعوان
9. عايدة حسين بوغالية
10. عواطف امحمد أبومليانة
11. ماهر سالم الشاعري
12. محمد سالم عاشور
13. محمد محمد كركارة
14. معتز سعد بن حميد
15. منير الحسين شميلة
16. نزار أبوصريح
17. هالة عبد القادر أبوشعالة
البرنامج سيبدأ في العاشر من يونيو القادم، وتستمر لمدة 45 يوما، يتم فيها متابعة 15 وسيلة إعلامية، وتهدف إلى:
• متابعة المخالفات المتعلقة باللوائح المنظمة لعمل وسائل الإعلام أثناء العملية الإنتخابية.
نظمت وزارة الثقافة والمجتمع المدني ندوة حول أدب السجن بعنوان “فضاء السجن: جدلية القمع والحرية” بمدينة طرابلس، وانطلقت فغاليات برنامج الندوة صباح الإثنين 4/ 6/ 2012م. ويستمر ليوم الثلاثاء 5/ 6/ 2012م. بقاعة فندق باب البحر.
ويتضمن برنامج الندوة أدب السجون في ليبيا، ويقدم خلالها عدد من الكتاب الليبيين دراسات عن أدب السجن، ويقرأ فيها سجناء سياسيون ليبيون أعمالا شعرية وسردية كتببوها أثناء فترة بقائهم في السجن، وبعد خروجهم منه، تتناول جلها مواضيع.
ويشمل البرنامج جلسات لمجموعة من الأوراق يقدمها كلا من: “عمر أبو القاسم الككلي، ومحمد الترهوني، وأسماء الأسطى، وسالم العوكلي، ونور الدين النمر، وعبدالحكيم المالكي، ورمضان سليم”.. وأيضا أمسيات شعرية لبعض من شعراء السجن: “راشد الزبير السنوسي، وإدريس الطيب، وأحمد بللو، وعبدالفتاح البشتي، وعمرو القاسم، وهليل البيجو، ومحمد المفتي، وعمر أبو القاسم الككلي”.
وقد شهدت الندوة حضور لم يسبق له نظير في تاريخ ليبيا ووصل عدد الحاضرين بالقاعة لخمسة عشر شخصا كان جلهم من المشاركين وشعراء الندوة أنفسهم.
الطشاني: حوافظ الأدباء والفنانين والإعلاميين ستعود لمستحقيها بعد استبعاد من لا ينتمي إليهم
تصريح وكيل وزارة الثقافة والمجتمع المدني بخصوص الحوافظ الاستثمارية:
“الجدل حول قضية الحافظة الاستثمارية لوزارة الثقافة والمجتمع المدني، يعكس مدى الأزمة التي نعانيها في ليبيا الجديدة، وهي أزمة الفهم لمبدأ الشفافية، وفهم معنى ثروات الشعب وكيف يمكن للرأي العام أن يتعرف على وجوه صرف الخزينة العامة.
نشر القوائم للمنتفعين بتلك الحافظة هو خطوة أولى نحو تصحيح وضعها، خاصة إذ علمنا أن شخص مثل المدعو “شاكير” والمدعوة “هالة المصراتي” وإداريين وأناس لا شأن لهم بالثقافة، يمتصون دماء الشعب الليبي عبر الحافظة وغيرها بالتأكيد ولا اعتراض على انتفاع المثقفين بالحافظة فهذا شيء جيد، ولكن لابد من الـتأسيس على وضوح وشفافية، وقد تلقيت العديد من الاتصالات من مثقفين وردت اسماؤهم بالقائمة، يحيون المبادرة، ويصفونها بأنها خطوة في بناء ليبيا جديدة، تحترم الرأي العام، وتوفر سيولة معلومات شفافة، وتعزز حق الناس في العلم بوجوه الانفاق العمومي.
والتهجم على الوزارة أو الوكيلة بسبب نشر قوائم المنتفعين من الحافظة، تكشف عن أحد شخصين إما انه لا يحق له الإنتفاع بالحافظة وهو يعارض النشر كي لا ينكشف أمره، أو انه يرى في علم الراي العام بحصوله عليها نقيصة في حقه، رغم أنه يتسلمها كل بداية شهر. وهذا كافي لنعلم حقيقة كل هولاء.
والعيب بالأساس يعود للإعلام، الذي كان – ولا يزال – يتوجب عليه المطالبة بكشف أسم أي شخص ينال “درهم” واحد من الخزينة العامة. وهو ما يسمى بحق الوصول للوثائق العامة في كل الدول الديمقراطية.
وهذه مناسبة لان ندفع الاعلاميين للمطالبة بقوانين وتشريعات تجيز لهم الإطلاع على الوثائق الحكومية، طالما هي تتعلق باموال عمومية، وفي نفس الوقت ولا تمس أسرار الدولة الأمنية والعسكري؛ ولهذا يقال الاعلام والصحافة سلطة رابعة، والإعلامي الليبي لا ينبغي له أن يكون سطحيا ويبني عمله ومهنيته على الإشاعات والقيل والقال، ولا يعرف المطالبة بمقتضيات مهنيته في دولة حرة.
إنني أؤمن بأن قيام صحف ومؤسسات إعلامية معروفة بنشر وثائق الدولة وفقا لحق قانوني، افضل من تسربها للانترنت والفيسبوك وتأويلها بشكل يناسب مصلحة هذا الطرف او ذاك.
نحن في وزارة الثقافة والمجتمع المدني لن نألوا جهدا في تحقيق مبدأ الشفافية، ونكرر دائما أن الاعتراض على القرارات الإدارية ممكن عبر القضاء والمحاكم فقط، وهذه هي دولة القانون التي مات من أجلها شرفاء ليبيا في ثورتهم، ومن يعترض على ذلك إما أنه لا يفهم مبررات قيام الثورة، أو أنه يريد العودة للماضي الذي دفع الليبيون الكثير من أجل ازاحته وهدم أركانه.
ونحن نؤكد أن الحوافظ الاستثمارية هي أقل ما يمكن في حق مبدعينا، وستعود إليهم قريبا بعد استبعاد الذين اندسوا بينهم”.
درنة تستضيف ملتقى منظمات الثقافة المدنيّة بمشاركة 102 منظمة محلية وعالمية
كتب/ معتز بن حميد
تنظم وزارة الثقافة والمجتمع المدني بمدينة درنة- ملتقى منظمات الثقافة المدنيّة، تحت شعار “من أجل دور أكثر فاعلية في نشر المضامين الديمقراطية”، وذلك خلال يومي 30 و 31 من شهر مايو الحالي بقاعة فندق اللؤلؤة.
وتتمثل الملتقى في إقامة ورش العمل في معايرة المشاركين لجهود الوزارة في دعم المجتمع المدني، وترسيم معالم إستراتيجية تضمن فاعليته واستقلاليته، وذلك في شكل جلسات تتضمن الجلسة الأولى- علاقة الدولة بالمجتمع المدني، والجلسة الثانية: مشروع قانون تنظيم المجتمع المدني، والجلسة الثالثة: تقويم أداء وزارة الثقافة والمجتمع المدني، والجلسة الرابعة: اقتراح استراتيجيات لتحسين أداء الوزارة.
ويهدف الملتقى إلى اقتراح آليات وضوابط- في ضوء مشروع قانون المجتمع المدني، لحصول المنظمات المدنية على موارد محلية واستثمار المنظمات الأجنبية، والتي سيتم التركيز عليها في الورشة الثانية التي تشمل “الجلسة الأول: أوجه الدعم المقدم من الوزارة، والجلسة الثانية: سبل تأمين موارد محلية أخرى.
تعاون بين المنظمات
وتتركز الجلسة الثالثة على أوجه التعاون مع المنظمات الدولية، والجلسة الرابعة: تقويم عام” إلى جانب تنمية الوعي الديمقراطي- عبر القيام بحملات توعية انتخابية، والورشة الثالثة تتضمن: “الجلسة الأولى: عرض نماذج للحملات الانتخابية التوعية، والجلسة الثانية: اقتراح مشاريع حملات التوعية الانتخابية وتصنيفها، والجلسة الثالثة: التنسيق بين المشاريع المقترحة- حسب الأهداف والمناطق، والجلسة الرابعة: الصياغة النهائية للمشاريع”.
ويشارك في الملتقى أكثر من مائة منظمة، وتمثل فيه كل منظمة بعدد من المنظمات يتناسب وكثافة المنطقة السكانية- وحضور المنظمة المدني، فيما تمثل كل منظمة مستضافة برئيسها أو من ينوب عنه، ويبلغ عدد المنظمات المستضافة من خارج المدينة 90 منظمة، وعدد المنظمات المستضافة من داخلها 12 منظمة.
يشار إلى أنه سيتم إلقاء محاضرة عامة- تعنى بتوضيح مفاهيم أساسية للعملية الانتخابية، وتقسم المنظمات المشتركة إلى ثلاث مجموعات، بحيث تتألف كل مجموعة من 34 مشاركاً.
زارت وكيل وزارة الثقافة والمجتمع المدني عواطف الطشاني بصحبة وفد من الوزارة الفنان القدير رافع نجم لتفقد حالته الصحية التي تدهورت قليلا الأيام الماضية، وقد كانت الزيارة في منزل الفنان بمدينة بنغازي.
وقد أصيب الفنان القدير رافع نجم بوعكة صحية أدخل على أثرها إلى المستشفى ومكث بها عدت أيام أجريت له الفحوص الطبية اللازمة وبسلامة الله خرج من المستش…فى وهو الأن موجود ببيته ولكنه لا يزال يحتاج إلى علاج طبيعى مكثف
وقد صرح الفنان رافع نجم قائلا: “الحمد لله الذي أطال في عمري كي أشاهد حلمين مهمين هو سقوط الطاغية وزيارة المسؤل للفنان وليس زيارة الفنان للمسؤل فهذا شيء عظيم..
وأضاف نجم: “الثورة أتاحت فرصة وحظ أوفر للأجيال الفنية القادمة لأنها سوف تتيح لهم فرص كثيرة وبالتأكيد سوف تكون صورة الفن أجمل بكثير في ليبيا
هيئة دعم وتشيع الصحافة تحتفل باليوم العالمي للصحافة
خاص / الأحوال
يحتفل الصحفيون بتاريخ 3 مايو في جميع أنحاء العالم باليوم العالمي للصحافة، وذلك لتذكير المجتمع الدولي بحقوق الصحفيين والصحافة والكتاب، في التعبير الحر ونشر المعلومات وحقائق الأحداث والقضايا بحرية كاملة، وبهذه المناسبة تنظم “هيئة دعم وتشجيع الصحافة” احتفاليتها الأولى بمبنى الدعوة الإسلامية ببنغازي، حيث سيتم على هامش الإحتفالية تكريم
افتتح مجلس الثقافة العام بإشراف وزارة الثقافة والمجتمع المدني الأحد الماضي صباحا نشاطه الثاني من مهرجان “مدائن الثقافة الليبية تعانق الحرية” بمدينة سوسة بالمركز الثقافي. وافتتحت فعاليات المهرجان بتلاوة آيات من القرآن الكريم، وسماع النشيد الوطني، ومن بعدها كلمة اللجنة التحضيرية للمهرجان ألقاها الأستاذ ناجي الحربي، ثم كلمة المجلس المحلي بسوسة لفتحي عبدالله، بعدها كلمة مجلس الثقافة العام ألقاها الأستاذ محمد إمحيا، وكلمة المجلس العسكري بالمدينة.
ـ افتتاح معارض الكتاب والفنون التشكيلية:
استهل المهرجان بافتتاح جملة من المعارض اختضنتها قاعات مركز سوسة الثقافي، وقام رئيس مجلس الثقافة صحبة الحاضرين بقص شريط الافتتاح مع الدكتور علي الشطشاط، ووقد كانت المعارض هي :”معرض كتاب ومعرض الصور الفوتوغرافية، ومعرض فنون تشكيلية”.. اشتمل معرض الكتاب اصدارات مجلس الثقافة العام التي بلغت حوالي 400 عنوان في شتى مجالات الأدب والثقافة والفنون لأجيال ليبية متعاقبة.
كما ازدان معرض الصور بلقطات فريدة رصدتها ووثقتها عدسات المصورين الليبيين الذين كانوا شهود عيان، بل مقاتلون حقيقيون في ساحات القتال :”طارق الهوني وفاتح مناع، ومحمد الرياني، ومحمد الشيخي، وعصام الفيتوري”… أما معرض الفن التشكيلي فقد شكل قصة لونية مبهرة رسمت تفاصيلها أنامل فنانين ليبيين مبدعين، وكانت مفاجاة المعرض لوحات تشكيلية بديعة في فكرتها وتكوينها وألوانها وظلالها لشباب من سوسة حديثي الدخول في الحراك النشاط التشكيلي الليبي.
ـ الترجمة المعاصرة.. تواصل و تفاعل:
انطلقت بعد الاستراحة ندوة “الترجمة تواصل و تفاعل” بمشاركة عدد من المهتمين بموضوعة الترجمة وهم: “د.علي الشطشاط أ.بلعيد الساحلي أ.سعاد خليل”. تناول المحاضرون جملة من القضايا ذات العلاقة بإشكاليات الترجمة،ومنها.علاقة المترجم بالنص وحدود التصرف في النص.و الترجمة و الغزو الثقافي و الرقابة على الترجمة و تأصيل الترجمة العربية. وقد أثريت الندوة بمداخلات الحضور .
وقد أثرت المداخلات التي قدمها الحاضرون موضوعة الترجمة من خلال أفكار قيمة تبين ماهية الترجمة واستحقاقاتها وما الذي يجب أن يترجم.. ونقد مناهج الترجمة العربية السائدة ومحاولة رسم ملامح لمشروع وطني للترجمة يتبناها مجلس الثقافة العام.
ـ دور الإذاعات المحلية في ثورة 17 فبراير.. إذاعة البيضاء نموذجا:
انطلقت عند الساعة السادسة من مساء اليوم ذاته فعاليات حلقة نقاش الإعلاميين حول دور الإذاعات المحلية في ثورة 17 فبراير وكانت إذاعة صوت ليبيا بمدينة البيضاء نموذجا.
شارك في الندوة الإعلاميون الين التحقوا بالإذاعات منذ الساعات الأولى للثورة المباركة، وهم الأساتذة “سعد الحمري، محمد أمطلل، أحمد المسماري”.. وقد تحدث المشاركون في حلقة النقاش على تفاصيل الأيام الأولى للثورة والأحداث التي تعرضوا لها وطبيعة الخطاب الذي كانوا يوجهونه والمخاطر التي حاقت بهم. أدار الندوة الأستاذ الناجي الحربي، بعد ذلك افتتح باب النقاش حيث قدم الحاضرون عددا من المداخلات التي تناولت مسيرة إذاعة البيضاء ودورها الإعلامي النضالي في الثورة منذ تفجرها، إلى جانب التناول بالنقد البناء للأداء المهني للإذاعة خلال تلك الفترة الحاسمة في تاريخ الشعب الليبي العظيم.
وفي ختام الندوة تم تكريم كلا من “الأستاذ سعد الحمري، والأستاذ محمد أمطلل، والأستاذ أحمد المسماري” من قبل اللجنة التحضيرية للمهرجان.
ـ الشعر الغنائي وتجربة جديدة لشباب سوسة:
وفي المساء كان موعدا مع الأمسية الشعرية لشعر الغنائي، بحضور الشعراء: “يوسف بن صريتي، هليل البيجو، أحمد بللو، عبدالله حدوث” وبحضور نخبة من شباب سوسة الذين عكست تجاربهم اليانعة إبداعات الجبل الأخضر الأشم، وقد تميزت مشاركتهم بإحياء روح الشعر الغنائي الليبي، بعدما منعوا من الغوص في الحركة الشعرية لليبيا إبان العصر المظلم السابق عهد الطاغية.. وتم تكريم الشاعر الغنائي يوسف بن صريتي، وتكريم الراحل فرج الرويعي بمركز سوسة الثقافي.
وزير الثقافة والمجتمع المدني بجولة تفقدية للمرافق الثقافية في مدينة درنة، بينها مكتبة الصحابة الوحيدة بالمدينة والتي تعاني من الإهمال كبير.
وقال عبد الرحمن هابيل “لقد قمنا بزيارة لمكتبة الصحابة العامة- ورأينا بأم أعيننا حالها المتواضع، والحقيقة هي لا تستحق كلمة مكتبة ولا كلمة عامة، وهذا يثبت ما كانت عليه وضع الثقافة في العهد السابق المنهار، وهذا الحال بصدق يبعث للمرء الأسى والحزن الشديدين، لأنه معروف سلفاً- أن هذه المدينة تشتهر بالثقافة وحب القراءة، وقد كانت فيها مكتبات كبيرة تحتوي على كتب كثيرة، لكن وضع المكتبة الآن مأساوي، والمكان لا يصلح والكتب متهالكة، ويبدو أنه لم يضف إليها أي كتاب منذ 30 عاماً، ولم يتم ترميمها منذ فترة طويلة”.
تطوير المرافق
وأضاف هابيل- في تصريح لصحيفة قورينا الجديدة- “شأن الثقافة في بلادنا آل إلى وضع مخزي، ونحن قد ورثنا هذه التركة الثقيلة، ونحاول أن نصلح ما يمكن إصلاحه وعودتها بشكل سريع، ونتمنى من الله أن يعيننا في هذه الفترة الصعبة والحساسة”.
وأشار هابيل إلى أنه التقى بمدير المكتبة والمشرفين عليها، واستمع خلال لقائه إلى المشاكل والحال المأساوي للمكتبة، بدء من هشاشة في المبنى وصغر المكان، وقلة الإمكانيات التي تحد العاملين من جلب كتب حديثة للقراء.
وأوضح الوزير أنه قام أيضاً مبنى الإذاعة المرئية بالمدينة، ولقاء بالعاملين عليها- والذين اشتكوا من توقف بث الإذاعة بسبب مشاكل كثيرة، ووعد في الوقت ذاته بأن الوزارة ستوفر الإمكانيات لرجوع بث الإذاعة من جديد، وذلك برجوعها عبر بث لمدة ساعتين يومياً بالاتفاق مع إحدى القنوات الليبية.